الْمُسَوِّر بن مخرمة الزهري، توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن ثمان سنين، وسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحفظ عنه وروى عن خاله عبد الرحمن، وعُمر، وعنه ولده عبد الله وغيره وقد عده بعضهم في مبغضي أمير المؤمنين، بل حقق ذلك الإمام شرف الدين وغيره من علمائنا، بل ذكر الذهبي في النبلاء شيئاً مما يقدح في دينه فرضاً عن عدالته، وقد عد الأمام شرف الدين حديثه في استئذان بني المغيرة للوصي من موضوعاته قتل في حصار ابن الزبير مستهل سنة أربع وستين. (م ش).
المطلب بن ابي وداعة السهمي من مسلمة الفتح، نزل الكوفة، ثم نزل المدينة وبها توفي، روى عنه بنوه وغيرهم.(م).
معاذ بن أنس الجهني، صحابي نزل البصرة، وقيل مصراً، روى عنه سهل، بقي إلى إمارة عبد الملك.(ط).
معاذ بن جبل الأنصاري من أعيان الصحابة شهد العقبة الأخيرة، وبدراً وما بعدها وبعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن معلماً، توفي في طاعون عمواس، سنة ثمانية عشر، روى عنه أبو الطفيل، وعبد الرحمن بن غنم وغيرهم.(مح م نص ط ش جا ق).
معاوية بن الحكم السلمي صحابي كان يسكن المدينة، وعداده في أهل الحجاز، روى عنه ابنه كثير وعطاء، توفي سنة سبع عشرة ومائة، قاله مالك.(م).
معاوية بن أبي سفيان الأموي، استسلم يوم الفتح، كان أمير المؤمنين يقول فيه وفي أصحابه والله ما أسلموا، ولكن استسلموا الخبر ما زال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتألفه هو وأبيه، ثم قاتل علياً واردأ عماراً وجماعة من الصحابة وألوف من سائر المسلمين، وسم الحسن السبط وابتز أمر الأمة، توفي في رجب سنة ستين، قال المنصور بالله في حديقة الحكمة، وإنما قبلنا الرواية عنه؛ لأنها في حال سترة، قبل انكشاف أمره إلى أن قال: ولأن الحديث مما يتعلق بالوعظ والتخويف وقال المؤيد بالله معاوية عندنا لا يعمل بحديثه لسقوط عدالته.(مح ط ش ل).(1/46)
معقل بن يسار المزني من مشاهير الصحابة، وشهد بيعة الرضوان نزل البصرة’، وبها توفي في آخر إمارة معاوية، روى عنه الحسن وغيره.(مح ط ش).
المغيرة بن شعبة الثقفي، كان أمير المؤمنين يقول فيه استسلم لسوءة فعلها شهد عليه أبو بكرة وأصحابه بالزنا، قال علي عليه السلام: لو تمكنت منه لرجمته بأحجاره لحق بمعاوية وولاه الكوفة لما افتتحها، ودعى إلى بيعة يزيد، توفي سنة خمسين لا رحمه الله.(مح م).
المقداد بن الأسود نسب إليه؛ لأنَّه كان في حجره وإلا فاسم أبيه عمرو بن ثعلبة من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين،وشهد بدراً وما بعدها، وله مناقب كثيرة، روى عنه عطاء وابن أبي ليلى وغيرهما، توفي سنة ثلاث وثلاثين.(مح م ط).
المقدام بن معدى كرب أحد أعيان الصحابة الوافدين على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزل الشام، وبها توفي سنة سبع وثمانين، روى عنه الشعبي، وخالد بن معدان، ووقع في العلوم معدي كرب، روى عنه خالد بن معدان، والصواب المقدام بن معدي كرب كما في شرح التجريد والكاشف والإستيعاب. (مح ط م ش).
المقدام روى عنه الحسن روايته عن عبادة صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بعيره من المغنم، ولعله الأول.(م).(1/47)
حرف النون
نبيشة الهذلي صحابي عنه أم عاصم وأبو المليح الهذلي.(ش).
النعمان بن بشير الأنصاري، ولد على رأس أربعة عشر شهراً من الهجرة، كان من أحزاب معاوية يوم صفين، ثم غزى بعض أطراف أمير المؤمنين، ثم ولاه معاوية الكوفة، ثم حمص، وأقره يزيد عليها، وبقى بها إلى أن قتل في آخر سنة أربع وستين، وكان بعض أهل الحديث لا يصحح سماعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روى عنه جماعة.(مح ط ش ف ن).
نعيم بن عبد الله النحام العدوي، أسلم قديماً وحبسه قومه عن الهجرة، وهاجر أيام الحديبية وشهد ما بعدها، قتل في أجنادين، سنة ثلاث عشرة، وقيل يوم اليرموك سنة خمس عشرة يروي عنه نافع ومحمد بن إبراهيم التيمي، ولعله مرسلاً. (م).
نعيم بن هزَّال الأسلمي عن أبيه وعنه ابنه يزيد اختلف في صحبته، ذكره ابن حبان في الثقات.(مح).
نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، أسلم بعد بدر وهاجر أيام الخندق، وشهد الفتح وحنيناً والطائف فأعان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثلاثة آلاف رمح يوم حنين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: <كأني أنظر إلى رماحك يا أبا الحارث تقضف أصلاب المشركين> توفي سنة أربع عشرة، وقيل توفي سنة خمس عشرة، روى عنه ابن عباس.(ط).(1/48)
حرف الهاء
هزَّال بن ذئاب بن بريد الأسلمي، صحابي، روى عنه ولده نعيم (مح).
هلال بن أمية الأنصاري الواقفي، أحد المتخلفين والملاعن زوجته خولة روى ذلك ابن عباس.(م).(1/49)
حرف الواو
وابصه بن معبد بن مالك الأسدي، صحابي وفد سنة تسع سكن الكوفة، وتحول إلى الرقة وبها مات، روى عنه الشعبي وغيره.(مح ش).
واثلة بن الأسقع الليثي الكناني أول مشاهده تبوك استوطن الشام بقرب المقدس، ثم رحل إلى البصرة، وكان له بها داراً توفي سنة خمس وثمانين، وكان فارساً شجاعاً، روى عنه بناته، وجماعة.(مح م ط).
وايل بن حجر الحضرمي الحميري، ولما أسلم استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على قومه وحضر مع أمير المؤمنين صفين، وروى القاسم بن إبراهيم عليه السلام أنَّه كان يكتب بأسراره إلى معاوية. وهو أحد الشهود على حجر بن عدي، سكن الكوفة حتى مات أيام معاوية (مح م).
الوليد رجل من أهل الشام، قال خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه عبائَين قطوانيتين، روى عنه حجاج بن فرافصة.(مح).(1/50)