(511) ـ حدثنا جعفر بن محمد بن عبد الله (1) ، عن وكيع ، عن عبيدالله بن عبدالرحمن (2) ،
عن محمد بن كعب القرضي، قال: من قرأ في سبحة الصبح بقل هو الله إحدى عشرة مرات، بنى الله له بيتاً في الجنة .

(512) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا حجاج بن دينار، عن الحكم بن جَحْل الأزدي،
عن رجل من قومه قال: من قرأ عشر مرات بعد صلاة الفجر: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ الله الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُؤاً أَحَدٌ} حين يفرغ منها، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان (3) .

(513) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني إسماعيل بن داود، قال: سمعت من الرجال، عن الأعمش، قال:
قال الأعمش لجلسائه: من صلى ركعتين بعد المغرب يقرأ الحمد وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة في كل ركعة، بنى الله له في الجنة ألف قصر من ذهب، في كل قصر ألف بيت، في كل بيت ألف سرير، على كل سرير حوراء .
فقال له رجل من بعض جلسائه: يا أبا محمد هذا كله بذا ؟ فقال الأعمش له: أمن مهر أمك هو ؟ وكان الأعمش حديداً .

(514) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، عن عبيد بن إسحاق [الضبي]،
عن عمرو بن أبي المقدام (4) ، ذكره بإسناد قال: من قرأ يوم الجمعة قل هو الله أحد مائة مرة وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مائة مرة، وقال: اللهم اغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك (5) ، وبفضلك عمن سواك سبعين مرة، فإن كان أمر يخافه كفاه الله إياه قبل الجمعة، وإن كان أمر يرجوه آتاه الله قبل يوم الجمعة الأخرى .
__________
(1) ـ لم أعرفه، ولعله: ابن عبدالسلام.
(2) ـ وفي نسخة: عبدالله بن عبدالرحمن، ولم أميزه.
(3) ـ تقدم نحوه.
(4) ـ في (ب): عبيد بن إسحاق عمر بن المقدام، وهو غلط. وعمرو بن ثابت بن هرمز البكري أبو محمد الكوفي، أحد رجال الشيعة. انظر: تهذيب التهذيب 8/9.
(5) ـ سقط من (ب) و (ج): وبطاعتك عن معصيتك.(1/221)


(515) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، عن الحسن بن مالك، قال:
سمعت سعيد بن عُطارد يذكر قال: من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر .

(516) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني محمد بن أبي مرة، قال: حدثني أحمد بن عبد الله شيخ من أصحاب الأتنخية (1) ، قال:
حدثني محمد (2) بن مسلم الطائفي، قال: هبط ملك وعرج ملك آخر فقال الذي هبط للذي عرج: أي شيء عندك ؟ قال: صعدت اليوم بعمل آدمي لم أصعد بمثله قط. فقال: ماهو ؟ قال: قرأ اليوم قل هو الله أحد مائة مرة. قال: فإني قد هبطت عليه بالمغفرة .

(517) ـ حدثنا رجل من أهل الخير وأهل القرآن يقال له: عيسى،
لا أدري (3) عمن ذكره، قال: من قرأ قل هو الله أحد في كل يوم مائتي مرة لم يناد يوم القيامة باسمه، [و] نودي: أين مادح الله جل وتعالى.

(518) ـ حدثنا أحمد بن جناب [المصيصي]، قال:
لاأدري عمن ذكره، قال: من صلى يوم الجمعة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة خمسين مرة قل هو الله أحد، كان قد أدى من حق الجمعة ما أدت الملائكة.

(519) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني أحمد [بن عبد الله] بن يونس، عن محمد بن مسلم [الطائفي]،
عن حجاج بن فرافصة [الباهلي]، قال: من قرأ قل هو الله أحد كل يوم اثنتي عشرة مرة بني له بيت في الجنة من لؤلؤة بيضاء على عمود من ياقوت أحمر عليه اثنتا عشرة ألف غرفة (4) .

(520) ـ قال أبو جعفر:
__________
(1) ـ كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج): من أصحاب الأنتخم، وكتب فوقها: كذا في الأم. ولم أعرفه كما لم أعرف محمد بن أبي مرة.
(2) ـ في (ب) و (ج): يحيى . ولعله: محمد بن مسلم بن سوسن الطائفي. انظر: تهذيب التهذيب 9/393.
(3) ـ في (أ) و (ب): عيسى الأوزي عمن ذكره. وفي (ج): عيسى لا أدري من ذكره. ولعل الصواب ما أثبته.
(4) ـ تقدم نحوه عن الحجاج مرفوعاً.(1/222)


سمعت حسن بن مالك يذكر حديثاً قال: من أدام صلاة ركعتين كل يوم مرة واحدة يقرأ في كل ركعة إحدى عشرة مرة آية الكرسي، وفي الركعة الأخرى قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة أعطي رضوان الله وكان مع أنبيائه وعصم من الشيطان.

(521) ـ حدثني الحسن بن أخي ليث، عن ابن غسان (1)،
عن حسن بن مالك بهذا الحديث بعينه.

(522) ـ قال أبو جعفر:
سمعت حسن بن مالك يذكر قال: تأخر رجل في البيت المعمور ـ يعني بيت المقدس ـ فنام حتى أُغْلِق عليه الباب ثم انتبه فإذا هو برجلين يقرآن سورتين من القرآن كلما فرغا منهما عادا فيهما: هل أتى على الإنسان، وعم يتساءلون. فأخذ بيدي أحدُهما فأخرجني إلى أرض غير أرض الدنيا فيها من كذا من الأشجار والسُّفَر المكللة بالدر، قال قلت: لمن هذه ؟ قال: لمن حافظ وصبر وثابر على قراءة قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة في كل مرة بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ـ عشر مرات ـ سبحان الله وبحمده ـ عشر مرات ـ يقول هذا في كل يوم مرة واحدة.

