9- شأن أي مخطوطة قديمة، فإن الناسخ لا يستخدم أي علامة من علامات الترقيم، كالفاصلة المنقوطة، والنقطة، والنقطتين الرأسيتين و... إلخ، ونتيجة لذلك، قمنا بوضع تلك العلامات قدر الإستطاعة.
10 تفسير وتوضيح بعض الألفاظ، أو الكلمات سواء من الناحية اللغوية، أو غيرها.
11- وضع عناوين توضيحية في بعض أجزاء الكتاب، خصوصاً الجزء المتعلق بتعريف النسخ والمنسوخ، ومسائل اخرى تناولها المؤلف في أول كتابة.
12- التأكد من مما رجع إليه المؤلف من الكتب والمراجع، خصوصاً ما أفصح به، وهو كتاب الناسخ والمنسوخ للإمام عبدالله بن الحسين بن القاسم، إذ تم الرجوع إلى هذا الكتاب، وتوضيح صحة ذلك من عدمه، أما فيما عدا ذلك فلم يفصح المؤلف عن ذلك صراحة، وقد ارجعنا الأقوال التي اعتمد عليها المؤلف قدر الإمكان طبقاً لما هو متوفر لدينا من المصادر والمراجع.
13- مقابلة النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق، وتوضيح أهم الفوارق بينها، وطبقاً للقواعد والأسس المتبعة في مثل ذلك.
14- الترجمة لكل من ورد اسمه في المخطوط، كرواة الأحاديث، أو من احتج المؤلف بقوله، أو رأيه فيما عدا من لم نقف عليه، خصوصاً من مات مشركاً، معتمداً في ذلك على كتب السيرة والتراجم.
15- التعريف بالإماكن التي وردت في المخطوطة، معتمداً في ذلك على المعاجم المتخصصة في مثل ذلك.
16- توضيح الآراء المختلفة حول الآيات القرآنية اللاتي ذهب المؤلف إلى نسخها من عدمة، وذلك من خلال المراجع المتخصصه في الناسخ والمنسوخ.
17- الإشارة إلى نهاية كل صفحة من صفحات النسخ المعتمده في التحقيق، فإن كانت النسخة(أ) مثلاً، وضعنا نهاية الصفحة الأولى منها هكذا [1 ـ أ] وهكذا وإن كانت النسخة (ب)، وضعنا نهاية الصفحة الأولى منها هكذا [1أـ ب] وإن كانت الصفحة الثانية هكذا [1ب ـ ب] وهكذا.
18- اكتفينا بذكر المرجع أو المصدر، أو مؤلفه مع الإشارة إلى رقم الصفحة، ولم نشر إلى رقم وتاريخ الطبع والدار الناشر، اختصاراً على اعتبار أننا سنقوم بإثبات كل ذلك في الأخير قائمة المراجع أو المصادر.
19- قسمنا التحقيق والدراسة والتعليق إلى قسمين، فالقسم الأول: هو الدراسة والقسم الثاني: هو التحقيق والتعليق، أو النص محققاً أو معلقاً عليه.
20- وضعنا فهارس عامة للكتاب آيات، أحاديث، أعلام، شعر، أماكن...إلخ، وطبقاً للقواعد المتبعة في مثل ذلك، مع الإشارة إلى رقم الصفحة التي وردت فيها الآية أو الحديث أو...إلخ، وذلك من خلال وضعنا هذه العلامة ( ) إن وردت الآية، أو الحديث، أو إسم العلم في أكثر من صفحة، ليستدل بتلك العلامة على الصفحة الخاصة بترجمتها، خصوصاً الأعلام والأماكن.
21- وأخيراً وتنفيذاً لأوامر الشرع الحنيف، فإن تناولنا بالتعليق لأي مسألة أو موضوع، إنما هو مبني على الأمانة والدقة والموضوعية، بعيداً عن التجريح والتكلف، لأن مثل هذا العمل إنما هو دين يحاسب عليه المرء يوم لا ينفع مال ولا بنون، أرجوا من الله التوفيق والسداد فإن أصبت فالفضل والمنة لله عزوجل، وإن أخطأت فذلك راجع إلى نفسي وقصر في تحصيلي، إذ ما زلت أغترف من بحر العلوم الواسع، والمترامي الشطآن، واستغفر الله أولاً وأخيراً إذ الكمال لله عزوجل، ومن يدعي ذلك فهو منكر لحقيقة خلقه وتكوينه الجسماني والفكري.
