(بعت هذا الكتاب المبارك من سيدنا صفي الدين أحمد بن محمد بن حسين الأكوع، بثمن قبضته مستوفى، في تأريخ شهر شوال سنة 1108ه، الفقيه صلاح بن عبد الله الصعادي (لعله الصعدي)، وبجانب هذا البيع شهادة عليه قال فيها: شهد على بيع الفقيه صلاح الصعدي والله خير الشاهدين لهذا الكتاب إلى القاضي صفي الدين أحمد بن محمد بن حسين واستيفاء الثمن، محمد بن علي).
وفي أعلى الصفحة تمليك للسيد أحمد بن فايع قال فيه: (من مواهب (الله) في ملك السيد أحمد بن فايع). وبقية التمليك غير مفهوم لضعف الخط، وهذا التمليك مؤرخ سنة 1304ه.
وفي الجانب الأيسر من الصفحة في أعلاها تمليك آخر قال فيه: (للعبد الفقير إلى الله حسين بن أحمد الحيمي غفر الله له وصلى الله على محمد وآله رجب) وهو مؤرخ لكنه لم يتضح التأريخ جيداً لعدم وضوح التصوير في هذا الموضع.
يليه تمليك آخر قال فيه: (أفقر عباد الله وأحوجهم إليه السيد إسماعيل فايع عفا الله عنه). بدون تأريخ.
يليه هذه التعليقة: (أودعت هذا الكتاب شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أدّى الأمانة وبلغ الرسالة، وأن الموت حق، وأن الله يبعث من في القبور، وأن الجنة والنار حق، والحساب يوم المعاد، على هذه أحيا وعليها أموت، وعليها أبعث إن شاء الله).
وفي أسفل الصفحة ثلاث شهادات أخرى علي بيع الكتاب تركتها اختصاراً، يليها تمليك آخر مجهول التاريخ قال فيه: (من فضل الله سبحانه على عبده الفقير إلى عفوه أحمد بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن علي بن أمير المؤمنين المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام المنصور بالله وفقه الله تعالى لصالح العمل بمنه وفضله).
هذا ويلي صفحة العنوان أول المخطوط من هذا السفر، قال فيه:
(بسم الرحمن الرحيم، اللهم أعن ويسر برحمتك يا أرحم الراحمين، الحمد لله الحكيم الذي أنطق لسان الإنسان فأفصح بوجوده وحقائق عرفانه، المنان الذي أوضح لنا منار البرهان، فكشف لنا عن باهر حكمته وعظيم سلطانه، القيوم الذي تضاءلت العقلاء عن الإحاطة بدقيق صنعه وإتقانه....إلخ).
وآخر المخطوط:
(وقد نجز غرضنا من شرح كلامه هذا، على ما اشتمل عليه من الأسرار والمعاني والحمد لله، ولله در نصائح أمير المؤمنين فيما بذله للخلق، وأعلاها وأحقها برضوان الله ومطابقة مراده وأولاها، فلقد نال من الله عظيم الزلفى وعلو الدرجات، وقام بما بذله في ذاته من عظيم الأجر ومضاعف الحسنات).
وكتب تحت ذلك: (الحمد لولي الحمد ومستحقه، وصلواته على خير خلقه). ويظهر أنها بخط ناسخ الكتاب.
وبقي في آخر صفحة منه فراغ مقدار ثلاثة أسطر كتب فيها هذا الحديث النبوي الشريف: عن أبي الدرداء، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لكل شيء حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه))، رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات. انتهى.
ثانياً: السفر الثاني من النسخة (أ): توفرت لدي نسخة مصورة منه صورت على نسخة مصورة أيضاً، توجد بمكتبة المعهد العالي للقضاء بصنعاء، برقم (212) بتأريخ 20/5/1415ه الموافق 24/10/1994م، صورت على مخطوط في ملك خزانة المدرسة العلمية بحوث، أحضرها للتصوير إلى مكتبة المعهد العالي للقضاء الأخ العلامة محمد بن عبد الله الشرعي (رئيس محكمة استئناف سيئون حالياً)، وفي أول هذه النسخة استمارة من المعهد العالي تحتوي على بيانات متعلقة بالنسخة، كرقمها في مكتبة المعهد وتأريخ تصويرها، وعنوانها واسم مؤلفها، وكاتبها، وتأريخ كتابتها، وعدد صفحاتها، ونوع خطها واسم مالكها، واسم من أحضرها للتصوير وغير ذلك من البيانات.
