ألا أيها المستبشرون بيومه ... أظلت عليكم غمةٌ لا تفرج
أكلكم أمسى اطمأن مهاده ... بأن رسول الله في القبر مزعج
فلا تشمتوا وليخسأ المرء منكم ... بوجهٍ كأن اللون منه اليرندج
فلو شهد الهيجا بقلب أبيكم ... غداة التقى الجمعان والخيل تمعج
لأعطى يد العاني أو أرمد هارباً ... كما ارمد بالقاع الظليم المهيج
ولكنه ما زال يغشى بنحره ... شبا الحرب حتى قال ذو الجهل: أهوج
وحاشا له من تلكم غير أنه ... أبي خطة الأمر التي هي أسمج
وأين به عن ذاك؟ لا أين إنه ... إليه بعرقيه الزكيين محرج
كدأب علي في المواطن قبله ... أبي حسن، والغصن من حيث يخرج
كأني به كالليث يحمي عرينه ... وأشباله لا يزدهيه المهجهج
كأني أراه والرماح تنوشه ... شوارع كالأشطان تدلى وتخلج
كأني أراه إذ هوى عن جواده ... وعفر بالتراب الجبين المشجج
فحب به جسماً إلى الأرض إذ هوى ... وحب بها روحاً إلى الله تعرج
أأرديتم يحيى ولم يطو أيطل ... طراداً ولم يدبر من الخيل منسج؟
تأتت لكم فيه منى السوء هينةً ... وذاك لكم بالغي أغرى وألهج
تمدون في طغيانكم وضلالكم ... ويستدرج المغرور منكم فيدرج
أجنوا بني العباس من شنآنكم ... وشدوا على ما في العياب وأشرجوا
وخلوا ولاة السوء منكم وغيهم ... فأحر بهم أن يغرقوا حيث لججوا
نظار لكم أن يرجع الحق راجع ... إلى أهله يوماً فتشجوا كما شجوا
على حين لا عذرى لمعتذريكم ... ولا لكم من حجة الله مخرج
فلا تلقحوا الآن الضغائن بينكم ... وبينهم إن اللواقح تنتج
غررتم إذا صدقتم أن حالةً ... تدوم لكم، والدهر لونان أخرج
لعل لهم في منطوي الغيث ثائراً ... سيسمو لكم والصبح في الليل مولج
بمجر تضيق الأرض من زفراته ... له زجل ينفي الوحوش وهزمج
إذا شيم بالأبصار أبرق بيضه ... بوارق لا يسطيعهن المحمج
نوامضه شمس الضحى فكأنما ... يرى البحر في أعراضه يتموج
له وقدةٌ بين السماء وبينه ... تلم به الطير العوافي فتهرج
إذا كر في أعراضه الطرف أعرضت ... حراج تحار العين فيها فتحرج
يؤيده ركنان ثبتان: رجلةٌ ... وخيل كأرسال الجراد وأوثج
عليها رجال كالليوث بسالةً ... بأمثانهم يثنى الأبي فيعنج
تدانوا فما للنقع فيهم خصاصةٌ ... تنفسه عن خيلهم حين ترهج
فلوا حصبتهم بالفضاء سحابةٌ ... لظل عليهم حصبها يتدحرج
كأن الزجاج اللهذميات فيهم ... هنالك بأطراف الرديني مسرج
يود الذي لا قوه أن سلاحه ... هنالك خلخال عليه ودملج
فيدرك ثار الله أنصار دينه ... ولله أوس آخرون وخزرج
وتظعن خوف السبي بعد إقامةٍ ... ظغائن لم يضرب عليهن هودج
ويقضي إمام الحق فيكم قضاءه ... تماماً وما كل الحوامل تخدج
وقد كان في يحيى مذمر خطةٍ ... وناتجها لو كان في الأمر منتج
هنالكم يشفى تبيغ جهلكم ... إذا ظلت الأعناق بالسيف تودج
محضتكم نصحي وإني بعدها ... لأعنق فيما ساءكم وأهملج
مهٍ لا تعادوا غرة البغي بينكم ... كما يتعادى شعلة النار عرفج
أفي الحق أن يمسوا خماصاً وأنتم ... يكاد أخوكم بطنةً يتبعج
تمشون مختالين في حجراتكم ... ثقال الخطا أكفالكم تترجرج(1/166)


وليدهم بادي الطوى ووليدكم ... من الريف ريان العظام خدلج
تذودونهم عن حوضهم بسيوفكم ... ويشرع فيه أرتبيل وأبلج
فقد ألجمتهم خيفة القتل عنكم ... وبالقوم جاج في الحيازم حوج
بنفسي الألى كظتهم حسراتكم ... فقد علزوا قبل الممات وحشرجوا
ولم تقنعوا حتى استثارت قبورهم ... كلابكم منها بهيم وديزج
الديزج: الذي كان نبش قبر الحسين في أيام المتوكل، ونبق فيه الماء، ومنع الناس الزيارة إلى أن قتل المتوكل.