المصادر أو المراجع التي اعتمد عليها
تعددت المصادر التي اعتدت عليها، أو اختلفت إليها في سبيل دراسة وتحقيق هذا الكتاب، وسيتم توضيح تلك المصادر في آخر الكتاب حسب القواعد المتبعة في مثل ذلك.
ثانياً وصف المخطوطة
((المخطوطة في حد ذاتها))
وصف المخطوطة يأتي من عدة نواحي، يمكن أن نجملها في النقاط الآتية:
1- توضيح اسم الكتاب (المخطوطة) وتاريخ تأليفه، وعدد النسخ المعتمدة.
2- ترجمة المؤلف.
3- وصف المخطوطة في حد ذاتها، وذلك من حيث حجمها، مقاساتها، عدد الأسطر في الصفحة الواحدة، ثم مجموع أسطر المخطوطة بصفة عامة، متوسط عدد الكلمات في السطر الواحد.
4- نوع الورق ولونه، والغلاف، نوع الحبر ولونه، تاريخ نسخ المخطوطة.
5 - ذكر اسم الناسخ للنسخة، والتعريف بها، وبنوع الخط وصفته.
6- استخدام الناسخ للتعقيبات الكلمات، أو الكلمة التي تثبت في آخر كل صفحة من أسفلها جهة اليسار لتدل على أول كلمة من الصفحة اليسرى، ليدل ذلك على تتابع النص.
7- عدد مرات الاستشهاد بالآيات القرآنية.
8- عدد مرات الاستشهاد بالأحاديث النبوية الشريفة.
9- عدد مرات الإستشهاد بالحكم والمواعظ (سواء شعراً أو نثراً).
10- نوع الأخطاء التي وقع فيها المؤلف أو الناسخ (التصحيف) ثم توضيح هل استخدم الناسخ علامات الترقيم المعروفة من عدمة.
11- وجود حواش، أو هوامش وملاحظات وتمليكات، وما شأن ذلك من عدمه.
12- منهج المؤلفات في تأليف الكتاب، والمراجع التي اعتمدها في سبيل انجاز مؤلفه.
ويمكن توضيح كل ذلك على النحو التالي:
(أ) اسم الكتاب، تاريخ تأليفه، عدد النسخ المعتمدة في التحقيق.
1)ـ عنوان الكتاب: التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد، وهذا ما اعتمدناه من نسخة (أ) أما النسخة (ب) فقد ورد العنوان كالتالي: (كتاب التبيان للناسخ والمنسوخ في القرآن) ويظهر من خلاله أن المؤلف قام بتوضيح الأيات كاملة التي ورد فيهن النسخ بشكل عام، إلا أنه خلاف ذلك إذ لم يقم إلا بإيضاح الآيات التي ورد فيهن النسخ والمختلف فيهن، أما عدا ذلك فلم يتطرق إليه، ونتيجة لذلك ذيلنا العنوان بما لفظه: الآيات التي وقع الاختلاف في نسخها، وحسب ما أوضحه المؤلف في مقدمة كتابه هذا.
2- تاريخ تأليف الكتاب، ثم تصنيف الكتاب خلال القرن السابع (وفاة المؤلف سنة 647هـ) ولم أقف على وجة التحديد، متي تم المؤلف من تأليف كتابه، موضوع الدراسة والتحقيق.
3- تاريخ النسخ، واسم الناسخ، وعدد النسخ: اعتمدنا في التحقيق على نسختين هما: النسخة(أ).
