وصف النسخ الخطية ونماذج منهن
النسخة (أ):
1. هذه النسخة تقع بإحدى المكتبات الخاصة وهي ضمن مقتنيات الوالد العلامة: حسين بن أحمد تقي حاجب الثلائي، والتي قمت بنسخها كما سبق التوضيح.
2. تبدأ هذه النسخة بالورقة (97أ)، وتنتهي بالورقة (135أ) وتقع ضمن مجموع.
3. يحتوي المجموع المذكور على الرسائل والكتب الآتية:
- فوائد متنوعة من الورقة (1) وحتى (1ب).
- كتاب (التيسير في القراءات السبع) لأبي عمرو الداني، ويبدأ بالورقة (2أ) وينتهي بالورقة (96ب).
- كتاب (الناسخ والمنسوخ) للمؤلف من(97أ) إلى (135أ).
- كتاب فوائد متنوعة في الورقة (135ب).
- كتاب (التعريف والإعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء الأعلام) للخثعمي السهلي، ويبدأ بالورقة (136أ) وينتهي بالورقة (191أ).
- نقولات في أنساب الأشراف (آل يحيى بن يحيى) من الورقة (192أ) وينتهي بالورقة (238ب).
- كتاب (المسائل الشافية والألفاظ الوافية) أوردها علي بن ناصر الظاعني على الحافظ أحمد بن محمد الشرفي، شارح (الأساس)، وتبدأ من الورقة (239أ) وينتهي بالورقة (262أ).
- قصيدة للإمام علي - عليه السلام - في تأويل الأحلام من(262ب) إلى (264ب).
- الإجازة في المرويات بقلم أحمد بن سعد الدين المسوري، وتبدأ من الورقة (265أ) وتنتهي بالورقة (271أ)، وهي بقلم المؤلف.
- (القصيدة العزيزة والحكمة البليغة المفيدة) للهادي بن إبراهيم الوزير، وتبدأ من الورقة (272أ) وتنتهي بالورقة(280أ).
- فوائد متنوعة من الورقة (281أ) وحتى الورقة (282ب).
4. مسطرتها (21) سطراً فيما عدا الصفحة الأخيرة (11) سطراً.
5. مقاس المخطوطة (21 × 17.5سم).
6. تاريخ النسخ: وقت الضحى من يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة سنة (1059هـ).
7. ينتهي الجزء الأول في الورقة (115أ)، ويبدأ الجزء الثاني من الورقة (115ب)، وينتهي بالورقة (135أ).
8. بلغ عدد أسطر هذه النسخة (1576) سطراً - الجزء الأول (768) سطراً، والجزء الثاني (808) سطراً.
9. يتراوح عدد الكلمات في السطر الواحد ما بين (9-12) كلمة، وأحياناً (9-11) كلمة.
10. النسخة مكتوبة بخط نسخي معتاد، تثبت العناوين وبعض الألفاظ بخط سميك.
11. عنوان المخطوطة في هذه النسخة: كتاب الناسخ والمنسوخ من القرآن العظيم للإمام السيد المبرز على الشباب والكهول، مفخرة العترة الزكية، وقاموس علم الفرقة الناجية: عبد الله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم - ترجمان الدين - ابن إسماعيل بن الحسن بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين.
وإلى جوار العنوان كتب: هو أخو الإمام الهادي يحيى بن الحسين صاحب صعدة عليهم السلام .
النسخة (ب):
وهذه النسخة ضمن مقتنيات مكتبة دار المخطوطات صنعاء، ويمكن وصفها من خلال النقاط التالية:
1. تقع ضمن المجموع (120) ترقيم قديم، و(161) جديد (مجاميع).
2. تبدأ هذه النسخة من الورقة (60أ) من المجموع، وتنتهي بـ(96ب).
3. يحتوي هذا المجموع على الكتب والفوائد التالية من أوله وحتى آخره:
- فوائد متنوعة من الورقة (1) وحتى (5)، ومن ذلك: قصة وفاة سلمان الفارسي . لمحمد بن إسماعيل العمري.
- كتاب (بلغة المقتات في معرفة الأوقات) للعلامة: عبد الله بن حمزة الدواري، وذلك من الورقة (6) وحتى(11)، وهي نسخة ناقصة.
- رسالة في أن الفرجين من أعضاء الوضوء، وتبدأ من الورقة (12)، وتنتهي بالورقة (23).
