قال: (وله عقب كثير بالحجاز، ومنهم يحيى بن عبد الله، ومن ولده حمزة بن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى المذكور، ويقال لولده: بنو حمزة باليمن، منهم أئمة الزيدية هناك إلى الآن). انتهى. قال المنصور بالله: ( ولا نفرق في جميع أنساب الطالبيين، ونفخر بها وسفرها وكتبها، وجرائدها لا بالعلم، ولا يؤخذ ذلك لغيره، وكنا بذلك شاهدين بفضله، وكذلك رأيته في الكتب الخارجة من خزانة صاحب بغداد، وفيما كان من مصر وغيرها من الأمصار، وله كتاب (الناسخ والمنسوخ)، ليس في الكتب الموضوعة في الناسخ والمنسوخ مثله، وأحواله في العدل والتوحيد معلومة في تصانيفه، ومما استدلت الزيدية المهدية على إمامة يحيى بن الحسين الهادي للحق، تسليم أخيه عبدالله بن الحسين العالم الأمر له، واعتقاده وجهاده بين يديه، أخذ العلم عن أبيه الحسين بن القاسم الحافظ) . انتهى.
قال القاضي: ( ورد مع الهادي اليمن، وسمي صاحب الزعفرانة، وتوفي بصعدة، عليه قبة، وقبره بها معروف مشهور)، شيدها، أي القبة: بشر بن الحسن الحمزي، وكان موته بعد الثلاثمائة.
وترجم له يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد ت(1099هـ)، في كتابه ( المستطاب في طبقات علماء الزيدية الأطياب)، المشهور بطبقات الزيدية الصغرى، وقال: الشريف عبد الله بن الحسين صنو الإمام الهادي من علماء الهدوية الأجلاء، وكان مناصراً لأخيه، ومعاضداً له، وله وقائع مع القرامطة، وله مؤلفات، من أشهرها ( الناسخ والمنسوخ)، وهو كتاب مفيد، معتمد عند علماء الزيدية، وهذا السيد إليه ينسب الأشراف الحمزات، ومنهم الإمام المنصور عبدا لله بن حمزة، وجميع عمومته.
كما ترجمه مؤلف الجواهر المضيئة ترجمة(536/15)، والحبشي في مصادره ص(15)، ومؤلف معجم المفسرين (1/306)، ومعجم المؤلفين(6/48) وغيرهم، معتمدين في معلوماتهم على المصادر الأساسية السابقة(انظر مصادر ترجمته).

ويمكن ترجمة المؤلف من خلال نقاط على النحو التالي:
اسمه ونسبه:
هو الإمام عبد الله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
مولده ونشأته:
ولد المؤلف - رحمه الله تعالى - بالمدينة المنورة، ولم نقف على تاريخ مولده على وجه التحديد، إلاَّ أنه يمكن القول هنا أن مولده كان ما بين سنة (246هـ) وسنة (250هـ) على وجه التقريب، ولعله أصغر سناً من شقيقه الهادي عليه السلام إذ أن المعروف أن مولد الأخير سنة (245هـ)، فإذا كان الهادي يكبره بخمس سنوات أو أقل من ذلك كان مولده بين سنة (246هـ) و (250هـ)، وكان عمره خلال خروج أخيه الهادي إلى اليمن سنة (284هـ) ما بين(34) و(38)سنة. والله أعلم.
أما عن نشأته فقد كان بالمدينة المنورة لفترة وجيزة، ثم انتقل بعد ذلك إلى (الفرع) من أرض الحجاز، قرية من نواحي المدينة مع أخيه الهادي ووالده وأعمامه.
مشائخه وتلاميذه
أخذ العلوم على عدة مشائخ الحديث وعلومه، ومسائل العدل والتوحيد، عن أبيه عن جده، وعمه العلامة محمد بن القاسم بن إبراهيم الرسي المتوفى سنة(284هـ)، وعن أخيه الهادي، وعمه الحسن بن القاسم وغيرهم، ومن طريق المؤلف وأبيه وجده وأخيه الهادي أُخِذَ علم العدل والتوحيد، كما حققه الإمام المنصور عبد الله بن حمزة.
