في الفارسين إذا تصادما
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أنبأنا عبد العزيز قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده.
عن علي عليهم السلام: إن فارسين اصططما فقضى علي عليه السلام على الحي بدية الميت.
في أن على أهل الماشية حفظها بالليل وعلى أهل الزرع حفظه بالنهار
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله .
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أنبأنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا يحيى بن حسان عن وكيع قال: حدثنا زمعة بن صالح.
عن سعيد بن المسيب وحزام بن سعيد بن محيصة: أن ناقة للبراء عازب دخلت حائطاً فأفسدت فيه، فأتى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقضى أن على أهل الماشية حفظها بالليل، وعلى أهل الزرع حفظه بالنهار.
في التنبيه من الراكب للمار إذا هو يخشى عليه
في الطريق من دابة أو نحوها
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أنبأنا محمد بن علي بن شروسان قال: حدثنا أبو حاتم الرازي قال: حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا عباد بن العوام عن عمر بن عامر عن قتادة عن خلاس.
عن علي عليه السلام قال: (إذا قال الطريق، الطريق، فاستمع).
في دية المعاهد
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أخبرنا أبو أحمد قال: حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن معاوية بن أبي نجيح عن مجاهد.
عن ابن مسعود قال: دية المعاهد مثل دية المسلم.
باب الديات
دية النفس من الإبل
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أنبأنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده.
عن علي عليهم السلام أنه قال: (في النفس الدية أرباعاً، ربع جذاع، وربع حقاق، وربع بنات لبون، وربع بنات مخاض).
أخبرنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أنبأنا أحمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي قال: حدثنا محمد بن بكار بن الزيات قال: حدثني أبو معشر قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري.
عن السايب بن يزيد قال: كانت الأسنان خمسة وعشرون حقه، وخمسة وعشرون جذعة، وخمسة وعشرون بنات لبون، وخمسة وعشرون بنات مخاض.
وأخبرنا أبو العباس رحمه الله قال: أنبأنا أبو أحمد قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا ابن جريج قال: أنبأني عبد العزيز بن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((دية المسلم مائة من الإبل أرباعا،خمسة وعشرون حقه، وخمسة وعشرون جذعه، وخمسة وعشرون بنت مخاض، وخمسة وعشرون بنت لبون)).
دية الأعضاء والأسنان
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أنبأنا أبو أحمد الفرايضي قال: حدثنا إسحاق الصنعاني عن عبد الرزاق عن الثوري ومعمر عن أبي إسحاق وعاصم بن ضمرة.
عن علي عليه السلام قال: (في العين النصف من الدية، وفي اليد نصف الدية، وفي الرجل نصف الدية).
وبهذا الإسناد عن علي عليه السلام: في الأذن النصف من الدية - أي نصف الدية - وفي الذكر الدية.
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أنبأنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن راشد عن إسماعيل بن ابان عن غياث عن جعفر عن أبيه.
عن علي عليهم السلام أنه قال: (في رجل ضرب رجلاً حتى سلس بوله، فيها الدية).
أخبرنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أنبأنا عبد العزيز بن إسحاق الكوفي قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده.
عن علي عليه السلام: في الأسنان في كل سن خمس من الإبل، وفي إحدى الأنثيين نصف الدية.
ما يلزم في الدامية والباضعة والمتلاحمة والموضحة والسمحاق
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أخبرنا أبو أحمد الفرايضي قال: حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: معمر لا أعلمه إلا ذكره.
عن علي عليه السلام: (في الدامية بعير، وفي الباضعة بعير، وفي المتلاحمة ثلاثة، وفي السمحاق أربع، وفي الموضحة خمس).
أخبرنا السيد أبو العباس قال: أنبأنا أبو أحمد الفرايضي قال: حدثنا إسحاق الصنعاني عن عبد الرزاق عن جابر عن عبد الله بن نجي.
عن علي عليه السلام: أنه قضى في السمحاق بأربع من الإبل.
ما يلزم في لسان الأخرس ورجل الأعرج وذكر الخصي والعنين
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أنبأنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا إبراهيم الزبرقان قال: حدثني أبو خالد قال: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده.
عن علي عليه السلام أنه قال: (في لسان الأخرس، ورجل الأعرج، وذكر الخصي والعنين حكومة).
في السن إذا انكسرت أو اسودت
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا عباد عن الحجاج عن الحصين عن الشعبي عن الحارث.
عن علي عليه السلام: أنه كان ينظر إلى السن إذا انكسرت فيعطيه عقلها . فإن اسودت أعطاه كل العقل.
ما يوجب الغرة
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أنبأنا أحمد بن سعيد قال: حدثنا المنهال بن خليفة عن سلمة بن تمام عن أبي المليح الهذلي.
عن أبيه قال: كان فينا رجل له ضرتان، فضربت إحداهما بطن صاحبتها بعمود خباء أو عمود فسطاط، فألقت جنينا ميتا، فانطلق بالضاربة ومعها أخ لها إلى رسول الله ً فقصوا عليه القصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((دعيني من أراجيز الأعراب، فيه غرة، عبَّد أو أمة، أو فرس، أو خمسمائة درهم أو عشرون ومائة شاة))، فقال: يا رسول الله إن لها بنين سادة الحي وهم أحق من يعقلون عن أمهم، قال: ((أنت أحق بالعقل عن أختك من ولدها))، فقال: ليس لي شيء أعقل عنه، فقال: ((يا حمل بن مالك وهو -أبو الجنين المقتول وهو على صدقات هذيل– اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة))، ففعل.
أخبرنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أنبأنا أبو أحمد قال: حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن ابن عيينة قال: أخبرني عمرو بن دينار عن طاوس.
عن ابن عباس قال: قام عمر على المنبر، قال: اذكر الله امرءاً سمع رسول الله ً كيف قضى في الجنين، فقام حمل بن مالك النابغة الهذلي فقال: كنت بين جاريتين – يعني ضرتين – فجرحت أو ضربت إحداهما الآخرى فقتلتها وقتلت ما في بطنها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجنين بغرة، عبد أو أمة، فقال عمر: الله أكبر لو لم أسمعه هذا قضيت بغيره.