5- علمه
كان الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام عالماً كبيراً، مجتهداً فذاً، فقيهاً أصولياً، لغويًّا، أديباً بليغاً، محققاً في شتى العلوم، يشار إليه في ذلك بالبنان، وكان مؤلفاً موسوعياً في شتى فنون العلم، وقد خلف مكتبة ضخمة من مؤلفاته، تدل على غزارة علمه وتبحره في أصول العلم وفروعه وسعة اطلاعه، فقد قيل: إن عدد مصنفاته بلغت مائة مجلد، وقيل: إن عدد كراريس تصانيفه بعدد أيامه.
وتطالعنا الكتب التي ترجمت له بقائمة طويلة من مؤلفاته ومصنفاته في شتى أنواع العلوم، ففي الفقه ألَّف اثني عشر كتاباً منها كتاب: (الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار) في ثمانية عشر مجلداً، لا زالت جميعها في عداد المخطوطات ما عدا المجلد الأول منه فقد طبع وجاء في (986) صفحة، وصدر عن مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية -عمان - الأردن، الطبعة الأولى 1424ه‍/2002م، بتحقيق الأستاذين الفاضلين عبد الوهاب المؤيد، وعلي بن أحمد مفضل، ويسعيان جاهدين في تحقيق بقية الكتاب كاملاً بمجلداته السبعة عشر المتبقية، وفقهما الله تعالى وكتب لهم أجر ذلك في ميزان حسناتهما.

هذا ومن الكتب التي ألَّفها الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام في الفقه كتاب (العمدة) ويقع في ستة مجلدات وغير ذلك، وفي أصول الفقه ثلاثة كتب منها كتاب: (الحاوي لحقائق الأدلة الفقهية وتقرير القواعد القياسية) في ثلاثة مجلدات، وألَّف في أصول الدين إحدى عشر كتاباً منها كتاب (الشامل لحقائق الأدلة وأصول المسائل الدينية) في أربعة مجلدات، وفي اللّغة والنحو والبلاغة والأدب ثمانية كتب منها: كتاب (المحصل في كشف أسرار المفصل) في أربعة مجلدات، و(المنهاج الجلي في شرح جمل الزجاج) في مجلدين، و(الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز) طبع في ثلاثة مجلدات، ومنها هذا الكتاب الذي بين يديك، وهو (الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي) في مجلدين، وفي الزهد كتاب (تصفية القلوب من درن الأوزار والذنوب) في مجلد، وفي الحديث: (الأنوار المضيئة شرح الأربعين الحديث السيلقية) في مجلدين وغير ذلك كثير سيأتي تفصيلها عند ذكر مؤلفاته في هذه الترجمة.
هذا وقد ذكر العلامة محمد بن علي بن يونس الزحيف الصعدي المعروف بابن فند، المتوفى بعد سنة 916ه‍ في سياق ترجمة الإمام يحيى بن حمزة، أنه لم يبلغ أحد من الأئمة مبلغه في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت"، وكذا قاله العلامة أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي المتوفى سنة 1055ه‍ في اللآلئ المضيئة.

هذا وقد كانت له عليه السلام آراء خاصة حول بعض القضايا أوردها في بعض مؤلفاته، فكانت مثار نظر ومناقشة، فعقب عليها بالبحث والمناقشة بعض أئمة الزيدية وعلمائهم، وعلى سبيل المثال قضية فدك، حيث يذهب الإمام يحيى بن حمزة إلى أن قضاء أبي بكر فيها صحيح، ويناقش الإمام القاسم بن محمد عليه السلام المتوفى سنة 1029ه‍ ذلك الرأي في كتاب (الأساس في عقائد الأكياس) في حكم أبي بكر في فدك، فقال ما لفظه: (الإمام يحيى والإمام المهدي عليهما السلام: وحكم أبي بكر في فدك صحيح؛ لأنه حكم باجتهاده).
يعقب الإمام القاسم على ذلك بقوله: (قلنا: هو المنازع، وأيما منازع حكم لنفسه فحكمه باطل إجماعاً، ولو لم يخالف اجتهاده، قال الشاعر:
ومن يكن القاضي له من خصومه
جضجض
أضرّ به إقراره وجحوده
وأيضاً فإن الإمام عندهما عليهما السلام علي عليه السلام، وهو لم يرض ولايته، فكيف يصح قضاؤه؟!
وأيضاً كانت اليد لفاطمة عليها السلام، لأن في الرواية أنها عليها السلام أتته تطلب حقها بعد أن رفع عاملها، فإيجاب البينة عليها خلاف الإجماع، وأيضاً اعتمد على خبره وهو: ((نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما خلفناه صدقة)) مع احتمال أن يكون معناه: أن الصدقة [أي] الزكاة التي لا تحل لبني هاشم غير موروثة بل تصرف في مصرفها، ولفاطمة عليها السلام أن تعتمد على خبرها وخبر علي والحسن والحسين "، صح لنا ذلك من رواية الهادي عليه السلام، وأم أيمن أنه صلى الله عليه وآله وسلم أنحلها، مع أنه نص صريح لا يحتمل التأويل.