من روى عنه:
روى عنه ولده الحسين، وكذا عبد الله بن القاسم وغيرهم.
نعته ومكانته العلمية:
نعته كل من ترجم له بالعلم والفضل؛ إذ يقول عنه الحافظ محمد بن سليمان: هو عبدالله بن الحسين البارع في العلم، المناظر في جميع اللغة، القائم بمعاني الأئمة، وهو من عدول أهل البيت عليهم السلام يُعرف بالورع والفضل، ويقول عنه ابن عنبة: السيد العالم.

أما مكانته العلمية، فقد وصل إلى مكانة علمية لاتقارن بسواها في حينه. قال ابن أبي الرجال: كان عالماً مستجمعاً خصال الفضل، وقال صاحب (المستطاب): من علماء الهدوية الإجلاء، وقال عنه الحبشي: وكان أعلم أهل زمانه، وقال عنه الإمام عبدالله بن حمزة: ومما استدلت به الزيدية المهدية على إمامة يحيى بن الحسين (الهادي إلى الحق) تسليم أخيه عبد الله بن الحسين -العالم- الأمر له، واعتقاده وجهاده بين يديه.....إلخ، وقال عنه القاسمي في (الجواهر المضيئة): كان عالماً كبيراً مجاهداً صابراً، وخلاصة القول: أن المترجم له كان حجة، عالماً، زاهداً، شاعراً، فارساً، فقيهاً، أعلم أهل زمانه.
مؤلفاته:
أجمعت المصادر التي تم لنا الوقوف عليها والتي ترجمته، على أنه لم يؤلف أو يصنف سوى هذا الكتاب الذي بين أيدينا، غير أني وقفت في مقدمة كتابه هذا على إشارات تدل على احتمال أن له مؤلفات أخرى.
1. قال المؤلف في المقدمة وبعد البسملة والحمدلة...... وضعت كتابي هذا قاصداً فيه لذكر الناسخ والمنسوخ من المفروضات، غير أني أحببت ذكر ما فيه من المعاني مبهمة، وأنا مفسر هنا إن شاء الله تعالى في كتاب غير هذا لما أردت من إفراد كتابي هذا لذكر ناسخ القرآن ومنسوخه".
2. قال أيضاً: ".... فأعملت الفكر في تنزيل خالقي، مع ما كان عندي من علم مشائخي، حتى وقفت من ذلك على ما آملته، فظفرت منه بما طلبت ....إلى أن قال: وإذا جميع ذلك يدور على معان كثيرة منها: ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه،....إلى أن قال: ومعان غير ما ذكرت كثيرة، وأنا بعون الله مبين ذلك وشارحه جميعه في كتاب غير هذا ، ومبتدئاً في كتابي هذا بما ذكرت من ناسخ ذلك ومنسوخه".
3. وقال أيضاً بعد أن أورد الآية (106) من سورة البقرة ?ما ننسخ من آية...?الآية: وقد ذكرت تفسيبر هذه الآية في تفسير سورة البقرة، ولا بد من ذكر بعض ذلك في هذا الموضع...".

هذه النصوص الذي تدل على وجود مؤلفات أخرى يؤيدها ما أورده العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم في كتابه (المستطاب) خلال ترجمته للمؤلف قائلاً:" وله مؤلفات من أشهرها كتاب: الناسخ والمنسوخ مجلد....".
بعض أخباره من سيرة أخيه الهادي:
تعد سيرة الإمام الهادي يحيى بن الحسين إحدى أهم المراجع لترجمة المؤلف، خصوصاً ما يتعلق بالجوانب السياسية، والعسكرية منها؛ إذ أن أخباره تلك موزعة في صفحات عدة، وعلى وجه التحديد بين الصفحة (18) والصفحة (359).
