[(27) سورة النمل]
سورة النمل مكية(1).
[1] قوله تعالى: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ} [النمل: 92](2).
قيل: منسوخة بآية السيف، والأولى أنها لا نسخ فيها إذ ليس بين الآيتين معارضة.
[(28) سورة القصص]
سورة القصص مكية. قيل:<<غير آية منها>>(3).
[1] قوله تعالى: {لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ} [القصص: 55](4).
منسوخة بآية السيف، والأقرب أنها غير منسوخة، لأنه لا تعارض بينهما.
[(29) سورة العنكبوت]
سورة العنكبوت مكية(5)
__________
(1) سورة النمل: قال القرطبي مكية كلها في قول الجميع تفسير القرطبي (13/154)، زادالمسير (6/153).
(2) روى عن ابن عباس أنها منسوخة بآية السيف وكذلك قال قتاده.
وقال هبة الله بن سلامة: نسخ معناها لا لفظها بآية السيف، الناسخ والمنسوخ ص (156).
وانظر: الناسخ والمنسوخ للعتائقي الحلي (82) ابن العربي (2/324) ابن حزم ص (49) عقود العقيان (2/خ) وفيه قال أبو القاسم هذه الآية منسوخة بآية السيف ونحوه ذكر أبو إسحاق وغيره من المفسرين وقال الأكثرون أنها محكمة.
(3) ما بين [] من وضعنا، وقد اختلف في ذلك فقيل هي مكية كلها غير آية منها وهي قوله {إن الذي فرض عليك القرآن} آية (85) فإنها نزلت عليه وهو بالجحفة في وقت خروجه للهجرة، وهو قول ابن عباس وروى عن الحسن عكرمة أنها مكية كلها.
انظر: تفسير القرطبي (13/247) زاد المسير (6/200)، عقود العقيان (1/خ) تحت التحقيق.
(4) الآية نسخت بآية السيف، ذكره هبة الله بن سلامة ص (156) وانظر: عقود العقيان (2/خ) نواسخ القرآن (205).
(5) سورة العنكبوت: مكية في قول الحسن وعكرمة، وعطاء، وجابر، ومدنية كلها في أحد قولي ابن عباس، وقتاده.
وقيل أنها مكية إلا عشر آيات من أولها فإنها نزلت بالمدينة وفي شأن منه كان من المسلمين، وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام-: نزلت بين مكة والمدينة.
انظر: نفسير القرطبي (13/323) زاد المسير (6/253) الناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة ص (157).

[1] قوله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [العنكبوت: 46](1).
قيل: نسخت بآية السيف عن قتادة، ومقاتل(2).
[(30) سورة الروم]
<<سورة الروم مكية، ليس فيها ناسخ ولا منسوخ>>(3).
[(31) سورة لقمان]
<<سورة لقمان مكية، إلاَّ آية الصلاة (4) ليس <<فيها>> منسوخ الاَّ:>>(5).
__________
(1) وقد اختلف العلماء فيها على قولين:
الأول: أنها نسخت بقوله {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله} إلى قوله {وهم صاغرون} التوبة (29)، قاله قتاده وابن السائب والكلبي.
الثاني: أنها ثابته الحكم وهو مذهب جماعة منهم ابن زيد.
انظر: نواسخ القرآن ص (206)، هبة الله بن سلامة ص (157).
الناسخ والمنسوخ لقتاده تحقيق د/حاتم الضامن. مجلة المورد المجلد التاسع العدد الرابع لسنة (1981م) ص (497).
زاد المسير (6/276 ـ 277) تفسير القرطبي (13/350 ـ 351) أبو جعفر النحاس ص (204)، عقود العقيان (2/خ).
(2) مجاهد، مقات2ل: سبقت ترجمتهما.
(3) ما 1بين [] ساقط من (ب)، وذهب هبة الله بن سلامة إلى أن فيها من المنسوخ آية واحدة وهي قوله تعالى {فاصبر إن وعد الله حق} آية (60) نسختها آية السيف.