- رسالة (شمس المشرقين والمغربين في دليل الجمع بين الصلاتين)، وتبدأ من الورقة (24) وحتى الورقة (29).
- كتاب (تفسير الشريعة لوارد الشريعة) للعلامة: أحمد بن صالح بن أبي الرجال، ويبدأ من الورقة (30) وحتى الورقة (55).
- رسالة (الجواب البين الجلي في الرد على الناصبي الغوي) مما جمعه عبد الله بن الحسن بن أحمد، وتبدأ من الورقة (56) وحتى الورقة (58).
- الجزء الأول والثاني من كتاب (الناسخ والمنسوخ) كتابنا هذا، ويبدأ من الورقة (60) وينتهي بالورقة (96).
- مجموعة أبيات شعرية لأبي حفص، وهو من النواصب، يذم بها أمير المؤمنين علي - عليه السلام، وتبدأ من الورقة (97أ) وحتى (97ب).
- كتاب ورد من قاضي مكة (الأحنف) إلى القاضي العبيدي، ويبدأ من الورقة (98ب) وحتى (100ب).
4. صفحة العنوان، تبدأ من الجهة اليسرى للمخطوطة، الورقة (60 أ) وكتب فيها:" الجزء الأول والثاني من كتاب (الناسخ والمنسوخ)، تأليف الإمام العلامة الدرة الصمصامة، فخر الإسلام، وارث علم النبي -عليهِ السَّلام- عبد الله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين -صلوات الله عليهم أجمعين-، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما آمين"، ولم يذكر في هذه الصفحة أي تمليكات.
5. مسطرتها: ليس لها مسطرة واحدة؛ إذ يختلف عدد الأسطر من صفحة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال لا الحصر، ص(6/ب) (21) سطراً، ص(61/أ) (23) سطرا، وبعد فرز عدد أسطر كل صفحة على حدة وجدنا أن عدد الأسطر في المخطوطة يتراوح ما بين (20) و(24) ولم يشذ عن ذلك سوى(12) صفحة.
6. يبدأ الجزء الأول في الورقة (61/أ) وينتهي في الورقة(79/أ)، وبعد خمسة أسطر من الصفحة المذكورة يبدأ الجزء الثاني من الورقة(79/أ) وينتهي في الورقة(96/ب).
7. مقاس المخطوطة (22.5×17.5) سم.
8. بلغ عدد الأسطر في النسخة كاملة: (1678) الجزء الأول (825) سطراً، والجزء الثاني (853) سطراً.
9. يتراوح عدد الكلمات في السطر الواحد ما بين (8-12) كلمة، وقد ينقص ذلك المعدل في بعض الصفحات إلى (7-10) كلمات.
10. هذه النسخة مكتوبة بالمداد الأسود، والخط سقيم لا تنطبق عليه أي قاعدة من قواعد الخط المتعارف عليها، ينقط في الغالب قوله: قال عبد الله بن الحسن صلوات الله عليهما بالقلم الأسود الغليظ، وكذا بعض الألفاظ. وقع خدش في الورقة (80/أ) نتيجة لسهو من الناسخ، وذلك آخر الورقة المذكورة.
11. يضع الناسخ عناوين جانب الصفحة (الحاشية) حيال المواضيع الخاصة بكل عنوان، وقد بلغ عدد تلك العناوين (44) عنواناً.
- الأول ص(62/أ) بحث أول ما نسخ الله في كتابه الكريم.
- والأخير ويقع في ص(95/ب) بحث القول في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم نسخه.
12. انتهى الناسخ من هذه النسخة ليلة الإثنين (28) ربيع الآخر سنة (1265هـ).
13. اسم الناسخ: محمد بن إسماعيل العمري.
14. النسخة كثيرة الأخطاء الإملائية، (ومن تلك الأخطاء الإملائية: (ابن) يضعه بخط هكذا: (إلى)، حرف الجر (على) يكتبه هكذا: (علا)، وهكذا...إلخ.