يقول العلامة الشامي في كتابه (تاريخ اليمن الفكري) (1/148-149): "والقارئ الحصيف سوف يستنتج من قراءة أخبار عبد الله بن الحسين - أي خلال السيرة المذكورة - والأشعار التي كان يتبادلها مع أخيه، أن كلاً منهما يكن للآخر حباً جماً، وتقديراً يتجاوز الود الأخوي إلى الولاء العقائدي والمحبة في الله، سيلمس أن الهادي كان يعتمد على أخيه ويثق باجتهاداته، وينتدبه لمهماته الخاصة، وأنه انتدبه عدة مرات إلى الحجاز أحياناً لمراجعة مشائخه، وأحياناً أخرى ليجلب عدة وعتاداً،.....إلى آخر كلامه، ومن خلال سيرة شقيق صاحب الترجمة يمكن أن نسجل بعض أخباره على النحو التالي:
1. استخلفه الهادي على صنعاء بعد دخولها يوم الجمعة (21/1/288هـ)؛ إذ خرج إلى (يحصب) و(رعين). انظر ص (18)، وص (37).
2. عيَّنه قائداً للحملة التي وجهها من صعدة لمحاربة وتأديب أبي الدعيس الشهابي، وذلك في ربيع الآخر من سنة (285هـ)، وخرج من تلك المهمة منتصراً؛ إذ عاد إلى أخيه الهادي في يوم الخميس الأول من جمادي الأول من السنة المذكورة. انظر ص(86-89).

3. انتدبه الهادي عدة مرات إلى الحجاز، أحياناً لمراجعة مشائخه، وأحياناً أخرى في مهمات خاصة وأخرى لجلب عدة وعتاد، وفي إحدى تلك المهمات رجع ومعه عدد من الفرسان الهاشميين، والذين كانوا مع الطبريين أقوى فرقة في جيش أخيه الهادي أثناء صراعه مع القرامطة. انظر ص (16، 130، 145، 224، 286).
4. أوكل إليه الخروج مع بعض العسكر إلى (ميناس) وغيرها. انظر ص (178، 179، 247، 355، 356، 359).
5. انتدبه لمناظرة أهل (بيت بَوْسْ) وذلك في جمادى الآخرة من سنة (289هـ)، انظر ص (240).
وهناك مهمات وأعمال كثيرة يجدها الباحث في السيرة المذكورة.
لقد ساهم المؤلف رحمة الله تعالى عليه مساهمة كبيرة وهامة في تثبيت دعائم دولة الحق والعدل، في ظروف كانت الدولة العباسية في الشام والعراق يستشري في رعاياها الظلم والفساد بكل صوره وأشكاله، ولقد كان بالفعل كما نُعِت أحد الرجال الأشداء الذين كانوا يعتمد عليهم الإمام الهادي في إدارة المعارك الحربية، وتسييس شئون بعض المناطق آنذاك.
نماذج من شعره:
لم يكن صاحب الترجمة عالماً في الأمور الشرعية فحسب، بل كان شاعراً، وفارساً مجيداً، جامعاً بين العلم في الأمور والمسائل الشرعية، وبين الشعر والأدب والفروسية، ومن خلال سيرة شقيقه الهادي يتبين إجادته الشعرية.
ومن نماذج شعره:
طاب نومي وانجلى عني الأرق .... وتسلى ما بقلبي من شرق
إذ رأيت الخيل تروى بالقنا .... شرّباً فيها مراج وتوق
في خميس ذي اعترام جحفل .... حشوه البيض تلألأ والدرق
وقياس لحمات شرقب .... أردفتها صعداً فيها ذلق
ورجال كلهم ذو نية .... ومساعير الوغى خزر الحدق
وخشية التطويل نحيل الباحث على السيرة المذكورة؛ للاطلاع على بعض النماذج الشعرية للمترجم له. انظر ص (145-147)، (148-149)، (150-155)، (158-159)، (166-178)، (180).

