اللهم رب كل شيءٍ، ومالك كل شيءٍ، وإله كل شيءٍ، أعوذ بك من النار)).
o وبه قال: حدثنا أبو محمدٍ عبد الله بن محمدٍ القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا بشر بن هلالٍ، قال: حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز بن صهيبٍ.
عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يدعون أحدكم بالموت لضر نزل به، ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي)).
o وبه قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا أبو بدرٍ أحمد بن خالدٍ بن عبد الملك الحراني، قال: حدثني عمي أبو وهبٍ الوليد بن عبد الملك، قال: حدثنا أسيد بن يزيد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالدٍ عن حميدٍ الطويل.
عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وأمتني إذا كانت الوفاة خيراً لي)).
o وبه قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الحجاج بن الحسن الحميري، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن زيدٍ الخشاب قال: حدثنا عمرٌو [يعني ابن أبي سلمة]، قال: حدثنا عبد الرحيم بن زيدٍ عن أبيه، عن سعيد بن جبيرٍ.
عن ابن عباسٍ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ((خمس دعواتٍ مستجاباتٌ: دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاج حتى يصدر، ودعوة المجاهد حتى يقفل، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، وأسرع هذه الدعوات إجابةً دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب)).
o وبه قال: حدثنا أبو محمدٍ عبد الله بن محمدٍ القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله، قال: حدثنا غسان بن عوفٍ، قال: أخبرنا الجريري عن أبي نضرة.(1/249)


عن أبي سعيدٍ، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يومٍ المسجد فإذا هو برجلٍ من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: ((يا أبا أمامة، ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟، فقال: همومٌ لزمتني وديونٌ يا رسول الله قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى دينك، قال: بلى يا رسول الله، قال: ((قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)).
قال: فقلت ذلك فأذهب الله عني همي، وقضى عني ديني.
o وبه قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر سنة خمسٍ وثلاثمائةٍ، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفرٍ قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى عن أبيه عن جده جعفر بن محمدٍ عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عن أبيه.
عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كان منكم أحب أن تستجاب دعوته فليطب مكسبه)).
o وبه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا علي بن عياشٍ، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن عبد الله بن المنكدر.
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة)).
o وبه قال: أخبرنا محمد بن بندارٍ، قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا محمد بن أبان الواسطي، قال: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق.(1/250)


عن علي بن ربيعة قال: شهدت عليا عليه السلام وقد أتى بدابةٍ ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب، قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها، قال: الحمد لله، ثم قال: الحمد لله، ثم قال: سبحان الله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، ثم قال: الحمد لله ثلاث مراتٍ، ثم قال: الله أكبر ثلاث مراتٍ، ثم قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك، فقلت: يا أمير المؤمنين من أي شيءٍ تضحك؟ قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعل مثل ما فعلت ثم ضحك فقلت: يا رسول الله من أي شيءٍ تضحك؟ فقال: ((إن ربك عز وجل يعجبه من عبده إذا قال: اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فيقول: علم إنه لا يغفر الذنوب غيري)).
o وبه قال: حدثنا أبو محمدٍ عبد الله بن محمدٍ القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا حفص بن عمر النميري وأبو الوليد الطيالسي، قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة.
عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان أبي من أصحاب الشجرة، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أتاه قومٌ بصدقتهم، قال: ((اللهم صل على آل فلانٍ، قال: فأتاه أبي بصدقته، فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى)).
o وبه قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بندارٍ، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن أبي بكرٍ المقدمي، قال: حدثنا زايدة بن أبي الرقاد، قال: حدثنا النميري.
عن أنس بن مالكٍ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا دخل رجب يقول: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)).
o وبه قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن بدرٍ الكرخي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلادٍ، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا فضيل بن مرزوقٍ، قال: حدثنا أبو سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه.(1/251)


عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما أصاب أحداً قط هم ولا حزنٌ، فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحاً)).
قال: فقيل: يا رسول الله ألا نعلمها؟ قال: ((بلى ينبغي لمن سمعها أن يعلمها)).
- قال السيد الإمام أبو طالبٍ الحسني رضي الله تعالى عنه: الخبر محمولٌ على أن الله تعالى إما أن يفعل ذلك في الحال أو في المستقبل كقوله تعالى لموسى وهارون: ?قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا?[يونس:89] وجعل ما وقعت الإجابة به في المستقبل بعد حينٍ.
o وبه قال: أخبرنا محمد بن بندارٍ، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر الجعفي، قال: حدثنا المحاربي عن عمرو بن مساور العجلي عن الحسن.
عن أنس، قال: لم يرد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سفراً قط إلا قال حين ينهض من جلوسه:
((اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت، اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي، اللهم اكفني ما أهمني وما لم أهم به وما أنت أعلم به مني، اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنوبي ووجهني للخير أينما توجهت)) ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
o وبه قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمدٍ، قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى بن جعفرٍ، عن أبيه عن جده جعفر بن محمدٍ، عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه.
عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا يوم الأحزاب: ((اللهم منزل الكتاب ومنشئ السحاب سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب وزلزلهم)).(1/252)


o وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هارون أبو القاسم السمرقندي بتنيس، قال: حدثنا النضر بن سلمة قال: حدثنا يحيى بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الخالق بن أبي حازمٍ.
عن عياش بن سهلٍ الساعدي عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم بارك لأمتي في بكورها)).
o وبه قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بندارٍ، قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا إبراهيم بن حجاج الشامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من قولٍ لا يسمع، و علمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، وعملٍ لا يرفع)).
o وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر سنة خمسٍ وثلاثمائةٍ، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفرٍ، قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى، عن أبيه عن جده جعفر بن محمدٍ، عن أبيه عن جده علي بن الحسين، عن أبيه.
عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أراد الانصراف من الصلاة مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول: ((اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة، اللهم أذهب عني الهم والحزن والفتن ما ظهر منها وما بطن، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما أحدٌ من أمتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل)).
o وبه قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن بندارٍ، قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حميد بن قتيبة، قال: حدثنا أبو أيوب قال: حدثنا الوليد بن مسلمٍ قال: حدثنا سعد بن بشيرٍ عن قتادة.
عن أنسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم قال: ((ربي قني عذابك يوم تبعث عبادك)).(1/253)

59 / 100
ع
En
A+
A-