223- الحسين بن محمد زعيب [… - 1037هـ]
الحسين بن محمد بن يحيى بن أحمد بن عجلان بن سليمان بن الحسن بن القاسم بن أحمد بن الحسن الملقب زعيب بضم المعجمة وفتح المهملة ثم تحتية [مثناة] ثم موحدة، وهو الأصغر بن علي بن عبد الله الملقب زعيب الأكبر أحمد بن يحيى بن القاسم بن يوسف الداعي، الحسني، الهدوي، العلوي، السيد، العلامة المعروف بزعيب، من تلامذة السيد الحسن بن شرف الدين الحمزي، وشيخاً للحافظ أحمد بن سعد الدين المسوري.
كان سيداً، عالماً، فاضلاً، عارفاً، توفي بحدة بني شهاب من أعمال صنعاء أيام حصار صنعاء ، في جماد الآخرة سنة سبع وثلاثين وألف، رحمة الله عليه.(1/356)


224- الحسين بن الإمام المؤيد [… - 1084هـ]
الحسين بن أمير المؤمنين المؤيد بالله محمد بن أمير المؤمنين القاسم بن محمد بن علي بن أحمد بن الرشيد الحسني، الهدوي، السيد العلامة.
ولد في حياة جده القاسم بن محمد، ونشأ على ما نشأ عليه سلفه من التعلق بالعلم الشريف؛ فسمع على والده المؤيد بالله (شفاء الأمير الحسين) في الحديث في سنة إثنين وخمسين وألف وأجازه في (بهجة المحافل)، وغيرها.
قال السيد مطهر: واختص بملازمة أبيه وأخذ عنه علماً جماً في جميع العلوم فهو ينفق منه للمتعلمين، وقرأ على السيد الحسين بن علي بن صلاح العبالي وأجازه إجازة عامة في جميع ما وصل إليه من الأئمة وغيرهم، وأجاز له السيد عزالدين دريب (الكافل) وشرحه لابن لقمان في سنة اثنتين وخمسين وألف أيضاً، وهو سمعه على المؤلف ابن لقمان، وسمع على عمه الإمام المتوكل على الله (الغيث المدرار شرح الأزهار) و(المسائل المرتضاة) (أمالي قاضي القضاة)، و(الأربعين العلوية) و(الأربعين التي استخرجها جده الإمام القاسم بن محمد)، وغير ذلك، وله مشائخ غيرهم.
وأخذ عنه جماعة من العلماء منهم: القاضي محمد بن علي العفاري، والقاضي مهدي بن جابر العفاري، والحسين بن محمد الحوثي، والفقيه أحمد بن جابر الكينعي، وأصناه أحمد بن المؤيد والقاسم بن المؤيد، وغيرهم.(1/357)


قال السيد مطهر: السيد الرئيس، العلامة، الصمصامة، له في السخاء والنهضة أخبار حسنة، قال فيه شيخه الحسين بن علي: كان عالماً، عاملاً، درةً تقصار الدهر رحلة، علامة شهير، عين أعيان العترة الطاهرة، ثم قال: التمس مني أن أجعل له إجازة الرواية فيما صح لي من كتب العلم وفنونه على أنواعها قراءة أو إجازة أو أي طرق الرواية، فأجبته إلى ذلك، وإن كان أخذا في ذلك بأقوى سبب فليعلم الواقف على هذا أنه قد أجزت له في سائر مسموعاتي ومستجازاتي عن الشيوخ الثقات، المجتهدين العدول الأثبات، ثم قال: وفعلت هذه الإجازة لسيدي لما عرفت من صلاحيته وجده واجتهاده، ولما أعطاه الله من الفهم الذكي واللب الرضي، حرر ذلك في شهر شعبان سنة خمس وأربعين وألف سنة من الهجرة النبوية.(1/358)


وقال غيره: كان حازماً، عازماً، عارفاً، عالماً، حتى قيل أنه كان مجتهداً يصلح للإمامة الكبرى، وكانت الأعين لاحظة إليه بعد موت والده، إلا أنه ذكر أن والده الإمام المؤيد بالله ذكر له أنه لا يحوم حول هذه المسألة، وكان وصي أبيه في خاصته، ولما توفي والده جعل له عمه الإمام المتوكل على الله ولاية عامة خاصة في الجهات القبلية وعامة في غيرها، وكان معروفاً بحسن السياسة التي تكاد تلحق بالأوائل، ومع ذلك فله همة في أخذ المال الطين في جميع الجهات وإحياء الأرض المقفرة، ولما سئل عن ذلك أو عوتب قال يعلم الله ما قصدي إلا تأمين السبل وإحياء الأرض المقفرة لذلك ولا يكون إلا بذلك، حتى أنه قرر لمن حل في الأماكن المقفرة الكيلات النافعة والدراهم الواسعة، وجعل سماسر وبرك في تلك المواضع وأكثرها معروف مشهور، وله وصية تلحق بوصايا الأوائل وتقرير درس [قرآن] كل يوم ختمتين منها في شهارة وصعدة لم ينقطع من يومه إلى الآن، ولم يزل على الولاية ومع ذلك لا يترك التدريس إلى قبل موته بسنتين؛ فاعتورته الآلام وسكن في قعر بيته بشهارة حتى توفي في جماد سنة أربع وثمانين وألف سنة، وعليه قبة بين قبتي والده وجده ـ عليهما السلام ـ وتحته إلى نحو الباب ولده يحيى، ثم ولده إبراهيم، رحمة الله عليهم.(1/359)


225- الحسين بن محمد بن علي التهامي [… - 1072هـ]
الحسين بن محمد بن علي المفتي التهامي، السيد العلامة.
قرأ بصعدة في الفقه على القاضي أحمد بن يحيى حابس، ثم قرأ في صنعاء على العلامة السيد محمد بن عز الدين المفتي، وعلى الفاضل أبو القاسم بن الصديق البيشي، انتهى.
وأخذ عنه في الفقه أبناء الزمان كالسيد مهدي بن الحسين الكبسي، والعلامة علي بن أحمد السماوي، والسيد عثمان بن علي الوزير، وغيرهم، ومن ذكرنا أجل تلامذته، وكان السيد عالماً،ورعاً، محققاً، سيما في الفقه وقواعده، وله حواشي معروفة، يقال: تمت تهامي، وهو المراد، وأثنى عليه تلميذه مهدي بن الحسين ووصف من أحواله وتحقيقه شيئاً كثيراً، توفي…(1/360)

72 / 314
ع
En
A+
A-