تاريخ وفاته:
من خلال سيرة الإمام الهادي نجد أن المؤلف رحمه الله كان مع أخيه في نجران سنة (295هـ)، لما قتل ابن بسطام؛ إلاَّ أنه بعد هذا التاريخ لا نقرأ له خبراً في السيرة المذكورة؛ نظراً لوفاة مؤلفها، ومن خلال مصادرنا المتوفرة نجد أن هناك شبه إجماع أنه توفي بعد سنة (300هـ).
مصادر ترجمته:
سيرة الإمام الهادي، للعلوي . انظر الفهارس العامة ص (451) ،تاريخ صنعاء للطبري ص (77) ، مطلع البدور (خ) ، طبقات الزيدية الكبرى (خ)، المستطاب(خ)، غاية الأماني (170-185) ، الجامع الوجيز للجنداري (خ)، وفيات سنة (300هـ)، الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة (436/15) بتحقيقنا ، معجم المؤلفين (6/48-49)، مؤلفات الزيدية (3/89) رقم (3105)، معجم المفسرين (1/306) ومنه: مجلة الدراسات الشرقية (R.S.O). إيطاليا ص (164-165)، بروكلمان ، تاريخ الأدب العربي. القسم الثالث (4/3/402) أو (4/14) في طبعة أخرى ، أعلام المؤلفين الزيدية ص (577-578) ترجمة (591)، المقتطف ص (104)، أنباء الزمن في أخبار اليمن من سنة (208-320هـ)، صفحات مختلفة ، تاريخ اليمن الفكري، للشامي (1/147-152)، الإمام الهادي مجاهداً ووالياً ص( 86) ، تاريخ التراث العربي (1/209) أو (1/71) في طبعة أخرى، الروض الأغن (2/58)، مصادر الفكر للحبشي (15)، مصادر التراث في المكتبات الخاصة للوجيه (خ)، فهرست المكتبات الغربية للجامع الكبير بصنعاء (771)، فهرست مكتبة الأوقاف ص(224- 225)، الحياة العلمية في اليمن خلال القرن الثالث والرابع للهجرة للشجاع ص(244، 245).
منهج المؤلف:
1. لقد اتبع المؤلف منهج مؤلفي الفقه تقريباً؛ إذ تناول أكثر من أربعين موضوعاً فقهياً (عبادات، معاملات) غير أنه يجب التنويه إلى أن بعض الموضوعات لم يرتبها على وجه الدقة بنفس الترتيب الفقهي.

2. ابتدأ المؤلف بتوضيح أول ما نسخ وهو: تحويل القبلة، ثم الزكاة والصدقات، فالنكاح، فالطلاق، فالحدود، ثم الشهادتين، ثم الحج، فالسِيَر والجهاد، والمواريث والوصايا والاستئذان، فالأطعمة والأشربة، ثم الأحكام ومسائل أخرى متفرقة آخرها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3. عندما ينتقل من مسألة إلى أخرى، أو يوضح بعض الآراء حول مسائل، أو رأيه، يقول: قال عبد الله بن الحسين، ثم يتكلم في الموضوع أو يكمل بقية موضوع سابق، وهكذا.
4. يصل إلى قاعدة عامة حول الآية الناسخة والمنسوخة، مفادها أنه لم يختلف أحد من العلماء من أن الآية الناسخة والمنسوخة ثابتتان في المصحف الشريف تقرآن جميعاً، وأن الآية المنسوخة إنما ترك حكمها والعمل بها.
5. أحياناً يفسر معنى الآية التي يتناولها، ثم يورد نسخها من عدمه، مستدلاً في ذلك بأدلة من السنة المطهرة، أو أقوال وآراء الفقهاء بعبارة: قال غيرنا، أو قال الآخرون.
