273- سليمان بن إبراهيم النحوي [ … - ق 8 هـ]
سليمان بن إبراهيم النحوي الأصولي، قرأ فيه على [بياض في المخطوطات]، وسمع عليه أحمد بن علي بن المرتضى، وعلي بن المرتضى، وهو أيضاً شيخ القرشي صاحب (المنهاج) و(العقد)، وكان فقيهاً، أصولياً، متكلماً، إماماً في علمي الأصول، وهو ممن أسر مع الإمام [المهدي] أحمد بن يحيى المرتضى في معبر سنة أربع وتسعين وسبعمائة.
قال القاضي: وإليه لمح السيد أحمد بن علي بقوله:
وكان لي شيخي الفقيه يروي .... ابن سليمان الهمام النحوي
وإليه لمح السيد جمال الدين في (رياض الأبصار) [بقوله] :
وبالعلم النحوي إصلاحي البقاء .... سليمان من صار الجدال المجدلا(1/426)


274- سليمان بن أحمد بن أبي الرجال [… - ق7 هـ]
سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن المعروف بابن أبي الرجال، [الفقيه، الفاضل، العالم.
قلت: وذكره بعض بني أبي الرجال] ، وقال: هو أخو محمد بن أحمد المذكور في إسناد مجموع الإمام زيد بن علي، قال: وسليمان أستجاز في بعض مسموعاته من شيخ ابن خليفة، وأحسب أن المجيز محمد بن إدريس كما ذكر في حواشي الفصول: إن شيخ ابن خليفة محمد بن إدريس فلعله المجيز لهما، قال: وبخطه إجازة للإمام المطهر بن يحيى ولولده أحمد بن سليمان.
قال القاضي: كان عالماً، كاملاً، من شيوخ العدل والتوحيد، ذكره السيد يحيى بن القاسم الحمزي.(1/427)


275- سليمان بن جاوك [… - ق 5 هـ]
سليمان بن جَاوُك، ضبط بفتح الجيم وضم الواو ثم كاف، البكاء أبو داود، روى أمالي المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني عن مؤلفها المذكور، وسمعها عليه الحسين بن [محمد] بن مردك.
وذكره القاضي بالهمزة وقال: العلامة، المحدث، الكبير، البكاء أبو داود، علامة كبير حافظ، قرأ على المؤيد بالله وسمع منه، انتهى.(1/428)


276- سسليمان بن أحمد بن أبي الرجال [ … - ق 8 هـ]
سليمان بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن المعروف بابن أبي الرجال، حفيد الأول.
قرأ على عمه موسى بن سليمان بن أحمد؛ قرأ عليه في الحجاز (موطأ مالك بن أنس) وتم لهما في شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وسبعمائة، وشاركه أيضاً في سماعه (الموطأ) على الشيخ علي بن داعس البخاري، واجتمعا أيضاً في سماع أمالي أبي طالب على علي ابن داعس المذكور وأجاز لهما إرشاد العنسي، قيل: وأصول الأحكام.
[قلت] وأخذ عنه: [بياض في المخطوطات].(1/429)


277- سليمان بن حمزة الحسني [… - ق6 هـ]
سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم النفس الزكية الحسن بن عبد الرحمن، جد الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة الحسني، القاسمي، الهاشمي الأمير.
يروي علم العدل والتوحيد عن أبيه عن جده، وأخذه عنه ولده حمزة بن سليمان بن حمزة.
كان سليمان، سيداً، إماماً، أميراً، مشهور الفضل والكمال، وكان يرجى في كشف الغمة وهداية الأمة، وكان ورعاً، وحيداً في عصره، حتى كان أهلاً للإمامة.
قال القاضي: كان من فضلاً آل محمد ـ عليهم السلام ـ ولما توفي قال الأميران يعقوب وإسحاق أبناء محمد بن جعفر:الآن آيسنا من القائم من أهل بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في عصرهما فقيل: هل كان يصلح لهذا الأمر؟ قالا: نعم.(1/430)

86 / 314
ع
En
A+
A-