قال الناسخ: ((وكان الفراغ من نسخه يوم الأربعاء (7) شهر ربيع الآخر، سنة (130هـ) ولم يوضح الناسخ اسمه، وليست هذه المخطوطة الوحيدة التي لم يذكر فيها اسم الناسخ، بل هناك العديد من المخطوطات، والسبب في نظرنا أن الناسخ عندما لا يذكر اسمه، إنما يريد أو يقصد من ذلك المحافطة على الأجر.
النسخة (ب): كان فراغ الناسخ من نسخ المخطوطة في 13/ شهر ربيع الأول، سنة 1350هـ، ولم يوضح الناسخ اسمه كذلك، وحسبما أوضحناه في وصف النسخ المعتمدة في التحقيق.
(ب) ترجمة المؤلف
هو القاضي العلامة الفاضل المحدث الفقيه: عبدالله بن محمد بن عبدالله بن حمزة بن أبي النجم الصعدي، ينتهي نسبه إلى حمير، ولد ونشأ بمدينة صعده، لم أقف على تاريخ ميلادة، وأخذه على علمائها، ومن مشائخه القاضي العلامة شيخ الإسلام جعفر بن أحمد بن عبدالسلام، والإمام الأعظم المنصور بالله عبدالله بن حمزة --عليه السلام-- والقاضي عطية بن محمد بن حمزة بن أبي النجم، ووالده محمد بن عبدالله بن حمزة بن أبي النجم.
قال في الجواهر المضيئة: يروي عن أبيه، وعن المنصور بالله، وعن محمد بن عطية بن حمزة، وعنه: عبدالله بن عطية، ومحمد بن أسعد بن عبدالمنعم، له مؤلفات منها الأسانيد اليحيويه وغيرها، وكان عالماً فاضلاً مرجوعاً إليه، مقدماً في كل شيء، توفي في ربيع سنة سبع وأربعين وستمائه(1).
وقد اثنى عليه كثير ممن ترجمو لهم، وأنه كان بمكانه مرموقة، وقدر ربيع في الفضل والعلم، والعمل به.
__________
(1) - الجواهر المضيئة في معرفة رجال الحديث من الزيدية. القاسمي الضحياني (تحت التحقيق) .
قال شيخ الإسلام وإمام أهل البيت الكرام/ مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أحد حكام الإسلام وأولياء سادات الأنام: وولاة الأئمة الكرام عبدالله بن محمد بن عبدالله، يروي أحكام الهادي وغيره، عن الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة، ويروى غيره من كتب الأئمة، وشيعتهم عن أبيه، ويروى عن القاضي عطية بن محمد بن حمزة بن أبي النجم، وكان سماعه لأمالي أحمد بن عيسى سنة ثلاث وستمائه.
وأجاز بعد السماع لصنوه حمزة بن عبدالله بن حمزة، في شهر ربيع الأول سنة (628هـ) ورواه عنه سماعاً عبدالله بن عطية بن محمد بن حمزة في ربيع الأول سنة (630هـ) وهو مؤلف كتاب درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيويه، وله كتاب البيان في الناسخ والمنسوخ من القرآن، وغير ذلك(1) وترجم له العلامة أحمد بن محمد الشامي في تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي(2) فقال: من شعراء الفقهاء الأعلام، قاضي القضاه العلامة عبدالله بن محمد بن حمزة بن أبي النجم.
كما ترجم له العلامة القاضي بن أبي الرجال(3) فقال: كان عالماً فاضلاً مرجوعاً إليه، مقدماً في كل شيء، له أخلاق العباد، والعباد في مظاهر الملوك وإفاداتهم، ولي القضاء بعد أبيه بصعدة، وكتب له الإمام المنصور عبدالله بن حمزة عهداً بليغاً، ثم استمر على ذلك إلى زمان الإمام المهدي أحمد بن الحسين أبو طير، وكتب له عهداً أبلغ من العهد المنصوري، وكان موئلاً للبلاد والعبادة، وتوفي في نصف شهر رجب سنة 647هـ، وولي بعده القضاء ولده ركن الدين محمد وفيه وفي ولده وحفيده، مراثي علماء زمانها، ومن ذلك مرثية الشريف الأمير بدر الدين بن محمد بن علي بن أمير المؤمنين التي مطلعها:
هو الدهر لا يرثى لحال سليمة
ولم أركا لإنسان يخرج للقضا ... فيسري ولا يوأس بطب كلومه
__________
(1) - لوامع الأنوار. السيد العلامة/ مجد الدين المؤيدي (1/479ـ 480).
