باب الراء
257- الرضي بن الحسين بن المرتضى [… - ق5 هـ]
الرضي بن الحسين بن المرتضى محمد بن الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني .
[روى كتاب (الأحكام) عن أبيه عن جده الهادي ـ عليه السلام ـ قال أبو الغنائم الزيدي لقيت الرضي بالري سنة سبع عشر وأربعمائة، وعرضت عليه نسبه فأقر به ورأيت عليه آثار الخير وأجاز لي كتاب (الأحكام) لجده الهادي ـ عليه السلام ـ ].(1/401)
258- الرضي بن مهدي الناصري [… - ق 6 هـ]
[الرضي بن مهدي بن محمد بن خليفة بن محمد بن الحسن بن أبي القاسم بن الناصر الكبير الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمرو الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني] ، الناصري، الملقب بالناصر للحق.
قال ابن حاجي: ومن أخباره أنه بعدما صار عالماً بأصول الناصر للحق وفروعه، وبلغ فيه مبلغ العلماء ارتحل إلى عنية الشيخ أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي رحمه الله، وكان تلميذاً له، وتتلمذ للرضي أبا منصور بن علي بن أصفهان.
قال في حقه الغزالي: هو ممن يدلي بمجيد كريم، ومجد صميم، ودين قويم، وسَمْتٍ في التقى مستقيم، قد جمع إلى التقوى والأصل الطاهر، من العلم الغزير والفضل الباهر ما امتدت بسببه إليه النواظر، وعقدت عليه الخناصر، حتى حاز قصب السبق في ميدان النظر عن كل مناظر، وشهد له به الغائب الغريب، كما يشاهده الحاضر القريب، ثم ارتحل الناصر الرضي إلى برهجان من أراضي جيلان فاقتصد، واشتغل بالتدريس في فقه آل محمد، وكان مجتهداً في جميع أصناف العلوم واختار على نفسه للإمامة أبا طالب الهاروني الأخير، وكان زاهداً، حسناً، طاهر الذيل من صغره إلى كبره، وقبض في برهجان ومضجعه هناك، مزور معروف.(1/402)
باب الزاي
259- زيد بن أحمد البيهقي [… - ق 7 هـ]
زيد بن أحمد بن الحسن البيهقي، وقد مر أن اسمه أحمد بن أحمد البيهقي الصغير البروقاني ، القادم إلى حوث سنة عشر وستمائة، في أيام المنصور بالله عبد الله بن حمزة، وأجاز للعلامة ابن الوليد، وللعلامة حميد بن أحمد، وأجاز لشعلة.
قلت: وللإمام المنصور بالله كما ذكره في الشافي في غير موضع، وأثنى عليه العلماء، وقال شعلة: كان حافظاً.(1/403)
260- زيد بن إسماعيل الحسني [… - ق 4 هـ]
زيد بن إسماعيل الحسني، أبو الحسين الشريف.
سمع كتاب (الأحكام) للهادي ـ عليه السلام ـ على السيد أبي العباس الحسني، ورواه عنه محمد بن علي الجيلاني.
قال القاضي: السيد، الأستاذ، الفاضل، تلميذ السيد أبي العباس، وهو إمام جليل تتلمذ له الفضلاء، ونقل عنه النبلاء، ومن تلامذته الشيخ أبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم الملقب بالمستعين بالله، والشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد بن شاه سريجان صاحب (المحيط بالإمامة).(1/404)
261- زيد بن الحسن بن علي البيهقي [… - 551 هـ]
زيد بن الحسن بن علي البيهقي أبو الحسين البروقني ـبفتح الراء مهملة وسكون الواو ثم قاف ثم نون ـ نسبة إلى بروقن وهي قرية من قرى خراسان ، الشيخ الإمام فخر الدين.
سمع (مجموع الإمام زيد بن علي) على الحاكم أبو الفضل وهب الله بن الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني، وسمع (أمالي أبي طالب) عن أبي الحسن علي بن محمد بن جعفر الحسني النقيب باستراباذ في شهر الله الأصم رجب سنة ثماني عشرة وخمسمائة، وسمع دعاء أم داود المعروف بدعاء الاستفتاح على حيدرة بن الحسن، وقرأ كتاب (المحيط بالإمامة) على مؤلفه علي بن محمد بن الحسن بن سريجان قراءة فهم وضبط من أوله إلى آخره، وهو راوي صلاة التسبيح رواها عن [بياض في المخطوطات].
وأخذ عنه القاضي أحمد بن أبي الحسن الكني لما قدم الري في سنة أربعين وخمسمائة وفيها قدم إلى اليمن ، وقال السيد أحمد بن محمد، ويحيى حميد: قدم سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وكان قدومه إلى هجرة محنكة من بلاد خولان بلاد الشام إلى عند الإمام أحمد بن سليمان ـ عليه السلام ـ فسمع عليه في الأصولين وغير ذلك، والقاضي جعفر بن أحمد واستجازوا منه، ومن تلامذته سليمان بن شاور، وعبد الله بن أبي النجم.
قال السيد صارم الدين: زيد بن الحسن البيهقي، الزيدي، شرف الأمة، حافظ الآثار، ناقل علوم الأئمة الأطهار، وهو الذي يذكر في إسناد (مجموع الإمام زيد بن علي)ـ عليه السلام ـ وصل من بلده لزيارة قبر الهادي ـ عليه السلام ـ، وعقد مجلساً لإملاء فضائل العترة بالمشهد المقدس بصعدة، وكان يملي في كل خميس وجمعة مدة سنتين ونصف، فما أعاد حديثاً، وهو الذي يذكر في التعاليق في صفة صلاة التسبيح، وليس بالبيهقي الشافعي كما توهمه بعض الناس، انتهى .(1/405)