حرف العين
عاصم بن عدي القضاعي العجلاني خلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر على أهل قبا، وشهد أحداً، روى له ابن عباس، وأبو البداح، وغيرهما، توفي سنة خمس وأربعين. (م).
عامر بن ربيعة العنزي حليف الخطاب، هاجر الهجرتين، وشهد بدراً وسائر المشاهد، اعتل بُعيد قتل عثمان، ولم يخرج بعد ذلك، روى عنه ابنه عبد الله وغيره، توفي سنة اثنتين، أو ثلاث، أو خمس وثلاثين.(م مح ش).
عامر بن واثلة الليثي، أبو الطفيل، وجد عام أحد، وأدرك ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى عنه أربعة أحاديث، وصحب علياً، وكان من وُجِيه شيعته، ومحبيه، وشهد معه المشاهد كلها، ثم خرج طالباً بدم الحسين، ثم أخرج محمد بن الحنفية من السجن، وقد نالت منه النواصب، وقال ابن عبد البركان ثقة مأموناً يعترف بفضل الشيخين إلاَّ أنَّه يقدم علياً، روى عن علي ومعاذ وعمار، وعنه جابر الجعفي ويزيد بن حبيب وغيرهما، توفي سنة مائة، وقيل بعد ذلك (مح م).
عامر الرامي، ويقال الرام أخو الخضر قبيلة صحابي له حديث رواه عنه أبو منصور.
عامر بن مسعود بن أمية الجمحي عده بن عبد البر، وابن مندة في الصحابة، روى عنه نمير بن عريب، وذكره ابن حبان في الثقات.(ش).
عبادة بن الصامت الخزرجي شهد العقبات الثلاث وجميع المشاهد، روى عنه خالد بن معدان وجنادة بن أمية، وخلق، توفي سنة أربع وثلاثين.(مح م ط ش جا ن).
العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسلم بعد بدراً واستسقى به عمر فسقوا، روى عنه ولده عبد الله وخزيمة بن أوس، وغيرهما، توفي سنة اثنتين أو أربع وثلاثين.(هـ م ط ش).
عبد الله بن أنيس القضاعي الجهني الأنصاري حلفاً شهد العقبة وأحد سار إليه جابر بن عبد الله شهراً ليسمع، منه حديث المظالم، والدماء، سمع عنه خلق، وتوفي سنة أربع وخمسين.(نص ط محيط).(1/31)
عبد الله بن أبي أوفى علقمة الأسلمي، وكان من أصحاب الشجرة، ذكر المنصور بالله أن بغضه لأمير المؤمنين مشهور نزل الكوفة، وتوفي سنة ست وثمانين.(ط جا ق ش).
عبد الله بن بحينة الإزدي، كان من السابقين ناسكاً فاضلاً صائم الدهر، روى عنه الأعرج، وتوفي في آخر إمارة معاوية.(م).
عبد الله بن بسر المازني، يقال صلى القبلتين، روى عنه الشاميون، مات سنة ثمان وثمانين، وقيل ثمانين.(ش).
عبد الله بن جراد العقيلي، روى عنه يعلى بن الأشدق عده ابن عبد البر في الصحابة، وقال ابن عساكر يقال له صحبه.(ش).
عبد الله بن جعفر الطيار، ولد بالحبشة أحد أسخياء الصحابة، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن علي عليه السلام وأمه أسماء، وعنه ابناه وجماعة.(مح ط).
عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، سكن مصراً، روى عنه عبد الله بن نافع وغيره، توفي سنة خمس أو سبع أو ثمان وثمانين، وقيل غير ذلك.(ش).
عبد الله بن رواحة الأنصاري النقيب، شهد بدراً، وما بعدها، واستشهد بمؤتة. (مح م ط).
عبد الله بن الزبير بن العوام أول مولود من المهاجرين خرج مع عائشة يوم الجمل، أشد الناس عداوة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قطع الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين جمعة أيام إمارته، ولقي منه بنو هاشم اللقى طعن الهادي والقاسم عليهم السلام في روايته قتل سنة ثلاث وسبعين.(مح م ط).
