64- أحمد بن عطية النجراني [… - بعد سنة 769هـ]
أحمد بن عطية من آل النجراني .
قلت: وجدت ما لفظه: معرفة ما أجاز لي الفقيه العلامة ناجي بن مسعود فأجاز لي من الكتب (الخلاصة)، و(الواسطة)، و(شرح الأصول)، و(التذكرة)، و(الكيفية)، و(الوسيط)، و(المحيط) هذا في أصول الدين، وفي أصول الفقه (الجوهرة)، و(العمدة)، و(المستقصي) وفي الفقه (تعليق التحرير) للقاضي زيد، و(التقرير) و(زوائد الإبانة) و(الإفادة)، وفي كتب الحديث (شمس الأخبار)، و(أصول الأحكام) ، و(شفاء الأوام)، و(الترمذي)، و(البخاري)، و(مسلم)، و(موطأ مالك بن أنس)، و(سنن أبي داود)، فأما السيد الإمام علامة أهل البيت المطهرين المطهر بن أمير المؤمنين محمد بن أمير المؤمنين المطهر بن يحيى فإنه أجاز لي جميع ما صنفت الزيدية كثرهم الله تعالى، كان ذلك بتأريخ شهر جماد الأول سنة تسع وستين وسبعمائة، كتبه بيده الفقير إلى الله أحمد بن عطية تذكرة نافعة، انتهى بلفظه.
قلت: والظاهر أن ممن أخذ عليه أولاده إبراهيم وإسماعيل.(1/141)
65- أحمد بن علي بن زغيب [878 - 934هـ]
[أحمد بن علي بن سليمان بن أحمد بن الحسن الملقب زغيب بن علي بن عبد الله الملقب زغيب أيضاً بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن الإمام يوسف الداعي بن يحيى المنصور بن أحمد الناصر بن يحيى الهادي إلى الحق وهذا نسب السيد المذكور هو نسب قومه الساكنين في جوار الأهنوم وعذر وصيرات ونسبهم إلى الهادي كما ذكره السيد العلامة المرتضى، والسيد إبراهيم بن محمد الوزير، وولده الهادي بن إبراهيم.
ومولده في اليوم السابع من شهر شعبان الكريم سنة ثمان وسبعين وثمانمائة، ثم قرأ في الأهنوم ، ثم رحل إلى صنعاء فقرأ فيها على عدة شيوخ منهم: السيد الهادي بن إبراهيم، وأقام فيها قدر أربع عشرة سنة، وكان هذا السيد من شيعة السراجي محمد بن علي الوشلي، وامتد عمره إلى زمن الإمام شرف الدين، وقرأ على الإمام محمد بن علي المذكور في (الكشاف) فلما استولى عامر بن عبد الوهاب على صنعاء وأسر الإمام الوشلي هرب السيد أحمد إلى حجة ، وبقي فيها أياماً يقرأ ثم انتقل إلى شامة حجة ، ثم وقع وفاته في شهر رجب سنة 934هـ في قفل مدوم الشرف ـ رحمه الله ـ، انتهى من طبقات يحيى بن الحسين الخطية].(1/142)
66- السيد أحمد بن علي العلوي [… - …]
أحمد بن علي بن إبراهيم بن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب العلوي.
يروي العدل والتوحيد عن أبيه عن جده إبراهيم، عن المرتضى محمد بن الهادي، عن أبيه الهادي ـ عليه السلام ـ .
وروى عنه: ولده محمد بن أحمد.
قال مسلم اللحجي: وناهيك بما تفضل الله به وبولده، وكانوا من أصحاب علي بن محفوظ.
والقائلين بقول واحد في الأصول بعد ظهور الخلاف وافتراق الكلمة بسبب (علي بن شهر) قال: وكان أحمد بن علي عاقلاً جيد السياسة (ومهد آراءه) .(1/143)
67- أحمد بن علي الشامي [… - 1073هـ]
أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صلاح بن الحسن بن جبريل بن يحيى بن محمد بن سليمان بن أحمد بن الإمام الداعي يحيى بن المحسن بن محفوظ بن محمد بن يحيى بن [يحيى] بن الناصر بن عبد الله بن محمد بن الإمام المختار القاسم بن الناصر أحمد بن الهادي للحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني الهدوي، السيد العلامة، صفي الدين، المعروف بالسيد الشامي؛ لسكونه خولان الشام .
قرأ في (الأساس) للإمام القاسم بن محمد وشرحه للسيد أحمد الشرفي، و(أمالي أحمد بن عيسى)، و(البيان) في الفقه لابن مظفر، وغير ذلك على سلطان العلماء شرف الدين الحسين بن القاسم ـ عليه السلام ـ وقرر قواعد الفقه على شيخه شيخ الشيوخ محمد بن عز الدين المفتي، وقرأ أيضاً على القاضي إبراهيم بن يحيى السحولي.
وأخذ عنه علماء الزمان كالسيد محمد بن الحسن الكبسي، والسيد حسين بن علي الأخفش، والفقيه عبد الله السلامي ، والسيد الحسن الرمادي، والسيد محمد بن الحسين بن القاسم، وقرر عليه الطلبة مفيدات التقارير.
كان السيد عالماً، شيخ العلوم وأوعيته متوقد ذكاء ، وكان عالي الهمة في جميع الأمور، وله قدم سابقة في الجهاد، وولي أمور كثيرة للإمام القاسم بن محمد، وكان له عمل مشكور، ثم شهد المشاهد مع شيخه مولانا الإمام الحسين بن القاسم، وكان ينوب في القضاء، وأثرى ثروة واسعة ثم كف بصره فوقف بصنعاء متوفراً على إحياء العلوم ونشرها، وكان له حظ في الفتيا.
توفي بمنزله ببير العزب سنة ثلاث وسبعين وألف سنة، ودفن في خزيمة ، وقيل بل قبره في حوطة مسجد البستان والله أعلم[عدني مسجد سيدي الحسين بن القاسم] .(1/144)
68- أحمد بن علي الأهنومي [878 - 924هـ]
أحمد بن علي بن الهادي الهادوي الأهنومي، السيد شمس الدين.
أجل مشائخه السيد الهادي بن إبراهيم بن محمد الصغير، فإنه قرأ عليه في النحو والصرف، والمعاني والبيان، وتفسير القرآن، وأصول الدين، وأصول الفقه، والفقه والفرائض، وحديث الرسول وعلومه، وقال: ثبت له عنه ذلك سماعاً وأجازةً، وقرأ أيضاً في الفقه على القاضي محمد بن أحمد بن مظفر.
وأجل تلامذته السيد عبد الله بن القاسم العلوي، وحقق ذلك علي بن الإمام شرف الدين في ذكر مشيخته، ثم قال: كان إماماً عالماً متفنناً ، كبير الشأن، عظيم القدر، بلغ رتبة الاجتهاد، وكان مستحقاً للإمامة الكبرى، انتهى.(1/145)