الناسخ والمنسوخ ص (158) وانظر النسخ في القرآن لمصطفى زيد (2/520) عقود العقيان (2/خ) ابن العربي (2/328) وفي نواسخ القرآن ص (207) زعم السدي: أنها نسخت بآية السيف وهذا إنما يصح له أن لو كان الأمر بالصبر عن قتالهم فأما إذا احتمل أن يكون صبراً على ما أمر به أو عما نهى عنه لم يتصور نسخ.
(4) هي عندالأكثر مكية، روى عن عطاء أنه قال: هي مكية سوى آيتين منها نزلت بالمدينة وهما قوله تعالى {ولو أن ما في الأرض من شجر أقلام} والتي بعدها (27، 28) وروى عن الحسن أنه قال: إلا آية نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} آية (4)، لأن الصلاة والزكاة مدنيتان.
انظر: زاد المسير (6/314).
(5) ما بين [] ساقط من (ب).

[1] <<قوله تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ[71-أ]} [لقمان: 23](1).
قيل: نسخت بآية السيف، ولم يذكره الحاكم -رحمه الله- تعالى>>(2).
[(32) سورة السجدة]
سورة السجدة مكية(3) ليس فيها منسوخ الاَّ:
[1] قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنتَظِرُونَ} [السجدة: 30](4).
قيل: نسخت بآية السيف، ولم يذكره الحاكم(5) -رحمه الله-.
[(33) سورة الأحزاب]
سورة الأحزاب مدنية، قيل نسخت آية القتال منها(6).
__________
(1) قال هبة الله: نسخ معناها لا لفظها بآية السيف ص (158) الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر (205) نواسخ القرآن ص (108) ابن حزم ص (50)، العتائقي الحلي ص (83) عقود العقيان (2/خ) وفيه أنها محكمة.
(2) ما بين " " ساقط من (أ). من سورة لقمان وحتى رحمة الله تعالى ذكر في أول سورة العنكبوت.
وقول الحاكم: سبقت ترجمته.
(3) سورة السجدة وتسمى أيضاً سورة المضاجع وسورة الجرز، وهي مكية بإجماعهم، وقال الكلبي: فيها من المدني ثلاث آيات أولها قوله (أفمن كان مؤمناً) آية (18) وقال مقاتل: فيها آية مدنية وهي وقوله{وتتحافى جنوبهم} الآية (16) وقال غيرهما: فيها خمس آيات مدنيات أولها {تتجافى جنوبهم} آية (16).
انظر: تفسير القرطبي (14/84) زادا المسير (6/332) عقود العقيان (1/خ) تحت التحقيق.
(4) نسخت الآية بآية السيف عند هبة الله بن سلامة ص (158)، والنحاس ص (205)، وابن الجوزي في نواسخ القرآن (208) والعتائقي الحلي ص (84) وابن العربي (2/330) عقود العقيان (2/خ).
(5) الحاكم: سبقت ترجمته.
(6) سورة الأحزاب: مدنية بالإجماع.
انظر تفسير القرطبي (14/113) وقد اختلف في عدد ما ادعى عليه النسخ فيها فذهب ابن الجوزي إلى أنهن ثلاث آيات، وقال هبة الله فيها من المنسوخ آيتان، وذهب أبو جعفر النحاس إلى أنهن آيتان ونحوه عن العتائقي الحلي، وابن حزم، وذهب ابن العربي إلى أن فيها من النسخ أربع آيات.

[1] قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ} [الأحزاب: 48](1).
[(34) سورة سبأ]
سورة سبأ مكية.
[1] قوله تعالى: {قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [سبأء: 25](2).
نسخت بآية السيف، <<وقيل لا وجه للنسخ، لأن الإنسان لا يسأل عن عمل غيره>>(3).
[(35) سورة فاطر "الملائكة"]
سورة الملائكة مكية، وفيها من المنسوخ آية واحدة وهي(4):
[1] (قوله تعالى: {إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ} [فاطر: 23](5).
معناه ليس عليك غير ذلك، قيل: نسخت بآية السيف(6).
__________
(1) قد ذهب هبة الله إلى ما ذهب إليه المؤلف اي أنها نسخت بآية السيف ص (159) ونحوه عن ابن حزم ص (51) والعتائقي الحلي (84)، وابن العربي (2/331) وانظر: نواسخ القرآن ص (209) عقود العقيان (2/خ).
