442- علي بن الحسن السحامي [… - …]
علي بن الحسن بن ناصر الدين السحامي ابن أخي سليمان بن ناصر.
قال القاضي الحافظ أحمد بن سعد الدين: هذا هو مؤلف البيان الذي يقال له بيان السحامي، وهو ممن سكن قرية شوحط ، انتهى.(2/146)
443- الأمير علي بن الحسين [ … - ق 7هـ]
علي بن الحسين بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن المختار بن أحمد بن الهادي للحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني، الأمير السيد العلامة.
يروي كتب الأئمة وشيعتهم بالسلسلة المعروفة عن: الشيخ عطية بن محمد النجراني، عن الأميرين شمس الدين وبدره محمد ويحيى ابني أحمد بن يحيى بن يحيى، عن القاضي جعفر، عن الكني بطرقه.
وقال في (الترجمان): يروي ذلك عن الشيخ محي الدين محمد بن أحمد النجراني، عن الأميرين، عن القاضي جعفر، عن الكني بطرقه.
وقال القاضي عبدالله الدواري: إن الأمير علي بن الحسين يسنده إلى الأميرين بدر الدين وشمسه محمد ويحيى ابني أحمد وسندهما إلى القاضي جعفر إلى الكني من غير واسطة.
وقال: وأخذ عنه ذلك الأمير الحسين بن محمد، وكذا قال في (الترجمان): وتبعهما الإمام شرف الدين ـ عليه السلام ـ .
وقال الفقيه يوسف: روى عنه الفقيه محمد بن عبد الله بن معرف شيخ الأمير الحسين، وذكره القاضي حيث قال: ومن وجوه تلامذته العلامة ابن معرف ونحوه، ذكره في (الترجمان) في (سند اللمع)، انتهى.(2/147)
قال القاضي: هو الأمير السيد الفاضل العالم، سيد المحققين ، صاحب (اللمع) و(الدرر) ، إنسان العترة وسيدهم وفاضلهم في وقته، خدين الآثار ، وقرين العلوم، واتفق على فضله الزيدية واعتمدت كتبه، وكان متواضعا، وكان إقامته بمسجد القزالي بصنعاء اليمن أيام الغز، وكتابه (اللمع) أجل كتب الزيدية وهي مأخوذة من (التجريد) و(التحرير)، وقال في [أول] اللمع: عمدت إلى التحرير فجعلته لها كالأساس وألحقت بذلك فوائد معلمه التي سماعنا فيها على القاضي زيد بن محمد مع أكثر فصوله، وأضفت إلى كل موضع ما يليق به من فقه المؤيد بالله، فما كان من التحرير مطلقاً، وما كان من فقه المؤيد وغيره منسوباً إلى كتابه غالباً، (كتعليق الإفادة) (ومجموع علي خليل) و(شرح أبي مضر)، انتهى.
قلت: وله (القمر المنير على التحرير) ، وله مذاكرة لعلها على القمر ، وله (الدرر في الفرائض)، وله (غير ذلك)، وروى السيد يحيى بن القاسم الحمزي: إن الأمير علي أذن للإمام أحمد بن الحسين في إصلاح (القمر المنير)، انتهى.
قال الفقيه يوسف: هو السيد الأمير، ذو المجد الاثير، والفضل الشهير، الحائز لصفات الكمال، المتحلي بصالح الاعمال، عين أهل البيت المطهرين علي بن الحسين، انتهى.(2/148)
وقال السيد صلاح: هو الأمير الكبير العلامة ، جمال الدين، كعبة الشرعيين، علمه وزهده لا يحتاج إلى ذكر، فذلك أشهر من الشمس السائر في الفلك الدائر، صنف في الفقه (اللمع) أربعة أجزاء، و(القمر) أربعة أيضا، و(الكواكب) مجلد ، وفي الفرائض (الدرر)، و(هداية البرايا) في الفرائض، والوصايا) وغير ذلك.
توفي [بياض في المخطوطات]، وقبره بقطابر مشهور مزورـ رحمة الله عليه ـ يلي قبر الأميرين يحيى ومحمد من ناحية اليمن بلا فصل.
قلت: وما قاله الفقيه يوسف وغيره ذكره في (الطراز المذهب)؛ حيث قال في ذكر الأمير الحسين:
قراءة على البر الصفي .... الطيب الاعراق بن معرف
قراءة على الأمير الألمعي .... علي لمملي كتاب اللمع
حافظ فقه الآل في كتابه .... مسهل الفقه على طلابه
بماحوى من العلوم الجمة .... وما روى فيه عن الأئمة
قراءة منه على النجراني .... محمد من فاق بالإتقان
قلت: وقبره ممايلي ابن عمه شمس الدين وبدره، من ناحية اليمن .(2/149)
444- علي بن الحسين الجحافي [... -1093هـ]
علي بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن المهدي بن أحمد الجحافي، السيد العلامة، جمال الدين.
قرأ في علم المعقول والمنقول من نحو، وصرف، ومعاني، وبيان، وتفسير، وأصولين، وفقه، الكتب المعروفة في كل فن على أبيه الحسين بن علي بن إبراهيم، وقرأ عليه صنوه عبد الله بن الحسين جميع ذلك، وغيره من علماء الزمان.
كان السيد جمال الدين عالماً، فاضلاً، مشتغلاً بنشر العلوم ، وكان إماماً في جميع الفنون سيما المتون والعربية.(2/150)