181- الحسن بن علي الصفار [… - …]
الحسن بن علي الصفار، أبو علي القاضي، مؤلف (الأربعين في فضائل أمير المؤمنين) [علي] ـ عليه السلام ـ.
روى عن قاضي القضاة وغيره، وروى عنه تأليفه المذكور أبو طاهر محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الزعفراني، ذكره ابن حميد والكني في مسنده.(1/291)
182- الحسن بن علي بن يحيى حنش [… - 975هـ]
الحسن بن علي بن يحيى حنش، الفقيه العلامة.
سمع (المفصل) في النحو، و(نجم الدين) و(الصرف) و(المطول) على شيخه السيد عبد الله بن القاسم العلوي، وسمع عليه أيضاً في الحديث (أصول الأحكام) وذكره القاضي في موضع أنه يروي عن شيخه المطهر بن محمد بن تاج الدين عن النجري.
وعنه: أخذ [بياض في المخطوطات].
كان عالماً، أديباً، نحوياً، لغوياً، وكان يسمى سيبويه، وكان متضلعاً بالعلوم مطلعاً، وله عنايات بالوفيات والتراجم، وكان ناظماً متعلقاً بنظمه الفوائد وجمع الشوارد، وكان من أعيان أصحاب الإمام شرف الدين ـ عليه السلام ـ وكان الإمام يأمره بالبحث في كتبه إذا احتاج إلى ذلك، وله أشعار كثيرة.
قلت: ونقلنا عنه كثيراً في معرفة أهل السند كما نشير إليه بقولنا، قال ابن حنش فالمراد هذا.
توفي في أول سنة خمس وسبعين وتسعمائة بهجرة شطب.(1/292)
183- الحسن بن القاسم [996 - 1048هـ]
الحسن بن القاسم بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن الإمام يوسف الملقب بالأشل بن القاسم بن الإمام يوسف الأكبر بن يحيى بن الناصر بن الهادي الهدوي، الحسني، اليمني، سلطان الإسلام، وشرف الأنام.
مولده سنة ست وتسعين وتسعمائة.
له سماع على والده ومن جملة ما أجازه مؤلفه (مرقاة الوصول إلى علم الأصول)، أرسلها إليه إلى حبس صنعاء الدار الحمراء وسمع في صنعاء علم القراءات على شيوخ منهم: المهدي بن عبد الله الذيباني المقري، وقرأ على صنوه المؤيد بالله في مقدمات البحر في سنة اثنتين وثلاثين وألف بدرب الأمير ، وفي آخر سنينه جود في الأصول على شيخ الإسلام محمد بن عز الدين المفتي، وأخذ عنه ولده محمد بن الحسن، وغيره.
كان مولانا جامعاً لغرائب العجائب، وعجائب الغرائب، وكمال الخصال، وخصال الكمال، ولا أجد عبارة تفي للتعبير عن حاله فإنه آية من آيات الله في كل خصلة، أما الفقه فكان فيه حسن المذاكرة وقد أثنى عليه صنوه المؤيد بذلك وأما النحو فقال وجيه الدين الحيمي: كان سريع الفهم وكان في تلاوة القرآن بالروايات حظ لأنه قرأ على الشيوخ أيام حبسه في صنعاء فأتقن وزاده الله مادة في التأدية، وكان واسع الأخلاق، وكان[في] مظهر ، ملك عظيم الشأن، واسع الجنود، حسن السيادة ، ما عرف الناس كحواشي أصحابه فضلا عنه، وناهيك بما أدال الله بحميد مساعيه، وما استأصل من أعيان الدولة الرومية، كحيدر باشا وقانصوه باشا وغيرهم مما يطول شرحه ويحتاج مجلدات، وقال القاضي أحمد بن سعد الدين: هو السيد، العلامة، الذي أعز الله به الإسلام، وقطع بسعيه وجهاده أثر الظلمة الطغام شرف المسلمين والإسلام.(1/293)
قلت: مولده في شهر رمضان سنة ست وتسعين وتسعمائة، وتوفي في شوال سنة ثماني وأربعين بعد الألف فمبلغ عمره اثنتان وخمسون سنة وشهر وليلتان، وقبره بالحصين من مدينة ضوران مشهور مزور سلام الله عليه وعلى آبائه.(1/294)
184- الحسن بن القاسم بن المؤيد بالله [1076 - 1156هـ]
الحسن بن القاسم بن المؤيد بالله محمد بن القاسم بن محمد بن علي، وبقية نسبه تقدم في ذكر عم أبيه الحسن ـ عليه السلام ـ المتقدم [آنفاً] ، الهدوي، الحسني اليمني السيد شرف الدين.
مولده سنة ست وسبعين وألف.
قرأ في النحو والصرف والفرائض على السيد محمد بن صالح بن محمد الغرباني، وقرأ في النحو أيضاً على الشيخ علي بن هادي المحبشي، وعلى شيخ المشائخ الحسن بن صالح العفاري، وعلى الفقيه النحوي علي بن يحيى الثلائي، وقرأ في المعاني والبيان على الحسن بن صالح أيضاً، وعلى العلامة عبد الله بن علي الأكوع، ومشائخه في الفقه كثير منهم: شيخا الإسلام الحسن بن صالح، والقاضي محمد بن علي العفاري، وأحمد بن جابر الكينعي، والسيد صلاح بن ناصر الكحلاني، وقرأ في أصول الدين على السيد جمال الدين علي بن عبد الله بن أمير الدين، وسمع في التفسير كتاب (الكشاف) لجار الله بعض على الحسن بن صالح، وتممة على صنوه الحسين بن القاسم، وكذلك (الشفاء) للأمير الحسين في الحديث، وقرأ في أصول الفقه والعروض على شيخه عبد الله بن علي الأكوع، وسمع (نهج البلاغة) و(عمدة ابن البطريق المحلي) على العابد صفي الدين أحمد بن محمد بن صالح الأكوع، وقرأ في (الشاطبية) مع قراءة القرآن لنافع وابن كثير وأبي عمرو على الفقيه المقري علي بن مجلي السويطي، بحق السماع على شيخه علي بن أحمد الشاحذي وإجازة شيخ القراءة السيد حسين بن زيد جحاف.
قلت: وأخذ عليه أكثر أهل تلك الجهات كالسيد الجليل محمد بن الحسين بن أحمد بن المؤيد ومؤلف [هذه] الترجمة، وولده حسين بن الحسن، وغيرهم ممن نذكره في بابه.(1/295)