الكتاب : الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة
المؤلف : السيد العلامة المجتهد مجدالدين المؤيدي

الإمام الحجة/ عبدالله بن حمزة (ع)
-11
الرسالة الصادعة بالدليل في الرد على صاحب التبديع والتضليل
الإمام/ مجدالدين بن محمد المؤيدي
-12
إيضاح الدلالة في تحقيق أحكام العدالة
الإمام/ مجدالدين بن محمد المؤيدي
-13
الحجج المنيرة على الأصول الخطيرة
الإمام/ مجدالدين بن محمد المؤيدي
-14
النور الساطع - أدعية مأثورة لأيام الأسبوع
الإمام الهادي/ الحسن بن يحيى القاسمي
-ــــــــــ
كما شارك مركز أهل البيت(ع) للدراسات الإسلامية بصعدة مشاركةً فعليةً في إخراج:
1- مجموع رسائل الإمام الهادي (ع)، تأليف الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين(ع)، تحقيق عبدالله بن محمد الشاذلي ، صدر عن مؤسسة الإمام زيد بن علي(ع) الثقافية.
2- العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين، تأليف الإمام الحجة عبدالله بن حمزة(ع)، تحقيق عبدالسلام عباس الوجيه ، صدر عن مؤسسة الإمام زيد بن علي(ع) الثقافية.
3- الموعظة الحسنة، تأليف الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي(ع)، صدر عن مؤسسة الإمام زيد بن علي(ع) الثقافية.
4-المصابيح وتتمته، تأليف السيد الإمام أبو العباس الحسني(ع)، والتتمة لعلي بن بلال رضي الله عنه، تحقيق عبدالله بن عبدالله الحوثي، يصدر قريباً جداً إنشاء الله تعالى عن مؤسسة الإمام زيد بن علي(ع) الثقافية.
5- البدور المضيئة جوابات الأسئلة الضحيانية، تأليف الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي(ع)، صدر عن مكتبة التراث الإسلامي.
ـــــــــــــــ
وفي هذه الأيام صدر عن مركز أهل البيت(ع) للدراسات الإسلامية بصعدة:
م
الكتاب
المؤلف
المحقق
1
لوامع الأنوار
(ثلاثة مجلّدات)
الإمام / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي
محمد علي عيسى
2
مجموع كتب ورسائل الإمام الأعظم زيد بن علي(ع)
الإمام الأعظم/زيد بن علي(ع)
إبراهيم يحيى الدرسي الحمزي

3-الإفادة في تاريخ الأئمة السادة
الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين(ع)
إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي - هادي بن حسن بن هادي الحمزي
4
الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة
الإمام/ مجدالدين بن محمد المؤيدي
-5
سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد
السيد العلامة/ محمد بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد(ع)
إسماعيل بن مجدالدين المؤيدي
6
الجواب الكاشف للإلتباس عن مسائل الإفريقي إلياس
ويليه/ الجواب الراقي على مسائل العراقي
السيد العلامة/ الحسين بن يحيى الحوثي
-7
كتاب أصول الدين
الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين(ع)
-وهناك الكثير الطيّب في طريقه للخروج إلى النور إن شاء الله تعالى.
وأغتنم الفرصة لأتوجّه بالشكر الجزيل لمؤسسة الإمام زيد بن علي(ع) الثقافية لدورها البارز في تأسيس مركز أهل البيت(ع) للدراسات الإسلامية بصعدة، ونحمد الله تعالى أن كنّا جميعاً ثمره من ثمار إمام أهل البيت الكرام(ع) في هذا العصر، مولانا الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى، متشرّفين بالعمل تحت رايته، وما نحن إلا حسنة من حسناته، والتفاته من جنابه، بارك الله في أيامه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
كما أتوجّه بالشكر الجزيل لكلّ من شارك في إخراج هذه الكنوز إلى النور، وأخصّ بالذكر الإخوان الكرام الذين كان لهم الدور البارز في جميع إصدارات مركز أهل البيت(ع) للدراسات الإسلامية بصعدة، وهم/
علي بن مجدالدين بن محمد المؤيدي.
هادي بن حسن بن هادي الحمزي.
إسماعيل بن مجدالدين بن محمد المؤيدي.
صالح علي علي أبو زيد.

