205- الحسن بن يحيى بن أحمد حابس [… - ق 11هـ]
الحسن بن يحيى بن أحمد بن حابس، القاضي العلامة.
قرأ [بياض في المخطوطات] وقرأ عليه القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال في العربية والسيد صالح السراجي.(1/321)
206- الحسن أبو طاهر [… - بعد سنة 536 هـ]
الحسن[بياض في المخطوطات]، أبو طاهر.
يروي أمالي ظفر بن داعي عن المظفر بن عبد الرحيم الحمدوني قراءة في سنة 536هـ، ست وثلاثين وخمسمائة ورواه عنه الكني، وكان شيخاً أديباً.(1/322)
207- الحسين بن أحمد زبارة [1068 - 1141هـ]
الحسين بن أحمد بن صلاح بن الأمير أحمد بن الأمير الحسين المسوري، الهدوي، المعروف بزبارة. بمعجمتين بينهما موحدة وألف، السيد، العلامة، الآنسي، اليمني.
ولد ببلد مسور في دار الشريف في رمضان سنة ثمان وستين وألف، أدرك الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، ونشأ في بيته وبين أهله وأولاده، وحفظ منه أشياء وناوله (الأزهار في فقه الأئمة الأطهار) من يده ودعا له بالبركة وأسمع في قراءة الإمام ـ عليه السلام ـ في (البحر الزخار)، وقال لولده يوسف بن الإمام: اقرأ على فلان في الفقه و[هو] يقرأ عليك في النحو فقرأ عليه (الأزهار)، وهو قرأ عليه في (الكافية)، ثم قرأ على ولده الإمام المؤيد بالله محمد بن المتوكل على الله مشاركاً لسيدي يوسف بن الإمام، وذلك في (المفصل)، في النحو إلى أسماء الأفعال، وكانت قراءة مفيدة مشتملة على كتب عديدة من شروح المفصل و(المنهل الصافي) و(نجم الدين) وغير ذلك من الفن، وشارك الإمام المؤيد في قراءة (شفاء الأوام) على القاضي يحيى بن أحمد الحاج، وبعض (تهذيب الحاكم) في التفسير، وسمع على الإمام أيضاً بعض مصنفه (لب الأساس) وفوائد عديدة في فنون كثيرة، وسمع على القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال (الكافل) وشرحه لابن لقمان وبعض (المفصل) للزمخشري، وبعض الوصية لمحمد بن القاسم ـ عليه السلام ـ وقرأ على السيد إسماعيل بن إبراهيم جحاف بعض (شرح التلخيص) في المعاني والبيان وحفظ عنه فوائد، وقرأ على[القاضي محمد بن إبراهيم السحولي بعض شرح التلخيص أيضاً مع حاشية الشيخ لطف الله وبعض غاية السؤل وغير ذلك وقرأ على الشيخ الحسن بن أحمد المحبشي بعض (شرح التلخيص) وبعض (المناهل) وقرأ على القاضي علي بن يحي البرطي بعض (شرح الكافل) لابن لقمان وبعض التلخيص وشرحه لسعد الدين وحفظ عنه فوائد، وقرأ على] يوسف بن الإمام (الحاجبية)، و(حاشية السيد)، و(الخبيصي)، وبعض (تيسير(1/323)