6. عندما يذكر رواية أو رأياً لم يثبت صحته عنده، يقول: (ولا أدري ما هذه الرواية) أو (والقول عندي)، (والحجة في هذا عندنا قوية كبيرة) (لاأراه حقاً)، أو (قولاً فاسداً)....إلخ.
7. إذا تطرق لرأي ما، وكان هذا الرأي يوافق رأيه أو مذهبه يقول: (وهذا قولنا وبه نأخذ).
8. عندما يستدل بحديث نبوي شريف ينبني عليه حكمٌ، يوضح معنى الحديث، ثم يتبع ذلك بقوله: (فهذا معنى الحديث عندي، وقد قال غيرنا: إن ذلك....، وليس هذا عندي بشيء ، وزعم قوم.....).
9. يوضح في بداية تناوله للآية أو المسألة وجود الاختلاف حولها من عدمه، فإن وجد اختلافاً أوضح الاختلاف بصورة مجملة، وإن لم يجد ذكر أنه لم يختلف حول الآية أو الموضوع أحد.

10. عندما يستدل بحديث، أو رواية، أو أثر عن أمير المؤمنين، أو غيره يقول: وقد بلغني من حيث أثق، أو ما شابه ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن ابن عباس، وأحياناً يقول: وبلغني عن فلان، ويورد الراوي الأخير للحديث أو الخبر، وسنده في كل ذلك معروف، إذ يروي عن أبيه عن جده .....إلخ، وعن أخيه الهادي كما سبق التوضيح خلال ترجمته.
11. استشهد في كتابه ببيتين من الشعر وذلك خلال تناوله لناسخ ومنسوخ كتاب الصيام، وأثناء ذكره للآية ?وعلى الذين يطيقونه فدية...?الآية وذهب إلى أن الآية محكمة بعد أن أوضح رأي الفرق الأخرى حول ذلك.
12. يناقش المسائل الفقهية التي تناولها مناقشة تنم عن سعة علمه، وتبحره في العلوم الشرعية، أصولاً وفروعاً.
13. لا يضع عناوين للمسائل وقد وضعنا العناوين بين قوسين مركنين من عندنا ليسهل على الباحث الوقوف على مبتغاه.
وقد ذكر رحمه الله في مقدمة كتابه الأسباب التي دعته لتأليف الكتاب، والمنهج الذي سيتبعه، ولمحة عن فضيلة علم الناسخ والمنسوخ، وحكمة تعلمه وحقيقته.
مصادر المؤلف:
مصادر المؤلف من خلال مقدمته تنحصر في:
1. ما أعمل فيه فكره في كتاب الله تعالى (اجتهاده).
2. ما أخذه عن المشائخ، وقد أخذ عن كثير من العلماء، كوالده وشقيقه الإمام الهادي، وعمه محمد بن القاسم، وعمه الحسن بن القاسم ومشائخ عدة.

تحليل موضوع المخطوطة
الكتاب الذي بين أيدينا ينقسم إلى جزأين: الأول منه يبدأ بكتاب الصلاة، وينتهي في باب نسخ الحج إلى العمرة، والثاني يبدأ من الاختلاف حول معنى نسخ الحج إلى العمرة (كتاب الحج)، وينتهي بمسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كتاب في رسائل متفرقة)، ويمكن إيجاز موضوع الكتاب باختصار شديد على النحو التالي:
المقدمة:
وتشمل أهمية هذا الموضوع، والأسباب التي دعته لتأليف مصنفه هذا، والمصادر التي اعتمدها، وفضيلة علم الناسخ والمنسوخ وحكم تعليمه وحقيقة النسخ وأقسام النسخ...إلخ.
الصلاة:
وفيه:
1. أول ما نسخ (تحويل فرض القبلة)
2. صلاة قيام الليل.