وهذا السفر من هذه النسخة عدد صفحاته (397) صفحة بما في ذلك صفحة العنوان، ومقاس الصفحة الواحدة 29×20سم، وعدد أسطر الصفحة تتفاوت ما بين 35 سطراً إلى 36 سطراً، واسم ناسخها مجهول، ونوع خطها نسخي قديم جداً، قليل التنقيط، وكثير من كلماتها متداخلة بعضها ببعض، بمعنى أن كلمة ما يتصل أولها بنهاية الكلمة التي قبلها، مما يعسر فهمها وتمييزها إلا بعد جهد مضن، وهذا أحد أهم الصعوبات التي واجهتني في التحقيق، بالإضافة إلى رداءة التصوير وعدم وضوح أطراف بعض الصفحات، ولكن النسخة (ب) والنسخة الأخرى من الكتاب كانتا بمثابة الفتح في تمييز ما أبهم من هذا السفر أو عدم وضوحه، فساعدتني هاتان النسختان على فهم ما التبس من ذلك ومعرفته.
وعناوين خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام وكتبه ووصاياه وعهوده كتبت في هذه النسخة بالخط الكبير فيسهل قراءتها بسهولة، ونص كلام أمير المؤمنين في هذه النسخة عليه علامة تميزه عن شرحه، وذلك بتلوين مكان كتابته بحبر أو مادة معينة لا تؤثر على وضوحه، فهو يبرز واضحاً جلياً من بين ذلك، وكما هو واضح من خلال النسخة هذه فلا أدري ما لون المادة المستخدمة في ذلك، فالذي بين يدي هو نسخة مصورة تصويراً عادياً.
وتتميز هذه النسخة بالدقة، والتحريف أو التصحيف لا يوجد فيها إلا على جهة القلة والندرة، وبعض الكلمات مكبرة مثل قوله: سؤال، وجوابه.
والصفحة الأولى من هذا السفر هي صفحة العنوان، وهو مكتوب بالخط الكبير ولفظه: (السفر الثاني من كتاب الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي).
وتحته اسم المؤلف فقال فيه: (للشريف الحسيني يحيى بن حمزة تجاوز الله عنه وعفا)، وتحت ذلك من الجانب الأيمن مقدار أربع كلمات لم يتضح لي مفهومها بسبب عدم وضوحها في التصوير، ثم كتب تحتها اسم المؤلف ثانياً وهو بخط كبير قال فيه: (ألفه وأنشاه وكشف غامضه وجلاه السيد الإمام الأفضل العلامة العَلَم الأطول شرف العترة جمال الأئمة عماد الدين، كعبة المسترشدين يحيى بن حمزة أطال الله بقاه، وحرس علائه).
ومن خلال هذا التعريف الثاني باسم المؤلف يتضح لنا من قوله: أطال الله بقاه، أن هذا السفر نسخ في حياة المؤلف وعلى عهده وأنه من أقدم نسخ الكتاب.
وفي أسفل صفحة العنوان عبارة بالخط الكبير في سطرين كتبت من الوسط لفظها: (الحمد لله على فضله وجوده ونعمائه، والصلاة على محمد رسوله وسيد أنبيائه وآله الطيبين).
وفي نهاية الصفحة وفي حدود ثلاثة أسطر كتبت من الوسط كتابة غير واضحة، ولم يتضح منها سوى قوله: (هذا الكتاب) ويرجع السبب في ذلك إلى عدم وضوح التصوير، ولعل ذلك تمليك للكتاب والله أعلم.
أول هذا السفر:
(بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم عونك يا أكرم الأكرمين ولطفك، ومن خطبة له عليه السلام في الوعظ: (انتفعوا ببيان الله): بالأدلة التي نصبها وقررها، فالأدلة العقلية دالة على وجوده وتوحيده، والأدلة الشرعية دلالة على المصالح والمفاسد من دينه).
آخره:
(وكان الفراغ منه في شهر ربيع الآخر من شهور سنة ثماني عشرة وسبعمائة).
وكتب بعد ذلك عبارة بالخط الكبير والتي تبدو أنها بخط الناسخ قال فيها: (الحمد لله على كل حال من الأحوال، والصلاة على محمد وعلى آله خير عترة وآل).
