197- الحسن بن محمد الزريقي [896 - 960هـ]
الحسن بن محمد بن علي بن سليمان بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن مسعود بن زريق الزريقي، العنسي ، الهيصمي، الجلجلي، الهمداني، الفقيه، العلامة.
سمع على الإمام شرف الدين مؤلفه (الأثمار) بصعدة سنة أربعين وتسعمائة، وسمع عليه طائفة من شرح (آيات الأحكام) والأسئلة الواردة المتعلقة بالطهور وبعض بالطاعون وجواباتها لهـ عليه السلام ـ و(مجموع الإمام زيد بن علي) ـ عليه السلام ـ و(شرح خطبة الأثمار) لولده جمال الدين و(أبيات السهيلي) بتخميسها، وطائفة من (جامع الأصول)، و(الكشاف) من أوله إلى أخر سورة الأنعام ومن سورة المجادلة إلى آخره، و(شرح المعيار) لجده الإمام المهدي، و(تفسير الأعقم) مع استحضار الكتب البسيطة وقصيدته المسماة بـ(القصص الحق) مع طائفة من أشعاره وخطبه المباركة ورسائله ثم له منه ـ عليه السلام ـ إجازة عامة نعم ونقله من خطه ما لفظه: وأجاز لي إجازة عامة من تأليف ومسموع ومجاز الفقيه محمد بن يحيى بهران وكتبها بخطه [سنة ست وأربعين وتسعمائة.
وأخذ عنه: عبد العزيز بن محمد بن يحيى بهران.
قلت: وكان مولد الزريقي] سنة ست وتسعين وثمانمائة، وكان علامة حافظاً للشوارد معتنياً بآل محمد[صلى الله عليهم] وآثارهم الصالحة وبأشياعهم، وهو الذي جمع (سيرة الإمام شرف الدين) ـ عليه السلام ـ وجمعها في حياة الإمام، وكان الزريقي في مبادئ الأمر من جماعة الإمام مجد الدين حتى اجتمعت الزيدية على الإمام شرف الدين ـ عليه السلام ـ فكان صدراً من صدور تلك المحافل، وكان الإمام ـ عليه السلام ـ يعتمده في قضاء حاجات الفقراء، وله (حاشية على الأثمار تشبه الشرح) .(1/311)
قلت: وقال الإمام شرف الدين في إجازته كان متألها ، ذكره الفقيه الأجل، الأعلم، الصدر، النبيه، الجامع لفنون العلم، شرف الدين الحسن بن محمد بن علي الزريقي بتأريخ شهر شوال سنة خمسين وتسعمائة، توفي بالظفير من أعمال حجة ، قال بعضهم فيه شعراً:
رحم الله أعظماً دفنوها .... بربوع الظفير يوم الربوع
ولعل موته في عشر الستين وتسعمائة والله أعلم.(1/312)
198- الحسن بن محمد بن حبيب [… - ق 5 هـ]
الحسن بن محمد بن حبيب، أبو القاسم.
قال: حدثنا بصحيفة الإمام علي بن موسى الرضا أبو بكر محمد بن عبد الله بن جعده سنة سبع وثلاثين [وثلاثمائة] ، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال حدثني أبي في سنة ثلاث وثمانين، قال حدثني علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : قف هنا(يقول الله عز وجل: لا إله إلا الله حصني فمن دخله كان آمناً من عذابي) ، ثم ذكر بقية الأحاديث.
ورواها عنه إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي، والشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الإسرائيلي الأنبوردي ، وكان سماعه عليه في جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة بمكة ، وكان الحسن بن محمد بن حبيب إماماً أستاذً مفسراً.(1/313)
199- الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي [… - بعد سنة 511 هـ]
الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي، أبو علي السيد.
يروي صحيفة علي بن الحسين زين العابدين ـ عليه السلام ـ عن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، وسمعها عنه[بياض في (ب) و (جـ)]في شهر جماد الآخر سنة إحدى عشرة وخمسمائة.
هو الشيخ، الأجل، السيد، الإمام، السعيد أبو علي.(1/314)
200- الحسن بن محمد المغربي [1049 - 1142هـ]
الحسن بن محمد بن سعيد بن عيسى اللاعي بلداً الصنعاني مسكناً، المعروف بالمغربي.
مولده[آخر] سنة تسع وأربعين أو أول سنه خمسين وألف.
قرأ على صنوه الحسين بن محمد في النحو والمعاني والبيان والمنطق والأصول أيضاً وبعض الحديث، وسمع عليه في (الكشاف) وأجازه إجازة عامة فيما له فيه طريق من طرق علماء الزيدية وغيرهم من الفرق، وقرأ في النحو أيضاً على السيد النحوي أحمد بن محمد الحوثي، وكذا في المنطق، وقرأ أيضاً في النحو على القاضي محمد بن إبراهيم السحولي، وقرأ (شرح الغاية) للحسين بن القاسم على السيد عز الدين العبالي بحق قراءته لها على المؤلف، وقرأ عليه بعض (شفاء الأوام) ، و(الكشاف)، وقرأ في الفقه على الفقيه علي بن جابر الشارح، والقاضي أبو بكر [بن] يوسف بن عقبة بن راوع تلميذ السيد المفتي، وعلى السيد صالح السراجي، وعلى السيد حسن الخباني ، قرأ في الفرائض على الفقيه علي بن جابر الشارح.
قلت: وأخذ عنه جماعة كالمولى زيد بن محمد بن الحسن ، والحسين بن القاسم بن المؤيد بالله، والسيد عبد الله بن علي الوزير، والسيد مهدي[بن يحي] [بن الحسين] ، والقاضي سعيد بن محمد السلامي ، ومحمد بن إسحاق بن المهدي، وولد أخيه إسماعيل بن الحسين، وأحمد بن هادي الصرمي، والمؤلف لهذه الورقات وله منه إجازة عامة في جميع مسموعاته ومستجازاته فأذن له بتبليغها وذلك في سنة سبع وعشرين ومائة وألف سنه جزاه الله أفضل الجزاء.
قال شيخنا: هو الإمام العلامة، ناموس أهل التحقيق، والمتفرد بالنظر الدقيق، نشأ على طريقة أخيه، فأدرك ما أدرك، وسلك في تحقيق الفنون كل مسلك ، وله نسك مرضي وخلق رضي ، ومشرب [مع] أهل الطريقة، وميل إلى سلك أهل الحقيقة، وله سلامة صدر وتواضع مع الطلبة وغيرهم من سائر المسلمين عملاً بقوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ (إنه أوحي إلي أن أتواضع وما تواضع أحد إلا رفعه الله) .(1/315)