عبد الله بن زيد الحارثي الخزرجي المروي عنه رؤيا الأذان شهد بدراً وعنه ولده محمد، وابن المسيب، توفي سنة اثنتين وثلاثين.(م).
عبد الله بن زيد بن عاصم النجاري المازني له ولأبيه صحبة، وشارك في قتل مسيلمة الكذاب، روى عنه عباد بن تميم، وغيره، قتل يوم الحرة، سنة ثلاث وستين.(م).(1/32)
عبد الله بن سرجس المزني، روى عنه عاصم الأحول، وقال عبد الله، رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يكن له صحبة، وقال أبو عمر لا يختلفون في ذكره في الصحابة، ويقولون له صحبه على مذهبهم معدود في البصريين. قلت وعده كذلك الطبري. (م).
عبد الله بن سلام مخفف الإسرائيلي عالم أهل الكتاب، أسلم مقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه ولده يوسف وابن سلمة وغيرهما، توفي سنة ثلاثة وأربعين. (هـ ش).
عبد الله بن عامر بن كرز بن ربيعة، أحد عمال عثمان وابن عمته، وحالته ظاهرة، توفي سنة خمس وثلاثين.(ط ش).
عبد الله الشخير، أحد الطلقاء، له صحبة ورواية، يعد في البصريين، عنه بنوه مطرف ويزيد، وهاني، كان أحد المبايعين للإمام الحسن بن الحسن. وروى أبو نعيم في الحلية بسنده إلى مطرف بن عبد اللّه أن أبي يعني عبد اللّه كان جباراً وأحب أن أتواضع لربي عز وجل لعله أن يخفف عن أبي تجبره (جا).
عبد الله بن العباس حبر الأمة، وترجمان القرآن، أكثر الصحابة رواية وفتيا، كان يرجع إليه عمر مع حداثة سنه عمي من البكاء على الوصي، توفي بالطائف بعد محن وقعت له سنة سبعين.(هـ مح نص م ط ش جا ق ل).
عبد الله بن عكيم، مخضرم أحد مبغضي الوصي، مات في إمارة الحجاج. (م ط).
عبد الله بن عمر بن الخطاب، أسلم قديماً بمكة، وشهد الخندق وما بعدها، أحد المكثرين في الرواية، وعن المنصور بالله وابن عبدالبر أنه ندم ندماً عظيماً عن تخلفه عن أمير المؤمنين، وقتاله للبغاة معه، وروى الحاكم أبو القاسم وغيره أنَّه كان يفضل الوصي على سائر الصحابة، توفي سنة ثلاث وسبعين.(مح نص م ط ش جا ق ل ن).
عبد الله بن عمرو بن العاص، أسلم قبل أبيه، قاتل أمير المؤمنين بصفين، قال جار الله بسيفين ورماه المنصور بالله بالغفلة، وتولى من تحت معاوية مصراً بعد أبيه، ثم عزل، روى عنه عطاء بن السائب وغيره، توفي سنة ثلاث أو خمس وستين.(مح م ط ش ن).(1/33)
عبد الله بن قرظ بضم القاف الثمالي الأزدي، يعد في الشاميين، وحديثه عندهم، تولى حمص لأبي عبيدة، وتوفى سنة ست وخمسين.(ش).
عبد الله بن مسعود الهذلي نسبا الزهري حلفاً من أهل السوابق، شهد المشاهد كلها، أحد الفضلاء والعلماء الكبار، روى عنه علقمة، وأبو عثمان النهدي، وأبو الأحوص، وأبو عمرو الشيباني، وخلق، توفي سنة اثنتين، أو ثلاث وثلاثين.(مح نص م ط ش ل ق علوي ن).
عبد الله بن مغفل بضم الميم وفتح المعجمة وتشديد الفاء بعدها لام كمعظم المزني كان من أهل بيعة الرضوان، ثم سكن البصرة، وروى عنه الحسن وجماعة، توفي سنة ستين.(هـ م ط).