2- النسخة (ب)
وهي نسخة مصورة أيضاً على أصلها المخطوط الذي يوجد بمكتبة الأوقاف بالجامع الكبير بصنعاء، وهي نسخة كاملة بسفري الكتاب (الأول والثاني)، وحصلت عليها بعد جهد مضن، وهي نسخة جيدة جداً، وتقع في (472) ورقة أي (944) صفحة، السفر الأول منها يقع في (196) ورقة أي (392) صفحة، والسفر الثاني يقع في (278) ورقة أي (556) صفحة، وهي بخط ناسخ واحد، وهو عبد الحفيظ بن عبد الواحد بن عبد المنعم النزيلي، ونوع الخط نسخي جيد جداً، فرغ من نساخة السفر الأول ظهر يوم الجمعة الأغر ثاني وعشرين خلت من شهر رمضان سنة 1071ه، وفرغ من نساخة السفر الثاني ضحى يوم الإثنين المبارك ثامن شهر ربيع الأول سنة 1072ه.
ومقاس صفحات هذه النسخة: 20×17سم، وعدد أسطر الصفحة الواحدة تتفاوت من (29) إلى (30) إلى (31) سطراً، والغالب (31) سطراً.
وتتميز هذه النسخة أن جميع صفحاتها مسطرة من جميع الجوانب كما احتوت على كثير من الهوامش بين السطور أو على جوانب الصفحات والتي غالبيتها تتحدث عن الفروق بين النسخ سواء كانت نسخاً من الكتاب أم من متن النهج، وقد أثبتُّ ذلك في هوامش الكتاب.
كما تتميز هذه النسخة بنوع خطها فهو كما أشرت إليه جيد جداً، وهو واضح ومنقوط يسهل قراءته وقليلاً ما يوجد فيها تحريف أو تصحيف، وعناوين خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام وكتبه وعهوده ووصاياه مكبرة بالخط الكبير، وكذا بعض الكلمات مثل: سؤال، وجوابه، أو والجواب، وهكذا، وكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام الوارد في كتاب نهج البلاغة مكتوب بالمداد الأحمر، والشرح بالمداد الأسود، عرفت ذلك من خلال وقوفي على أصلها المخطوط.
احتوت الورقة الأولى من السفر الأول على العنوان، وذلك في صفحة واحدة منها قال فيه: (كتاب الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي).
تحت ذلك مباشرة اسم المؤلف قال فيه: (نظم شذوره وجمانه وتلخيص معانيه وبيانه، وحيد زمانه وفريد أوانه، تاج العترة المكلل وطراز المجد الرفيع الأول: الإمام المؤيد بالله أبو الحسين يحيى بن حمزة بن علي الحسيني أيده الله).
وتحته كتب: (بخزانة سيدنا القاضي العلامة فخر الأمة صلاح بن عبد الله الحيي حفظه الله ومتع بحياته. آمين).
وعلى هذه الصفحة عدد من التمليكات، فعلى الزاوية اليسرى من تحت العنوان والمؤلف تمليك لفظه:
(هذا الكتاب ملك الوالد الحاج العزي محمد بن أحمد بن علي العرجبي أطال الله بقاه بالبيع الصحيح بتأريخه شهر محرم سنة1300ه).
يليه تمليك آخر وبخط مختلف عن التمليك الأول قال فيه: (الحمد لله، ملكه من فضل الله عليه محمد بن علي العزاني غفر الله له في شهر الحجة سنة1245ه).
يلي ذلك مباشرة بخط مختلف عن سابقه قوله: (ثم صار بالميراث إلى ولده عبد الله بن محمد بن علي العزاني، ألحقه الله بأبيه صالحاً مسلماً وأحسن ختامه، وجعل ما بقي من أيامه بالمشي على نهج أبيه عالماً أو متعلماً شهر شعبان سنة1264ه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه).
وبجانب ذلك التمليك بخط أكبر من سابقه تمليك آخر لفظه: (الحمد لله وحده، صار هذا الكتاب العظيم من فضل الله العلي الكريم ملكي بالشراء بواسطة علي دخان المنادي بالكتب بثمن واف مسلَّم إليه، والحمد لله رب العالمين، محب محمد وآله صلى الله وسلم عليهم يحيى بن صالح بن يحيى السحولي عفا الله عنهم) وهذا التمليك مجهول التأريخ.
وفي أسفل هذه الصفحة أيضاً تمليك آخر قال فيه: (الحمد لله، ثم صار بحمد الله سبحانه في نوبة الحقير إلى مولاه العلي الكبير، محمد بن يحيى مداعس وفقه الله تعالى، بطريق الشراء الصحيح بتأريخه ربيع الآخر سنة1334ه فلله الحمد وسبحان الله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم).
