4- إبراهيم بن أحمد بن الورد [… - 984هـ]
إبراهيم بن أحمد [بن الورد الحجي] المحلي، الظفيري، الفقيه المعروف بالراغب بمهملة ثم معجمة.
لقي الشيوخ منهم: السيد عبد الله بن القاسم العلوي،[والإمام شرف الدين] ، والسيد عبد الله بن الإمام شرف الدين [يحيى بن شمس الدين] فأخذ عليهما في النحو، والصرف، وعلم الصوفية، وأصول الفقه، والفقه، والمعاني، والبيان، والتفسير.
وأخذ عنه: عبد الله بن مسعود الخولاني، والمهلا بن سعيد النيسائي.
كان فقيهاً، جليلاً، عالماً، نبيلاً، عابداً، جامعاً بين فضيلتي العلم والعمل، من عيون علماء وقته،[أقام في الظفير بعد رحلته لطلب العلوم على أنواعها] توفي بالطاعون (في خامس وعشرين من شهر القعدة) سنة ثلاث أو أربع وثمانين وتسعمائة وقبره [بياض في النسخ الثلاث].(1/51)
5- إبراهيم بن أبي حمير [... - ...]
إبراهيم بن أحمد بن أبي حمير بن الأصم القتيري، أخذ علم العدل والتوحيد عن مطرف بن شهاب، وعنه ابن زياد ال القتيري شيخ مسلم اللحجي.(1/52)
6- إبراهيم بن إسماعيل الإستراباذي [… - ق6هـ]
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم، المعروف ببارستان الإستراباذي الحياني (نظام الفوائد).
قرأ على الإمام المستعين بالله علي بن أبي طالب، مما سمع عليه نظام الفوائد لقاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد، وأخذ عن أستاذه عبد المجيد بن عبد الحميد الأستراباذي.
كان شيخاً محدثاً، بقية مسندي العراق.[قال تلميذه عمرو بن هميل : أنه يروي أمالي السمان، ثم قال: قرأته عليه في سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وهو الإمام العالم الزاهد الورع التقي، شهاب الدين، عماد الإسلام والمسلمين، مفتي الشريعة، مقتدى علماء الشيعة، كان السماع عليه بقرية الحي من أسناف الري.(1/53)
7- إبراهيم بن إسماعيل البصري [… - …]
إبراهيم بن إسماعيل البصري.
قال الإمام أحمد بن سليمان: أحسب أن رواية الشريف الحسن بن محمد من طريق إبراهيم المذكور؛ لأنه ذكر أنها له سماع عن من يثق به ـ أعني الشريفـ شرح التحرير والتجريد، وشرح القاضي زيد، انتهى.
قلت: والذي يظهر(لي) أنه الأول (المذكور) قبل هذا] .(1/54)
8- إبراهيم بن حثيث [ … - 1041هـ]
إبراهيم بن حثيث بمهملة ثم مثلثتين بينهما تحتية مثناة، الذماري، من قرية ذي العليب بمهملة مضمومة ثم لام مفتوحة ثم تحتية مثناة ساكنة ثم موحدة، من مخاليف جهران بلاد آنس وليس نسبة إلى قبة حثيث المعروفة.
قرأ في الفقه على العلامتين علي ومحمد ابني راوع.
وأخذ عليه: القاضي يحيى بن محمد السحولي، وأجل تلامذته الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، [قرأ عليه (معيار) النجري.
قال القاضي أحمد: وأخذ عنه جميع مروياته ومستجازاته] ، ومحمد بن صلاح الفلكي.
كان فقيهاً، مذاكراً، عارفاً، حجة في الفروع، وإماماً في الفقه، مناظراً مفيداً.
قلت: وكان يقال له عالم اليمن، وكان معروفاً بالمحبة لأهل البيت والتألم لهم وكثرة البكاء إذا ذكر ما جرى لهم، وكان معمراً [ولذا أدرك ابني راوع] ، وفد إلى شهارة إلى عند الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، وكان مسكنه ذمار ، ولم يزل به مدرساً حتى توفي في صفر سنة إحدى وأربعين وألف، وقبره بذمار معروف.(1/55)