وأخيراً أتوجه إلى الله العلي القدير، بالدعاء الخالص لمولانا شيخ الإسلام وإمام أهل البيت الكرام، مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيّده الله تعالى، على رعايته الكريمة للمركز ، فمن حرصه الشديد على بعث كنوز أهل البيت(ع) ومفاخرهم ؛ كان هذا المركز، نسأل سبحانه وتعالى بحقّ محمد وآله، أن يكتب له ذلك في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن أمّة جده خير الجزاء، وأن يمدّ في عمره المبارك.
والحمد لله أوّلاً وآخراً، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
مدير المركز/
ابراهيم بن مجدالدين بن محمد المؤيدي
اليمن – صعدة، ت(511816)، ص ب (91064)

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
[مقدمة المؤلف]
الحمدُ لله الذي رفع درجات العلماء العاملين، وحَفظ بهم نيِّراتِ حُجَجِهِ على العالمين، وَوَصَلُهم بمتواتِر إفْضالِهِ وغامر نوالِهِ، وأبْلَغَهُم من كرامته أعلى عِلِّيين.
والصلاة والسلام على رسوله الأعظم، وأمينه الأكرم، خاتم النبيين، وإمام المرسلين، أبي القاسم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم.
وعلى أخيه ووصيِّه، وابن عمِّه ونجيِّه ووليِّه، وباب مدينةِ علمه، من يَدُورُ معه الحقُ والقرآنُ، المنزَّلِ منه تارةً بمنزلةِ هارون من موسى بن عمران ـ عليهم السلام ـ، وأخرى بمنزلة نفسه كما نطق به القرآن في آل عمران، وليِّ المؤمنين بنصِّ الكتاب المبين، ومولاهم بتبليغ سيد المرسلين، أمير المؤمنين وسيّد الوصيين، وأخي سيّد النبيين ـ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ـ أبي الأئمة الأطايب، والنجوم الثواقب، علي بن أبي طالب.

وعلى عترته وورثته، خيرةِ الله من ذؤابة إسماعيل، وحَمَلةِ حُجَّته من سُلالة إبراهيم الخليل، قرناء الكتاب، وأمناء رب الأرباب، وأمان أهل الأرض من استئصال العذاب، مصابيح الظُّلَمِ، ومفاتيح البُهَم، وينابيع الحِكم، المشهود لعصمة جماعتهم وحُجّيةِ إجْماعهم، بآي المودَّة والأمر بالطاعة والاصطفاء، والتطهير وأحاديث الكساء، وأخبار التمسك والسفينة، وما لا يُحاطُ به كثرةً كتاباً وسنةً.
وَبَعْدُ؛ فإنه التمس مني جماعة من بدور الدِّراية، ونُجومِ الهداية، الراغبين في أفضل الرغائب، والمقبلين على أجل المكاسب، وأشرف المطالب، وهو بالحقيقة حياة الدارين، وحيازةُ شرف الحظين:
وكلّ فضيلةٍ ولها سناء .... وجدت العلم من هاتيك أسنى
فلا تعتد غير العِلم كنزاً .... فإن العِلمَ كنزٌ ليس يَفْنى
وكفى بما أثنى العليُّ الأعلى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]، {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:11]، {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر:9]، {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(18)} [آل عمران]، {ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(57)} [الدخان].
المشمّرين في اجتناء العلوم، المُكبّين على ارتشاف الرحيق المختوم، من عيون المنطوق والمفهوم، من أعيان القرابة، وكرام العصابة، ممن يسَّر الله لنا ولهم الاجتماع، والأخذ والسماع، كثَّر الله عددهم، ويسَّر مددهم، وحماهم الله تعالى وتولاّهم، وبارك للجميع فيما أَوْلاهم، وأفرغ علينا وعليهم أنوار هداه، وغمرنا وإياهم بشآبيب عفوه ورضاه.