15. كُتب في آخر هذه النسخة ما لفظه: " تم الكتاب المبارك المتضمن الناسخ والمنسوخ من القرآن العظيم، ليلة الإثنين، لعله (25) شهر ربيع الآخر من شهور سنة (1265هـ)، بقلم أفقر العباد الراجي عفوه وغفرانه الفقير إلى الله، الحقير المعترف بالذنب والتقصير، الزيدي مذهباً، والعدلي اعتقاداً والعمري شهرةً: محمد بن إسماعيل العمري، عامله الله بعفوه بحق محمد وآله، وغفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات، إنه أهل التقوى وأهل المغفرة، ولاحول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليماً آمين"، ثم وضع خطاً وكتب أسفله ما لفظه: "قد أجزت لمحمد بن إسماعيل العمري أن يقري - يدرس - في الناسخ والمنسوخ للإمام عبد الله بن الحسين -سلام الله عليه- وهو محل لذلك، والله يجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم. أحمد بن عبد الله لقمان. شهر جمادى الأولى، سنة (1265هـ)، وكتب على الحاشية ص(96/ب) الجزء الأسفل من الصفحة ما لفظه: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم لنا هذا الكتاب المبارك قراءةً على سيدي العلامة الصمصام صفي الإسلام والمسلمين أحمد بن عبد الله لقمان، قراءةً عليه وإجازة بتاريخ شهر جماد الأول سنة (1265هـ ).
النسخة (ج):
هذه النسخة ضمن مقتنيات مكتبة الأوقاف بصنعاء، ويمكن وصفها وعلى النحو التالي:
1. رقم النسخة (175) تفسير.
2. تبدأ من الورقة (1) وتنتهي بالورقة (18أ).
3. يلي ذلك: كتاب (شافي العليل في شرح الخمسمائة من التنزيل) للعلامة: عبدالله بن محمد النجري.
4. تبدأ صفحة العنوان من الجهة اليسرى للمخطوطة الورقة رقم(1) وأثبت العنوان هكذا: (الجزء الأول من كتاب الناسخ والمنسوخ تأليف الشريف العلامة عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الرسي سلام الله عليهم أجمعين آمين )، أعلى العنوان ختم كتب عليه: (من وقف الخزانة المتوكلية بالجامع الكبير المقدس بصنعاء) وأسفل العنوان أيضا ختم آخر كتب عليه (المكتبة العامرة المتوكلية الجامع الكبير لكتب الوقف العمومية بجامع صنعاء المحمية"، وقد كتب على صفحة العنوان عدة تمليكات وملاحظات أخرى انظر النموذج.
5. مسطرتها: (32) سطراً في كل صفحة ما عدا الصفحة (9ب)، فيها (24) سطراً، وصفحة (18أ) فيها (16) سطراً.
6. كما سبق التوضيح، الكتاب يتكون من جزأين: يبدأ الأول بالورقة (1ب) وينتهي بالورقة (9ب). ويبدأ الجزء الثاني من نفس الورقة (9ب) وينتهي بانتهاء المخطوطة عند الورقة (18أ).
7. مقاس النسخة (30×20سم).
8. بلغ عدد الأسطر في النسخة كاملة: (1069) سطراً، الجزء الأول (534) سطراً، والجزء الثاني (535) سطراً.
9. يتراوح عدد الكلمات في السطر الواحد ما بين (12-15) كلمة.
10. النسخة مكتوبة بخط نسخي معتاد، كتبت العناوين بخط غليظ مثل: قال عبدالله بن الحسين صلوات الله عليهما، وغيرها.
11. انتهى الناسخ من نسخ المخطوطة يوم الأحد (21) جمادى الآخرة بعد صلاة العصر سنة (1068هـ).
12. المخطوطة من وقف حي العجل، وعليها قلم أمير المؤمنين أحمد بن هاشم (1268هـ).
13. النسخة نادرة الأخطاء الإملائية، وإن وجدت فبسيطة.
14. كتب في آخر المخطوطة ما لفظه: (تم كتاب الناسخ والمنسوخ وما به قلنا في ذلك، والله ولي كل نعمة، وكاشف كل نقمة، وصلواته على نبي الرحمة، وعلى أهل بيته الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً دائماً متصلاً، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم، بخط عبد فقير معترف بالذنوب والتقصير، خائف وجل من عذاب السعير (………) - كتب الاسم ثم خدشه - غفر الله له ولوالديه، ولمن دعا له بالمغفرة، آمين اللهم آمين، كان تمام زبر هذه النبذة من الناسخ والمنسوخ بعد صلاة العصر في يوم الأحد لإحدى وعشرين يوماً خلت من شهر جمادى الآخرة، سنة ثمان وستين وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلوات والسلام ).
