189- الحسن بن المهدي بن علي [618-647هـ]
الحسن بن المهدي بن علي بن المحسن بن يحيى الهادوي السيد العلامة شرف الدين، أمه المنتهى بنت شيخ آل الرسول محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى ذكره السيد صلاح قرأ مجموعات السيد حميدان على السيد العلامة عيسى بن محمد وهو هل أيضاً من السيد المرتضى بن مفضل كتابه المسمى كتاب ( الأمور المجملة الكبير) و(حديقة الحكمة) للمنصور بالله الثلاثة الأحاديث سماع، والباقي إجازة عن حي الإمام محمد بن المطهر، وكذلك (الكواكب الدرية بالأبيات الفخرية) للإمام محمد بن المطهر و(مجموعي الهادي والقاسم) يرفعه إلى إسماعيل بن علي الأسلمي.
قلت: وإجازة جميع ذلك للسيد محمد بن يحيى القاسمي.
قلت: وذكره في المنظومة للامية فقال فيما توصل به في النصف من البيت:
وبالحسن المهدي بن الوصي علي ....
وفي الحاشية: كان أمير صعدة.
وقال في كتاب (الأنساب): كان من أهل الفضل له تصنيف في أصول الدين وتمام العقد الثمين في معرفة رب العالمينـ صنف أوله السيد إبراهيم بن القاسم من ولد الإمام يوسف إلى مسألة الإرادة وتممه هذا الأمير سيف الدين الحسن بن المهدي، وله أيضاً في الأخبار مسودات، كان مولده في نصف ربيع الأول من شهور سنة ثمان عشر وستمائة، ومات سنة سبع وأربعين وشتمائة فيما أحسب أو سنة ست. انتهى بلفظه قال السيد الحسن: كان الحسن بن أحمد من أهل العلم ولافضل له تصنيف في أصول الدين وهو تمام العقد الثمينن ثم ذكر هذا بلفظه.(1/301)


190- الحسن بن محمد العلوي [… - ق 6 هـ]
الحسن بن محمد بن الحسين [بياض في الأصل] بن المهدي بن عبد الله بن الإمام المرتضى محمد بن الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم، الهدوي، العلوي، الحسني، المعروف بابن القاضي، الشريف، الكبير.
قال الإمام أحمد بن سليمان: أخذت الشرحين، [شرح] التجريد (وتعليق القاضي زيد) من طريق الشريف الفاضل الإمام أبي محمد الحسن بن محمد، من ولد المرتضى وكتبة وخطه بيده، قال: وأحسب أن روايته من طريق إبراهيم بن إسماعيل البصري.
قال القاضي: هو الشريف الكبير رحلة الطالبين من أهل صعدة ونواحيها، وكانت إقامته بأملح من بلد شاكر همدان ، وبها توفي وطلب للإمامة فامتنع وجاءه العلماء كابن عليان وغيره وكان ـ عليه السلام ـ ذكياً عاقلاً، زكياً ورعاً، ديناً فاضلاً، له من العلم حظ وافر.
قرأ عليه الإمام أحمد بن سليمان، وكان يسمى للكتابة سطوراً نحو ستة أسطر. قال في حاشية الزحيف: وزوجته الشريفة الفاضلة صاحبة السنام وهي بنت عمه عبد الله بن الحسين من ذرية المرتضى وهما جدا آل الأعمش المعروفين بصعدة ، ويسمون أهل السنام لأنه كان ينبت في موضع ظهورهما مثل سنام الجمل ملحاً وكلما أزيل عاد مثله وذلك من بركتهما، انتهى.(1/302)


191- الحسن بن محمد الشرفي [… - 1102هـ]
الحسن بن محمد بن علي بن إبراهيم، العالم وبقية نسبه تقدم في ذكر جده إبراهيم، العالم الشرفي، السيد شرف الدين.
قرأ على السيد أحمد بن صلاح الشرفي، وقرأ عليه ولده إسماعيل بن الحسن، وغيره، وكان سيداً، عالما،ً فاضلاً، زاهداً، لم يتحول من بلده بل كان مقيماً على الدرس والتدريس حتى توفي في سنة اثنتين ومائة وألف [وقبره] .(1/303)