الزكاة والصدقات:
وفيه أوضح الاختلافات حول الآية(8) من النساء، وجزم أنها منسوخة، نسختها آية المواريث والفرائض، ثم ذكر الاختلاف حول الآية(141) من الأنعام، موضحاً أنها محكمة، وأن الحق الذي ذكره الله تعالى في الآية هو الزكاة المفروضة.
الصيام:
وفيه تكلم عن:
1. رأيه في صيام أهل الأديان السابقة، وكذلك في الإسلام.
2. رأيه في الإطاقة ومتى تجب الفدية ولمن.
3. مقدار الفدية.
النكاح:
وفيه أوضح المواضيع الآتية:
1. نكاح الكتابيات.
2. نكاح المجوسيات والوثنيات.
3. نكاح المسبيات.
4. نكاح الزانية والزاني، وبعض الأحكام المتعلقة بالآية الثالثة من سورة النور، وهل هي منسوخة أم لا ! ومن قال بأنها منسوخة لا يعمل بها....إلخ.
5. اللعان، والأحكام المتعلقة بالمتلاعنين.
6. نكاح المتعة والأحكام المتعلقة به، مورداً الأدلة حول تحريمه، وأنه حرام بالإجماع، ولم يجزه سوى الإمامية فقط.
الطلاق:
وناقش الأحكام المتعلقة بالمواضيع الآتية:
1. فدية المختلعة.
2. أول مختلعة في الإسلام.
3. الفرقة بسبب النشوز وسوء العشرة (الحكمين).
4. عدة الوفاة.

الحدود:
وقد تناول في هذا الكتاب موضوعات عدة، سواءً بالترتيب أو بدون ذلك، ويمكن توضيح تلك الموضوعات على النحو التالي:
1. حد الزنا.
2. خروج المعتدة بغير عذر.
3. حدود أهل الذمة والحكم بينهم.
4. القصاص .
5. القصاص بين الجاهلية والإسلام.
6. حد الحرابة.
7. لمن التخيير في تنفيذ حد الحرابة.
8. مذهبنا في اختيار عقوبة المحارب.
9. قتل النفس.
10. توبة القاتل.
الشهادات:
1. الشهادة على البيع.
2. شهادة القاذف.
3. شهادة أهل الذمة.
الحج (مناسك الحج):
1. الحج بين الجاهلية والإسلام.
2. حجة الوداع (النسك الذي أحرم به الرسول).
3. نسخ الحج إلى العمرة.
وقد تناول هذا كله خلال الجزء الأول، أما الجزء الثاني فقد تناول فيه الآتي:
4. الاختلاف حول معنى نسخ الحج إلى العمرة.
5. المتعة لأهل مكة.
6. أي الحج أفضل ؟
7. إحرام الحاج من دويرة أهله.
السير (الجهاد):
وفيه تناول الموضوعات الآتية:
1. الإذن بقتال المشركين وفروض الجهاد.
2. حكم الجهاد.
3. القتال في الأشهر الحرم.
4. الأسرى.
5. الغنائم والأنفال.
6. الفرق بين الأنفال والغنائم.
المواريث والوصايا والاستئذان:
وفيه تناول المواضيع التالية:
1. التوارث والتبني بين الجاهلية والإسلام.
2. الاستئذان قبل الدخول.
3. الوصية.
الأطعمة والأشربة:
وقد تناول فيه المواضيع الآتية:
1. أموال اليتامى ومخالفتهم.
2. ناسخ ومنسوخ الطعام.
3. ما نسخ من الشراب بالتحريم.
مسائل متفرقة:
1. الحكم بين أهل الكتاب.
2. آية النجوى.
3. آية التقوى ?اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ?.
4. ما يخفيه المرء في نفسه ويعلنه.
5. الإكراه في الدين وعلته.
6. الاستغفار للمشركين والتبرؤ منهم.
7. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

2 / 16
ع
En
A+
A-