32- أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عزالدين [1051- 1099هـ]
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عز الدين بن علي بن الحسين بن الإمام عز الدين بن الحسن المؤيدي الهدوي اليمني الصعدي، السيد العلامة.
قرأ على أبيه في جميع الفنون منها: مؤلفه (شرح الهداية)، وله من والده إجازة عامة.
واخذ عنه: السيد عبد الله بن عامر، وله منه إجازة عامة [لأن الإجازة] في سنة مائة وألف.
كان سيداً سرياً، علامة متفنناً، أقام في صنعاء أياماً.
وكانت وفاته بعد التسعين وألف، والذي ذكره السيد حسن بن صلاح الداعي أنه توفي في ربيع الأول سنة 1099هـ وعمره ثمان وأربعون سنة، وقبر في غشم الحصين .(1/86)


33- أحمد بن جابر الكينعي[… - 1110هـ]
أحمد بن جابر الكينعي بلداً، والزيدي مذهباً، والشهاري مسكناً.
سمع (شرح الأزهار) على أحمد بن علي الشبيبي، وعلى علي بن يحيى الشبيبي، وعلى القاضي أحمد العيزري، وعلى الفقيه أحسن التعزي ، وعلى السيد حسين بن صلاح، وعلى الفقيه حسين بن يحيى حنش، وسمع (الشفاء) للأمير الحسين على الإمام المتوكل على الله إلى باب الجماعة، وسمعه أيضاً جميعه على الحسين بن المؤيد، وسمع (البحر) على الفقيه محمد بن ناصر (دغيش) ، وعلى الفقيه حسن بن يحيى حنش، وعلى الحسين بن المؤيد، وسمع (البيان) على السيد حسين بن صلاح، وعلى الفقيه صلاح بن مسعود، وسمع (هداية) ابن الوزير على السيد حسين بن صلاح، وسمع (الأساس) على الحسين بن المؤيد، وعلى القاضي أحمد (العيزري)، وعلى السيد أحمد المنقل ، وعلى الفقيه حسن بن يحيى حنش، وسمع (حقائق المعرفة) على الحسين بن المؤيد، و(التذكرة) إلى العتق على السيد حسين بن صلاح، وكذلك (شرح الفتح)، و(الكافل) على حسين بن يحيى، و(مجموع زيد بن علي) على محمد بن ناصر العشمي ، وكذلك (شمس الأخبار)، وكذلك (تيسير المطالب) إلا بقية في آخره.
وسمع عليه جماعة من الطلبة بشهارة وحوث منهم: مؤلف الترجمة سمع عليه المجموع مع كثير من مسائل البحر الموافقة للمجموع، [وأجل تلاميذه السيد يحيى بن عبد الله بن أمير الدين] ، وكان فاضلاً عالماً، سكن شهارة مدة، ثم ارتحل إلى حوث للتعليم ولم يزل بها مدرساً حتى توفي سنة عشر ومائة وألف، وقبره معروف مشهور.(1/87)


34- أحمد بن أحمد بن الحسن [… - …]
أحمد بن أحمد بن الحسن ويقال: أحمد بن الحسن، ويقال: زيد بن أحمد بن الحسن وزيد وأحمد اسمان على مسمى واحد وهو البيهقي البروقني ، وهو غير البيهقي المذكور في صلاة التسبيح فذلك قديم وسيأتي إن شاء الله تعالى ذكره ويكنى تاج الدين.
قلت: سمع (نهج البلاغة) على شيخه وشيخ الإسلام يحيى بن إسماعيل في شهر رمضان سنة ستمائة بنيسابور ، وروى عنه أيضاً (سفينة) الحاكم الجشمي، وروى عنه أيضاً الصحاح الستة، وغير ذلك وسمع (الإفادة تأريخ السادة) على الشيخ سعيد بن داستون.
قال ابن شراهنك : وأحمد المذكور(أيضاً) من تلامذة الشريف علي بن ناصر مؤلف (أعلام الرواية) على نهج البلاغة، ثم قدم من العراق إلى حوث سنة عشر وستمائة في زمن المنصور بالله عبد الله بن حمزة فأثنى عليه العلماء.
قال شعلة: كان حافظاً، واستجاز منه علماء وقته كالعلامة بن الوليد، وحميد المحلي، وشعلة فأجازهم.
كان إماماً كبيراً رحالاً، مقدماً شهيراً، أثنى عليه العلماء ووصفه شعلة بالحافظ، انتهى.(1/88)


35- أحمد بن الحسن الأذوني [… - 540هـ ت]
أحمد بن الحسن بن أبي القاسم بابا كذا ضبط بموحدتين الأذوني بمعجمة، أبو العباس من تلامذة الإمام المرشد بالله، سمع عليه أماليه الخميسية في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة وسمع شيئاً منها على نصر بن مهدي عن المؤلف المرشد بالله.
وأخذ عنه الكني الآتي قريباً إن شاء الله، وكان سماعه عليه سنة ثلاثين وخمسمائة، وكان أحمد شيخاً، محققاً، مسنداً.
قلت: لعل وفاته في عشر الأربعين وخمسمائة تقريباً.(1/89)


36- أحمد بن أبي الحسن الكني [… - …]
أحمد بن أبي الحسن بن علي القاضي الكني ، هكذا ذكر نسبه الشيخ عطية، وغيره.
قلت: وصححه مولانا الإمام القاسم بن محمد بن علي ـ عليه السلام ـ وذكر غير الشيخ عطية أنه قطب الدين أحمد بن الحسن بن أحمد بن أبي الفتح بن عبد الوهاب الكني الأرْدَستاني بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الدال والسين المهملات، ثم مثناة من فوق ثم ألف ونون نسبة إلى أردستان بلد على ثمانية عشر فرسخاً من أصفهان .
قال الكني في كتابه (كشف الغلطات) : أخذت منصوصات الفقه على شيخي وأستاذي الإمام أبي الفوارس توران شاه بن خسرو شاه الجيلي، وهو أخذها عن شيخه علي بن آموج الجيلي، وهو قرأ علي القاضي زيد بن محمد، وهو قرأ على علي خليل، وهو قرأ على الفقيه يوسف، وقرأ الفقيه يوسف على الأستاذ أبي القاسم، وهو قرأ على المؤيد بالله ـ عليه السلام ـ.
قلت: وفي غيره إن الفقيه يوسف قرأ أيضاً على السيد أبي طالب.
قلت: وقال الكني أخبرنا بمجموع الإمام زيد بن علي الشيخ فخر الدين زيد بن الحسن البيهقي ببلد الري وقدمها حاجاً في شعبان سنة أربعين وخمسمائة، وقال أيضاً: [أخبرنا] بأمالي السيد أبو طالب زيد بن الحسن بقراءتي عليه بالري، قدمها حاجاً والشيخ عبد المجيد بن عبد الحميد الأستراباذي.
قال الإمام القاسم بن محمد ـ عليه السلام ـ: مما ثبت لنا عنه سماعاً وإجازة ونقلاً من خط يده الكريمة أن الكني يروي عن شيخه توران شاه عن علي بن آموج عن القاضي زيد عن علي خليل، عن القاضي يوسف خطيب المؤيد بالله أحمد بن الحسين، عن السادة أئمة الهدى أبي العباس أحمد بن إبراهيم الحسني وأبي الحسين المؤيد بالله أحمد بن الحسين بن هارون، وأخيه الإمام الناطق بالحق يحيى بن الحسين والرسي.(1/90)

18 / 314
ع
En
A+
A-