وفي الجانب الأيسر من هذه الصفحة أربعة تمليكات أخرى قال فيها على التوالي:
1- الحمد لله انتقل إلى ملك الفقير (الحقير) إلى ربه العلي محمد بن أحمد بن عبد السلام النزيلي بالوجه الصحيح الشرعي، والحمد لله رب العالمين. (وهذا التمليك بدون تأريخ).
2) من فضل الله على عبد الله بن محسن بن أمير المؤمنين بن المؤيد بالله غفر الله له ولوالديه بتأريخ ربيع الآخر 1140ه.
3- صار من كتب الفقير إلى الله الغني أحمد بن عبد الرحمن موسى. (وهذا بدون تأريخ).
4- أفقر العباد إلى رحمة الله السيد إسماعيل بن محمد فايع عفا الله عنه. (وهذا أيضاً بدون تأريخ).
وفي أعلى الصفحة أيضاً تمليك آخر لفظه:
(الحمد لله رب العالمين، من خزانة مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله رب العالمين يحيى بن المنصور بالله محمد بن يحيى حميد الدين أطال الله مدته، ذي القعدة الحرام سنة1353ه).
وفي أول صفحة من المخطوط وهي بدايته والتي تلت صفحة العنوان، على الجانب الأيمن منها وقفية للكتاب من الإمام يحيى حميد الدين وهي بخط ممتاز قال فيها:
(الحمد لله من وقف مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله يحيى بن أمير المؤمنين المنصور بالله محمد بن يحيى حميد الدين طول الله عمره، على مكتبة الجامع المقدس، من جملة الكتب الموقوفة هنالك بنظر الحافظ وعلى الشروط المحررة بالقلم الشريف في غرة السجل العام الموجود بيد الحافظ وصورته لدى ناظر أوقاف صنعاء، وقفاً صحيحاً شرعياً نافذاً من حينه، تقبل الله منه وجزاه خيراً، وحرر بتأريخه شهر ربيع الثاني سنة 1360ه).
أول السفر الأول:
(بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الحكيم الذي أنطق لسان الإنسان فأفصح بوجوده وحقائق عرفانه، المنان الذي أوضح لنا منار البرهان، فكشف لنا عن باهر حكمته وعظيم سلطانه، القيوم الذي تضاءلت عقول العقلاء عن الإحاطة بدقيق صنعه وإتقانه).
آخره:
(وقد نجز غرضنا من شرح كلامه هذا على ما اشتمل عليه من الأسرار والمعاني، والحمد لله، ولله در نصائح أمير المؤمنين فيما بذله للخلق، وأعلاها وأحقها برضوان الله وبمطابقة مراده وأولاها، فلقد نال من الله عظيم الزلفة وعلو الدرجات، وقام بما بذله في ذاته من عظيم الأجر، ومضاعفة الحسنات).
وقال الناسخ بعد ذلك ما لفظه:
(تم السفر الأول من كتاب الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي، والحمد لله أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً على تمامه وكتبه، والله المسئول أن ينفع به المؤمنين، وأن يأجر من أنشأه وجبر ينابيعه للناهلين، وأن يجعله يوم القيامة له نوراً، وأن يغفر لنا وله ولجميع المسلمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وآله الميامين وصحابته أجمعين. فرغ من رقم هذه النسخة الضنينة الجليلة الثمينة، الجديرة بأن تشرى بالمهج، فضلاً عن العرض الأحج، وأن يظن بها عن الحبيب ولا حرج، ظهر يوم الجمعة الأغر ثاني وعشرين خلت من الشهر الأشهر، ذي الفضل الأجزل الأكبر، شهر رمضان المعظم من عام إحدى وسبعين وألف، سنة (1071ه) من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام، ما رقم حرف بالأقلام، بخزانة سيدنا القاضي الأعلم الأوحد الأمجد الأكرم، علي الهمة، فخر (كلمة غير مفهومة) ذي السؤدد الذي لا يضاهى، والفخر الذي لا يتناهى، والعناية التامة، والهمة السامية، تشييد أركان الوراثة النبوية وتأبيد بناها، من لا يضبط محامده القلم ولا بعضها، ولا يسامي سماها، ضياء الدين صلاح بن عبد الله الحيي أحيا الله ذاته وحياها، وبلغه من الآمال منتهاها، وحرس مهجته وأطال بقاها، وغمر ببركته وعلومه وسناها، على مر الدهور ومداها، بيد العبد الفقير المعترف بالتقصير عبد الحفيظ بن عبد الواحد بن عبد المنعم النزيلي تولاه الله وبلغه من الآمال أقصاها). انتهى.
وكتب في آخر هذه الصفحة ما لفظه: