(ح) ويروي (نهج البلاغة) عن السيد الهادي، عن الإمام علي بن محمد، عن أحمد بن حميد، عن الإمام محمد بن المطهر، عن أبيه، عن أبي الرجال، عن الشهيد، عن شعلة، عن المرتضى بن شراهنك بطرقه إلى المؤلف.(1/476)
311- صلاح بن محمد العبالي [… - ق12 هـ]
صلاح بن محمد [بياض في المخطوطة أ]، المعروف بالعبالي، أحد تلامذة العلامة يحيى بن الحسين بن المؤيد بالله مما سمع عليه مجموعي الإمام زيد بن علي وغيرهما، وله منه إجازة عامة.
وأخذ عنه: السيد صلاح بن حسين الأخفش، وغيرهما.
كان السيد عالماً، فاضلاً [بياض في المخطوطة (أ) و (جـ)].(1/477)
312- صلاح بن محمد الفلكي [… -1040هـ]
صلاح بن محمد بن ناصر الدين الفلكي؛ نسبة إلى قرية تسمى فلكة من قرى ذمار، الفرائضي، نسبة إلى علم الفرائض لتبحر جده فيه.
أخذ في الفقه والفرائض على والده، وأخذ عنه القاضي يحيى السحولي وولده محمد بن صلاح، وذكره القاضي صارم الدين إبراهيم بن يحيى في (الطراز المذهب) في ذكر والده فقال بعد ذكره:
وقد تلاه ابنه النجيب .... العلم العلامة اللبيب
أعني صلاح الدين سهل الخلق .... أكرم به من حافظ محقق
قفا أباه الحبر في فنونه .... يخرج ذا العلم من مكنونه
وقال القاضي: هو العلامة المحقق، مفخر الزيدية، وكان منقطع القرين ممن لا يزاحم في الفضائل، يذكر بالأوائل، وكان فهامة إلى الغاية وله شعر فائق، كان من علماء ذمار .
وقال السيد مطهر: كان من أهل الصبر على الدرس والتدريس والإحتياط، توفي بذمار سنة أربعين وألف، وقبره بها.(1/478)
313- صلاح بن محمد بن المحسن [ 710 - 784هـ]
صلاح بن محمد بن الحسن بن المهدي بن علي بن المحسن بن يحيى بن يحيى، السيد العلامة.
قرأ على [بياض في المخطوطات].
قال القاضي: وهو شيخ السيد عبد الله بن الهادي الوزيري، والسيد عبد الله شيخ ولده محمد، وشيخ ولده صارم الدين مؤلف الفصول، وكان السيد صلاح الدين عالماً، فاضلاً، ولد في جمادى بواقي تسعة أيام سنة عشر وسبعمائة، وتوفي [نصف الليل] ليلة الأربعاء سابع عشر شهر شوال سنة أربع وثمانين وسبعمائة، وكان عمره أربع وسبعين وقبره [في مسجده المعروف] برغافة ، وهو من العلماء الفضلاء، وشيخ بني الزهراء، من عيون آل محمد، ومن أنصار الإمام المهدي، وهو معروف بالسخاء والكرم، ذكره السيد صلاح.(1/479)
314- صلاح بن ناصر الكحلاني [… - 1129هـ]
صلاح بن ناصر بن محمد بن صلاح [بياض في المخطوطة (أ) و (جـ)]، المعروف بالكحلاني، السيد المعمر.
قرأ في شهارة على الحسين بن المؤيد بالله، ثم على صنوه القاسم بن المؤيد بالله، وغيرهما من العلماء، ثم قرأ عليه في شهارة جماعة، وكان الخطيب فيها مدة إلى خلافة المهدي محمد بن أحمد، ثم رحل إلى كحلان ، واستمر فيه على التدريس فممن أخذ عنه السيد علي بن يحيى لقمان.والسيد صلاح بن يحيى بن شرف الدين، وأحمد بن محمد بن يوسف وغيرهم من الطلبة: وكان السيد عالماً، فاضلاً، محققاً، سيما في الفروع، ولم يزل مستمراً على التدريس إلى آخر مدته، ثم رحل إلى بيت قدم من مخاليف كحلان وبه توفي ثاني شهر رمضان يوم الاثنين سنة تسع وعشرين ومائة ، وكان وفاته في بيت قدم بفتح القاف في محل يقال له الحوا عند المسجد الأعلى الذي كان يتعبد فيه الإمام القاسم بن محمد عليه السلام.(1/480)