(2) قال هبة الله: نسختها آية السيف ص (159)، ونحوه ابن حزم ص (51)، والعتائقي الحلي ص (85)، ابن العربي (2/337) وفيه: لما كان معنى هذا الكلام البراءة والأنحياز دون المنازعة والقتال، نسختها آيات القتال، فضار ناسخاً لمفهوم هذا الكلام لا للفظه، وإلا فكل أحد لا يسئل عن ذنب أحد لا قاتله ولا لم يقاتله.
نواسخ القرآن ص (211) وفيه: قالوا: وهذا منسوخ بآية السيف ولا أرى لنسخها وجهاً لأن مؤاخذه كل واحد بفعله لا يمنع من قتال الكفار.
عقود العقيان (2/خ) وفيه أنها محكمة.
(3) ما بين [] ساقط من (ب).
(4) هي مكية بالإجماع.
(5) ذهب هبة الله بن سلامة إلى أن في سورة فاطر من المنسوخ آية وحدة نسخ معناها لالفظها بآية السيف، وهي قوله {إن أنت إلا نذير}، الناسخ والمنسوخ ص (160)، ونحوه عن ابن حزم ص (51) والحلي العتائقي ص (85) وذهب ابن العربي إلى أن هذا التخصيص منسوخ بآية القتال (2/338)، وذهب ابن الجوزي إلى أنه لا وجه للنسخ ص (212)، عقود العقيان (2/خ) وفيه أنها منسوخة.
(6) ما بين (( )) ورد في (ب) في سورة سبأ.

[(36) سورة (يس)]
سورة (يس) مكية لا منسوخ فيها(1).
[(37) سورة الصافات]
سورة الصافات [72-أ] مكية(2).
[1ـ2] قوله تعالى: {وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ} [الصافات: 174](3).
[2] وقوله تعالى: "{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ} [الصافات: 178](4).
قيل: نُسَخ ذلك بآية السيف. <<قال: قتادة:(5) إلى موته، وقال أبو زيد:(6) إلى يوم القيامة، فعلى القولين يتوجه النسخ بآية السيف، [3، 4] والآية الثانية: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ}.
و[3] {وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ} [الصافات: 178، 179](7). تكرار لما تقدم توكيده>>(8).
__________
(1) سورة يسن: نزلت بمكة، وهي ما لا منسوخ فيها، وذهب قوم أن فيها آية واحدة وهي قوله تعالى {فلا يحزنك قولهم} نسخت بآية السيف. انظر: هبة الله ص (160)، ابن العربي (2/339)، العتائقي الحلي ص (85).
(2) سورة الصافات مكية بالإجماع وفيها أربع آيات منسوخات.
(3) للعلماء في المراد بالحين ثلاثة أقوال:
الأول: أنه زمان الأمر بقتالهم قاله مجاهد، وعلى هذا الآية محكمة.
الثاني: موتهم: قاله قتاده.
الثالث: القيامة قاله ابن زيد، وقال مقاتل بن حبان نستخا آية القتال.
انظر: نواسخ القرآن ص (212)، زاد المسير (7/93 ـ 94)، وعند هبة الله أنها منسوخة بآية السيف ص (161)، ونحوه عن العتائقي ص (86)، وابن العربي (2/340)، ابن حزم (52).
(4) ما بين " " ساقط من (ب).
(5) قتادة: سبقت ترجمته.
(6) أبو زيد: هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري له تصانيف منها ((لفات القرآن))، توفي سنة (215هـ).
انظر معجم المفسرين (207).
(7) انظر: الناسخ والمنسوخ لهبة الله ص (160 ـ 161)، بن حزم (51 ـ 52)، نواسخ القرآن (212ـ 213) ، عقود العقيان (2/خ)، العتائيق الحلي (86)، ابن العربي (2/340 ـ 342).
(8) ما بين [] ساقط من (ب)

[(38) سورة ص~]
سورة ص~ مكية <<17أ ـ ب>>(1) ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
[(39) سورة الزمر]
سورة الزمر مكية(2).