ثم لا يكون الأولى بترجيح دعواه لأنهما متنازعان، كل يجر إلى نفسه، مع أن الخبرين لا يكذب أحدهما الآخر، لأن خبره متضمن عدم استحقاقها الإرث بزعمه، وخبرها متضمن لعقد عقده لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته، وإذا ثبت الحكم من أبي بكر لنفسه بلا مرجح كما تقرر، فالعقل والشرع يقضيان ببطلانه)، ثم ساق الكلام في ذلك وأوضحه. (انظر الأساس ص157-159).
وقال العلامة المجتهد الكبير مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله تعالى في (لوامع الأنوار) في سياق ترجمة الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام، قال ما لفظه: (هذا واعلم أنه كثر التمسك من المائلين بما يجدون في بعض كتب الإمام يحيى عليه السلام من التليين لميل الإمام إلى المجاملة، ومحبته للملائمة، وقد صرح بخلاف ما روي عنه من المخالفة كما يتضح لك، وهو على منهاج أهل بيته في الأصول المهمة من الدين كمسائل التوحيد والعدل والنبوة، وإمامة الوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده الحسنين، وأهل البيت " بعدهم، ولزوم ولايتهم، وحجية إجماعهم، وأبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحاشاه عن خلافهم كما هو معلوم، وإنما وقعت فلتات في أثناء بعض المؤلفات من وراء تلك المهمات، والمعتمد الدليل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)، ثم ساق حفظه الله تعالى الكلام في ذلك وأورد كلاماً للإمام محمد بن عبد الله الوزير عليه السلام في (فرائد اللآلئ) في مسألة الذين تقدموا على أمير المؤمنين علي عليه السلام في الخلافة، أوضح فيه رأي الإمام يحيى بن حمزة بعدم ثبوت إمامة أبي بكر وعمر وعثمان، وقال فيه: (لكنا نقول قولاً واضحاً: هم قد استبدوا بالخلافة، وقد قام البرهان على

صحة إمامته عليه السلام، والخلافة عندنا غير الإمامة، ولم تقم دلالة على صحة إمامتهم، فهم خلفاء وهو الإمام، وهذا قول بالغ يكفي في الإنصاف). انتهى، ثم ساق الكلام في ذلك وأورد كلاماً للإمام يحيى بن حمزة في فدك أوضح فيه أنه رجوع من الإمام يحيى من قول سابق له في قضية فدك، ......ثم قال السيد مجد الدين: قال الإمام -أي الإمام محمد بن عبد الله الوزير-: (وقد عرفت كلام الإمام يحيى عليه السلام في هذين المهمين، ورجوعه إلى مقالة أسلافه الذين لا يقال لهم إلا ما قاله يوسف الصديق عليه السلام: {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}[يوسف:38]، وما حكى الله في آية الاجتباء: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ}[الحج:78]).
ثم أورد العلامة مجد الدين كلاماً للسيد الهادي بن إبراهيم الوزير في (نهاية التنويه) يذكر فيه ترجيح الإمام يحيى بن حمزة لمذهب العترة النبوية واستيفاء أعاريض الكلام في ذلك، وذلك في كتابيه (الانتصار) و(مشكاة الأنوار). (انظر ذلك كاملاً في لوامع الأنوار 2/74-82).