(2) - نفس المصدر (4 - 25).
(3) - مطلع البدور ومجمع البحور (خ).
ويبغي انتصافاً والزمان غريمه
وبهذا يظهر جلياً أن مؤلف الكتاب، كان عالماً فاضلاً، فقيهاً محدثاً، بليغاً رفيع القدر.
مؤلفات صاحب الترجمة:
له من الآثار: كتاب أحكام الحسبة، والدور وما يختص للإمام وغيره من الأمور، لم أقف عليه (ذكر ابن أبي الرجال ـ ذلك ـ في مطلع البدور).
2- التبيان في الناسخ والمنسوخ من القرآن، وهو موضوع الدراسة والتحقيق.
3- درر الأحاديث النبيوية بالأسانيد اليحيوية، جمع فيه أحاديث كتاب الأحكام، للإمام الهادي، بوبه أبواباً طبقاً لكتب الحديث، ورواه رواية اللفظ، طبع بتحقيق يحيى عبد الكريم الفضيل، وأكثرها بالمعنى للتبويب.
4- الأربعون العلوية في فضائل أمير المؤمنين (خ) خط سنة 1064هـ عن مسودة المؤلف، ضمن مجموع بمكتبة آل الضوء بإسم محمد بن عبدالله بن حمزة بن أبي النجم، ولعله والد المؤلف.
وكذلك كتاب الذريعة في زبد الشريعة، منسوب لنفس الإسم خ (790) مصدره بمكتبة السيد محمد بن عبدالعظيم الهادي.
لمزيد حول ترجمته انظر:
طبقات الزيدية (خ) مطلع البدور (خ) الجواهر المضيئة (خ) تحت التحقيق، مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن، للحبشي ص (16، 42، 177) وفهرس مكتبة الأوقاف (107، 354) فهرس المكتبة الغربية.
مؤلفات الزيدية (1/81، 226، 243، 462) معجم المؤلفين (6/117) تاريخ المين الفكري (3/281) (4/25) رجال الأزهار (34) مقدمة كتاب درر الأحاديث ص (5 ـ 7) لوامع الأنوار (1/479) أعلام المؤلفين الزيدية، ترجمة رقم (632) تحت الطبع 699:1 (ط) Brockelmann:9,1، الروض الأغن في معرفة المؤلفين باليمن، عبدالملك بن أحمد بن قاسم حميد الدين (2/85ت 502).
نسبة الكتاب لمؤلفه
أجمع كل من ترجم للمؤلف أن أحد مؤلفاته -رحمه الله- كتاب التبيان في الناسخ والمنسوخ، انظر المصادر السابقة.
(جـ) وصف المخطوطة
سبق التنوية إلى أننا اعتمدنا في سبيل تحقيق ودراسة المخطوطة على نسختين، ويمكن أن نوضح وصف تلك النسختين على النحو التالي:
النسخة الخاصة:
هذه النسخة ضمن مجموع مصور بمكتبة الوالد العلامة محمد بن عبدالعظيم الهادي -ضحيان- صعده، صور عن الأصل عام (1402هـ).
1- مقاس المجموع المصدر 22×18سم.
ويحتوي المجموع على الكتب والرسائل الآتية، مرتباً من الأول وحتى الأخير:
أ- حل اللبس والأشكال فيما يقع في الغدير من الإحتفال، تأليف العلامة علي بن محمد بن يحيى بن أحمد بن الحسين العجري المؤيدي اليحيوي، ويبدأ من الورقة (1) بترقيمنا، وينتهي في الورقة (8) أو من الصفحة (1) وحتى (14) بترقيم المجموع، على اعتبار الورقة صفحتين (أ، ب ) والرسالة بقلم المؤلف نسخت بتاريخ الجمعة (8/12/1400هـ.