أن أوصل سندهم بسندي، وأصحِّح لهم في طرق الرواية معتمدي، وأُوضِّح لهم الأسانيد النافعة الجامعة إلى أربابها، الموصلة بفضل الله تعالى إلى إتيان البيوت من أبوابها، كما هي السنة الماضية عند علماء الإسلام، والطريقةُ المرضية بين ذوي الحَلِّ والإبرام، استسماناً للوَرَم، وتوسُّماً لرسوخِ القَدَم، وأين نور السها مع إضاءة مصابيح السماء.
إلاّ أن الله - وله المنُّ - مَنَّ علينا بالاتصال إلى مشائخ أعلام كرام، هم نجومُ سماء الإسلام، وحرسةُ الكتاب وسُنّةِ سيد الأنام، اقتبستُ لمحةً من ضياء أنوارهم، واغترفتُ غرفة من معين أنهارهم، ووقع لي السَّماعُ عليهم في فنونِ العلمِ من الأُصولين والآلةِ: نحوٍ وتصريفٍ ومعانٍ وبيانٍ وبديعٍ ومنطقٍ ومتنِ اللُّغةِ.
وفي الحديث والتفسير وعلوم المعاملة، وفروع الفقه والفرائض، والتواريخ والسِّيَر.
وأجازوا لي إجازاتٍ خاصة وعامَّة ـ رضي الله عنهم، وجزاهم عن الإسلام والمسلمين أفضل الجزاء ـ.
فرجَّحتُ الإجابة وعَدَمَ الإمتناع، على قصر الباع وقِلَّةِ المتاع، امتثالاً لما وَرَدَ في السُّنة والقرآن، من تحتّم التبليغ والتبيان، والوعيد على الكتمان، وإجلالاً لأمثال قوله جلَّ وعلا: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة:2].
فأقول وبالله التوفيق، وأستمدُّ منه التسديد والهداية إلى أقوم طريق : قد أجزتُه أن يرويَ عني جميع ما صحّت لي روايتهُ، وما ثَبَتَ له عني من روايةٍ ودراية وتأليف.

وقد صَحَّت لنا بحمد الله وفضله في الرواية طرق عديدةٌ، وأسانيد واسعةٌ مفيدة، وقد ضَمَّنْتُ بعض المختار منها في بحث من التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية(1) نفع الله بها، وذكرتُ الطرق المسلسلة بأعلام الأمة وهداة الأئمة، المتصلة بباب مدينة العلم أمير المؤمنين وسيّد الوصيين، عن خاتم النبيين وسيّد المرسلين - صلوات الله عليهم أجمعين - وتلك طريقٌ إلى من اتصلت به في جميع مؤلفاته.
نعم، وقد كان وقع الابتداء في كتاب جامع لفنون من العلوم، أحُد مقاصدِه هذا الشأن، على صفة يتصل بها سندُ كلِّ مؤلَّفٍ إلى صاحبهِ بجميع ما نختارُ من الطرق، بغير تحويل على كتب الإجازات، ليكون أقرب انتوالاً، وأسهل منالاً، وبه يُرْجى عُمُومُ النفع إن شاء الله تعالى؛ فاقتضى الحال التعجيل بهذا، وإن يسَّر الله تعالى في المهلة ومكَّن كان الإتمام إن شاء الله تعالى لذلك المرام.
وقد وسمتُ ذلك المجموع المبارك إن شاء الله بلوامع الأنوار، وقد تحصّل الآن بِمَنِّ الله سبحانه، وهو عشرة فصول، نُورد هنا زبدة شافية من الفصل الخامس باختصار، لاشتماله على السند إلى أغلب مؤلفات أئمتنا الأعلام، وسائر علماء الإسلام ـ رضي الله عنهم ـ وهو ما نصه:
الفصل الخامس[في تفصيل المختار من أسانيد رواة العلوم والآثار، الطرقات إلى مؤلَّفات آل الرسول(ص)]
في تفصيل المختار من أسانيد رواة العلوم والآثار، ولنُقدّم الطرقات إلى مؤلفات آل الرسول، قرناء التنزيل، وأمناء الملك الجليل، ـ على جدّهم وعليهم أفضل الصلاة والتسليم والتكريم والتبجيل ـ.

