87- أحمد بن محمد الكبسي [… - بعد1126هـ]
أحمد بن محمد بن الحسن [بياض في المخطوطة (أ) و (جـ)] الحمزي المعروف بالكبسي؛ نسبة إلى بلدة تعرف بالكِبْس بكسر الكاف وسكون الموحدة ثم مهملة ما بين صنعاء وخولان السيد. العلامة، صفي الدين.
قرأ في النحو والصرف، والمعاني والبيان، على والده، وكذلك في الأصولين، والمنطق، وفي الحديث (شفاء الأمير الحسين)، و(الثمرات) للفقيه يوسف، و(البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار) ولم يتم له عليه فتمم بقيته على الفقيه داود بن الحسن، وهو للفقيه دواد سماع على القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال، وقرأ في النحو أيضاً على الشيخ هادي الشاطبي، وعلى الشيخ قاسم الشاطبي أيضاً، وعلى القاضي محمد بن صالح العلفي، وفي المعاني والبيان أيضاً على القاضي محمد بن أحمد الهبل، والقاضي علي البرطي، والقاضي محمد بن صالح أيضاً، وفي المنطق وأصول الفقه على القاضي حسن بن محمد المغربي، وفي أصول الفقه على القاضي محمد بن صالح العلفي مما قرأ عليه (الفصول اللؤلؤية) وحاشيته، وقرأ أيضاً عليه بعض (الكشاف) في التفسير وبعض على القاضي محمد بن أحمد الهبل، وسمع على القاضي محمد بن صالح في علم الحديث وذلك البخاري ومسلم و(أصول الأحكام)، وله منه إجازة عامة، وسمع (أصول الأحكام) أيضاً على القاضي محمد بن علي بن سعيد الهبل ، وهو سمعه على عمه علي بن سعيد الهبل.
قلت: وهو على الإمام المؤيد محمد بن القاسم عن أبيه بسنده.(1/171)


قلت: وأخذ عليه أبناء الزمان، وأجازني فقال ما لفظه: وأنا مجيز لمن يروي عني جميع ما يصح لي روايته بالشروط المعتبرة عند العلماء، وكان ذلك في سنة ست وعشرين (ومائة) وألف[قلت: هو الشيخ العلامة الحاكم بالروضة البهية روضة حاتم وما والاها من البلاد وأحكامه نافذة] ، وهو من الإثبات الثقات، فيصلاً في الحكومات، مواضباً على التدريس بجامعها الأحمدي في أكثر الأوقات، وهو [إلى] التأريخ العين الناظرة في تلك الجهات.(1/172)


88- أحمد بن محمد الحوثي [… - ق 11هـ]
أحمد بن محمد [بياض في المخطوطة (أ) و(جـ)] من ذرية الإمام يحيى بن حمزة الحوثي، السيد العلامة شمس الدين.
قرأ على السيد أحمد بن علي الشامي، وقرأ عليه السيد محمد بن الحسن الكبسي، والقاضي حسن بن محمد المغربي، وغيرهما.
كان سيداً، عالماً، نحوياً، شيخاً من شيوخ (الموشح) شرح الكافية .
قال شيخنا: كان رحلة الطالبين، وكان في العربية وحيد دهره، وغرة شادخة في جبين عصره، استفاد عليه في النحو خلق كثير، وتخرج به جمُّ غفير، ورزق البركة في أوقات تدريسه.(1/173)


