160- الحسن بن حميد بن مسعود [… - 850هـ]
الحسن بن حميد بن مسعود بن عبد الله المقرائي الحارثي المذحجي، الفقيه العلامة شرف الدين.
قرأ على السيد أبي العطايا عبد الله بن يحيى الحسيني، الزيدي مذهباً ونسباً في كتب أهل المذهب وغيرها من جميع الفنون، ومن جملة ذلك (الكشاف) في التفسير للزمخشري.
وأخذ عنه: ولده محمد بن الحسن، وكان فقيهاً عالماً [محدثاً، ذكره ابن حميد حفيده وقال، القاضي: كان فاضلاً، عالماً] ، كاملاً، له ( المنهج المستبين في أصول الدين) ، و( شرح على الحاجبية) وغير ذلك.(1/266)


161- الحسن بن سعيد العيزري [… - 1038هـ]
الحسن بن سعيد العيزري، القاضي، العلامة، شرف الدين، الأهنومي.
رحل إلى عبد الله بن المهلا بن سعيد، إلى باب الأهجر ، فقرأ عليه، وقرأ على ابن قيس الثلائي في الفرائض[بياض في جـ]، وتلامذته أجلاء منهم: القاضي أحمد بن سعد الدين، وولده صارم الدين، والسيد إبراهيم بن يحيى بن الهدي الجحافي، والإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم.
كان القاضي علامة نبيه فقيه ، أستاذ المشائخ مناصراً معاضداً، حميد المرادات والمقاصد، من أهل العقل الرصين، والثبات في الأمور، والشهامة الكلية، حميد الرأي، موثوقاً به في جميع كلامه ، محققاً في علوم العربية والأصولين جميعاً والفقه والفرائض، رحل إليه كثير، وشهد مواقف الجهاد وباشرها، وكان متولياً للقضاء بحضرة مولانا أحمد بن الإمام القاسم، توفي بكرة يوم الخميس في بلده العيازرة في محرم سنة ثماني وثلاثين وألف سنة.(1/267)


162- الحسن لحمدوني […- بعد سنة 530 هـ]
الحسن بن أبي سعد المطفر بن عبد الرحيم الحمدوني، أبو طاهر، الشيخ الأديب.
يروي (أمالي ظفر بن داعي) على مؤلفها المذكور، ورواها عنه القاضي أحمد بن أبي الحسن الكني، وكان سماعه عليه سنة ثلاثين وخمسمائة.(1/268)


163- الحسن الكحلاني [948 - 1028هـ]
الحسن بن شرف الدين بن صلاح بن يحيى ويلقب بالهادي بن الحسين بن المهدي بن محمد بن إدريس بن علي بن محمد وهو الملقب بتاج الدين أحمد بن يحيى بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم وهو الإمام النفس الزكية الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين العالم بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني، القاسمي، اليمني، السيد، العلامة، المعروف بالكحلاني.
قرأ على خاله أحمد بن محمد بن المنتصر الظفيري مما سمع عليه (أصول الأحكام) للإمام أحمد بن سليمان، وغيره.
وأخذ عنه السيد حسين بن صلاح الشرفي، والقاضي سعد الدين بن الحسين المسوري، وشاركهما القاضي أحمد بن سعد الدين، وقال: كان السيد علامة إمام الزاهدين، وقدوة العابدين،[قال القاضي] كان مجاهداً، صاحب مكارم وكرامات، واسع الأخلاق دمثها، متبلج المحيا، محباً للضيوف حنقاً على أعداء الله، وافتتح حصن بلاد عفار عنوة على وجه تمنعه العادات،ثم سكن شهارة وبها توفي في ذي القعدة عام ثماني وعشرين وألف وصلى عليه الإمام القاسم بن محمد عقب خروجه من صلاة الجمعة، ودفن في مشهد الأمير ذي الشرفين أيمن الباب الغربي من غير فصل وعمره نحواً من ثمانين سنةـ رحمة الله عليه وسلامه ـ.(1/269)


164- الحسن بن سليمان [… - ق 8 هـ]
الحسن بن سليمان [بياض في الأم]، وكان شيخ إبراهيم بن أحمد الكينعي في الدين، وقدوته في اليقين، كان منشأ البركات في اليمن ، ما كان يعرف في بلاد الزيدية من أهل الطريقة قبله أحد، وهو من شيعة أهل البيت المطهرين، نشأ على الورع والزهد، كان لباسه شملتين من خشن الصوف لا غير، وكوفية صوف، وكان يأكل الطيبات ويقول: هي تستدعي[خالص] الشكر، وكان يحيي الليل والنهار ذكراً وفكراً ودرساً للعلوم، وكان يقف في المساجد المهجورة ويغلق على نفسه وعمر مائة ونيف وثلاثين، ولما عجز عن القيام كان يحيي الليل صلاة من جلوس ، وله كرامات مع العربانين .
قال تلميذه: وزاره الخضر أربع مرات يكالمه ويحدثه، ويعلمه أدعية مجابة، وكان حصوراً ولما فتح الله على الإمام المهدي علي بن محمد ذمار وبلاد مذحج قال: لا بد لي من إعانة هذا الإمام وولده صلاح، وكان يخترف في بلاد عرقب فحثهم على تأدية الزكاة إلى الإمام، فامتثلوا وسلموا الحقوق مع أنهم أهل شوكة وغلبة، انتهى .(1/270)

54 / 314
ع
En
A+
A-