وعيرتموهم بالسواد ولم يزل ... من العرب الأمحاض أخضر أدعج
ولكنكم زرق يزين وجوهكم ... بني الروم، ألوان من الورم نعج
لئن لم تكن بالهاشميين عاهةٌ ... لما شكلكم تالله إلا المعلهج
بآية ألا يبرح المرء منكم ... يكب على حر الجبين فيعفج
يبيت إذا الصهباء روت مشاشة ... يساوره علج من الروم أعلج
فيطعنه في سبة السوء طعنةً ... يقوم لها من تحته وهو أفحج
لذاك بني العباس يصبر مثلكم ... ويصبر للموت الكمي المدجج
فهل عاهةٌ إلا كهذي وإنكم ... لأكذب مسئولٍ عن الحق يلهج
فلا تجلسوا وسط المجالس وتخبثوا ... وأن يسبقوا بالصالحات ويفلجوا
وإن كنتم منهم وكان أبوكم ... أباهم فإن الصفو بالرنق يمزج
أروني امرأً منهم يزن بأبنةٍ ... ولا تنطقوا البهتان والحق أبلج
لعمري لقد أغرى القلوب ابن طاهرٍ ... ببغضائكم ما دامت الريح تنأج
سعى لكم مسعاة سوءٍ ذميمةً ... سعى مثلها مستكره الرجل أعرج
فلن تعدموا ما حنت النيب فتنةً ... تحش كما حش الحريق الموجج
وقد بدأت لو تزجرون بريحها ... بوائجها من كل أوبٍ تبوج
بني مصعب ما للنبي وأهله ... عدو سواكم أفصحوا أو فلجلجوا
دماء بني عباسكم وعليهم ... لكم كذماء الترك والروم تهرج
يلي سفكها العوران والعرج منكم ... وغوغاءكم جهلاً بذلك تبهج
وما بكم أن تنصروا أولياءكم ... ولكن هنات في الصدور تأجج
ولو أمكنتكم في الفريقين فرصةٌ ... لقد أظهرت أشياء تلوى وتحنج
إذن لاستقدتم منهما وتر فارسٍ ... وإن ولياكم فالوشائج أوشج
أبى أن تحبوهم بد الدهر ذكركم ... ليالي لا ينفك منكم متوج
وإني على الإسلام منكم لخائف ... بوائق شتى بابها الآن مرتج
وفي الحزم أن يستدرك الناس أمركم ... وحبلهم مستحكم العقد مدمج
نظار فإن الله طالب وتره ... بني مصعب لن يسبق الله مدلج
لعل قلوباً قد أطلتم غليلها ... ستظفر منكم بالشفاء فتثلج
وقال علي بن محمد بن جعفر العلوي يذكر دخولهم على محمد بن عبد الله بن طاهر في التهنئة:
قتلت أعز من ركب المطايا ... وجئتك أستلينك في الكلام
وعز علي أن ألقاك إلا ... وفيما بيننا حد الحسام
ولكن الجناح إذا أهيضت ... قوادمه يدف على الأكام
وقال أيضاً يرثي يحيى:
تضوع مسكاً جانب القبر إن ثوى ... وما كان لولا شلوه يتضوع
مصارع أقوام كرام أعزة ... أبيح ليحيى الخير في القوم مصرع
وقال أيضاً يرثيه:
فإن يك يحيى أدرك الحتف يومه ... فما مات حتى مات وهو كريم
وما مات حتى قال طلاب نفسه: ... سقى الله يحيى إنه لصميم
فتى آنست بالروع والبأس نفسه ... وليس كمن لاقاه وهو سنوم
فتى غرة لليوم وهو بهيم ... ووجه لوجه الجمع وهو عظيم(1/167)


لعمرو ابنه الطيار إذ نتحت به ... له شيم لا تحتوي ونسيم
لقد بيضت وجه الزمان بوجهه ... وسرت به الإسلام وهو كظيم
فما انتجبت من مثله هاشمية ... ولا قلبته الكف وهو فطيم
حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي، قال: حدثنا محمد بن أحمد الحر، قال حدثنا محمد بن الحسين بن السميدع، قال: قال لي عمي: ما رأيت رجلاً أورع من يحيى بن عمر، أتيته فقلت له: يا بن رسول الله، لعل الذي حملك على هذا الأمر الضيقة، وعندي ألف دينار ما أملك سواها فخذها فهي لك، وآخذ لك من إخوان لي ألف دينار آخر.