المطالب)، ولم يزل مصاحباً له[مقارباً له] منذ نيطت به العمائم، وأميطت عنه التمائم إلى الآن مقارنة مشتملة على طاعة الحي القيوم والمذاكرة في أنواع العلوم، حتى خلطه بنفسه وزوجه إحدى بناته، وقرأ على العلامة علي بن محمد الشظبي (شرح غاية السؤل)، و(شرح الرضي على الكافية) و(الجزرية) وشرحها، و(التهذيب) في المنطق وشرحه للشيرازي مع استحضار شروحه، وقرأ على السيد صلاح بن أحمد الرازحي (شرح الخمسمائة) للنجري وبعض (التلخيص)، وقرأ على القاضي يحيى بن إسماعيل الحباري (هداية الأفكار في فقه الأئمة الأطهار) لابن الوزير وبعض (شرح الأزهار لابن مفتاح)، وبعض (البهجة) للعامري، وسمع على القاضي حسن المغربي بعض (المناهل الصافية)، وقرأ على العلامة صالح بن داود الآنسي (الأساس) وشرحه للسيد أحمد بن محمد الشرفي، و[كان يملي] كثيراً من (شرح العقيدة الصحيحة) للإمام المتوكل على الله، ومن (البدر الساري) للسيد المفتي، وقرأ على السيد ناصر بن صلاح المسوري (الأزهار) وشرحه [مراراً، والعلامة أحمد بن محمد الرعيني وقرأ عليه أيضاً في (الأزهار) وشرحه، و(الأساس) وشرحه] ، وقرأ على العلامة أحمد بن محمد بن حسين الأكوع حاشية السيد وفي (الخبيصي)، و(قواعد الإعراب) وشرحها و(حاشية الزرقاني)، و(الشرح الصغير على التلخيص)، وبعض (المناهل)، وقرأ على العلامة صلاح بن محمد طشي في (الأزهار) وشرحه مع إملاء شرح (الفتح) و(الهداية) وحواشيها و(في الثلاثين المسألة) وشرحها، وقرأ على العلامة يحيى بن جار الله مشحم في (شرح الأزهار)، و(الكافية) لابن الحاجب، وسمع (نهج البلاغة) على القاضي محمد بن الحسن الأكوع، وقرأ في (الفرائض) على جماعة منهم: إسماعيل بن علي المجاهد، ومحمد بن علي بن هداد، ومحمد بن علي بن حنش، وقرأ بعض أصول الأحكام على القاضي عبد الله بن أحمد اللاحجي، وقرأ في أوائل (البحر الزخار) على القاضي أحمد بن عبد الله اللحجي، وبعض على القاضي عبد(1/324)
الله بن علي الصعيتري، وبعض (الأساس) على القاضي علي بن محمد الجملولي، وقرأ على العلامة علي بن محمد الشاحذي القرآن بقراءة نافع من رواية قالون، وقرأ عليه بعض (تيسير التيسير) و(المنظومة الجزرية) وشرحها لابن المصنف، نعم، وقرأ على القاضي جعفر بن علي الظفيري كتاب (الفصول اللؤلؤية) مع إملاء أكثر شرحها للسيد صلاح بن أحمد واستحضار كثير من كتب الفن كـ(شرح الغاية)، و(العضد)، و(حاشية الجلال)، و(الزبدة) لبعض الإمامية، قراءة بحث وتحقيق بقراءة مولانا يوسف بن الإمام، ثم أجازه إجازة عامة ولفظها: أجزت لكم رواية مسموعاتي ومستجازاتي وما حررت من تأليف كتاب أو مسألة في أي فن من الأصولين والفقه والنحو والمعاني والبيان والفرائض والمنطق، وأجزت لكم رواية ذلك غير مشترط عليكم ما شرطه مثلي على مثلكم في هذا الشأن.
وقرأ على السيد عامر بن عبد الله بن عامر كتاب (شفاء الأوام) قراءة بحث وتحقيق، وبعض مجموع الإمام زيد بن علي، وبعض (أصول الأحكام) وأجازه، ولفظ الإجازة: عوَّل عليَّ بأن أجيز له ما قرأته وسمعته وما هو لي إجازة من مشائخنا الأعلام سادات آل محمد ـ عليهم السلام ـ وشيعتهم من مصنفاتهم فأجبته امتثالاً لأمره ورغبت في ذلك لما كان محلاً لذلك؛ فأجزته أن يروي عني ذلك ولا أشترط على الولد أبقاه الله إلا ما شرط على مثله من أهل العلم، ثم ذكر مسموعاته ومشائخه كما سيأتي بمشيئة الله تعالى في ترجمته.(1/325)