282- سليمان بن يحيى المعروف بشعلل [ … - ق 7 هـ]
سليمان بن يحيى بن يوسف، القاضي، العلامة، أبو مطهر، المعروف بصاحب شعلل بمعمجة ثم مهملة ثم لامين.
روى تفسير الحاكم (المهذب) عن الإمام إبراهيم بن تاج الدين، وروى عن أبيه (روضة الأخيار)، وكتاب (الفائق) عن ابن شايع عن أبيه بالسند المذكور في أول الكتاب.
وأخذ عنه الإمام محمد بن المطهر، والسيد صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين.
قال الإمام محمد بن المطهر: هو القاضي، العالم، الصدر، أبو مطهر، وقال السيد محمد بن الهادي: هو الفقيه، ركن الدين، كعبة الشرعيين، سليمان بن يحيى صاحب شعلل، وذكره السيد صارم الدين في حاشية الهداية: إنه يروي عن زيد بن علي ـ عليه السلام ـ جواز الجمع بين الصلاتين، انتهى.(1/436)
283- سليمان بن يحيى الصعيتري [… - 815 هـ]
سليمان بن يحيى الصعيتري، بن بنت العلامة الحسن بن محمد النحوي، أخذ العلم على القاضي حسن بن محمد النحوي.
وأخذ عنه [بياض في المخطوطات]، وهو مؤلف(البراهين) وناهيك بذلك دليلاً علىعلمه وتحقيقه وتسمى(الصعيترية الكبرى)، وله شرح آخر على تذكرة جده، وهو (الفقيه) العلامة المحقق، وجيه الإسلام، وحيد المفرعين ولسان المحصلين، توفي في جمادي الآخر سنة خمس عشرة وثمانمائة، ودفن بجربة الروض في حوطة جده القاضي حسن بن محمد النحوي، رحمه الله.(1/437)
باب الشين
284- شريح بن المؤيد [… - ق 5 هـ]
شريح بن المؤيد، القاضي أبو مضر.
قال الجيلاني: [هو] من ناقلة جعفر الصادق.
قال الشقيف: يروي عن أبيه فقه الأئمة عن القاضي زيد بن محمد.
وقال القاضي الحافظ: ويروي أيضاً عن: الحقيني الكبير أوالصغير .
قلت: وهو يروي عن أبيه المؤلف قاضي المؤيد بالله، وأخذ عنه القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام؛ لكن ينظر هل بواسطة أم بغيرها إن شاء الله.
قال القاضي: هو أبو مضر مفخر الزيدية، وحافظ مذهبهم، ومقرر قواعدهم، العالم الذي لا يبارى ولا يشك في بلوغه الذروة ولا يمارى، عمدة المذهب في العراق واليمن ، وكل الأصحاب من بعده عالة عليه، ومقتبسون من فوائده، وهو معدود من أصحاب المؤيد بالله، وله (شرح الزيادات) ، ولما ورد إلى اليمن اختصره الشيخ محمد بن أحمد بن الوليد العبشمي، في كتاب سماه (الجواهر والدرر المستخرجة من شرح أبي مضر)، وكان قد تعقبه الكني بكتاب سماه (كشف الغلطات) وتعقبهما الفقيه يحيى بن أحمد بن حنش بكتاب سماه (أسرار الفكر في الرد على الكني وأبي مضر).
قال الحافظ: وقد يتوهم بعض الناس أن أبا مضر شيخ الزمخشري الذي رثاه بقوله:
وقائلة ما هذه الدرر التي .... تساقط من عينيك سمطين سمطين
فقلت( هو الدر الذي) كان قد حشى .... أبو مضر أذني تساقط من عيني
لأن زمان الرجلين واحد وهو غيره، والله أعلم، انتهى.(1/438)
285- شعيب بن دَاسِيُون [… - ق 6 هـ]
شعيب بن داسيون ضبط بمهملتين بينهما ألف ثم تحتية ثم واو ونون الجيلي.
يروي (الإفادة تاريخ الأئمة السادة) بسند إلى مؤلفه السيد أبي طالب، ورواه أحمد بن الحسن البيهقي أو زيد بن أحمد بن الحسن البيهقي، وقال: عن عالم الزيدية وزاهدهم في وقته.
وقال القاضي: عالم الفرقة الناجية، شيخ الشيوخ، أحد علماء الإسناد وشيخ مشايخ العراق واليمن.(1/439)
286- شمس الدين المهدي [… -901هـ]
شمس الدين بن أمير المؤمنين، المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى، أبو الإمام شرف الدين يحيى.
تربى في حجر والده ـ عليه السلام ـ عشر سنين ومات والده وقد ختم القرآن ونقل (مفتاح الفرائض) غيباً، وشر ع في غيره، ثم بعد موت والده نقل (الأزهار) و(التاج) من مصنفات والده و(تخليص المفتاح) للسكاكي، و(الكافية) و(التصريفية) و(الرسالة الشمسية) و(مقدمة البحر)، وكانت هذه الكتب في حفظه حتى مات، وكان شيخه في علم العربية الإمام المطهر بن محمد الحمزي ـ عليه السلام ـ وكان حسن العبادة أخذ ذلك عن والده المهدي ووالده عن شيخه السيد محمد بن سليمان الحمزي، والسيد (عن) الإمام الواثق المطهر بن محمد بن يحيى.
وأخذ عنه ولده الإمام شرف الدين، وكان شمس الدين فاضلاً، عالماً، من عباد الله الصالحين الأخيار المنتجبين ، وله أولاد فضلاء سكنوا حجة توفي سنة إحدى وتسعمائة، وقبره بقبة والده بظفير حجة ، رحمة الله عليهم.الترقيم هنا(1/440)