357- عبد الله بن إسماعيل الجحافي [… - 1104هـ]
عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن الهدا الجحافي، وبقية نسبه تقدم في ذكر والده، السيد العالم.
قرأ في الفقه على أبيه وأظن والفرائض، وقرأ عليه القاضي علي بن عبد الله التهامي، قال: وكان سيداً[عالماً] فاضلاً، عارفاً، ابتلي بألم عقيب مرض؛ حتى شق عليه المشي وكثرة الحركة، فكان يقرئُ في بيته في بلده حبور ، حتى توفي سنة أربع ومائة وألف، وقبره بحبور .(2/11)
358- عبد الله بن أسعد الحكمي [… - بعد سنة 630هـ]
عبد الله بن أسعد بن عبد الله الحكمي الحجي.
سمع (ضياء الحلوم) في اللغة على مؤلفه محمد بن نشوان الحميري وأجازه للحسن بن البقاء في رمضان سنة ثلاثين وستمائة بقرية مسلت.(2/12)
359- عبد الله بن جابر التهامي [… - 1087هـ]
عبد الله بن جابر التهامي أبو علي القاضي العلامة.
قرأ في الأصولين على المهدي بن عبد الهادي الحسوسة الثلائي، وقرأ في الفقه على السيد الحسين بن علي جحاف (كالبحر) و(شرح بهران) وحصَّلها، وقرأ على عدة مشائخ في كل فن.
وأخذ عنه جماعة كالسيد العلامة يحيى بن إبراهيم جحاف، وربما سمع عليه ولده[بياض] حسن، وكان عالماً محققاً في كل فن، وتولى الوقف والقضاء ببلده حبور عن أمر الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، ولم يزل حاكماً بها حتى توفي في شهر صفر سنة سبع وثمانين وألف سنة.(2/13)
360- عبد الله بن الحسن قاضي دمشق [… - ق 5 هـ]
عبد الله بن الحسن قاضي دمشق بن أبي عبد الله محمد بن الحسن بن الحسين الأحول بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الشريف النسابة، أبو الغنائم.
قرأ على الشريف الرضي بن الحسين بن المرتضى محمد بن الهادي للحق كتاب (الأحكام) لجده الهادي.
قال غيره: قال أبو الغنائم: أخبرني بالري سنة سبع عشرة وأربعمائة وعرضت عليه نسبه فأقر به ورأيت [عليه] آثار الخير، وهو سمع (الأحكام) عن أبيه عن جده، وسمع أبو الغنائم (حديث ذكر الأسباط) و(أنساب الطالبية الغانمية).
قال: حدثني أبو القاسم محمد بن القاسم الحسني [بآمل] طبرستان سنة ثماني عشرة وأربعمائة. وقال أبو الغنائم أخبرني بكتاب (الأحكام) للهادي ـ عليه السلام ـ جماعة من ولده يعني الهادي منهم: أبو طالب الهاروني الحسني، قال: أخبرني به يحيى بن محمد المرتضى، [قال] : عن عمه الناصر عن الهادي.
قال القاضي: هو السيد العالم الفاضل، النسابة، له كتاب مبسوط في النسب الشريف عشرة مجلدات (سماه) نزهة عيون المشتاقين إلى وصف السادة الغر الميامين) .
قال بعضهم: لقي جماعة من النسابين أخذ عنهم علم النسب، وسافر البلاد ولقي الأشراف العلويين واستقصى أنسابهم.
قلت: وأخذ عنه علي بن الحسين معلم الطرفين.
قال ابن عنبة في ذكر الحسين الأحول: ابن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي فمن ولده أبو محمد الحسن قاضي دمشق، وله أعقاب منهم: السيد العالم الفاضل أبو الغنائم الزيدي، النسابة، وهو عبد الله بن الحسن، قاضي دمشق، له مبسوط في النسب، انتهى.(2/14)
361- عبد الله بن الحسن الدواري [715-800 هـ]
عبد الله بن الحسن بن عطية بن المؤيد الدواري، أبو محمد، القاضي العالم.
مولده سنة خمس عشرة وسبعمائة.
أخذ في علم الكلام على القاسم بن أحمد بن حميد المحلي، وقال ابن حنش: أخذ في العلم على محمد بن القاسم بن أحمد بن حميد، وهو يروي عن أبيه القاسم بن أحمد، وقرأ على الإمام علي بن محمد (شرح القاضي زيد) المعروف بالتعليق.
وقال في أوائل (الديباج النظير) ما لفظه: سند ما نحن عليه من مذهب أهل البيت المتصل بزيد بن علي المرفوع إلى النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وما يتصل بذلك من طرق الشرع التي هي الاجماع والقياس والاجتهاد، وأفعال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وتروكه وما يتشعب من ذلك قراءة الكتب المتداولة في أيدينا هذا الزمان وهي كتاب (التحرير) وشرحه و(تعليق القاضي زيد) و(الإفادة)، و(الزيادات)، و(تعليق الإفادة) و(المجموع) و(تعليق ابن أبي الفوارس) وغير هذه مما فيه ما فيها أو شيء منه السماع في جهاتنا لأكثر هذه الكتب لفظاً أو معنى، وغيرهما مما يرجع في الحكم والمعنى إليها إلى الفقيهين العلامتين بدر الدين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، وعماد الدين يحيى بن الحسن البحيح، والأكثر على الفقيه عماد الدين، والفقيه عماد الدين يسنده إلى محمد بن سليمان أيضاً وإلى الأمير المؤيد بن أحمد، والفقيه محمد بن سليمان يسنده إلى الأمير المؤيد المذكور وسند الأمير المؤيد بن أحمد إلى الأمير الحسين، وهو يسنده إلى الأمير علي بن الحسين صاحب الكتاب يعني (اللمع)، والأمير علي بن الحسين يسنده إلى الأميرين بدر الدين وشمسه محمد ويحيى ابني أحمد بن يحيى بن يحيى وسندهما إلى القاضي جعفر، وسند القاضي جعفر إلى الكني، والكني يسنده إلى أبي الفوارس، وأبي الفوارس يسنده إلى علي بن آموج الجيلي، وعلي بن آموج يسنده إلى القاضي زيد، والقاضي يسنده إلى القاضي يوسف، والقاضي يوسف يسنده إلى الشيخ(2/15)