قال: فرفع رأسه ثم قال: فلانة بنت فلان - يعني زوجته - طالق ثلاثاً، إن كان خروجي إلا غضباً لله عز وجل.
فقلت له: امدد يدك، فبايعته وخرجت معه.
الحسين بن محمد بن حمزة
والحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويعرف بالحرون.
خرج بالكوفة بعدي يحيى بن عمر، فوجه إليه المستعين مزاحم بن خاقان في عسكر عظيم، فلما قارب الكوفة خرج الحسين الحرون عنها وخالفه الطريق حتى صار إلى سر من رأى، وقد بويع المعتز فبايع له، وانصرف مزاحم عن الكوفة.
فمكث الحسين الحرون مدة ثم هرب، وأراد الخروج ثانية فرد وحبس بضع عشرة سنة، فأطلقه المعتمد بعد ذلك في سنة ثمان وستين ومائتين.
فخرج أيضاً بسواد الكوفة، فعاد وأفسد فظفر به في آخر سنة تسع وستين ومائتين، فحمل إلى الموفق فحبسه بواسط فمكث في محبسه سنة سبعين وإحدى وسبعين، ثم توفي، فأمر الموفق بدفنه والصلاة عليه.
ولم يكن ممن يحمد مذهبه في خروجه فنسوق خبره ولقد رأيت جماعة من الكوفيين يعيرون من خرج معه بذلك ويسبونه به.
محمد بن جعفر بن الحسن
ومحمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علين بن أبي طالب عليه السلام كان خليفة الحسين الحرون، فخرج بعده بالكوفة، فكتب إليه ابن طاهر بتوليته الكوفة، وخدعه بذلك، فلما تمكن بها أخذه خليفة أبي الساج فحمله إلى سر من رأى، فحبس بها حتى مات.
وكان معه في وقت خروجه رجل من ولد محمد بن الحنيفة لم يقع إلى نسبه، فلما أخذ هرب إلى ناحية أرمينية فقتله غلمانه بها.
أيام المعتز
إسماعيل بن يوسف
وخرج في هذه الأيام: إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، فعاث وأفسد، وعرض للحجاج، وتبعه أمثال له، وقطع الميرة عن الحرم، وكرهت ذكره، إذ كان غرضي غير ذلك.
الحسن بن يوسف
وقتل في هذه الأيالة أخوه: الحسن بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن وأمه أم سلمة بنت محمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، في حرب كانت بين أخيه إسماعيل وبن أهل مكة، أصابه سهم فقتله.
جعفر بن عيسى
وقتل في هذه الواقعة أيضاً: جعفر بن عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر أبي طالب.
وأمه أم ولد.
أحمد بن عبد الله
وقتل عبد الرحمن خليفة أبي الساج بمكة: أحمد بن عبد الله بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي.
عيسى بن إسماعيل
وتوفي في الحبس: عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وأمه فاطمة بنت سليمان بن محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله.
كان أبو الساج حمله فحبس بالكوفة فمات هناك.
