122- أحمد بن يوسف بن عثمان [… - 875هـ]
أحمد بن يوسف بن عثمان، الفقيه صفي الدين.
سمع على والده جميع مؤلفاته منها: (الثمرات)، ورواها عنه الفقيه علي بن زيد بن الحسن.
ذكره أئمتنا ـ عليهم السلام ـ [وتلميذه علي بن زيد] ، كانت وفاته سنة خمس وسبعين وثمانمائة.
قلت: ولم يترجم له القاضي، وهو العالم بن العالم[بياض في (أ) و(جـ)].(1/221)
123- إدريس بن علي بن عبد الله [… - 714هـ]
إدريس بن علي بن عبد الله بن الحسن[القاسم] بن حمزة بن سليمان بن علي بن حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل [بن إبراهيم] بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني الحمزي، الأمير المعتصم بالله.
قرأ على العلامة محمد بن خليفة وأجازه هو وسليمان بن أحمد بن أبي الرجال إجازة واحدة.
قلت: وأخذ عنه [بياض في المخطوطات].
كان أميراً خطيراً، وعلامةً شهيراً، جليل المقدار، وحيد زمانه، ترجم له الخزرجي فقال: كان شريفاً ظريفاً، شجاعاً، كريماً متلافاً، وكان عالماً عاملاً لبيباً أريباً، متصفاً بصفات الإمامة، وكان شاعراً، فصيحاً، بليغاً، وهو مصنف كتاب (كنز الأخبار) ، وهو كتاب كبير ممتع، وله عدة تصانيف في فنون كثيرة ، ومدحه عدة من الشعراء، وكان يجيز هم الجوائز السنية، انتهى.
وكتابه الكنز من أجل التواريخ قدر أربع مجلدات، فرغ من تأليفه في رجب الأصب سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، وله كتاب سماه (السبول في فضائل البتول) ، وله شعر وكان يخالط االسلاطين باليمن، وروي أنه لم يمت حتى تاب إلى الله من ذلك توبة نصوحاً وعاهد الله مراراً، وله مسائل على الجبرية في مسائل غلطاتهم، وترجم له السلطان الأشرف.
قال الخزرجي: توفي في العشرين من شهر ربيع الآخر بعد سبعمائة، وقال القاضي: ووجدت في موضع أنه توفي سنة أربع عشرة وسبعمائة، انتهى.(1/222)
124- إسحاق بن أحمد الصعدي [… - 555هـ]
إسحاق بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن عبد الباعث الصعدي، القاضي، ركن الدين.
روى (الأحكام) للهادي للحق عن عبد الرزاق بن أحمد، على الشيخ علي بن الحارث، ويوسف بن أبي العشيرة، وروياه عن محمد بن الحسن الظهري، عن محمد بن أبي الفتح، عن الإمام المرتضى محمد بن يحيى، عن أبيه المؤلف الهادي للحق ـ عليه السلام ـ.
ورواه عنه: الإمام أحمد بن سليمان، قال وكتب الأحكام بخطه.
كان الشيخ علامة مشهوراً بالعلم والفضل ، وكان من أكابر علماء الزيدية، وعظماء أنصار العترة الطاهرة النبوية، وهو أخو القاضي جعفر في العلم والبراعة، وله مصنفات ورسائل أكثرها في الإمامات ، ولقي الحاكم أبا سعد ـ رحمه الله ـ في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، والدعاء عند قبره مستجاب برواية الثقات المجربين.
قال القاضي: وله رواية واسعة عن أكابر العترة النبوية، ومن طالع مصنفاته ورسائله عرف صحة محبته لأهل البيت ـ عليهم السلام ـ وأنه فيها السابق المجلي، وكان القاضي إمام محراب مسجد الهادي والخطيب بصعدة ، وله (تعليق على الإفادة) يعرف بتعليق ابن عبد الباعث.
توفي سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وقبره تجاه المنصور بصعدة إلى جهة المغرب مشهور مزور.
قلت: ومن طريقه اتصلت بيوسف بن أبي العشيرة كتب الهادي في الأصول وغيرها وولده محمد بن الهادي ـ عليه السلام ـ.(1/223)
125- أسعد بن علي العرشي [… - ق7 هـ]
أسعد بن علي العرشي، حسام الدين.
يروي أقاويل الإمام أحمد بن الحسين الشهيد عليه السلام عن: [بياض في المخطوطات].
ورواها عنه السيد جمال الدين علي بن جبريل بن الناصر للحق الأمير الحسين ـ عليه السلام ـ ، ذكره السيد محمد بن الهادي في ذكر مشيخته، وذكر القاضي [بياض في جـ] أسعد بن علي العنسي قاضي صنعاء ، ولاه قضاها الإمام أحمد بن الحسين ـ عليه السلام ـ، وكان من كبار العلماء وخيارهم [فقيهاً] ، فاضلاً وقاضياً كاملاً.
قلت: فلعله هو، والله أعلم.(1/224)
126- أسعد بن علي بن الضميمي [… - ق 7 هـ]
أسعد بن علي بن سليمان بن عبد الأعلى الضميمي، الفقيه العالم.
يروي (أمالي المرشد بالله) عن شيخ الزيدية شعلة وذلك في سنة تسع وعشرين وستمائة، وسمع القصيدة (ذات الفروع) في ذكر الأيام والقبائل والوقائع للأمير محمد بن الإمام المنصور بالله على أحمد بن الإمام عبد الله، بحق سماعه على مصنفها؛ فقال ما لفظه: سمع عني هذه القصيدة وشرحها الفقيه العالم أسعد، وأجزت له رواية ذلك على الوجه الصحيح، وسمعتها على مصنفها، وجمعت شرحها على جهة الاختصار، انتهى.(1/225)