ب- يلي ذلك كتاب: سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد، تأليف محمد بن الحسن بن القاسم ابن محمد، ويبدأ من الورقة (9) وينتهي في الورقة (27ب) نسخ بقلم حسين بن علي بن علي بن حسين الحوثي، وانتهى من نسخه يوم الأربعاء 21/صفر سنة 1400هـ.
ج- يلي ذلك قصيدة مطلعها:
هدينا لتنزيه رب العباد ... وإهمال أقوال أهل العباد
قال الناسخ ما لفظه: وفي الأم المنقول عليها، (منها) قصيدة لم ينسبها إلى أحد وها هي، وتبدأ القصيدة من الورقة (27ب) وتنتهي في الورقة (29ب).
د- يلي ذلك كتاب بعنوان (ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها زيد ويحيى والناصر الحسن) للإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي، ويبدأ من الورقة (30أ) وينتهي في الورقة (54أ)، انتهى الناسخ من نسخة يوم الجمعة (23شوال سنة 1333هـ ولم يذكر اسم الناسخ.
هـ- يلي ذلك كتاب: التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد، تأليف القاضي العلامة عبدالله بن محمد بن حمزة بن أبي النجم، يبدأ الكتاب من الورقة (55أ) وهي صفحة العنوان وينتهي بالورقة (97أ) بترقيهما، و(85) بترقيم الكتاب في المجموع المذكور إذ قام صاحب المجموع بترقيم كل رسالة أو كتاب منه كلَُعلى حده.
ز- يلي ذلك من الورقة (97ب) وحتى (100ب) فوائد أدبية منسوخة بخط رديء، والورقة (99أ) و(99ب) بياض لم يكتب فيهما شيء.
2- عدد الأسطر في الصفحة الواحدة (وأي مسطرتها): (13) سطراً.
3- مجموع الأسطر في هذه النسخة (1092) سطراً.
4- يتراوح عدد الكلمات في السطر الوحد بين (7 ـ 10) كلمات بالمداد (القلم).
5- المخطوط خطت باللون الأسود، فيما عدا الآيات فبالمداد الأحمر، وكلها بنفس الدرجة من حيث غلظ أو رفع (سقاقه) الخط، فيما عدا بعض الكلمات مثل: أما بعد، مسئلة، سورة، وهكذا.
6- تاريخ النسخ: فرغ الناسخ من هذه النسخة، يوم الأربعاء (7) شهر ربيع الآخر سنة (1130هـ) وذلك في آخر كل صفحة يمنى / الجهة اليسرى / كما سبق التنيوة.
8- الخط نسخي جيد يميل أحياناً إلى خط الثلث / والفارسي.
9- إذا وقع الناسخ في خطأ تقديماً أو تأخيراً أو سقطاً، صححة في الحاشية.
10- يعلق أحياناً في الحاشية على بعض ما ذهب إليه المؤلف.
11- وجدت بعض التمليكات في صفحة العنوان، ومن ذلك (الحمد لله رب العالمين صار هذا الكتاب (....) في ملك القاضي فخر الإسلام (.....) عبدالله بن غالب بن أحمد (.....) أما بقية التمليكات، فلم نستطع قراءتها نتيجة لسوء التصوير.
12- في الصفحة الأخيرة ذكر الناسخ بعد تاريخ النسخ ما لفظه: ( بعناية سيدي القاضي العلامة بدر الدين محمد بن أحمد البكير وفقه الله لصالح الأعمال، وغفر له ولوالديه، وأعانه على ما يحب ويرضى بحق محمد وآله) ثم أورد بعد ذلك ما لفظه: بلغ مقابلة حسب الإمكان على الأم المنسوخ منها، لعله نهار الأربعاء: (6) شهر جمادي الأول سنة (1130هـ).
النسخة الثانية
نسخة دار المخطوطات -صنعاء-
1- هذه النسخة ضمن مكتبة دار المخطوطات بصنعاء، رقهما (808) جديد، (752) قديم، (60) الأقدم من كل ذلك، (أصول فقه).
2- مقاسات المخطوطة 42.5×18 تقريباً.
3- يبدء المخطوط بورقتين فارغتين (بياض).
