13.الشهاب الثاقب على مذهب العترة الأطايب: ذكره يحيى بن الحسين في المستطاب.
14.عقائد أهل البيت والرد على المطرفية: (خ) في مكتبة برلين برقم (10292) قال في المستطاب: وله كتاب في الرد على المطرفية (مجلد)، وذكر فيه: أن سببه رجوع كثير من المطرفية في زمانه.
15.الفتاوي النبوية المفصحة عن أحكام المطرفية: (خ)، مكتبة برلين رقم (10286).
16.ماء اليقين في معرفة رب العالمين: ذكره الوجيه في أعلام المؤلفين.
17.المحجة البيضاء: في أصول الدين (أربعة مجلدات). قال في المستطاب: وله مؤلفات في أصول الدين من أحسنها كتاب المحجة البيضاء أربعة أجزاء كبار جمع فيه أفنان مسائل علم الكلام، ورد أقوال المجبرة، وأشياء من مسائل المعتزلة، وسائر الفرق المخالفة بأدلة واضحة. منه الجزء الثالث ضمن مكتبة السيد المرتضى خط سنة (718هـ) (أعلام المؤلفين).
18.اللائق بالأفهام في معرفة حدود الكلام: قال الحبشي: وقف عليه ابن أبي الرجال بخط المؤلف. قلت: بل هو ناقل عن شيخه المسوري من (إجازات المسوري) ويمكن أنه وقف عليه هو أيضاً.
19.مذاكرة السراج: ذكره الوجيه في أعلام المؤلفين.
20.الرسالة الناعية المصارحة للكفار من المطرفية الأشرار: (مصادر الحبشي (120) عن ذيل كشف الظنون (2/616)، معجم المؤلفين عن قلادة النحر).
21.الاستبصار وشرحه: (مفقود) قال في المستطاب: ورأيت نقلاً يعزى ميله إلى الإمام عزالدين بن الحسن أن لهذا الفقيه عبدالله بن زيد في الفقه (الاستبصار) خمسة مجلدة، وشرحه نحو من عشرين مجلداً، انتهى، ويروى من لسان كثير ممن سمعنا أن كتاب الانتصار للإمام يحيى بن حمزة مأخوذ منه. والله أعلم بحقيقة ذلك.
22.المصباح اللائح في الرد على المطرفية: قال الوجيه في مقدمة الإرشاد: ذكره في طبقات الزيدية.(1/11)


23.مناهج البيان لرجال سنحان: (خ) مكتبة برلين رقم (10287).
24.منسك الحج: ضمن مجموع بمكتبة السيد مجد الدين المؤيدي.
طابع كتبه ومؤلفاته
-قال المؤلف في بعض كتابه: وهذه الكتب لتكون هداية للمسترشدين إليها، حتى متى طُلِبَ مذهب العترة -عَلَيْهم السَّلام- على التفصيل قصد إليها ؛ لأن أئمتنا –عَلَيْهم السَّلام- وإن قد بينوا منهج الحق في مؤلفاتهم، وردوا على أهل البدع؛ فلم يكن لهم كتاب جامع بحيث لا يند منه شيء من النقوض، والرد على المخالفين.
وقال أيضاً: ولم يتواجد ممن خالفنا في مبلغ علمنا إلا وقد نقضنا عليه، ورددنا مقالته، وحمينا عن مذهب العترة -عَلَيْهم السَّلام- أقوال أهل الزيغ(1)[3]).
نعته ومكانته العلمية
نَعَتَهُ كل من ترجم له بعالم المعقول من العلوم، أصولي، متكلم، مناظر، قائم بحق ذوي القربى، وممن نعته:
* الفقيه أحمد بن محمد الأكوع الملقب بشعلة، وصفه: بالفقيه، السند، العالم، الصدر، الكامل، حسام الدين، عمدة الموحدين(2)[4]).
* القاضي المسوري في إجازاته وصفه: كان من أوعية العلم، وأجل علماء الزيدية كرمهم الله.
* وقال أيضاً: والرجل حافل الرواية، متين الدراية، رائق المباحث، دقيق النظر، أحد الزهاد المشهورين بالورع.
* صاحب مطلع البدور: وصفه بإمام الزهاد، ورئيس العباد، ولسان المتكلمين، وشحاك الملحدين.
* صاحب الطبقات: وصفه بالقاضي العلامة، ثم أورد ما قاله صاحب مطلع البدور.
* المؤرخ يحيى بن الحسين في المستطاب: وصفه بالفقيه العالم الزاهد العابد شيعي آل محمد -صَلَّى الله عَلَيْه وآله وسَلَّم-.
__________
(1) ـ المستطاب في طبقات رجال الزيدية الأطايب (مصدر سابق).
(2) ـ في إجازته للمؤلف وهي مؤرخة في شهر الله الأصم رجب سنة (644هـ) بقرية حوث. إجازات المسوري (مصدر سابق).(1/12)


* الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي -أيده الله تعالى- في لوامع الأنوار: وصفه بالقاضي العلامة، الحبر، البحر، ولي آل محمد.
* السيد الأديب أحمد بن محمد الشامي في تاريخ اليمن الفكري: وصفه بالفقيه العلامة العالم الأصولي.
* وعدّ السيد عبدالله بن الإمام في (الجواهر المضيئة) مصنفاته من موسوعات كتب الزيدية فقال: وقد جمع مثل مجموعاته (أي السيد حميدان) عبدالله بن زيد العنسي، والإمام يحيى بن حمزة في الشامل، وصاعد بن أحمد في الكامل، وابن شبيب التهامي، ومحمد بن الحسن الديلمي، ومحمد بن يحيى القاسمي، وقرروا قواعد آل محمد(1)[5]).
الفقيه العنسي والشهيد المحلي
أغلب من ترجم أو تعرض لهذين العلمين بالذكر عقد مفارقة أو مقارنة في مالهما من الخصال الكاملة والعلوم الوافرة، والتقائهما في المحبة والولاء لأهل البيت (ع)، مما حسن إثبات بعضها هنا:
* قال في المطلع: وهو والعلامة الشهيد حميد كالنظيرين ؛ إلا أن تصرفات ابن زيد في المعقولات أكثر من الشهيد، وتصرفات الشهيد في المنقولات أكثر من ابن زيد.
* وفي المسائل المذهبة: وهو نظير الفقيه حميد في محبة العترة النبوية والانتصار لمذاهبها، والغضب لمن ظلم من أهل البيت -عَلَيْهم السَّلام- في زمن الصحابة، ويشهد له المحجة البيضاء بالمحبة الصافية لأهل الكساء.
* وفي هداية الراغبين في وصف الحدائق الوردية: فلقد أحسن فيها ووفى، وشهدت له بحبه أولاد المصطفى، وسيجزى الجزاء الأوفى...إلخ.
أئمة أهل البيت(ع) الذين عاصرهم المؤلف
وللاستيفاء نورد نبذة أخبار المؤلف ومعاصرته للأئمة الذي أخلص الولاء والمحبة والمناصرة لهم، وبذل الغالي والرخيص في تأييد دعوتهم، وهم أئمة أربعة:
* الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة [593- 614هـ]:
__________
(1) ـ الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية (خ) في ترجمة السيد حميدان القاسمي.(1/13)


ولد المؤلف - على جهة التقريب- كما تقدّم في سنة أربع أو ثلاث وتسعين وخمسمائة، أي عند دعوة الإمام المنصور العامة، فنشأ وترعرع في تلك الأيام، ولما شب وحان منه أوان الطلب هاجر إلى صعدة، حيث يقطن شيخ آل الرسول بهجرة قطابر، وذلك على أقصى التحديد ما بين (605- 610هـ) فعكف على الدرس والقراءة والتحصيل على شيخه الذي قد تشغله عن حلقات الدرس والتدريس ما قد ينجم في البلاد الصعدية، لما له ولصنوه شمس الدين يحيى بن أحمد (شيبتا الحمد) من الولاية العامة من قبل الإمام المنصور بالله، والغالب أنه لم يفارق شيخه حتى وفاته.
وهذه الفترة الزمنية من عمره توقيفية على النشأة والطلب، ولم يُذكر له أي مشاركة في جوانب أخرى.
* الإمام الداعي يحيى بن المحسّن [614- 636هـ](1/14)


لم تذكر المصادر التي بين أيدينا حتى الآن(1)[6]) أي مشاركة لمؤلفنا العنسي في معاصرته للإمام الداعي، إلا أن القول بتأخر وفاة شيخه إلى سنة (624هـ) يدفعنا إلى القول بملازمته له في هجرة قطابر، والتخلي والانخزال عن أحداث ما جرى بين الإمام الداعي وبني المنصور موافقة والتزاماً لما أبداه شيخه إزاء ذلك(2)[7]).
* الإمام الشهيد المهدي لدين الله أحمد بن الحسين [646- 656هـ]
أما عن معاصرته للإمام المهدي فكانت معاصرة حافلة، نوجزها بما أورده القاضي المسوري في ترجمته له(3)[8]) قال:
__________
(1) ـ من المصادر والمظان: كتاب روضة الأخبار وكنوز الأسرار المعروف بـ(روضة الحجوري) ليحيى بن سليمان الحجوري المتوفى بعد(636هـ)، وكتاب التبصرة في التاريخ، وهو مفقود، للشيخ عمران بن الحسن الشتوي، وسيرة الإمام الداعي يحيى بن المحسّن (مفقودة) ذكرها الحسن بن صلاح الداعي في شرح الدامغة.
(2) ـ وفي كاشفة الغمة للهادي بن إبراهيم الوزير: أن الأمير شيخ آل الرسول محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى أحد من بايع الإمام الداعي، وأقره من أهل بيته، وانتضل للرد على علماء الظاهر لما وصلت رسالتهم التي سموها (العادلة بالأدلة الفاصلة)، فأجابها الأمير بدر الدين برسالة بسيطة لم تنسج على منوالها (القاطعة بالأدلة الساطعة). انظر: كاشفة الغمة (خ)، اللآلئ المضيئة (خ).
(3) ـ وفي نشر سيرة الإمام المهدي أحمد بن الحسين(ع) لمؤلّفها الحمزي السيد يحيى بن القاسم المتوفى (677هـ) يلقى المتطلع الكثير من أخباره، لحال المعاصرة من كاتب السيرة.(1/15)

3 / 21
ع
En
A+
A-