[1] قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [الزمر: 3](3).
قيل: نسخت بآية السيف، ولم يذكره الحاكم(4).
[2] قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الزمر: 13](5).
__________
(1) سورة ص~ تسمى ايضاً سورة داود -عليه السلام- وهي مكية بالإجماع، وقد اختلف في عدد الآيات المدعي عليهن النسخ في هذه السورة فذهب ابن الجوزي في كتابه المصفى إلى أنه لا يوجد فيها ذلك وهو ما ذهب إليه المؤلف وأورد في نواسخ القرآن آيتين الآية (70، 88)، من السورة.
وذهب ابن حزم إلى أن جميعها محكم غير آيتين ص (52)، وهو ما ذهب إليه العتائقي الحلي ص (86) ونحوه عن هبة الله بن سلامة (161) وذهب أبو جعفر النحاس إلى أن فيها ثلاث مواضع ص (213 ـ 214) أما بن العربي فذهب إلى أن فيها أربع آيات آية الخصوص (2/343 ـ 346).
(2) سورة الزمر، وتسمى أيضاً سورة الغرف وهي مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد وقال بن عباس إلا آيتين نزلت بالمدينة (23، 53)، وقال آخرون: إلا سبع آيات (53ومابعدها) سبع آيات.
انظر: تفسير القرطبي (15/232)، زاد المسير (7/160)، عقود العقيان (1/خ) تحت التحقيق.
(3) قال هبة الله: نسخت بآية السيف ص (162)، ونحوه العتائقي الحلي ص (87) وابن حزم ص (52)، وعدها ابن العربي في آيات الخصوص (2/348) عقود العقيان (2/خ) وفيه أنها محكمة.
(4) الحاكم: سبقت ترجمته.
(5) ذهب هبة الله إلى ما ذهب إليه المؤلف من أنها نسخت بقوله تعالى {ليغفر لك الله..} الفتح (2)، ونحوه ابن حزم ص (52).
وعدها ابن العربي في آيات الخصوص (2/349)، عقود العقيان (2/خ) وفيه أنها محكمة.

قيل: نسخت بقوله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] وهذا فاسد لأن ذنوب الأنبياء تقع مكفرة.
[3] قوله تعالى: {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ} [الزمر: 15](1).
قيل: نسخت بآية السيف، وهذا ظاهر [73ـ أ] الفساد، بل هو تهديد، وكذلك:
[4] قوله تعالى: {[قُلْ يَاقَوْم]ِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [الزمر: 39، 40](2).
قيل: ذلك منسوخ وقته بعد، والصحيح أنها تهديد، فهي محكمة، وكذلك:
[5] قوله تعالى: {فَمَنْ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا} [الزمر: 41](3).
قيل: نسخت بآية السيف، وكذلك:
[6] قوله تعالى: {أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [الزمر: 46](4).
__________
(1) ذهب هبة الله إلى أنها منسوخة بآية السيف ص (162)، ونحوه عن ابن حزم ص (52) والعتائقي الحلي ص (87).
قال ابن الجوزي: ليس هذا بأمر وإنما هو تهديد وهو محكم وقد زعم بعض من لا فهم له أنه منسوخ بآية السيف، نواسخ القرآن ص (215).
عقود العقيان (2/خ) وفيه أنها محكمة.
(2) ذهب هبة الله إلى أنها نسختا بآية السيف ص (162 ـ 163)، ونحوه عن العتائقي الحلي ص (87).
وقال ابن الجوزي: زعم بعض المفسرين أنهما نسختا بآية السيف وإذا كان معناهما التهديد والوعيد فلا وجه للنسخ.
نواسخ القرآن ص (216)، عقود العقيان (2/خ) وفيه أنهما محكمتان.
(3) ذهب هبة الله إلى أنها نسخت بآية السيف ص (163)، ونحوه ابن حزم ص (53)، والعتائقي الحلي ص (87)، انظر أيضاً نواسخ القرآن ص (216) عقود العقيان (2/خ).
(4) قال هبة الله: نسخ معناها لا لفظها بآية السيف ص (163)، ونحوه عن ابن حزم ص (53)، والعتائقي الحلي ص (87).
