113- أحمد بن وهاس [… - …]
أحمد بن وهاس بن أبي هاشم ، السيد العلامة، كذا في بعض الإسنادات، والصواب محمد بن وهاس، كما يأتي ذكره إن شاء الله ولم يكن في أولاد وهاس من اسمه أحمد بل محمد والحسن وعلي والحسين وعلي وسليمان.(1/206)


114- أحمد بن الهادي بن علي [… - 1042هـ]
أحمد بن الهادي بن علي بن محمد بن الهادي بن محمد بن الحسن بن أبي الفتح بن مدافع بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الإمام الناصر، أبي الفتح المدافعي، السيد العلامة شمس الدين.
قرأ في الفقه على شيخ المشايخ عامر بن محمد الذماري وأجل تلامذته العلامة محمد بن الهادي بن أبي الرجال، والسيد عز الدين دريب.
كان السيد عارفاً في الفقه، وكان القاضي عامر يثني عليه، واشتهر على ألسنة الفقهاء [تسميته] بالباقر لتبقره في العلم، وكان له خصال حميدة، وخرج للجهاد بالديار الصنعانية وعاد.
قلت: [وعاد] إلى البلاد الشامية ، وسكن ساقين وبه توفي في ربيع سنة اثنتين وأربعين وألف، وقبر بها ـ رحمه الله ـ .(1/207)


115- الإمام المهدي أحمد بن يحي المرتضى [765 - 840هـ]
أحمد بن يحيى بن المرتضى بن [أحمد بن المرتضى] بن المفضل بن منصور[بن العفيف بن محمد] بن المفضل بن حجاج بن علي بن يحيى بن القاسم بن يوسف الداعي بن يحيى بن الناصر لدين الله أحمد بن الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني الهدوي، الإمام المهدي لدين الله.
ولد بذمار سنة أربع أو خمس وستين وسبعمائة ، نشأ على ما نشأ عليه آباؤه الأئمة الهادين فإنه لما ختم القرآن أدخله والده وصنوه [بياض في المخطوطة أ] يقرأ في علم العربية فقرأ في النحو والصرف والمعاني والبيان قدر سبع سنين، وانتهى في هذه العلوم إلى غاية، وصنف (الكوكب الزاهر)، ثم أخذ في علم الكلام على أخيه الهادي بن يحيى، وتممه على شيخه العلامة محمد بن يحيى بن محمد المذحجي، فسمع (الخلاصة) ونقل (الغياصة) غيباً، ثم قرأ شرح الأصول وألقى عليه شيخه (الغرر والحجول)، ثم انتقل إلى علم اللطيف فقرأ (تذكرة ابن متويه) على شيخه المذكور، و(المحيط) أيضاً، ثم انتقل إلى أصول الفقه فسمع عليه (الجوهرة) وحققها، ثم نظمها في منظومة وفي خلال ذلك أخذ في قراءة (المعتمد) في أصول الفقه أيضاً ونظمها، ثم انتقل إلى (منتهى السؤل) فقرأه على شيخه أيضاً، وسمع أيضاً من كتب اللغة (نظام الغريب)، و(مقامات الحريري) وفي خلال ذلك سمع (سنن أبي داود)[بياض في (أ) و (جـ)]، واستجاز كتاب البخاري، ومسلم، وابن ماجة.(1/208)


قلت: وغيرها من كتب الفقهاء الأربعة وغير ذلك مما يطول شرحه من شيخ الحديث سليمان بن إبراهيم العلوي من تعز العدنية، ثم أخذ في سماع (الكشاف) على الفقيه المقري أحمد بن محمد النجري، وأما علم الفروع فجعل يسمع على أخيه بالليل ما قد جمعه على مشائخه ثم يختصر ما ألقاه عليه صنوه من الكتب التي يقريه فيها ويفتشها حتى ألف كتاباً مجلداً مبسوطاً مستوفياً للخلاف وكلام السادة والمذاكرين، وأخذ في نقل ما قد جمعه فلما تم ذلك توفي صنوه، انتهى.
قال في (مآثر الأبرار) للزحيف: إن الإمام ـ عليه السلام ـ يروي[من] طرق الأئمة وغيرها من العلوم معقولها ومنقولها، بحق ما معه من أخيه الهادي[بن يحيى]، وشيخه محمد بن يحيى المذحجي، وهما يرويان ذلك عن حي الفقيه قاسم بن أحمد بن حميد المحلي، وغيره بحق روايته لذلك عن أبيه أحمد بن حميد بحق روايته عن والده الشهيد حميد بن أحمد وهو يروي ذلك عن الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة ، وهو يروي طرق كتابه (الشافي) وما حواه من العلوم معقولها ومنقولها إلى مشائخه الذين هم: علي بن أحمد الأكوع، والحسن بن محمد الرصاص، والشيخ [محيي الدين] الذي له اسمان حميد ومحمد بن أحمد بن الوليد، والفقيه حنظلة بن الحسن، والفقيه أحمد بن الحسين كل هؤلاء قالوا: أخبرنا القاضي جعفر بن أحمد قال: أخبرنا الكني، والكني سرد كل كتاب إلى مصنفه قال: وكذلك ما عينه المنصور بالله من كتب الحديث غير ما صنفه أئمتنا وشيعتهم ومسموعات أبي سعد السمعاني ومصنفات الفرعاني ، ومصنفات ابن سلفه وجميع مصنفات الغزالي.
قلت: كما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى.(1/209)


قلت: وروى طرق كتب الإمام يحيى بن حمزة عن العلامة الحسن بن علي العدوي، والفقيه حسن بن محمد النحوي، عن الإمام يحيى بن حمزة، ويروي كتب الأئمة وشيعتهم أيضاً وغيرها عن السيد العلامة محمد بن سليمان الحمزي، عن الإمام الواثق المطهر بن محمد بن المطهر، عن أبيه، عن جده، عن الأمير الحسين، وغيره، ومن مشائخه الفقيه علي بن عبد الله بن أبي الخير ومما سمع على العدوي(سيرة ابن هشام)، وغيرها قال في كتاب (الإيضاح) للسيد العلامة الحسين بن علي بن صلاح العبالي : أن الإمام المهدي أخذ عن الإمام صلاح الدين محمد بن علي، ووالده الإمام علي بن محمد ومن في عصرهما من السادة آل الوزير وآل يحيى بن يحيى.
قلت: أيضاً والذي يظهر لي مما يأتي أنه ـ عليه السلام ـ أخذ عن الفقيه يوسف بن أحمد بأحد الطرق.
قلت: وتلامذة الإمام [المهدي] ـ عليه السلام ـ كثير، أجلهم الإمام المطهر بن محمد بن سليمان، والفقيه يحيى بن أحمد بن مرغم، وعلي النجري، والفقيه زيد الذماري وهو الواسطة بينه وبين [ابن] مفتاح صاحب الشرح المعروف المشهور بـ(تعليق ابن مفتاح)، ويحيى بن أحمد بن مظفر، وغيرهم، انتهى.(1/210)

42 / 314
ع
En
A+
A-