89 - أحمد بن محمد بن إدريس [… - 850هـ ت]
أحمد بن محمد بن إدريس بن الإمام يحيى بن حمزة، السيد الإمام شمس الدين
نشأ في طلب العلم والفائدة، واشتغل بالقراءة، ولم يزل مشتغلاً حتى استفاد في العربية، وقرأ فيها كتبها المعروفة وجود فيها، وشيخه فيها [بياض في المخطوطات] وفي علم أصول الكلام وشيخه فيه [بياض في المخطوطات]وأصول الفقه وشيخه فيه [بياض في المخطوطات] وقرأ في كتب الفقه وشيخه فيه [بياض في المخطوطات] وله مصنف يسُمي (جامع الخلاف) تممه تلميذه المطهر بن كثير الجمل فإنه قال في ترجمته ما لفظه: وبعد فهذا كتاب وجيز اللفظ بسيط المعنى اختصر فوائد قواعد مبانيه من فيض ذهنه الوقاد، واعتصر [حلاوة] سلسال معانيه من نتائج فكره النقاد، من أحرز قصبات السبق في مضمار العرفان، وساحت على ساحة صدره بحار أسرار السنة والقرآن، السيد الأفضل الأكمل، العلامة العلم الأعمل، شمس فلك المعالي، ومدار أقطار الأكابر والأعالي، الشمس شمس الدين، أحمد بن محمد بن إدريس بن أمير المؤمنين، إلى أن قال: أسس بنيانه على ترتيب كتاب (الأزهار) وسند أبوابه باستيعاب خلافات العلماء الأخيار، ومعتمده في النقل كتاب (اللمع) و(تعليق) حي الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد، وكذلك (البحر الزخار)، و(التذكرة)، و(الحفيظ)، وغيرها من الكتب ولهذا سماه بـ(جامع الخلاف)، هذا مع أنه وسع الله عليه عاجله الأجل قبل تمامه لأنه شرع فيه ابتداء التدريس في ذلك العام، فكان يصنف بازاء كل عشر عشراً فإذا تقدمه أهل القراءة بعشور متكاثرة، انتقل إلى حيث بلغوا، فأتمه بعض تلامذته على قدر إمكانه ومقتضى قوله:? وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ?[الطلاق:7]، فما كان فيه من ملام فهو[من] ذياك الإتمام لا من ذلك الإمام، انتهى بلفظه.
قلت: ولعل وفاته في عشر الخمسين وثمانمائة تقريباً، انتهى.(1/174)


90- أحمد بن محمد الأكوع [… - 640هـ ت]
أحمد بن محمد بن القاسم الأكوع بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن يوسف [بن محمد] بن عبد الله بن زيد بن مزهر بن كريب بن الوضاح بن مانع بن عون بن مانع الفياض بن عامر بن مطرس بن ذي حوال بن عوسجة بن أبي راد بن ذي حوال بن ذي مقار.
قلت: وكذا ذكر الزريقي في نسبه إلا أنه قال: بن محمد بن يوسف بن محمد بن عبيد بن يزيدوقال: بن كريب بن الصباح، وقال: بن أبي عون بن مانع بن أرض بن ذي حوال بن عامر بن عوسجة بن السريح بن أبي ذآب بن أبي راد بن أبي حوال عامر بن الحارث يريم بن ذي عفار الحميري المعروف بالأكوع، والمشهور بشعلة.
قرأ في كتب الأئمة وشيعتهم على شيخه محيي الدين محمد بن أحمد بن الوليد العبشمي، ما بين سماع وإجازة ومناولة، حققه، السيد محمد بن الهادي بن تاج الدين، وغيره، وكان بعض سماعاته على شيخه المذكور سنة أربع عشرة وستمائة.
قال الزريقي: ويروي جميع ذلك عن الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة مناولة مع مؤلفات الإمام ـ عليه السلام ـ ومسموعاته ومستجازاته في كل فن.
قلت: وله إجازة عامة من الفقيه أحمد بن أحمد، أو زيد بن أحمد الحاجي القادم إلى حوث سنة عشر وستمائة، ومن جملة ما أجاز له (نهج البلاغة)، و(الإفادة تأريخ الأئمة السادة)، و(سفينة الحاكم)، وغيرها، وكذلك أجاز له السيد المرتضى بن شراهنك جميع مروياته وأجازاته ومسموعاته منها (نهج البلاغة)، وكتاب (أنساب الطالبية).
قلت: وأخذ عنه الإمام أحمد بن الحسين الشهيد، والهادي بن المقتدر بن تاج الدين، وإبراهيم بن علي الأكوع، ومحمد بن أسعد بن المنعم، وغيرهم ممن يذكر إن شاء الله تعالى.(1/175)

35 / 314
ع
En
A+
A-