جعفر بن محمد
وقتل بالري: جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، في وقعة كانت بين أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وبين عبد الله بن عزيز، عامل محمد بن طاهر بالري.
إبراهيم بن محمد
وقتل: إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي.
وأمه أم ولد.
قتله طاهر بن عبد الله في وقعة كانت بينه وبين الكوكبي قزوين.
أحمد بن محمد
وحبس الحرث بن أسد عامل أبي الساج بالمدينة: أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب في دار مروان، فمات في محبسه.
أيام المهتدي(1/168)


علي بن زيد بن الحسين
فممن خرج في هذه الأيام: علي بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وأمه بنت القاسم بن عقيل بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.
كان خروجه بالكوفة، بايعه نفر من عوامها وأعرابها.
ولم يكن للزيدية وأهل الفضل والوجوه فيه هوى.
ورأيت من شاهده منهم ذامين لمذهبه.
فوجه إليه المهتدي الشاه بن المكيال في عسكر ضخم، وذلك قبل خروج الناجم بالبصرة.
فحدثني علي بن سليمان الكوفي، قال: قال لي أبي: كنا مع علي بن زيد ونحن زهاء مائتي فارس نازلين ناحية من سواد الكوفة، وقد بلغنا خبر الشاه بن المكيال ونحن معه نحيون، فقال لنا علي بن زيد: إن القوم لا يريدون غيري، فاذهبوا، أنتم في حل من بيعتي.
فقلنا: لا والله لا نفعل هذا أبداً. فأقمنا معه، ووافانا الشاه في جيش عظيم - لا يطاق، فدخلنا من رعبه أمر عظيم، فلما رأى ما لحقنا من الجزع قال لنا: اثبتوا وانظروا ما أصنع، فثبتنا وانتضى سيفه، ثم قنع فرسه وحمل في وسطهم يضربهم يميناً وشمالاً، فأفرجوا له حتى صار خلفهم، وعلا على تلعة فلوح إلينا، ثم حمل من خلفهم فأفرجوا له حتى عاد إلينا، وحمل الثالثة وحملنا معه فهزمناهم أقبح هزيمة، فكانت هذه قصته، إلا أن أهل الكوفة لم يخفوا معه لما لحقهم في أيام يحيى بن عمر من القتل والأسر.
محمد بن القاسم
ونحم الناجم بالبصرة.
فخرج إليه علي بن زيد ومعه جماعة من الطالبيين منهم: محمد بن القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب.
وأمه لبابة بنت محمد بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله.
طاهر بن أحمد بن القاسم
وطاهر بن أحمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وكانوا مع علي بن زيد في معسكر الناجم، فلما تبين علي بن زيد أمره ودعوته وما هو عليه كان يستميل قواده ويعرفهم خبره ويدعوهم إلى نفسه، فبلغ الناجم خبره فدعا به والاثنين الآخرين فضرب أعناقهم صبراً.
وهذا مما جرى في أيام المعتمد إلا أن خروجه كان في أيام المهتدي فذكرناه فيها.
الحسين بن محمد بن حمزة
وخرج في هذه الأيام: موسى بن بغا وهو مقيم بهمدان. ووجه كيغلغ لحرب الكوكبي بقزوين وكانت بينهما وقعة قتل فيها: الحسين بن محمد بن حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
يحيى بن علي
وقتل أصحاب عبد الله بن عبد العزيز: يحيى بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد.
وأمه بنت عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قتل بقرية من قرى الري، في ولاية عبد الله بن عزيز.
محمد بن الحسن
وأسر الحرث بن أسد بالحار: محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي.
وحمله إلى المدينة فتوفي بالصفراء، فقطع الحرث رجليه، وأخذ قيدين كانا فيهما ورمى بهما.
جعفر بن إسحاق
وجعفر بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي قتله سعيد الحاجب بالبصرة.
موسى بن عبد الله
وموسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وكان رجلاً صالحاً، راوياً للحديث، قد روى عنه عمر بن شبة، ومحمد بن الحسن بن مسعود الزرقي، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي. وغيرهم.
