الناسخ: مجهول.
عدد الأسطر في الصفحة الواحدة: (36) سطراً.
الخط: متوسط معتاد.
قال في فهرسة الغربية ص (680) في وصف النسخة:
- بداية الاسم بالمداد الأحمر في المتن وكذلك بالأحمر في الهامش.
- بهوامشه تعليقات بنفس خط الناسخ.
وقد تم الصف الأولي على هذه النسخة لأنها الوحيدة التي كانت موجودة عند بدء التحقيق، ثم تتالت النسخ وصفت مقدمة الكتاب والفصل الثاني كما ذكرنا.
النسخة (ب).
وهي نسخة مصورة عثرت على صورة منها في المكتبات المركزية بجامعة صنعاء اثناء قيامي بفهرسة مخطوطاتها وعلى هذه النسخة صفت المقدمة وجزء من الفصل الثاني.
أول المخطوطة: في صفحة الغلاف ما نصه: (الجزء الثالث آخر الأجزاء وهو يشتمل على الطبقة الثالثة من رجال الزيدية الأعلام بل من طبقات علماء الإسلام وعيون أئمة محمد -عليه وعلى آله أفضل الصلاة السلام-.
جمع من جمع من شتات المفاخر، وأدرك علم الأوائل والأواخر، إمام العلوم، وقرين الحلوم، السيد الأجل الهمام، إبراهيم بن القاسم بن الإمام المؤيد بالله محمد بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد -عليه وعلى آبائه السلام ورحمة الله وبركاته-.
والصفحة التالية من المصورة تبدأ بما نصه: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي، الطبقة الثالثة تشتمل على من روى كتب أئمتنا -عليهم السلام- من رأس الخمسمائة إلى منتهى كتب هذه الطبقة وشرطنا فيمن نذكر في هذه الطبقة من اتصل سنده غالباً ولم ينقطع، لمعرفتك أن رجال الزيدية كثير لا يمكن حصرهم، نعم ولم أقبل فيه إلا ما كان بإحدى الطرق الأربع...إلخ.
آخر المخطوطة ترجمة صالح بن الصديق النمازي في الفصل الثاني إلى قوله في الترجمة ما نصه: (ح) صحيح مسلم قال شيخنا الشرجي بقرائتي عليه لجميعه، قال: أنا شيخنا النفس العلوي.
(ح) سنن أبي داود قال: أخبرني بها السيجانوي، قال: أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
قلت: وتقدم سنده (ح) موطأ مالك، قال: أنابه الحافظ.(1/31)
إلى هنا انتهى النقل الموجود في الأم المنقول منها -وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين- وذلك في شهر الحجة سنة 1321 من الهجرة النبوية على صاحيها أفضل الصلاة والتسليم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- الناسخ: مجهول.
- تأريخ النسخ: سنة 1321هـ.
- عدد الصفحات: (225) صفحة.
ينتهي الفصل الأول في الصفحة (200) ولم يفصل بينه وبين الموجود في الفصل الثاني إلا بعنوان بين السطور بخط كبير.
- عدد السطور: (46) سطراً في الصفحة الواحدة بمتوسط (20) كلمة في السطر.
- الخط: نسخي جيد.
النسخة (جـ).
وهي نسخة مصورة بالميكروفيلم عن أصل مخطوط هو الجزء الثالث من الطبقات الكبرى يوجد مع الجزء الأول والثاني كل جزء في مجلد مخطوط منفصل بخط واحد هو خط السيد أحمد بن عبد الله بن أحمد الصعدي.
وهذا الجزء برقم قديم (226) تأريخ، ورقم جديد (2674) وهو موصوف في فهرس الغربية ص (680) وعند تصوير الميكروفيلم إلى أوراق لم يصور ثلاث صفحات من أوله.
وسأعتمد على ما جاء في أوله على فهرس الغربية الذي جاء فيه:
- أوله بعد البسملة باب الهمزة فصل فيمن اسمه إبراهيم.
- أما آخره فترجمة ابن حنكاش كما ترى في النموذج آخرها: توفي سنة أربع وستين وستمائة ودفن بمقبرة باب سهام بمدينة زبيد، وقبره مشهور قال في الأم بلغ المصنف -رحمه الله تعالى- إلى هنا واستنسخه بعده الحقير أحمد بن محمد السياغي الحيمي غفر الله لهما، انتهى.
بعناية مولانا ومالك أمرنا رفيع الشأن والجد راقي، سنام المجد، فرع شجرة النبوة الزكية، وخلاصة العترة الطاهرة النبوية، أمير المؤمنين، وسيد المسلمين المتوكل على الله رب العالمين يحيى بن الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى حميد الدين شرح الله ببقائه صدر الزمان، وأنار بأنواره بهجة كل عصر وأوان بحق محمد وآله.(1/32)
تم لي بعون الله تعالى نسخ هذه الطبقات نهار يوم الجمعة المباركة الموافق الخميس الثالث من السدس السادس في الشهر الحادي عشر من السنة الأولى في العقد السادس من القرن الرابع عشر، والحمد لله رب العالمين.
- الناسخ: السيد أحمد بن عبد الله بن أحمد الصعدي.
- عدد الأوراق: (342) ورقة = (683) صفحة.
- عدد السطور: (33)سطراً.
- مقاس المخطوطة: (36×23)سم.
- رتب الأسماء على حروف المعجم وميز المداخل بالمداد الأخضر والأحمر بالقلم الكبير نسبياً.
- النص محجوب بالمداد الأسود والبنفسجي وعناوين الفصول بمداد متعدد الألوان بخط كبير نسبياً وهذه النسخة من أصح النسخ وإنما جاء ترتيبها ثالثاً للحصول عليها في وقت متأخر، ومنها وحدها صف بقية الفصل الثاني الذي انتهى بالنسخة (ب) عند ترجمة صالح بن الصديق النمازي.
