226- الحسين بن محمد بن سابق الدين [… - ق7 هـ]
الحسين بن محمد بن سابق الدين علي بن أحمد بن يعيش النحوي الصنعاني، المعروف بمجد الدين.
قرأ في فقه الأئمة وشيعتهم على أبيه محمد، وروى شرح القاضي زيد عن الأمير الحسين، وسمع (ضياء الحلوم) في اللغة على الحسن بن أبي البقاء كما سمعه على محمد بن نشوان، كما سمعه على أبيه.
وأخذ عنه ولده محمد بن الحسين، وعلي بن عطية، وعلي بن أحمد طميس، وعيسى بن علي وغيرهم.
كان إماماً، عالماً، مرجوعاً إليه، تخرج عليه الفضلاء، وارتفع شأنه، له تلامذة ومشيخة، فمن مشيخته في العربية إمام اليمنيين، انتهى.
قلت: وقد مر أنه الحسن وهذا أرجح.(1/361)
227- الحسين بن محمد بن صالح الجيلاني [… - …]
الحسين بن محمد بن صالح الجيلاني الناصري.
قرأ (الإبانة) وزوائدها على مذهب الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش ـعليه السلام ـ على أبيه محمد بن صالح الجيلاني، عن محمد بن باجويه، ومهدي بن أبي طالب، فمهدي سمعها على عمه شهردير، وهو سمع علىشهراشويه، عن أبيه شهردبير، عن أبيه كوركير ، على يعقوب بن الشيخ أبي جعفر بن الهوسمي عن الشيخ أبي جعفر الهوسمي المؤلف، وسمع عليه أحمد بن منصور اللاهجي، وولده يحيى بن الحسين.
قال السيد أحمد بن الأمير: كان الحسين بن صالح فقيهاً، عالماً، راسخاً في علوم الدين.
قال القاضي الملا: حسين عالم، كبير، وهو أخو الحسن بن محمد صاحب حاشية الإبانة.(1/362)
228- الحسين بن محمد الدهقان [… - بعد سنة 440هـ]
الحسين بن محمد بن سلمان الدهقان .
سمع (الجامع الكافي) الستة الأجزاء سماعاً متصلاً على مؤلفه أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن العلوي، وكان السماع سنة أربعين وأربعمائة، وكذلك سمع عليه مؤلفه فيمن روى عن زيد بن علي ـ عليه السلام ـ من العلماء، وسمع عليه ذلك محمد بن محمد بن غبرة الحارثي.(1/363)
229- الحسين بن مردك [… - بعد 445هـ]
الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن مردك.
قال: أخبرنا بأمالي المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني أبو داود ، وسليمان بن جاوك قال أخبرنا السيد المؤيد بالله.
ورواها عنه: ولده علي بن الحسين، وكان سماعه عليه في شوال سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
قال في طبقات الحنفية: هو الأستاذ أبو علي، له تأريخ، انتهى.(1/364)
230- الحسين بن محمد المسوري [… - 983 هـ]
الحسين بن محمد بن علي بن محمد بن غانم المسوري.
كان مواظباً على مجالس الإمام شرف الدين ـ عليه السلام ـ وله عنه رواية كما أشار إليه حفيده الحافظ، وقرأ عليه ولده سعد الدين، والعلامة أحمد بن صالح القضعة ، وعبد الله بن المهلا النيسائي.
هو القاضي العلامة من محبي عالم الشيعة، والمحيي بمعالم الشريعة، كان صحيح الاعتقاد، منثلج الصدر بطريقة الحق، وكان من أهل الزهادة في الدنيا والبعد عن مطامعها، ومع هذا فعيشه عيش الملوك، وكان من أهل الاجتهاد في العلوم ولا سيما في الأدوات، وله أشعار في الوقعات الإمامية، ثم لازم [الإمام] المطهر بن الإمام شرف الدين وأقام عنده إلى أن توفي، وله أشعار نبوية منها القصيدة المشهورة:
إليكم بكم في حبكم أتوسل .... إذا عز عني ما به أتوصل
القصيدة إلى آخرها وهي لنا سماع على شيخنا أحمد بن محمد الأكوع، وكذلك قصيدة أخرى:
اشهد علي إذا أتيت المشعرا .... ووردت بيت الله من أم القرى
وغير ذلك، توفي بثلاء، ثالث شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة، وقبره في جربة صلاح العركي غربي المصلا.(1/365)