348- عبد الواسع بن عبد الرحمن القرشي [1026- 1108هـ]
عبد الواسع بن عبد الرحمن بن محمد القرشي، الأموي، العلفي، ينتهي نسبه إلى عبد الملك بن مروان، القاضي العلامة، وجيه الدين.
ولد سنة ست وعشرين أو سبع وألف في بلاد حيدان بسبب أخواله بني مدحش فخذ في حيدان ، ثم انتقل هو ووالدته إلى هجرتهم بني علفة في بلاد الكليبي فبقي فيها مدة ثم ارتحل إلى صنعاء ، وأقام بها وهو في سن الطلب فأخذ أولاً على الفقيه الفاضل محمد بن أحمد الحربي في النحو، ثم على التهامي في الصرف.
ومن مشائخه في علم المعقول حي القاضي عبد الرحمن بن محمد الحيمي، والسيد محمد بن عز الدين المفتي، ثم السيد الحسن بن أحمد الجلال.
قلت: وقال في موضع:ومسموعاتي المباركة هي (الكشاف)، و(شرح الآيات)، و(الثمرات)، و(البحر الزخار)، و(الشرح)، و(البيان)، و(الفصول)، و(العضد)، و(هداية العقول)، و(شرح الفصول) للجلال، و(شرح الكافل)، وبعض (شرح التجريد)، و(مقدمة البحر)، و(شرح النجري) عليها، و(الثلاثون المسألة)، و(شرح الرضي)، و(المنهل الصافي على الوافي)، و(الخبيصي)، و(شرح التلخيص) المطول والمختصر منه، ومشائخي السيد محمد بن عز الدين المفتي، والسيد الحسن بن شمس الدين الجحافي، والسيد الحسن الجلال، والقاضي عبد الرحمن بن محمد الحيمي، والقاضي صلاح الثلائي ، والقاضي أحمد بن سعيد الهبل، والقاضي محمد بن أحمد الحربي ـ رحمهم الله ـ .
وقال في موضع: مسموعاتي في علم القرآن والحديث والأصولين والتفسير والفقه، والفرائض، أرويها عن مشائخي دراية ورواية، ومشائخي كثيرون، ثم ذكر من ذكرناه أولاً.
وقال: منهم الإمام الأعظم المتوكل على الله إسماعيل بن أمير المؤمنين، والسيد عز الدين العبالي، والقاضي الحسين بن علي الشوكاني، والقاضي الشيعي أحمد بن سعد الدين، رحمة الله عليهم أجمعين.(2/1)


قلت: وله تلامذة أجلاء منهم: السيد محمد بن الحسن الكبسي، وولده أحمد، والسيد الحسين بن أحمد زبارة، ووضع له إجازة كتبها بخطه[ومن تلامذته السيد العلامة الفاضل علي بن محمد الشظبي سمع عليه (الكشاف) هو وولده أحمد من أول الكشاف إلى أخره ووضع له إجازة بخطه] ، وقال: هو القاضي، العلامة، المدرة، الفهامة، علامة الإسلام وبركة الخاص والعام.
قال ولده أحمد: وله من الأنظار الثاقبة الفائقة لا سيما في علم المعقول والمنقول، والنحو والصرف، فإنه في هذين الفنين الرحلة كما قال الإمام المتوكل على الله: من أراد النحو فليقرأ على القاضي عبد الواسع، وله (تفسير لطيف على سورة الإخلاص) ، وله (مجموع في خطب السنة) ، ومختصر (شمائل الأولياء) لأبي الفرج وسماه (الوعظ النافع فيما أنشأه القاضي عبد الواسع)، ولم يزل مقيماً على التدريس في[فراغ في المخطوطة (ب) و (جـ)]، حتى توفي في ثاني عشر شهر جماد الآخر سنة ثمان ومائة وألف، وقبره في الغراس مشهور بجوار الإمام المهدي أحمد، ـ رحمة الله عليه ـ .(2/2)


349- عبد الوهاب السمان [… - بعد سنة 496هـ]
عبد الوهاب بن أبي العلاء بن بعدويه ضبط بضم الموحدة وسكون المهملة وضم المهملة الثانية وسكون الواو وفتح التحتية مثناه ثم هاء، السمان.
قال: أخبرنا بأمالي السيد المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني الأستاذ الرئيس علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن مردك في الجامع العتيق بالري في ذي القعدة سنة ست وتسعين وأربعمائة بقراءته علينا.
قال: أخبرنا والدي، قال أخبرنا سليمان بن جاوك، قال أخبرنا المؤيد بالله ـ عليه السلام ـ ورواه عنه القاضي أحمد بن أبي الحسن الكني، قال أخبرنا الشيخ عبد الوهاب، قراءة عليه في مدرسة شجاع الدين في شهر شوال في سنة أربعين وخمسمائة .(2/3)


[من اسمه عبد الله]
350- عبد الله بن إبراهيم النجراني[ … - …]
عبد الله بن إبراهيم بن عطية بن محمد بن أحمد النجراني المداني الحارثي.
ينظر هل له رواية عن أبيه وعنه ولده إبراهيم.(2/4)


351- عبد الله بن أحمد الوزيري [896- 933هـ]
عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي بن إبراهيم المفضلي الوزيري، أبو أحمد، السيد العلامة فخر الدين.
مولده سنة ست وتسعين وثمانمائة.
سمع في العربية على السيد محمد بن المرتضى وغيره، قال القاضي الحافظ: ويروي (الشفاء) للأمير الحسين مع غيره من كتب الأئمة والشيعة على ولده أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده السيد صارم الدين كمما حققناه في غير موضع.
وأخذ عنه: ولده أحمد بن عبد الله.
قال في تاريخ السادة: كان سيداً كبير القدر، نابه الذكر، حميد الطريقة، واتصل بالإمام شرف الدين ـ عليه السلام ـ ولازمه، وكان عنده وافر الجلالة، ولم يزل على ذلك حتى توفي في شوال سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة بالطاعون الأعظم، وقبره [بياض في الأصل].(2/5)

106 / 314
ع
En
A+
A-