__________
(1) - 409/ط3.

[السند إلى مؤلَّفات الإمام الأعظم زيد بن علي(ع)]
[وكل من اتصل به هذا الإسناد الشريف، مِنْ لدى المؤلف إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة(ع) فهو الطريق إليه في جميع ما لَهُ]
وأولاها تقديماً وتشريفاً، وأوّلها تقدماً وتأليفاً: مؤلفات إمام آل الرسول، وصفوة أسباط الوصيِّ والبتول، فاتح باب الجهاد والاجتهاد، ومقيم حجة الله في أرضه على العباد، الوليِّ بن الوليِّ، أمير المؤمنين أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي - عليهم صلوات الملك العلي، وعلى سلفهم وخلفهم من أهل البيت المطهر النبوي -.
وقد سبقت الطرقُ في لوامع الأنوار مستوفاة إلى الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد ـ عليهم السلام ـ في الإسناد الجُملي، وإلى مَنْ بيننا وبينه في الفصول السابقة.
فأروي بها جميعها عنه - عليه السلام -، ونورد هنا سنداً عالياً ليس بيني وبين الإمام - عليه السلام - فيه وفي كثير من الطرق إليه وإلى أئمة الهدى بفضل الله تعالى إلا أعلام النبوة، قرناء الكتاب، وأمناء ربّ الأرباب، من بين إمامٍ سابق، أو مقتصدٍ لاحقٍ، كما قال الإمام الأعظم حُجَّة الرحمن، المنصور بالله أبو محمد، عبدالله بن حمزة بن سليمان، عليهم تحيات الملك الديَّان:
والله ما بيني وبين محمَّدٍ .... إلا امرؤٌ هادٍ نماهُ هادِ
..إلى قوله:
كم بين قولي عن أبي عن جدِّه .... وأبو أبي فهو النَّبيُّ الهادي
وفتىً يقولُ روى لنا أشياخُنا .... ما ذلك الإسنادُ من إسنادي
ما أحسن النظرَ الصحيحَ لمُنْصِفٍ .... في مقتضى الإصدار والإيراد
...الأبيات.
ولأعلام الأئمة، وعلماء الأمة، معظم الرغبة في مثل هذا المسلسل النبوي، حرصاً على اقتباس أنوارهم، والتماس آثارهم، والمرء مع من أحبَّ، ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون.