(523) ـ حدثنا سفيان بن وكيع، عن إسماعيل بن محمد بن جحادة، عن حماد بن رشيد (2) ، قال:
سمعت ابن جحادة يقول: من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة حين ينصرف من صلاة الفجر حين يسلم قبل أن يتكلم وهو ثانٍ رجليه بني له برج في الجنة.
(524) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني خلف بن ياسين بن معاذ الزيات،
عن أبيه، قال: من صلى عشرين ركعة بين المغرب والعشاء يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و{قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} حفظ في دينه ونفسه وماله وأهله ودنياه وآخرته ومحياه ومماته، وكانت عدل عشرين نسمة أو رقبة.

(525) ـ حدثنا حسن بن حسين[العرني]،
__________
(1) ـ في (أ): عن غسان.
(2) ـ لم أعرفه.(1/223)


بإسناد له لم أحفظه قال: من صلى ركعتين بعد الركعتين اللتين بعد صلاة المغرب فقرأ (1) في أول ركعة فاتحة الكتاب وعشر آيات من أول سورة البقرة: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ لاَإِلَهَ إِلاَّ هُوَ}[البقرة: 163] والتي تليها، وآية الكرسي والتي تليها، وثلاث آيات من آخرها، وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وست آيات من أول سورة الحديد، وأربع آيات من آخر سورة الحشر وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}. كتب له ثواب مائة ألف حجة مبرورة بأقطارها.
(526) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني ولاد بن خالد (2) ،
قال أبو غسان ـ قال أبو جعفر: وليس هو مالك بن إسماعيل النهدي ـ: من قرأ في الركعتين بعد المغرب في الأولى بعشر آيات من أول سورة البقرة[و]{وَإِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ } [البقرة: 163] إلى آخر الآية التي تليها، وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}. وفي الثانية: آية الكرسي، و{آمَنَ الرَّسُوْلُ} إلى آخر السورة، وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}. فكأنما حج ألف حجة من مشارق الأرض ومغاربها.

(527) ـ قال أبو جعفر:
قرأت في كتاب: أن عيسى بن مريم صلى الله عليه كان إذا فرغ من صلاة الليل صلى ركعتين بألفي مرة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}.

(528) ـ أخبرنا عيسى الخياط وكان مستوراً من أهل الخير قال:
كنت يوم الجمعة قريباً من وقت الزوال قال: فسمعت رجلين يتحدثان يقول أحدهما لصاحبه: من صلى ركعتين يقرأ في كل ركعة ألف مرة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}، وفي ركعة ثلاث عشرة مرة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}، غفر الله له البتة . قال: فالتفت فلم أر أحداً ولم أر ثم رفاق .

(529) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني عبدالمجيد [بن أبي رواد]، عن صاحب لهم يقال له: ربيع بن سليمان،
__________
(1) ـ في (ج): يقرأ.
(2) ـ في (أ): أولاد. ولم أعرفه.(1/224)


عن حارث الوزان (1) ، قال: يقال للذي كان يكثر من قراءة {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} في الدنيا: يامادح الله قم فادخل الجنة .
ومن قرأها حين يأخذ مضجعه وكل الله به خمسين ألف ملك يحفظونه حتى يصبح .

(530) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل، عن زيد بن حباب، عن هشام بن الوليد الغزي (2) ، قال:
سمعت الزهري يقول: بلغني أنه من اغتسل في منزله يوم الجمعة ثم صلى ركعتين ثم خرج يقرأ: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} حتى يدخل المسجد، دخل كما ودلدت به أمه ، فإن ثبت حتى يصلي الجمعة ثم يرجع استوجب الجنة.

(531) ـ حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن أبي يحيى الحماني، قال: حدثنا مقاتل بن سليمان،
عن عبد الله بن أنيس (3) ـ قال الحماني: ولاأعلمه إلا رفعه ـ قال: من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة بنى الله له مائة (4) برج في الجنة، ويرفع له يومئذ عمل نبي، ومن قرأها مائتي مرة غفر له ذنوب خمسين سنة غير الدماء والأموال.

(532) ـ حدثناحسن بن أبي جعفر [الجُفْرِي] عن حسن بن حسين (5)، عن عمرو بن ثابت (6) ، عن أبي الطفيل،
عن جعفر بن محمد (7) ، قال: وكل ملك بعمل النهار وملك بعمل الليل، فالتقيا فضحك ملك النهار إلى ملك الليل، فقال: مايضحكك ؟ قال: من آدمي وكلني الله أن أكتب له عمل نصف هذه الأمة، قرأ قل هو الله أحد ألف مرة .

(533) ـ حدثنا محفوظ بن رزق العابد (8) ،
__________
(1) ـ في (ج): حارث الوزان. ولم أعرفه.
(2) ـ في (ب): همام بن الوليد الغري، ولم أعرفه.
(3) ـ هو: إما عبدالله بن أنيس الجهني، وإما عبدالله بن أنيس الأنصاري. انظر: تهذيب الكمال 14/313 ـ 316.
(4) ـ سقط من (ج): مائة.
(5) ـ لم أعرفه، ولعله: حسين بن حسن.
(6) ـ لعله: عمرو بن ثابت البكري. انظر: تهذيب التهذيب 8/9.
(7) ـ إذا كان المقصود بجعفر هذا جعفر الصادق ففيه إشكال لأن الصادق يروي بواسطة عن أبي الطفيل. تأمل.
(8) ـ لم أعرفه.(1/225)

45 / 46
ع
En
A+
A-