6- قالوا فيه:
أ- قال الإمام المطهر بن يحيى عليه السلام المتوفى سنة 697ه‍، والذي صحبه الإمام يحيى بن حمزة في يوم تنعم، قال فيه: (في هذا الولد لله ثلاث آيات: علمه، وخلقه، وخطه)، ذكره الزحيف في مآثر الأبرار، والشرفي في اللآلئ المضيئة.
ب- وقال العلامة المؤرخ محمد بن علي بن يونس الزحيف المعروف بابن فند رحمه الله في مآثر الأبرار 2/972: (الإمام الصوّام القوَّام، علم الأعلام، وقمطر علوم العترة الكرام، حجة الله على الأنام، كان الإمام يحيى عليه السلام في غزارة علمه وانتشار حلمه حيث لا يفتقر إلى بيان، ولم يبلغ أحد من الأئمة مبلغه في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت، وعلومه الدثرة من مناقب الزيدية) إلى أن قال: (كان كثير التواضع، عديم التبجح بمصنفاته، حتى كان لا يسميها إلا الحواشي).
ج‍- وقال القاضي العلامة الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ المهلا رحمه الله، المتوفى سنة 1111ه‍ في مطمح الآمال ص253: (كانت أيامه بالعبادة عامرة، ولياليه بالقيام زاهرة، ومحافله بالعلوم نيرة باهرة، مع شدة إقباله على الآخرة، وإيثاره لما يؤثره أهل السجايا الطاهرة، فرضوان الله عليه وعلى آبائه أئمة الهدى ومصابيح الدجى).
د- وقال العلامة المجتهد الكبير مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله في التحف ص270: (هذا الإمام من منن الله على أرض اليمن، وأنواره المضيئة في جبين الزمن، نفع الله بعلومه الأئمة، وأفاض من بركاته على هذه الأمة، وله الكرامات الباهرة، والدلالات الظاهرة).

ه‍- وقال السيد العلامة المؤرخ محمد بن إسماعيل الكبسي الصنعاني رحمه الله، المتوفى سنة 1308ه‍ في اللطائف السنية1/97: (كان هذا الإمام في غزارة علمه وانتشار فضله، وتقمصه ليعسوبات العلوم، وإحاطته بمنطوقها والمفهوم، وكثرة التصانيف، وجودة الأنظار في جميع التآليف، مع حسن العبارة ووضوح المعاني في إيراده وإصداره، ولم يبلغ مبلغه أحد من الأئمة في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت حتى قيل: إن عدد الكراريس من مؤلفاته زادت على أيام عمره، مع أنه بسط له في العمر ثمانين سنة).
و- وقال القاضي العلامة أحمد بن عبد الله الجنداري رحمه الله، المتوفى سنة 1337ه‍، في الجامع الوجيز -خ- في حوادث سنة 749ه‍: (وفيها توفي الإمام عماد الإسلام، وحافظ الزيدية الكرام، المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي، من ذرية علي بن موسى الرضا الحسيني، وكان هذا الإمام من الآيات في حفظه وورعه وعلومه ومصنفاته، وأجمع على فضله الموالف والمخالف، وقيلت فيه القصائد من مصر وغيرها، وباعه في العلم بحر لا يساجل).
ز- وقال القاضي العلامة حسين بن أحمد العرشي رحمه الله، المتوفى سنة 1329ه‍، في بلوغ المرام ص51: (أما الإمام يحيى بن حمزة فهو الذي حاز المفاخر الدينية، والعلوم القرآنية والسنية، وكان أعرف الناس بالكتاب وبمذهب آبائه الكرام، له التصانيف العظام).
ح- وقال الأستاذ العلامة المؤرخ المحقق عبد السلام بن عباس الوجيه حفظه الله في أعلام المؤلفين الزيدية ص1124، ترجمة رقم (1193): (أحد أعلام الفكر الإسلامي في اليمن، ونجوم الآل الكرام، وأكابر علماء الزيدية، إمام، مجاهد، مجتهد، مفكر، زاهد).

7- وفاته وموضع قبره، ومدة عمره
وكانت وفاته عليه السلام بحصن هران، الواقع قبلي ذمار، وذلك في سنة تسع وأربعين وسبعمائة 749ه‍، فنقل إلى ذمار ودفن فيها، ومشهده بها مزور مشهور، وله إحدى وثمانون سنة، وقيل: اثنتان وثمانون سنة، قال العلامة أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي رحمه الله، المتوفى سنة1055ه‍ في اللآلئ المضيئة: (ولم تظهر فيه علامة من علامات الشيخوخة، ولا حصل في جسمه شيء من أمارات الهرم لا في وجهه ولا في جسده ولا سمعه ولا بصره ولا أسنانه ولا قوته، وكان عليه السلام في غاية الجمال والكمال، وقيل: إن الفقيه حسن بن محمد النحوي رحمه الله كان يعجب من بياض لحيته وسواد حاجبيه، ويقول: هذه كرامة أكرم الله بها هذا الإمام عليه السلام، وصلى عليه السلام صلاة العشاء ليلة موته من قيام، ومات في آخر الليل من تلك الليلة). انتهى.
هذا وتذكر بعض المصادر وهي القلة ممن ترجمت له أن وفاة الإمام يحيى بن حمزة كانت في سنة 747ه‍، إلا أن الصحيح أنه انتهى من تأليف كتابه (الانتصار) في أواخر سنة 748ه‍ كما ذكره محققا الجزء الأول منه تعقيباً على السيد يحيى بن الحسين مؤلف كتاب (غاية الأماني).