عبد الله الصنابجي، روى عنه عطاء، واختلف على عطاء فبعضهم قال عن عبد الله، وبعضهم قال عنه عن أبي عبد الله، قال ابن عبد البر، وهو الصواب إنشاء الله، أبو عبد الله الصنابجي من كبار التابعين واسمه عبد الرحمن بن عسيلة واختلف قول ابن معين فيه، فمرة قال: حديثه مرسل، ومرة قال: يشبه أن يكون له صحبة، روى عن أبي بكر، وعمر. وعنه سويد بن غفلة، وثقه ابن سعد، قال الذهبي، توفي في إمارة عبد الملك، روى عنه (ط) حديث إذا توضأ العبد المؤمن وتمضمض خرجت الخطايا من فيه، الخبر.(ط).
عبد الرحمن بن أبي بكر التيمي أسلم في هدنة الحديبية شهد مع عائشة الجمل ومع عمر وابن العاص في دومة الجندل وفتح مصر، توفي فجأة سنة ثلاث وخمسين.(ش).
عبد الرحمن بن أبزا الخزاعي صلى خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال عمر عبد الرحمن بن إبزا ممن رفعه الله بالقرآن ولاه أمير المؤمنين خراسان، سكن الكوفة روى عن علي عليه السلام وأبي بكر، وعمر، وعنه ابنه سعد والشعبي. (مح م).
عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب القرشي العبشمي، أسلم يوم الفتح، وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم غزا سجستان ومعه الحسن، وجهه عبد الله بن عامر، ثم خرج عنها حين اضطرب أمر عثمان، سكن البصرة، ومات بها سنة خمسين أو بعد، روى عنه الحسن، وابن سيرين. (ط ش).(1/34)
عبد الرحمن بن عوف الزهري، أسلم قديماً، وهاجر الهجرتين، وشهد المشاهد كلها، أحد أهل الشورى تحيل في صرف الأمر عن علي عليه السلام وأعطاه عثمان فلم يمت حتى تنافرا بدعوة الوصي. روى عنه: بنوه وغيرهم. توفي سنة إحدى أو ثلاث وثلاثين (م ط ش).
عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يره ولم يفد عليه، ولازم معاذاً منذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن مات وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام، وكان له جلالة، وهو الذي عاتب أبا هريرة وأبا الدرداء إذ انصرفا من عند علي عليه السلام رسولين لمعاوية، وكان مما قال لهما عجباً منكما، كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان علياً يجعلها شورى، وقد علمتما أنَّه بايعه المهاجرون والأنصار، وأهل الحجاز والعراق، وأن من رضيه خير ممن كرهه ومن بايعه خير ممن لم يبايعه، وأي مدخل لمعاوية في الشورى، وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة، وهو وأبوه من رؤساء الأحزاب، وروى أنهما ندما وتابا من على يديه، سمع من عمر وعنه أبو إدريس الخولاني وغيره من الشاميين، توفي سنة ثمان وسبعين.(نص ش).
عبد المطلب بن ربيعة بن هاشم الهاشمي، سكن المدينة، ثم انتقل الشام في إمارة عمر، روى عنه ولده، وتوفي سنة اثنتين وستين.(ش).
عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمع منه وحفظ وولاه أمير المؤمنين، ووقعت منه هفوة في جناب الحسن السبط سامحه الله، توفي سنة ثمان وخمسين أو أيام يزيد، أو سنة سبع وثمانين.(م).
عبيد الله بن محصن، صحابي، روى عنه ولده سلمة، يعد في أهل المدينة، قال ابن عبد البر: ومنهم من يرسل حديثه. (جا).
عبيد بن حداد، عنه معلى بن أسد.(جا).
عبيد بن فرقد السلمي نزل الكوفة، يروي عن جلة من الصحابة، وغزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غزوتين، روى عنه قيس بن حازم والشعبي.(ش).(1/35)