59- أحمد بن عبد الله الدواري [… - 807هـ]
أحمد بن عبد الله بن الحسن بن عطية بن محمد بن المؤيد الدواري الزيدي، العلامة بن العلامة، صفي الدين.
قرأ على والده في الفقه، وغيره.
وأخذ عنه ابن أخته السيد عبد الله بن الهادي بن إبراهيم الوزيري .
كان فقيهاً، كاملاً، عالماً، ترجم له جماعة وهو المؤلف لكتاب (التلفيق من اللمع والتعليق) ، وله (الجزاز المصقول شرح وازعة ذوي العقول) ،و(الوازعة) هذه تأليف السيد الهادي بن إبراهيم، وممن ترجم له القاضي تقي الدين الفاسي في تأريخه العقد الثمين فقال: توفي محرماً، مُلبياً، ليلة الخميس الرابع من ذي الحجة، سنة سبع وثمان ومائة، وحصل لموته موقع عظيم لجلالته ومكانته، وكان بينه وبين السيد الهادي مكاتبات وأشعار.
وقال غيره: كان مسكنه فللة ، وكان إليه أمر القضاء والحكم والرياسة بعد والده في صعدة وما إليها، ولزمه الإمام علي بن المؤيد في صعدة هو وتلامذته وهم في حال الدرس، في سنة اثنتين وثماني ومائة.(1/136)


60- أحمد بن عبد الله المعروف بابن الواطي [… - ق8هـ]
أحمد بن عبد الله، المعروف بابن الواطي ، كذا ذكره الإمام يحيى بن حمزة في مشيخته، وذكر أنه سمع (شمس العلوم) في اللغة بسند إلى مؤلفه ، و(تهذيب الحاكم) في التفسير كذلك بسند متصل بالمؤلف.
وروى عنه ذلك الإمام يحيى بن حمزة إجازة، وقال هو (القاضي الحافظ) .(1/137)


61- أحمد بن عبدالله بن صلاح [... - ق11هـ]
أحمد بن عبد الله بن صلاح، السيد، العالم ، قرأ على القاضي ناصر المهلا كتابه (المحرر)، وقرأ لنافع برواية قالون وبعض رواية ورش ، وأجاز له الكتاب وقراءة نافع، وكان قراءته عليه ثالث شهر ربيع الأول سنة ستين وألف، انتهى.(1/138)


62- أحمد بن عبد الهادي المسوري [1052- 1129هـ]
أحمد بن عبد الهادي المسوري من بني عساكر الصنعاني، الفقيه شمس الدين.
مولده [في] سنة اثنين وخمسين وألف، نشأ في بلده مسور ، وقرأ فيه القرآن، وقرأ في الفقه في ثلاء على الفقيه علي المقحفي، وعلى الفقيه عبد الكريم بن مسعود من الظهرين ، ثم رحل إلى صنعاء وسكن بها ، فقرأ في المعاني والبيان على القاضي حسين المغربي، وفي النحو والصرف على السيد صلاح بن أحمد الزراجي ، وقرأ (بلوغ المرام) في الحديث على القاضي حسين المغربي أيضاً، وقرأ في أصول الدين على القاضي مهدي بن عبد الهادي الحسوسة، ثم حج وقرأ بمكة على القاضي صالح المقبلي فقرأ عليه في المعاني والبيان وفي أصول الدين، وسمع عليه في الحديث (تيسير الديبع) و(شرح العمدة) لابن دقيق العيد.
قلت: أخبر ني بذلك مشافهة.
وأخذ عنه جماعة منهم: القاضي حسين المغربي سمع عليه (تيسير الديبع)، وأسمع عليه جماعة منهم: [سيدي] المحسن بن المؤيد بالله، وغيره من علماء صنعاء ، وكان فقيهاً، فاضلاً، عالماً، خامل الذكر، أكثر قراءته في المسجد المعروف بمعاذ، ولم يفارق التدريس إلى أن توفي ـ رحمه الله تعالى ـ في سنة تسع وعشرين ومائة وألف، وقُبر[بياض].(1/139)


63- أحمد بن عزيو [… - 650هـ]
أحمد بن عُزيو، بضم [العين] المهملة وفتح الزاي معجمة وسكون التحتية مثناة ثم واوـ بن علي بن عمرو بن علي الحوالي الحميري، من أهل بيت الأبدر قال القاضي: وهو من علماء صعدة وهم أهل بيت فضل، سكن هجرة حوث ومسلت .
قلت: سمع الدعاء المعروف بدعاء أم داود على أحمد بن مسعود بن جبران، عن الإمام أحمد بن سليمان، عن زيد البيهقي، وسمع (مجموع الإمام زيد بن علي) وكتاب (أخبار حي على خير العمل) على عمران بن الحسن الشتوي، وأجازه بعد السماع وذلك في سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
وأخذ عنه الإمام الشهيد أحمد بن الحسين، وصحب الإمام ـ عليه السلام ـ وكان خدينه ، وله عليه حق التربية فإنه كان حدباً كلفاً بالإمام أيام سيادته، وكان فقيهاً محققاً، أصولياً متبحراً، وهو مصنف كتاب (الأذكار) في الأدعية في الأصح، وله كتاب (الحاصر) في أصول الفقه مجلد جامع.
قال الحافظ أحمد بن سعد الدين: وكان ابن عُزَيو زيدياً، وفاته في عشر الخمسين (وستمائة) تقريباً.(1/140)

28 / 314
ع
En
A+
A-