278- سليمان بن أحمد الألهاني [… - ق 7 هـ]
سليمان بن أحمد الألهاني.
سمع (سنن أبي داود) على الشيخ أحمد بن أبي الخير الشماحي، و(سيرة ابن هشام) على الإمام يحيى بن محمد السراجي، و(أمالي السيد أبي طالب) على السيد العالم عامر بن زيد العباسي العلوي، وسمع [عليه] (نهج البلاغة) عن [بياض في الأم المخطوطة]، وسمع عليه جميع ذلك الإمام يحيى بن حمزة.
قال: سمعت ذلك بقراءة شيخي القاضي عفيف الدين سليمان بن أحمد الألهاني.(1/431)


279- سليمان بن محمد الشاوري [ … - 690هـ]
سليمان بن محمد بن الزبير بن أحمد الشاوري، ثم الحبيشي، الفقيه المحدث، كان شافعياً فمال إلى مذهب الزيدية، ومال معه جماعة من أصحابه.
قال ابن أبي مخرمة: تفقه بعلي بن مسعود بن عبد الله بن المحرم، وأخذ عنه القرآن والفقه واللغة، فمما سمع عليه: (السيرة لابن هشام)، و(مقامات الحريري)، وسائر مصنفاته، و(الوسيط) في التفسير للواحدي، وكتاب (التنبيه) في فقه الشافعي للشيرازي، وسمع (هداية الهداية) للغزالي على أبي الخير بن منصور الشماحي، و( الوجيز) أيضاً للغزالي رواه عن محمد بن إسماعيل الحضرمي، وأخذ في الأدب خاصة على إبراهيم بن عجيل مما سمع [منه] : (شرح الجمل) لابن بابشاذ النحوي، وغلب عليه اللغة.
وأخذ عنه جماعة منهم: علي بن عطية الشغدري.
قلت: وقاسم بن أحمد الشاكري وله منه إجازة عامة.
قال ابن أبي مخرمة: كان فقيهاً عالماً، عارفاً محققاً، كبير القدر، شهير الذكر، إليه انتهت رياسة التدريس في بلده، قيل: أنه عاش مائة سنة وخمس سنين.
قال القاضي: وصل إلى الإمام أحمد بن سليمان وبايع وشايع.
وقال ابن أبي مخرمة: توفي لنيف وتسعين وستمائة تقريباً.(1/432)


280- سليمان بن شاور [ … - بعد 552هـ ت]
سليمان بن محمد بن شاور المسوري، الفقيه العلامة، تلميذ زيد بن الحسن البيهقي، مما سمع عليه أمالي أبي طالب بصعدة سنة إثنين وخمسين وخمسمائة، وقيل أنه أجاز لقاسم بن أحمد الشاكري فيحقق إن شاء الله أيهما هو الأول أو هذا أعني المجيز لقاسم بن أحمد.(1/433)


281- سليمان السحامي […- بعد 600هـ ]
سليمان بن ناصر الدين بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن أحمد بن كثير السحامي بمهملتين أولاهما مضمومة، الشيخ العالم، أحد تلامذة القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام.
قال في تعداد ما نقل في (شمس الشريعة): ومنها (شرح أبي مضر) و(مجموع علي خليل)، وغالب ظني أنها لي مناولة من القاضي شمس الدين جعفر بن أحمد وهو أيضاً أحد تلامذة الإمام أحمد بن سليمان مما سمع عليه (شرح التحرير)، وأجازه كتابه (أصول الأحكام)، ومما روي عن القاضي شمس الدين (غريب الحديث) وهو صاحب (شمس الشريعة) جمع فيها مسائل (التحرير) وكثيراً من مسائل (الزيادات) و(الإفادة) وفيه فوائد من (المهذب)، ثم قال ما لفظه: وقد أجزت للإخوان رواية ذلك يعني شمس الشريعة على الوجه الذي سمعته، وممن روى عنه: الفقيه جمال الدين علي بن أحمد الأكوع.
قال القاضي: هو شيخ العصابة، وإمام أهل الإصابة، مطلع (شمس الشريعة)، ومظهر عجائب الإسلام البديعة، وأحد الفضلاء وأحد أساطين الفقه، حفظ القواعد وقيد الشوارد، وهيمن على كتب العراقين واليمن ، واستخلص من ذلك (شمس الشريعة) الفائق في أسلوبه، الغريب في جمعه وجودة تركيبه، وفيه يقول المنصور بالله عبد الله بن حمزة:
أهلاً بصدر شريعة الإسلام .... وبأوحد في ديننا علام
أعني سلالة ناصر علم الهدى .... حلف التقى ومبين الأحكام
نجل بن ناصر علم آل محمد .... فأتى بياقوت ودر نظام
فجزاك ربك عن سلالة أحمد .... خير الجزاء وحباك بالإنعام
وهو من بيت علم، وفضل، ومحل منيف ، يسكنون صُرحه بضم الصاد بعدها راء مهملتين آخرهما مفتوحة ثم حاء مهملة، من جهة بني مسلم، وقيل: أن مسكنه هجرة شوحط قريب قرن ، وكان للقاضي عناية تامة، في استصلاح العامة والدعاء للحق، فصلح بحميد سعيه في ذلك الإقليم خلائق، وكان يحمل إلى المنصور بالله الأموال العظيمة، وكان أحد المجاهدين المناصرين.(1/434)


قال السيد أحمد بن عبد الله: وكان هو وولد أخيه مؤلف (البيان) المعروف ببيان السحامي مطرفيين فرجعا إلى الحق.
وقال حميد المحلي: كان غزير العلم بالغاً درجة الاجتهاد، وولاه الإمام بلاد مذحج ، وتوفي بعد الستمائة تقريباً، وقُبر بقرية حسين، رحمة الله عليه.(1/435)

87 / 314
ع
En
A+
A-