419- علي بن أحمد السماوي [1029 - 1117هـ]
علي بن أحمد بن ذبيان الفتحي المعروف بـ: السماوي، الرداعي، اليمني، القاضي، العلامة، جمال الدين، أبو محمد.
مولده سنة تسع وعشرين وألف سنة.
قال ما لفظه: شيخي في (القلائد) القاضي محمد بن إبراهيم السحولي، وفي (شرح اليتيمة) القاضي علي الخيواني، وفي (شرح الأساس) سيدنا الحسين بن صلاح الأهنومي، والقاضي صالح بن داود الأهنومي، والقاضي يحيى العيزري، وفي (الدراري شرح البدر الساري) للمفتي على القاضي أبي بكر المعروف بعقبة.
وقال في موضع: وسمعت (الثمرات) للقاضي يوسف على السيد أحمد بن علي الشامي، وهو يرويها بإسناده المتصل بالمؤلف، وأجاز لي شيخنا القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال كتاب (الشفاء) للأمير الحسين بعد قراءتي عليه بعضه وأجاز لي أيضاً علم الأثر، وكذلك أجاز لي (أصول الأحكام) وقرأت بعضه على الإمام المتوكل على الله بمحروس الروضة ، وكذلك أجاز لي يعني القاضي (أمالي أبو طالب والمؤيد بالله وأحمد بن عيسى) وطريقه في غالبها السماع، والموجود من (أمالي قاضي القضاة) والست الأمهات كتب الفقهاء، وله فيها عدة طرق.
وقرأت (بهجة المحافل) للعامري قراءة على القاضي يحيى بن إسماعيل الخياري .
قلت: وقال بعض تلامذته رواية عنه: أنه قرأ (شرح الأزهار) على السيد أحمد بن علي الشامي، والتهامي، وقرأ في الفرائض (الخالدي) و(النور الفائض) لابن حميد على القاضي محمد بن صلاح الفلكي.
قلت: وله تلامذة أجلاء، أجلهم: القاضي محمد بن حسين ذعفان، والسيد الحسين بن أحمد زبارة، والقاضي عبد الكريم بن عبد الله السلامي، والسيد عامر بن محمد، والسيد مهدي بن الحسين الكبسي، والقاضي علي النصيري، وغيرهم.(2/121)


قلت: هو القاضي، العلامة، المحقق، الثبت، الثقة، العدل، المدقق، الزاهد، العابد، الورع، كان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم، متفق على جلالته، وعلو منزلته، وورعه وزهده، لا يختلف فيه اثنان، ولاه إمامه الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم القضاء والفتيا في بلاد رداع العرش، فنقل أهله وأولاده إليه، وأقام حاكماً مدة الإمام المتوكل والمهدي والمؤيد إلى خلافة المهدي محمد بن أحمد، وكان مرجوعاً إليه في الأحكام مرحولاً إليه لطلب العلم مستمراً على التدريس والحكم، حتى توفي ـ رحمة الله عليه ـ ليلة العيد غرة شهر شوال سنة سبع عشرة ومائة وألف، بعد إكماله الصيام، وكان وفاته في أثناء صلاة المغرب ساجداً، وكان يصوم الخميس والإثنين مستمراً، وعمره إذ ذاك ثمان وثمانين، وقبره [بياض في المخطوطات]رحمة الله عليه وسلامه.(2/122)


420- علي بن أحمد السديد [… - بعد سنة 643هـ]
علي بن أحمد السديد ـ رحمه الله ـ .
قال ما لفظه: نقلت هذه الصحيفة ـيعني صحيفة زين العابدينـ من نسخة علي بن السكون، وتتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر، وحسر عنه البصر، وذلك في شهر الحجة سنة ثلاث وأربعين وستمائة،وقال أيضاً في نسخة أخرى: بلغت مقابلة وتصحيحاً بالنسخة المنقول منها بحسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر وحسر عنه البصر، وذلك في شهر الحجة سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وكتب الشهيد محمد بن مكي في آخر صحيفته: نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن أحمد السديد وفرغت منها حادي شهر شعبان سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة.
قلت: وهذه أصح الوجادات، وسيأتي في ذكر محمد بن مكي من نقلها من خطه إن شاء الله تعالى، ونقلت هذا من مضانه، وشيء عليه خط شيخي جمال الدين علي بن عبد الله بن الحسين جحاف، انتهى.(2/123)


421- علي بن أحمد الهبل [… - ق 12 هـ]
علي بن أحمد بن محمد الهبل.
أخذ في علوم العربية على السيد أحمد بن محمد الحوثي، فيما أحسب، وأخذ عنه: القاضي علي بن يحيى البرطي.
هو الفقيه، العلامة، فرع من شجرة علماء المعارف الفقهية، وبدر ساطع في سماء طبقات الزيدية، أخذ من العلوم بحظ مرضي، وأدركه في أثناء ذلك الأجل المقضي، ذكره شيخنا، وكانت وفاته [بياض في المخطوطتين] .(2/124)


422- علي بن أحمد بن أبي حريصة [… - نحو 325هـ]
علي بن أحمد بن أبي حريصة أبو الحسن ، صحب الهادي للحق وابنيه محمد وأحمد.
وروى كتاب (الأحكام) للهادي خاصة ورتبة ترتيباً حسناً، وكان له عناية بالرواية، وقراءة كتب آل محمد وسماع الحديث عنهم وعن شيعتهم، وقد روت الزيدية عنه كثيراً من أخبار الهادي عليه السلام، وصنف الكتب الكثيرة منها في الزهد والإرشاد ، وكان أديباً، فقيها، شاعراً، يذهب في شعره طريقة أبي العتاهية في نظم السير والحكم والحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.(2/125)

130 / 314
ع
En
A+
A-