329- عبد الحميد بن الخلطي [… - …]
عبد الحميد بن الحسين بن عبد الحميد الخلطي، شيخ الزيدية بوقش .
يروي عن محمد بن إبراهيم بن زياد ، وعنه مسلم بن محمد اللحجي.(1/501)


330- عبد الرحمن بن إبراهيم العامري [… - …]
عبد الرحمن بن إبراهيم العامري.
يروي عن: القاسم بن إبراهيم ـ عليه السلام ـ .
وعنه: ابن بويه.(1/502)


331- عبد الرحمن بن عبد الله الحيمي [… - 1003هـ]
عبد الرحمن بن عبد الله بن داود بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن دغيش بن غيثان بن محمد الشعبي، الخولاني، ثم الحرازي، المعروف بالحيمي، القاضي، العلامة، الأصولي.
قرأ في الأصولين على شيخه الفقيه أحمد بن يحيى الصناني الأهنومي فإنه قرأ عليه الكتب المعروفة كشرح (المنية والأمل) و(الدرر)، و(الفوائد) و(شرح القلائد) و(دامغ الأوهام في لطيف الكلام)، و(آيات الانتقاد في أحكام العباد)، وشرح (يواقيت السير) وغير ذلك، وسمع في الحديث على السيد أحمد بن عبد الله بن الوزير، وسمع على [علي] بن الإمام (شفاء الأوام) للأمير الحسين.
قلت: وأجل تلامذته عبد الهادي الحسوسة، والإمام القاسم [بن محمد] ، والسيد صلاح بن أحمد الوزيري.
قال القاضي: هو العلامة المحدِّث، العابد السائح، المتأله، شيخ الشيوخ وإمام [أهل] الرسوخ، كان لا يلحق في علم الكلام، إماماً في العربية، مفسراً للقرآن، صنف تفسيراً وكتبه في مصحف جمع فيه صناعات المصاحف وصيره إماماً يقتدى به، وصار هذا المصحف بيد مولانا أحمد بن القاسم بعد أن أمر الإمام المؤيد بالله بكتابة مصحف يجميع ما فيه، وكان يسيح في البلاد ويمضي في مواقف العلماء والهجر، ويصحح النسخ ويحشي عليها، وكان يلبس الخشن، وكان في الحديث إماماً جليلاً.
كان عبد الرحمن بن محمد يثني عليه، وله كتب نافعة منها: (رسالة في نظر الأجنبية) وتضعيف الرواية عن الحنفية والشافعية بجواز ذلك.(1/503)


قلت: وذكر السيد مطهر أن الإمام القاسم بن محمد وصل إليه قبل الدعوة إلى هجرة الحدب ، ولم يعرفه الطلبة، وأقام أياماً لا يعرفون اسمه، وكان القاضي يكره بقاء الإمام عنده، واعتذاره من القراءة ولم يقبل دعاء الإمام، ثم تودعه من العر، وكان الطلبة قد شغفوا به فأرادوا مفارقة سيدنا واتهموا فيه من كراهة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ فلما عرف ذلك قال: يا فقهاء هذا إمام الأمة وكذا وكذا وبلادكم قد غلب عليها الترك فلا نأمن أن يرغب في البقاء فيظهر اسمه فيقبضوه من عندنا، قال الطلبة: فاستغفرنا الله وعدنا، ذكره في السيرة من رواية القاضي علي بن سعيد الظفاري.
قلت: ولا يخلو من فائدة، وكان وفاة عبد الرحمن في شوال سنة ثلاث وألف، وقبره بجربة الروض، وقد يلتبس بأحد اثنين الأول عبد الرحمن بن محمد الآتي، وعبد الرحمن بن عبد الله الذي تولى القضاء بالحيمة ، انتهى .(1/504)


332- عبد الرحمن بن محمد بن نهشل الحيمي [… - 1068هـ]
عبد الرحمن بن محمد بن نهشل الحيمي، المعروف بالوجيه، العلامة.
سمع على مشائخ منهم: السيد الحسن بن شمس الدين، وسمع في كتب الحديث على العلامة الصابي بن يحيى بن أحمد مما سمع عليه (تيسير الديبع)، وله سماع وإجازة عامة في كتب الحديث من ابن علان المكي.
قلت: [وأجل تلامذته القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال، والقاضي حسين بن محمد المغربي، والسيد أحمد بن الحسن بن حميد الدين] ، وأجل تلامذته السيد العلامة محمد بن إبراهيم بن المفضل، ورثاه بقصيدة بديعة أولها:
أحسن الله يا آزال عزاكِ .... مات عبد الرحمن بدر سماك
وترجم له بعضهم، فقال: الإمام العلامة حبر الأمة، شيخ الإسلام المقري المحدِّث، الرحلة المفسر، الفقيه الأصولي، البليغ الأديب، المنطقي النظار، جامع الفنون، علامة الزمن [وفخر الدين] ، وجيه الإسلام والمسلمين.
قال القاضي في ذكر عبد الرحمن بن عبد الله: والعلامة الكبير عبد الرحمن بن محمد شيخ المعقول والمنقول، كان حافظاً وإن لم يكن له قوة إدراك في النقد والاستنباط، وتعلق بكتب الأشاعرة وحفظ منها ، قرأنا عليه فهو أحد شيوخنا في (المنتهى) و(العضد) و(نجم الدين)، وله مؤلفات منها: حاشية جليلة على بلوغ المرام لابن حجر في الحديث ، وكان حسن الخط، وله اليد الطولى في النظم والنثر، توفي في سابع وعشرين من [شهر] ربيع الأول عام ثمان وستين وألف، ودفن بجربة الروض ، انتهى.(1/505)

101 / 314
ع
En
A+
A-