عتاب بن أسيد الأموي من مسلمة الفتح، وولى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مكة، روى عنه سعيد بن المسيب، وعطاء، توفي يوم توفى أبو بكر، وقيل سنة إحدى وعشرين.(ط م).
عثمان بن عفان، أسلم بعد نيف وثلاثين، وهاجر الهجرتين، وبويع له بالخلافة أول يوم في محرم سنة 34، روى عنه ولده أبان وغيره، وقتل لأحداثه 12 شهر الحجة، سنة خمس وثلاثين. (مح م ط ش جا).
عثمان بن مضعون، أسلم قديماً، وأبت نفسه ألاَّ يناله ما نال المسلمون من العذاب، حتى خرج من جوار الوليد، ففقئت عينه رحمه الله، هاجر الهجرتين، وشهد بدراً، أشد الناس في العبادة يصوم النهار، ويقوم الليل، توفي لسنتين، ونصف من الهجرة.(مح ط م).
عثمان بن أبي العاص الثقفي الطائفي استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الطائف، فلم يزل عليها إلى أن عزله عمر، ثم استعمل على عمان والبحرين، ثم نزل البصرة، وبها توفي سنة إحدى وخمسين، روى عنه الحسن، وابن المسيب وغيرهما.(مح ط ش).
عدي بن حاتم الطائي، أسلم سنة تسع، وكان من خلص أصحاب أمير المؤمنين، وشهد مشاهده، وفقئت عينه يوم الجمل، نزل الكوفة ومات سنة سبع وستين، وقيل غير ذلك، روى عنه جماعة منهم الشعبي.(مح ط ش جا).
عدي بن يزيد الحذامي، له حديث قال الحاكم: يذكر في الوحدان عداده في أهل الكوفة مختلف في إسناده، وفي الكاشف مختلف في صحبته، وعده ابن عبد البر فيهم.
العرباض بن ساريه السلمي، كان من أهل الصفة، يكنى أبا نجيح، سكن الشام، ومات بها سنة خمس وسبعين، وقيل بل في فتنة ابن الزبير، روى عنه أبو رهم، وأبو أمامة وغيرهما من تابعي أهل الشام (ط).
عروة بن الجعد، ويقال ابن أبي الجعد البارقي، صحابي أول من ولى القضاء بالكوفة، ويعد منهم، روى عنه الشعبي، وأبو إسحاق وغيرهما.(ط مح).
عروة بن مضرس الطائي، شهد حجة الوداع، له أحاديث يعد في الكوفيين، روى عنه الشعبي.(م ط).(1/36)


عفيف الكندي، راوي حديث صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وخديجة بمنى، وقول العباس والله ما أعلم على وجه الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة، رواه إياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده عفيف.(ط).
عقبة بن عامر الجهني القضاعي، كان من أحزاب معاوية يوم صفين، ذكره ابن الأثير وغيره، سكن دمشق، ثم انتقل إلى مصر والياً لمعاوية وبها مات سنة ثمان وخمسين، وذكر الطبري أنَّه زعم بعض الناس أنَّه قاتل عمار بن ياسر، والله أعلم، روى عنه جماعة. (مح ش جا)
عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشي من مسلمة الفتح، قاتل خبيب بن عدي رضي الله عنه، قال الخزرجي، ثم حسن إسلامه له أحاديث وعنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وابن أبي مليكة قلت: هو راوي حديث شهادت السوداء في الرضاع، وذكره (هـ) في الأحكام، وقد وهم من زعم أن الراوي للحديث عقبة بن عامر، ووهم مولانا، حيث ذكر أن (هـ) ذكره في الرضاع، وإنما هو بن الحارث، وهذه الترجمة أهملها مولانا رحمه الله. (م).
عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أسلم بعد بدر، وكان أعلم الناس بالأنساب والمثالب حاضر الجواب له الجوابات المسكتة في مقامات مع معاوية، توفي في إمارة معاوية، روى عنه ولده محمد والحسن البصري.(ط جا).
عمار بن ياسر أبو اليقضان، القائل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الطيب المطيب، وقال جلدة بين عيني، وأنفي محب أمير المؤمنين وصاحبه، شهد الجمل وصفين، وبها قتل سنة سبع وثلاثين، روى عنه ابنه محمد وأبو الطفيل، وهو أحد السابقين المعذبين في الله، شهد مشاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلها مجمع على جلالته رضي الله عنه.(مح ط م ش جا).
عمر بن الخطاب العدوي، أسلم بعد خروج مهاجرة الحبشة، وشهد المشاهد كلها، بويع صبيحة وفاة أبي بكر، وقتل سنة ثلاث وعشرين، روى عنه سويد بن غفلة وحميد بن عبد الرحمن، وخلق.(مح نص م ط ش جا).(1/37)


عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نشأ في حجره، وشهد مع علي الجمل، ثم استعمله على فارس، وتوفي سنة ثمان وثلاثين، روى عنه عطاء وولده محمد.(ط ش)
عمرو بن تغلب، يقال الجواثي، أو النمري له صحبة روى عنه الحسن، والحكم بن الأعرج.(ش).
عمرو بن حريث المخزومي، أبو سعيد الكوفي صحابي وعنه ابنه جعفر والحسن العدوي، توفي سنة خمس وثمانين.(ن).
عمرو بن الحارث الخزاعي المصطلقي، ختن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، له رواية عنه صلى اللّه عليه وآله وسلم، وعن ابن مسعود، وعنه السبيعي وغيره، بقي إلى بعد الخمسين.(مح ط).
عمرو بن حزم الأنصاري، شهد الخندق، وولي نجران، وبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم معه بكتاب فيه الفرائض والسنن والصدقات والجروح والديات، وهو كتاب مشهور، روى عنه ولده محمد، وتوفي سنة إحدى وخمسين، وكان في حزب القاسطين يوم صفين والمحاربين لآل رسول رب العالمين.(م ق).
عمرو بن الحمق الخزاعي، هاجر بعد الحديبية، وشهد مع أمير المؤمنين مشاهده، وكان من خلص أصحابه، قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي بالموصل سنة إحدى وخمسين وبعث برأسه إلى معاوية، روى عنه أبو عامر الحضرمي.(ط).
عمرو بن عنبسة السلمي، أسلم قديماً، سكن حمص وبها توفي، حديثه في الشاميين.(ق).
عمرو بن عوف المزني قديم الإسلام وأحد البكائين الذين ذكرهم الله، روى عنه ابن عبد الله والمسور بن مخرمة، توفي في آخر إمارة معاوية بالمدينة.(م ش).
عمرو بن الفعوا الخزاعي ذكره في الكاشف والإستيعاب أن له صحبة، روى عنه ولده عبد الله.(ط).
عمرو بن كعب اليماني، يقال أنَّه جد مصرف، وجزم به في الخلاصة، وقيل: صخر بن عمرو، وقيل كعب بن عمرو، وله حديث في مسح الرأس (مح م).
عمران بن حصين الخزاعي، أسلم عام خيبر، روى انه كان ممن يفضل علياً سكن البصرة وبها توفي سنة اثنتين وخمسين، روى عنه الحسن وأبو نصرة، وابو رجاء، وعبدالله بن برده (مح م ط ش).(1/38)


عوف بن مالك الأشجعي، أول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يوم الفتح سكن دمشق، وبها توفي سنة ثلاث وسبعين روى عنه جماعة منهم يزيد بن الأصم.
عياش بن ربيعة المخزومي، أسلم قديماً وهاجر الهجرتين، قتل يوم اليرموك أو اليمامة، سنة خمس عشرة.(م).
عياض بن حمار، أو ابن أبي حمار المجاشعي التميمي، كان صديقاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الإسلام له خمسة أحاديث، روى عنه مطرف والحسن وغيرهما.(ش).(1/39)


حرف الغين المعجمة
غيلان بن معيب، ويقال غيلان بن سلمة بن شرحبيل الثقفي، أسلم بعد فتح الطائف، توفي في آخر إمارة عمر.(م).(1/40)

8 / 267
ع
En
A+
A-