77- أحمد بن علي السحولي [… - 1118هـ تقريباً]
أحمد بن علي بن[بياض في المخطوطة] المعروف بالسحولي، الفقيه صفي الدين.
قرأ في الفقه على السيد أحسن بن لطف الله الرمادي وغيره، وكذلك في الفرائض عليه وعلى الهادي بن عبد الله السلامي.
وأخذ عنه جماعة من أبناء الزمان منهم: السيد قاسم بن أحمد العياني، وغيره. كان الفقيه أحمد من الفضلاء، الثقات النبلاء، فقيهاً ورعاً فرضياً، بقية في العلماء والزهاد مع لطافة طبع، ورقة جانب، وتقوى وصلاح، ولم يزل مدرساً بمدينة صنعاء حتى توفي بعد عشر ومائة وألف وأظنه في سنة 1118هـ.(1/156)


78- أحمد بن عيسى المذحجي [… - ق 8 هـ]
أحمد بن عيسى المذحجي الملقب جار الله، القاضي شمس الدين، كان شيخاً للإمام صلاح الدين محمد بن علي في كثير من العلوم سيما الأصول الدينية والفقهية ، وكان هذا القاضي عالماً، جامعاً للعلوم كلها، وطالت صحبته للإمام ـ عليه السلام ـ وكانت قراءته[بياض في (أ) و (ب) و(جـ)].(1/157)


79- أحمد بن أبي الفضل السقوطي [… - …]
أحمد بن أبي الفضل بن أبي عبد الله السقوطي ، من زيدية الكوفة ، الشيخ جمال الدين.
يروي (الجامع الكافي) لأبي عبد الله العلوي الأجزاء الستة عن السيد تقي الدين بن أبي الغنائم بن أحمد الحسيني، ورواه عنه محمد بن عبد الله الغزال، والشيخ أحمد بن علي بن الفصيح المار ذكره، ومحيي الدين صالح بن منصور بن أبي الطاهر الأسدي الخطيب بالكوفة ، وغيره، ونحوه ذكر القاضي وقال: كان من زيدية الكوفة وعيونهم، انتهى.(1/158)


80- أحمد بن الإمام القاسم [1007 - 1076هـ]
أحمد بن أمير المؤمنين القاسم بن محمد بن علي اليوسفي، الهدوي، الحسني اليمني، السيد الإمام أبو علي.
ولد في العشر الأواخر من صفر عام سبع بعد الألف.
قال القاضي الحافظ أحمد بن سعد الدين: قرأ على صنوه المؤيد بالله محمد بن القاسم مؤلفات والده ـسلام الله عليهـ من (الأساس) وبعض [من] شروحه ومجموعاته الملحقة به، وكتاب (الاعتصام)، و(أحكام الهادي) للحق، وبعض تفاسير جده القاسم بن إبراهيم ـ عليه السلام ـ ومجموعاته العديدة، ووضع له صنوه المؤيد بالله أيضاً ثلاث إجازات كتبها بخطه لكل ماله فيه طريق وقال القاضي في تأريخه : قرأ على شيوخ قرنه بهم والده، ثم أخوه المؤيد بالله كالقاضي علي المسوري وصنوه سعد الدين، والقاضي سعيد الهبل، ولما سكن صنعاء بعد وضع الحرب أوزارها، قرأ على القاضي إبراهيم بن يحيى السحولي، والقاضي أحمد بن سعيد الهبل.
قلت: وأخذ عنه ولده جمال الدين علي بن أحمد، وذكر لي بعض أولاده أن له منه إجازة عامة وغيره من طلبة العلم.(1/159)


كان ـ عليه السلام ـ سيداً، سامياً، نبراساً، رئيساً، جليلاً، مهيباً، من أعضاد الدين وأعمدة المسلمين، من أهل الحمية على الإسلام، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وتولى الأعمال الكثيرة بصعدة لوالده ـ رضوان الله عليهـ ولأخيه المؤيد بالله، وكمل وسارت بذكره الركبان، وكان قد تولى الشرف، ثم تولى صعدة ، وكان معروفاً باصطناع المعروف وإجازة الشعراء بالمنح والرغائب، ومده الكبراء والفضلاء، وادخر عدة للحرب كاملة، وله في الجهاد اليد الطولى، وكان جهاده ما بين صعدة وصنعاء ، ثم استقرت ولايته على بلاد حاشد وبكيل والمغرب ، وعمر بالروضة الجامع المقدس وهو من عجائب الدنيا، أما في الإقليم اليماني فما له نظير، ووقف له أوقافاً واسعة، بلغنا أن الأعاجم يكتبون في نقوشهم صورته، وبعد موت الإمام المؤيد بالله دعا دعوة اختلفت مساحاتها بالإجابة، وخطب له على المنابر جميعها إلا ما كان من المدن الوسطى من اليمن وضوران ، ثم كانت أمور عادت إلى السلامة، واستقرت الدعوة المتوكلية، وتولى صعدة وبلادها عن أخيه المتوكل على الله، ولم يزل بصعدة آمراً ناهياً حتى توفي ليلة الأربعاء بعد العشاء لسبع بقت من صفر من شهور عام ست وسبعين وألف سنة، وعمرت عليه قبة فائقة الشكل قريباً من قبة جده الهادي ـ عليه السلام ـ معروفة مشهورة.(1/160)

32 / 314
ع
En
A+
A-