وانظر: نواسخ القرآن ص (216)، عقود العقيان (2/خ).

قيل: نسخ ذلك بآية السيف، والأقرب أنه لا نسخ فيه، إذ لا تعارض بين الآيات فيجب النسخ.
[(40) سورة المؤمن]
سورة المؤمن مكية فيها آيتان(1):
[1،2] {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} في موضعين(2).
قيل: نسخ ذلك بآية السيف، وهو تعبد، إذ ليس بين الآيتين تعارض.
[(41) سورة السجدة "حم"]
سورة السجدة مكية(3).
[1] قوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت: 34](4).
قيل: نسخت بآية السيف، والأقرب أنها غير منسوخة، والدفع بالتي هي أحسن، الواجب، ثم بعده بالشدة ثم بالسيف [74-أ] على المراتب.
[(42) سورة الشورى]
سورة الشورى مكية(5)
__________
(1) سورة المؤمن: وتسمى سورة غافر وسورة الطول، وهي مكية في قول الحسن وعطاء، وعكرمة، وجابر، وعن ابن عباس وقتادة إلا آيتين.
انظر: تفسير القرطبي (15/288)، عقود العقيان (1/خ) تحت التحقيق.
(2) سورة المؤمن / غافر آية (55)، والموضع الثاني (77) وتمام الآية الأولى {واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار} وتمام الآية الثانية {فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون}.
ذهب هبة الله بن سلامة إلى أنهما نسختا بآية السيف.
وفي العتائقي الحلي ص (164): نسخ الصبر دون الآية بآية السيف.
وفي الآية الثانية: نسخ أولها وآخرها بآية السيف.
ونحوه عن ابن حزم ص (53)، وانظر: نواسخ القرآن ص (216)، عقود العقيان (2/خ).
(3) سورة السجدة: مكية كلها بالإجماع، ويقال لها: سجدة المؤمن، وفصلت، وفصيلت، والمصابيح.
(4) قال هبة الله بن سلامة {ادفع بالتي هي أحسن} نسختها آية السيف، ونحوه عن العتائقي الحلي ص (88)، وابن حزم (53)، وانظر: المصفى ص (50)، نواسخ القرآن (217)، عقود العقيان (2/خ).
(5) مكية عن ابن عباس، الحسن، وعكرمة، ومجاهد، وقتاده، والجمهور، وحكى عن ابن عباس وقتادة قالا: إلا أربع آيات نزلن بالمدينة أولها { قل لا أسألكم عليه أجراً} آية (23).
انظر: عقود العقيان (1/خ) تحت التحقيق، زاد المسير (7/270)، تفسير القرطبي (16/1).

[1] قوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ} [الشورى: 6](1).
قيل: نسخت بآية السيف.
[2] قوله تعالى: {لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [الشورى: 15](2).
قيل: نسخت بآية السيف، <<وقد ذكرنا ذلك في نظائر ما تقدم، أن الأولى عدم النسخ، وقال بعضهم: معناها أن الكلام بعد إظهار البراهين قد سقط يقيناً، فلم يبق إلاَّ السيف فعلى هذا هي محكمة>>(3).
[(43) سورة الزخرف]
سورة الزخرف مكية(4)
__________
(1) قال هبة الله: أول الآية محكم، وقوله {وما أنت عليهم بوكيل} نسختها آية السيف: الناسخ والمنسوخ ص (165)، ونحوه عن ابن حزم ص (54)، والعتائقي الحلي ص (89)، ابن العربي (2/354)، عقود العقيان (2/خ)، وفيه قال الأكثرون الآية محكمة.
(2) ذهب هبة الله بن سلامة إلى أنه وإلى قوله تعالى {من كتاب} محكم وأن باقي الآية نسخ بآية السيف. الناسخ والمنسوخ ص (165).
وللعلماء في هذه الآية قولان:
الأول: أنها اقتضت الإقتصار على الإنذار وذلك قبل الأمر بالقتال ثم نزلت آية السيف فنسختها قال الأكثرون، وروى الضحاك عن عباس قال {لنا أعمالنا ولكم أعمالكم} مخاطبة لليهود أي لنا ديننا ولكم دينكم ثم نسخت بقوله {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله} التوبة (29)، وهكذا قال مجاهد. ، وروى عن السدي قال: هذه قبل السيف، وقيل أن يؤمر الجزية.