15. وجد في الورقة رقم (2أ) أعلى الصفحة المذكورة ما لفظه: (الحمد لله، هذا المجلد من وقف العلامة المرحوم أحمد بن علي العجل رحمه الله وتقبل الله منه، أمر مولانا الإمام أمير المؤمنين المتوكل على الله: يحيى بن محمد، حفظه بوضعه في المكتبة الجامعة لكتب الوقف التي أمر بعمارتها بإزاء الصومعة الشرقية بالجامع الكبير بمحروس صنعاء، بتاريخ شهر محرم سنة (1355هـ ).
شكر وتقدير
وبعد توضيح ما عملته في الكتاب وقبل الختام، أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل والاعتراف بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى كل من مد يد العون والمساعدة لي في سبيل إخراج هذا الكتاب وهم كثر، وعلى رأسهم الأخ العزيز: عبده حسين صلاح السماوي أحد موظفي دار المخطوطات والذي قام معي بمقابلة النسخة الخاصة بالدار، وهو كذلك للولد عبد الملك بن علي الحوثي والذي قام بمراجعة الكتاب بعد صفه ولأكثر من مرة.
وأخيراً هو لزوجتي وأولادي والذين لولاهم ولما وفروه لي من أجواء صالحة للبحث والدراسة - سواءً في تحقيق هذا الكتاب أو غيره - لما تمكنت من القيام بهذا العمل المتواضع على الوجه المطلوب، سائلاً الله عز وجل أن يوفقنا ويوفقهم جميعاً إلى كل خير، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم بحق محمد وآله آمين.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
عبد الله بن عبد الله بن أحمد الحوثي
السبت(27/2/1417هـ) الموافق (13/7/1996م)
[مقدمة المؤلف]
بسم الله الرحمن الرحيم
(وبه نستعين) وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم (تسليما كثيراً رب يسر وأعن يا كريم).
الحمد لله الذي لا تراه العيون، ولا تُوارى منه الستور، ولا تَجِنّ عنه مافي قعورها البحورُ، الذي ظهر برصين خلقه، وبيّن حكمته، وآثار صنعه للناظرين، متجلياً بما فطر من ذلك وأنشأه (لهم) منوراً، فكل ذلك دال عليه، وشاهد بالواحدانية له، وموضح أن المبدأ منه، والمعاد إليه.
وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لاشريك له، شهادة مقر بالعبودية له، دَائِنٌ بأزليته، معترف أنَّ لا باقي غيره، ولا دائم سواه.
وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه، وعلى أخيه ووصيه، والقائم بالحق بعده، وعلى سِبطيه، وأهل بيته إنه على ما يشاء قدير.
قال عبد الله بن الحسين صلوات الله عليهما: اختلف الناس في معانِي كتاب الله، وتفسير مافيه على فِرَق يكثر ذكرها، ويطول شرحها ، وخاصة في ناسخه ومنسوخه، فألفت ووضعت كتابي هذا قاصداً فيه لذكر الناسخ والمنسوخ من المفروضات، غير أني أحببت ذكر جملة مَا فيه من المعاني مبهمة، وأنا مفسرها إن شاء الله تعالى في كتاب غير هذا؛ لما أردت من إفراد كتابي هذا بذكر ناسخ القرآن ومنسوخه، وإني عند ذلك، نظرت في كتاب ربي، فأعملت الفكر في تنزيل خالقي، مع مَا كان عندي من علم مشائخي، حتى وقفت من ذلك على مَا أَمَّلْتُه وظفرت منه بما [60ب-ب] طلبت، وإذا جميع [1ب-أ] ذلك يدور على معان كثيرة منها: ناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه، وحلال وحرام، ومقدم ومؤخر، وظاهر وباطن، وأقسام، وأمثال، وفرائض، وقصص، وخاص وعام، وإشارة ودلالة، وعطية لخاص يراد بها العموم ، ومعان غير ما ذكرت كثيرة.
وأنا بعون الله مبين ذلك، وشارح جميعه في كتاب غير هذا، ومبتدئ في كتابي هذا بما ذكرت من ناسخ ذلك ومنسوخه، أطلب ثواب الله والدار الآخرة، مستعينا بالله عليه، ضارعاً إليه في عوني على ذلك وتسديدي الصواب فيه.
(قال الله تعالى سبحانه) ?وَمَنْ يُؤتَى الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً? [البقرة:269] .
فزعم ابن عباس (رضي الله عنهما وكثير) من العلماء أن تفسير هذه الآية ومَا ذكر الله فيها من الحكمة هي: المعرفة بجميع معاني القرآن التي ذكرناوأسبابه.