النسخة (د)
وهي نسخة مصورة عن نسخة في الجامع الكبير رقم (125) تأريخ، وهي في أولها بخط نسخي ممتاز إلى بداية حرف السين، ثم بخط نسخي ضعيف، وفي أولها بيان معرفة مشائخ العبد الفقير إلى الله إبراهيم بن القاسم بن المؤيد بالله الذي نقلنا نصه سابقاً.
- في الصفحة الأولى بعد ذكر عنوان الكتاب (وسم هذا المؤلف جامعه- رحمه الله- ببلوغ المراد إلى معرفة إتصال الأسناد ثم توسع -رحمه الله- فجمع الطبقات الكبرى في ثلاث مجلدات، وزاد فيها تراجم كثيرة ويوجد في هذا الكتاب زيادة على المجلد الثالث في الطبقات الكبرى (تراجم عدة) في الفصل الأخير المخصوص بتراجم من روى من الأئمة وشيعتهم عن أحد علماء المذاهب الأربعة ...) إنتهى.
- وفي صفحة الغلاف أيضاً تمليك نصه من خزانة المفتقر إلى عفو الله أمير المؤمنين المتوكل على الله يحيى بن أمير المؤمنين المنصور بالله محمد بن يحيى -غفر الله لهم- 18 جمادى الثانية سنة 1349هـ.(1/33)
قلت: وهذه النسخة مسودة فيها الكثير من البياض وتختلف معلوماتها وصياغة التراجم فيها عن بقية النسخ ولهذا استعنا بها في تصحيح بعض تراجم الفصل الثاني فقط، وفيما يلي وصفها كما جاء في فهرس الغربية ص (682):
طبقات العلماء الزيدية من سنة 500هـ إلى سنة 1133هـ.
- إبراهيم بن القاسم بن المؤيد بالله
- أوله بعد البسملة والصلاة، وبعد: فهذا كتاب لطيف محتو على ما جمعه أئمة الآل وشيعتهم من تصنيف وتأليف.
- آخره: محمد الطيب الناشري الإمام شيخ الإسلام مولده سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، وتوفي في شوال سنة ثلاثة وأربعين وثمانمائة، بدأت طرقه بمحمد بن محمد المصري، فروى عن أبيه أحمد بن أبي بكر الناشري في كتب الفقه وغيرها.
- نسخهُ أحمد بن محمد بن أحمد بن حسن طماح الخدري بخط نسخي معتاد في يوم السبت 7 جمادى الآخر سنة 1186هـ.
عدد الصفحات (347) صفحة، عدد السطور (35) سطراً تبدأ من صفحة (5) إلى (351).
مقاس الصفحة (33×21)سم.
- أوله باب الهمزة من اسمه إبراهيم، إبراهيم بن أحمد المكنى تاج الدين.
- رتب أسماء المترجم لهم على حروف المعجم.
- محجوب بالمداد الأحمر والأسود وابتداءاً من الصفحة (181) إلى نهاية المخطوط.
- انتهت حروف المعجم وأسماء المترجم لهم في الصفحة (266) بنهاية حرف الياء ليوسف بن محمد الأكوع.
- بدأ في صفحة (266) بفصل في الكنى أوله أبو بكر بن يوسف بن عقبة وانتهى بالنهاية المذكورة في نهاية المخطوط كما أسلفنا.
- عناوين الكنى بالأصفر وأسماء الأشخاص بالأسود المبجل والأحمر.
- جزء ثاني من ترجمة سعيد بن عبده البغدادي في النسخة (د).
وإلى المزيد من المعلومات عن الكتاب في مقدمة المؤلف -رحمه الله-.(1/34)
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
الطبقة الثالثة وتشتمل على من روى كتب أئمتنا ـ عليهم السلام ـ من رأس الخمس المائة إلى منتهى كتب هذه الطبقة. وشرطنا فيمن نذكره في هذه الطبقة من اتصل سنده غالباً ولم ينقطع، لمعرفتك أن رجال الزيدية كثير لا يمكن حصرهم.
نعم، ولم أقبل فيه إلا ما كان بإحدى الطرق الأربع: إما سماع التملية من الشيخ، أو سماعه منه فلا يختلف فيه أحد بل هو إجماع، وإما الإجازة، قال السيد صارم الدين: وهي أنواع وينحصر بالمتلفظ بها كقوله للموجود المعين: أجزت لك كتاب كذا وكذا، وما صح عندي من مسموعاتي ومستجازاتي يجوزها أئمتنا والجمهور خلافاً وأبي حنيفة وغيره، فيقول: حدثني، وأخبرني إجازة مقيداً لا مطلقاً، فأما أنبأني فجائز بالاتفاق لغلبته في الإجازة عرفاً.
قال بعض مشائخنا: وزعم بعضهم أنه لا خلاف في جواز الرواية بهذا النوع.
ومنها إجازة لمعين في غير معين: كأجزت لك جميع مسموعاتي ومروياتي، والجمهور على جواز الرواية بهذا وإيجاب العمل.
ومنها إجازة العموم: كأجزت للمسلمين أو لكل أحد أو لمن أدرك زماني، فكثير من العلماء يميلون إلى جواز إجازة العموم منهم: السيوطي، وابن حجر الهيثمي، والعلامة أبي مظفر الشافعي، وحفيده عبد الواحد، ومن أصحابنا: سعيد بن عطاف القداري، وأحمد بن الأمير الحسين.
ومنها إجازة المعدوم: كأجزت لنسل بني فلان ولمن يوجد من بني فلان فالأصح من القولين أنها لا تصح، وأجازها بعضهم.(1/35)