الثاني: أن معناها: أن الكلام بعد ظهور الحجج والبراهين قد سقط بيننا فلم يبق إلا السيف فعل هذا هي محكمة قال جماعة من المفسرين وهو الصحيح، نقله ابن الجوزي عن شيخه علي بن عبيدالله عن طائفة من المفسرين.
انظر: زاد المسير (7/279)، نواسخ القرآن (219)، المصفى (50 ـ 51)، ابن حزم ص (54).
(3) ما بين [] ساقط من (ب) وقد سبق التوضيح في الحاشية السابقة.
(4) سورة الزخرف: مكية بالإجماع، وقال مقاتل: هي مكية إلا آية واحدة وهي قوله تعالى {واسأل من أرسلنا} آية (45).
انظر عقود العقيان (1/خ) تحت التحقيق.

قيل: نسخت آية السيف آيتين منها وهما(1).
[1، 2] {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا...} [الزخرف: 83](2) وقوله:(3) {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: 89](4).
وقيل الآية الأولى تهديد، وليس فيها نسخ.
[(44) سورة الدخان]
سورة الدخان مكية(5).
[1] قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ} [الدخان: 59](6)
__________
(1) وهو ما ذهب إليه هبة الله بن سلامة ص (167)، وابن خزيمة ص (272)، وسيأتي التوضيح بعد هذه الحاشية.
(2) ذهب هبة الله بن سلامة إلى أنها نسخت بآية السيف ص (167)، ونحوه عند ابن حزم ص (55)، والعتائقي الحلي ص (91).
وقال ابن الجوزي في زاد المسير (7/333) وهذه الآية عند الجمهور منسوخة بآية السيف، وذهب الإمام محمد بن المطهر إلى أنها محكمة عقود العقيان (2/خ)، وذهب البعض إلى أنها واردة للوعيد والتهديد وأنه لا نسخ فيها.
(3) - في (أ): إلى قوله، والصحيح ما أثبتناه.
(4) ذهب هبة الله بن سلامة إلى أنها نسخت بآية السيف. ص (167) وروى عن ابن عباس قال: نسخ هذا بآية السيف، وروى عن عبدالوهاب عن سعيد قال: قال قتاده: في قوله {فاصفح عنهم} نسختها براءة {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} الآية (5)، وهو مذهب قتاده ومقاتل بن سليمان.
انظر: الناسخ والمنسوخ لابن حزم ص (55)، نواسخ القرآن ص (222 ـ 223)، العتائقي الحلي ص (91)، ابن العربي (2/358)، زاد المسير (7/335)، عقود العقيان (2/خ)، الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس ص (218)، الناسخ والمنسوخ لابن خزيمة ص (272)، المصفى(5).
(5) سورة الدخان: مكية بالإجماع إلا قوله تعالى {إنا كاشفوا العذاب قليلاً} آية (15).
انظر: تفسير القرطبي (16/125)، عقود العقيان (1/خ) تحت التحقيق.
(6) ذهب هبة الله بن سلامة إلى أن الإرتقاب: الإنتظار وأنها نسخت بآية السيف، الناسخ والمنسوخ ص (168).
وقال ابن الجوزي في زاد المسير (7/353) وهذه عند أكثر المفسرين منسوخة بآية السيف وليس بصحيح.
ونحو ما ذهب إليه بن سلامة ذهب العتائقي الحلي قال: أي فانتظر بهم العذاب فإنهم منتظرون موتك نسخت بآية السيف ص (91).
ابن حزم ص (55).
وذهب ابن العربي (2/359) إلى أنه نسختها آية القتال، تفسير الخازن (4/121)، عقود العقيان (2/خ) وفيه: قال الجمهور أنها محكمة لا ناسخ فيها ولا منسوخ وهو الذي صححه أبو محمد ونحوه عن الإمام الناصر أبي الفتح عليهم السلام.

15 / 18
ع
En
A+
A-