192- الحسن بن محمد الرصاص [546 - 584 هـ]
الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن أبي طاهر بن محمد بن إسحاق بن [أبي] بكر بن عبد الله المعروف بالرصاص بمهملات مثقلات، الشيخ، العلامة، أبي الحسن.
مولده سنة ست وأربعين وخمس مائة هو أحد تلامذة القاضي جعفر بن أحمد وأجلهم، وسمع عليه كتب الأئمة وشيعتهم.
قلت: ونقلت من خطه ما لفظه: في نسخة (مجموع الإمام زيد بن علي) و(أمالي قاضي القضاة) و(الأربعين في فضائل أمير المؤمنين) للصفار و(حديث العابد) بعد أن ذكر سماعه على القاضي كان سماعنا على القاضي في رجب سنة ست وخمسين وخمسمائة.
وأخذ عنه الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة، وأبو القاسم الثبت صاحب (الإكليل).
هو الشيخ العلامة الكبير، شحاك الملحدين، وشيخ الأئمة الهادين، كان آية من آيات الله، واسع الدراية، قليل النظير.
قال مولانا الحسين بن القاسم: أظنه أجل أهل اليمن قدراً، وقال المنصور بالله عبد الله بن حمزة لما اطلع على جوابه في الرسالة الطوافة: أما بعد فإن الرسالة الطوافة انتهت إلينا إلى اليمن قاطعة خطامها، حاسرة لثامها حتى قال فلما إتصلت بحسام الدين رأس الموحدين أبي علي الحسن، علامة اليمن رأيت ما يبهر العقول نوراً، وكسرت طرفها، وطاشت الفها وسلمت له القياد وقالت له: أنت خير هاد، وكان حينئذ مشتغل بالتصانيف والأجوبة التي لا يقوم بها سواه، ولا ينهض بها أحد إلا إياه، فدفعها إلي وكنت قد اغترفت من تياره غرفة طالوتية أفرغت علي صبراً ومنحتني على المناضل نصراً، ثم أجابها بأحسن جواب، وأوضح خطاب، ووسم الجواب بـ(الجوهرة الشفافة الرادعة للرسالة الطوافة) ومدحه المنصور بالله عبد الله بن حمزة أيضاً بأبيات فقال:(1/304)


يا من علا في العلوم مرتبة *** قصر عن نيل مثلها البشر
أهدى لنا النور وهو مبتعد *** عنا ولا غرو هكذا القمر
أغر يستنزل الغمام به *** تظل في كنه علمه الفكر
بحر فلا الزبيري يقطعه *** كلا ولا الماهرون إن مهروا
جل الذي يسهر الكهول له *** وهو فتى ما بخده شعر
ذاك عطاء المليك فاثنوا *** عليه يا حاسدين وانزجروا
أحبه والذي تحج له *** الناس إلى مكة ويعتمروا
ما ذاك إلا أنه رجل *** لدين آل النبي معتصر
انتهى.
وللشيخ مصنفات عديدة منها كتاب (مناقضات أهل المنطق) ، و(الفائق) في الأصول و(التبيان) في علم الكلام، ومنها (الكاشف في إثبات الأعراض والجواهر) ومنها (العشر الفوائد) و(الممدود والمقصور) و(جواب القاضي الرشيد) ، وكان عمره يوم أجاب هذا تسعة عشر سنة وصنف في الأدب وهو ابن أربع عشرة سنة، وفي علم الكلام وهو ابن خمس عشرة سنة.
قلت: وكان سماعه على القاضي وهو ابن عشر سنين.
قال حميد : كان عالم الزيدية في عصره، والمبرز على أبناء دهره، وإليه انتهت رئاسة أصحاب القاضي شمس الدين جعفر بن أحمد، وكان في علم الكلام شمساً مشرقة على الأيام ، وحبراً من أحبار الإسلام، توفي في ثامن وعشرين من شوال سنة أربع وثمانين وخمسمائة عن ثمان وثلاثين سنة، وقبره في هجرة سناع بجنب القاضي جعفر، خارج المشهد شرقي يعنى من جانب الشرق رحمة الله عليه.(1/305)

61 / 314
ع
En
A+
A-