8- مؤلفاته
للمؤلف عليه السلام مؤلفات كثيرة كما ذكرنا، وإليك قائمة بهذه المؤلفات، منقولة من كتاب: أعلام المؤلفين الزيدية ص1124-1131 للأستاذ العلامة المؤرخ الأديب المحقق/ عبد السلام بن عباس الوجيه:
1) إجازة الحديث. قال الحِبشي: إجازة للفقيه أحمد بن سليمان، بخط المؤلف بجانب كتاب المعيار، بمكتبة الجامع رقم (84) (علم الكلام).
2) أجوبة مسائل الأوزري. قال الحِبشي: -خ- ضمن مجموع رقم (11) مكتبة الجامع، (كتب مصادره).
3) أجوبة مسائل شتى. (لعلها المذكورة في مصادر الحِبشي بعنوان جواب(38) سؤالاً -خ- سنة 832ه‍ بخط حفيد المؤلف أحمد بن عبد الله بن يحيى بن حمزة رقم (10) (مجاميع مكتبة الجامع في خمس ورقات).
4) اختيارات المؤيد. قال الحِبشي: الاختيارات المؤيدية، ذكره زبارة في أئمة اليمن1/229، ولعله مخطوط بإحدى مكتبات الهند، وذكره السيد مجد الدين باسم (الاختيار) في الفقه مجلدان.
5) الأزهار الصافية شرح مقدمة الكافية (نحو) في مجلدين، وذكر باسم: الأنهار الصافية شرح الكافية. -خ- الجزء (1،2) برقم (1،2) المكتبة الغربية الجامع الكبير.
6) أطواق الحمامة في حمل الصحابة على السلامة. قال الحبشي: -خ- في 7 ورقات ضمن مجموعة في مكتبة آل يحيى بمدينة تريم حضرموت (فهرس المخطوطات اليمنية في حضرموت).
7) الإفحام لأفئدة الباطنية الطغام في الرد عليهم في الأسرار الإلهية والمباحث الكلامية -خ- سنة 817ه‍ ق155-203 برقم (690) مكتبة الأوقاف (طبع).
8) الاقتصار في النحو. مجلد (أئمة اليمن 1/229)، التحف).
9) إكليل التاج وجوهرة الوهاج -خ- سنة832ه‍ ق146-175 برقم51 (مجاميع) أوقاف.

10) الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، في تقرير المختار من مذاهب الأئمة وأقاويل علماء الأمة في المباحث الفقهية والمضطربات الشرعية، موسوعة شاملة لأقوال مختلف المذاهب والعلماء في الفقه الإسلامي، في 18مجلداً كبيراً -خ- منه ج1،2،3 -خ- سنة 1052ه‍ في 453ورقة برقم(981) مكتبة الأوقاف، ج2خط سنة784ه‍ في 246ورقة رقم (983)، وأخرى منه رقم (982) وفي نفس المكتبة مجلدات أخرى وهي ج5 رقم (985) وأخرى منه رقم (986)، ج8 رقم (987)، وأخرى منه988، ج10 رقم (989)، ج11 رقم (990)، وأخرى منه برقم (991)، ج13 برقم (992)، ج15 برقم (993)، ج16 بخط المؤلف سنة 748ه‍ رقم (994)، وهنالك الأجزاء 2، 3، 5، 6، 8، بخط المؤلف، و 9،16،17 في المتحف البريطاني. (انظر مصادر العمري ومصادر الحِبشي)، وجزء 5، 6 خط سنة 755ه‍ بمكتبة السيد يحيى بن علي الذارحي، ونسخ مصورة بمكتبة السيد عبد الرحمن شايم، أخرى من1 إلى4 -خ- سنة 885ه‍، بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان، أخرى عشرة مجلدات مصورة بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي، وانظر فهرس الأوقاف، وقد جمعت أغلب أجزاءه بجهود الأستاذ علي بن أحمد مفضل والأستاذ عبد الوهاب المؤيد، وبدآ في تحقيقها وأنهيا المجلد الأول وهو معد للطبع، وانظر بقية مخطوطاته في كتابنا (مصادر التراث في المكتبات الخاصة)، نسخة من المجلد الثالث خطت سنة1052ه‍، مصورة بمكتبة معهد القضاء العالي، ومكتبة الأخ أحمد علي نور الدين.

6 / 194
ع
En
A+
A-