فأقول حامداً لله كما يجبُ لجلاله، ومصلياً ومسلماً على رسوله محمد وآله: يروي المُفْتقرُ إلى الله تعالى مجدُ الدين بن محمد ـ عفا الله عنهما، وغفر لهما وللمؤمنين ـ مجمُوعَي الإمام الأعظم، الوليِّ بن الولي، أمير المؤمنين زيد بن علي - عليهما السلام - الحديثيَّ والفقهيَّ، وسائر مؤلفاته ورسائله، بجميع الطرق السابقة في لوامع الأنوار، إلى الإمام الأجل المنصور بالله عز وجل أبي محمدٍ القاسم بن محمد - عليه السلام - التي أعلاها عن سيدي وشيخي ووالدي العلامة الولي، شيخ آل محمدٍ، محمد بن منصور بن أحمد بن عبدالله بن يحيى بن الحسن بن يحيى بن عبدالله بن علي بن صلاح بن علي بن الحسين بن الإمام الهادي إلى الحق عِزَّ الدين بن الحسن ـ رضي الله عنهم ـ قراءةً وإجازةً عامة، عن شيخه والدنا المجدد للدين أمير المؤمنين المهدي لدين الله رب العالمين أبي القاسم، محمد بن القاسم الحسيني الحوثي سماعاً عليه للبحر الزخار، وتخريج ابن بهران، وغاية ابن الإمام، وكشاف الزمخشري، وغيرها كثيرٌ.
فقد لازم الإمام - عليه السلام - قدر عشرين عاماً، وانتقل من وطنه هجرة ضحيان إلى مقام الإمام الشريف، بجبل برط المنيف، عقيبَ خروجه من صنعاء اليمن، مع مَنْ ورد إلى الإمام للهجرة من سائر الأعلام ـ رضوان الله عليهم ـ.
والقصد هنا الإشارةُ إلى الاتصال بذكر بعض كتب السماع، وإجازة عامة في جميع ما صحّ للإمام - عليه السلام - عن شيخه الإمام الأواه المنصور بالله أمير المؤمنين أبي عبدالله، محمد بن عبدالله الوزير سماعاً عليه في تجريد الإمام المؤيد بالله، وأصول الأحكام للإمام المتوكل على الله، وشفاء الأمير الحسين، وشرح غاية ابن الإمام، وغير ذلك ـ على جميعهم السلام ـ.
وإجازةً عامة في جميع ما صحّ للإمام، وقد لازمه من ابتداء النشأة إلى أيام الإمامة، بوطنه هجرة السّر من نواحي صنعاء.

وعن شيخه السيد الإمام، عالم بني الحسن، محمد بن محمد بن عبدالله الكِبْسِيِّ ـ رضي الله تعالى عنهم ـ سماعاً عليه في تجريد الإمام المؤيد بالله، وأمالي الإمام أبي طالب، وشفاء الأمير الحسين، وشرح الغاية، وشرح التلخيص، وغير ذلك كثير.
والقصد الإشارة كما سبق، وقد ذكرتُ مسموعاتهم وطرقاتهم وإجازاتِهم وأعيان مشائخهم مستوفاة في لوامع الأنوار، وفي ذلك كفايةٌ وافيةٌ إن شاء الله تعالى.
فأمَّا الإمام المنصور بالله محمد بن عبدالله، فعن مشائخِهِ الثلاثة: السيد الإمام، بدر الآل الكرام، يحيى بن عبدالله بن عثمان الوزير، والسيد الإمام حافظ اليمن، سيّد بني الحسن، أحمد بن زيد الكبسي، والسيد الإمام، حافظ علوم العترة الكرام، مؤلِّف أنوار التمام، أحمد بن يوسف بن الحسين زبارة الحسني.
وثلاثتهم يروون عن السيد العلامة، حافظ علوم آل محمدٍ، الحسين بن يوسف زبارة، عن أبيه العلامة يوسف بن الحسين، عن أبيه العلامة حافظ العلوم والأسانيد الحسين بن أحمد، عن شيخه السيد العلامة عامر بن عبدالله بن عامر الشهيد، عن الإمام المؤيد بالله محمد، عن أبيه الإمام الأعظم المنصور بالله القاسم.
وأما السيد الإمام محمد بن محمد بن عبدالله الكبسي، وكذا السيد الإمام أحمد بن زيد الكبسي أيضاً، فيرويان عن شيخهما السيد الإمام، نجم العترة الأعلام، محمد بن عبد الرب بن محمد، عن عمه السيد العلامة إسماعيل بن محمد، عن أبيه العلامة محمد بن زيد، عن أبيه العلامة زيد بن المتوكل، عن أبيه الإمام المتوكل على الله إسماعيل، عن أبيه الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد - عليهم السلام -.

1 / 9
ع
En
A+
A-