كان سعيد الحاجب حمله وحمل ابنه إدريس وابن أخيه محمد بن يحيى بن عبد الله بن موسى وأبا الطاهر أحمد بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين، إلى العراق، فعارضته بنو فزارة بالحاجز فأخذوهم من يده فمضوا بهم، وأبى موسى أن يقبل ذلك منهم، ورجع مع سعيد الحاجب، فلما كان بزبالة دس إليه سماً فقتله، وأخذ رأسه وحمله إلى المهتدي في المحرم سنة ست وخمسين ومائتين.
عيسى بن إسماعيل
وعيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر. أسره عبد الرحمن خليفة أبي الساج بالحار، وحمله فمات بالكوفة.
محمد بن عبد الله
ومحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قتله عبد الله بن عزيز بين الري وقزوين.(1/169)


علي بن موسى
وعلي بن موسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
حبسه عيسى بن محمد المخزومي بمكة، فمات في حبسه.
محمد بن الحسين
ومحمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
حمله عبد الله بن عزيز عامل طاهر إلى سر من رأى.
علي بن موسى
وحمل معه: علي بن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
فحبسا جميعاً حتى ماتا في الحبس.
إبراهيم بن موسى
وإبراهيم بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
حبسه محمد بن أحمد بن عيسى بن المنصور عامل المهتدي على المدينة، فمات في حبسه، ودفن في البقيع.
عبد الله بن محمد
وعبد الله بن محمد بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن.
وأمه فاطمة بنت إسماعيل بن إبراهيم بن موسى.
حبسه أبو الساج بالمدينة، فبقي بالحبس إلى ولاية محمد بن أحمد بن المنصور، ثم توفي في حبسه، فدفعه إلى أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن داود بن الحسن فدفنه بالقيع.
أيام المعتمد
أحمد بن محمد بن عبد الله
ظهر فيها: أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن الحسن بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وأمه امرأة من الأنصار من ولد عثمان بن حنيف.
قتله أحمد بن طولون على باب أسوان، وحمل رأسه إلى المعتمد.
أحمد بن محمد بن جعفر
وأحمد بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي.
حمله محمد بن ميكال مع أبيه إلى نيسابور، فمات أبوه قبله، وقد ذكرنا خبره متقدماً، وتوفي هو بعد في أيام المعتمد.
عبيد الله بن علي
وعبيد الله بن علي بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين.
قتل بالطواحين في وقعة كانت بين أحمد بن الموفق، وبين خمارويه بن أحمد بن طولون.
علي بن إبراهيم
وعلي بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي.
قتل بسر من رأى على باب جعفر بن المعتمد ولا يدري من قتله.
محمد بن أحمد بن محمد
ومحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي.
وأمه أم نوفل بنت جعفر بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين.
ضرب عبد العزيز بن أبي دلف عنقه صبراً بآبة وهي قرية بين قم وسادة.
حمزة بن الحسن
وحمزة بن الحسن بن محمد بن جعفر بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قتله صلاب التركي صبراً ومثل به، وكان أسره في وقعة كانت بينه وبين هوذان الديلمي.
حمزة بن عيسى
وحمزة بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
قتل في الوقعة التي كانت بين الصفار والحسن بطبرستان.
محمد وإبراهيم ابنا الحسن
وقتل في هذه الوقعة أيضاً.
محمد، وإبراهيم ابنا الحسن بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
الحسن بن محمد
والحسن بن محمد بن زيد بن عيسى بن زيد بن الحسين.
قتل في هذه الوقعة أيضاً.
إسماعيل بن عبد الله
وإسماعيل بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قتل في هذه الوقعة أيضاً.
محمد بن الحسين
وتوفي في السجن بسر من رأى: محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد الأكبر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وأمه ابنة عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
موسى بن موسى
وتوفي أيضاً في السجن بسر من رأى: موسى بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي وكان حمل من مصر في أيام المعتز فبقي إلى هذا الوقت ثم مات.
محمد بن أحمد بن عيسى
وحمل سعيد الحاجب: محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي.
أحمد بن محمد(1/170)

34 / 36
ع
En
A+
A-