4- محتويات المجموع من الأول وحتى الأخير، على النحو التالي:
أ- كتاب التبيان للناسخ والمنسوخ في القرآن، وهو موضوع الدراسة والتحقيق.
ب- يلي ذلك، ورقة فارغة (بياض) لم يكتب فيها شيء.
ج- يلي ذلك كتاب إجابة السائل شرح منطومة الكامل، المسماه بغية الأمل للعلامة محمد بن اسماعيل الأمير.
وإلى جوار العنوان السابق، كتب ما لفظه: (بسم الله، من خزانة مولانا أمير المؤمنين، المتوكل على الله رب العالمين، يحيى بن أمير المؤمنين، أيده الله ومتع بحياته آمين، بتاريخ جمادي الأول سنة (1362هـ) ويبدأ الكتاب المشار إليه، من الورقة (20) وينتهي في الورقة (123ب) وينتهي المجموع بانتهاء الكتاب هذا.
تاريخ الإنتهاء من نسخه، يوم الثلاثاء (26) من شهر ذي القعدة سنة (1349هـ).
وقال الناسخ ما لفظه: قال في الأم المنقول منها.
قال المؤلف حفظه الله وأبقاه مالفظه: وافق تمام هذا المختصر بعد العصر يوم الثلاثاء، تاسع عشر جمادي الأول سنة 1173هـ.
5- يبدأ المجموع من الورقة (1) من جهة اليسار، وذلك بكتابة عنوان المخطوطة موضوع الدراسة كالتالي: (كتاب التبيان للناسخ والمنسوخ في القرآن) تأليف القاضي الأجل، العالم العلامة الزاهد الورع، فخر الإسلام عبدالله بن حمزة بن أبي النجم الصعدي -رحمه الله- رحمة الأبرار آمين).
واستقبل العنوان مباشرة ختم مكتبة دار المخطوطات ولفظه: (مكتبة الجامع الكبير ـ صنعاء) والى يسار الختم كتب أصول فقه 4/808 ثم ألقى الرقم (4) بنفس القلم.
6- المخطوطة مكتوبة بالمداد الأسود، ويكتب الناسخ بعض الألفاظ بالمداد الأحمر، مثل أما بعد، فصل، مسألة، سورة، وهكذا.
7-.. الناسخ في بعض صفحات المخطوطة بعض الآيات التي لم يذكرها المؤلف وذلك في الصفحات (5ب، 6أ، 6ب، 7ب، 8أ، 8ب، 10أ، 10ب، 12أ، 12ب، 14ب، 18أ، 19أ).
8- ينتهي الكتاب في الورقة (19أ).
9- تاريخ النسخ 13/ شهر ربيع الأول سنة 1350هـ، وكتب في الصفحة (19ب) هذه فائدة نقلت في الناسخ والمنسوخ قال فيه السور التي لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ وهي (43) سورة... إلخ انظر نماذج من المخطوطة نسخة (ب).
10- الخط نسخت جيد إلا أن الناسخ كثير السهو، فقد وقع في لفظ الأغلاط اثبتنا النقل من النسخة التي نقل منها وتتبين ذلك من خلال التحقيق.
11- مسطرة المخطوطة (17) سطراً. فيما عد الصفحات الآتية (1ب ـ 15)، (19أ ـ 22)، (18ب ـ 22)، (18أ ـ 19)، (17ب ـ21)، (17أ ـ 19)، (16ب ـ 18)، (16أ ـ 18)، (15ب ـ 18)، (15أ ـ 19)، (14ب ـ 18)، (14أ ـ 19)، (13ب ـ 18)، (13أ ـ 19)، )12ب ـ 18)، (12أ ـ 18)، (11ب ـ 18)، (11أ ـ 18)، (9أ ـ 18)، (8أ ـ 16).
وبذلك تعدد أسطر هذه النسخة (645) سطراً تقريباً.
12- معدل الكلمات في السطر الواحد (13 ـ 15) تقريباً.
13- نسخت هذه النسخة، بعناية العلامة محمد بن يحيى حميد الدين.