o وبه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم القاضي ببغداد، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن عبادٍ بالبصرة، قال: حدثنا موسى بن هارون الطوسي، قال: حدثنا حمزة بن زيادٍ قال: حدثنا شعبة عن حميدٍ.
عن أنسٍ أنه سمعه قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول:
نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً
قال: فأجابهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن كان يقول: ((اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة)).
o وبه قال: أخبرنا محمد بن بندار الآملي، قال: حدثنا الحسن بن سفيان النسوي قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا خلف بن خليفة عن حفصٍ.
عن أنسٍ: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بهذه الدعوات: ((اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، ودعاءٍ لا يسمع، ونفسٍ لا تشبع، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع)).
o وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا علي بن الحسن أبو الحسن القزاز بسر من رأى، قال: حدثنا عبد الله بن أبي شعيبٍ الحراني، قال: حدثنا خالد بن يزيد العمري قال: حدثنا ابن أبي ذؤيبٍ عن صفوان بن سليمٍ، عن عطاء بن يسارٍ.
عن أبي سعيدٍ الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال: اللهم أعني على أداء شكرك وذكرك وحسن عبادتك، فقد اجتهد في الدعاء)).
o وبه قال: أخبرنا أبو أحمدٍ علي بن الحسين بن علي الديباجي ببغداد، قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن ماتي قال: أخبرنا محمد بن منصورٍ قال: حدثنا عبد الله بن داهرٍ، عن عمرو بن جميعٍ، عن جعفر بن محمدٍ عن أبيه عن جده.
عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((والذي نفس محمدٍ بيده لدعاء الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح في الحاجة من الضارب بماله في الأرض)).(1/244)


o وبه قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمدٍ البغدادي، قال: حدثنا عبد العزيز بن إسحاق الكوفي، قال: حدثنا علي بن محمدٍ النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثني نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثني أبو خالدٍ الواسطي، قال: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده.
عن علي عليه السلام، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما من مؤمنٍ يدعو بدعوةٍ إلا استجيب له فإن لم يعطها في الدنيا أعطيها في الآخرة)).
o وبه قال: أخبرنا حمد بن عبد الله بن محمد، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي حاتمٍ، قال: حدثنا بحر بن نصرٍ الخولاني، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن جعفر بن محمدٍ عن أبيه.
عن جده عن علي عليه السلام قال: قلت وأنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم لا تحوجني إلى أحدٍ من خلقك، فقال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((مه يا علي لا تقولن هكذا فإنه ليس أحدٌ إلا وهو يحتاج إلى الناس، قال: قلت: فكيف أقول يا رسول الله؟، قال: قل: اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك، قلت: يا رسول الله ومن شرار خلقه؟، قال: الذين إذا أعطوا منوا وإذا منعوا عابوا)).
o وبه قال: أخبرنا أبي رحمه الله تعالى، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن سلامٍ، قال: أخبرنا أبي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن هذيلٍ، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار، قال: حدثنا عبيد الله بن سعيدٍ عن كاملٍ عن حبيب بن أبي ثابتٍ.
عن عاصم بن ضمرة، قال: سمعت علياً عليه السلام يدعو في خطبته فيقول: (اللهم إليك رفعت الأبصار وبسطت الأيدي وأفضت القلوب ودعيت بالألسنة وحوكم إليك في الأعمال)، وفي روايةٍ أخرى: (وتحوكم إليك في الأعمال).
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، وأشكو إليك غيبة نبينا وقلة عددنا، وكثرة عدونا.(1/245)


اللهم أعنا على ذلك بفتحٍ تعجله، ونصرٍ تقربه، وسلطان حق تظهره.
o وبه قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد الكرخي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلادٍ، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبان القرشي، قال: حدثنا سفيان بن سعيدٍ الثوري، قال: حدثنا عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن طليق بن قيسٍ.
عن ابن عباسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو فيقول: ((رب أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، وأمكر لي ولا تمكر علي، وأهدني ويسر الهدى لي، وأنصرني على من بغى علي.
اللهم اجعلني لك شكاراً لك ذكاراً ولك مطواعاً ولك راهباً، إليك مخبتاً ولك أواهاً منيباً.
اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وثبت حجتي، وأجب دعوتي، وسدد لساني)).
o وبه قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمدٍ البغدادي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن محمد بن كاس النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثنا أبو خالدٍ الواسطي، قال: حدثنا زيد بن علي عن أبيه عن جده.
عن علي عليه السلام، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يمينه تحت خده مستقبل القبلة، ثم قال: ((باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، اللهم إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين)).
o وبه قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني رحمه الله تعالى، قال: حدثنا أبو زيدٍ عيسى بن محمدٍ العلوي رحمه الله تعالى، قال: حدثنا محمد بن منصورٍ، قال:(1/246)


حدثنا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن جده عن أبيه عليه السلام، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن كان يقول: ((إذا أراد أحدكم أمراً فليسمه وليقل: اللهم إني أستخيرك فيه بعلمك، وأستقدرك فيه بقدرتك، وأسألك فيه من فضلك، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب.
اللهم ما كان خيراً لي في أمري هذا فأرزقنيه ويسره لي وأعني عليه، وحببه لي وأرضني به وبارك لي فيه، وما كان شرا لي فأصرفه عني، ويسر لي الخير حيث كان)).
o وبه قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سعيدٍ الساجي، قال: حدثنا الحسن بن عمران عن المطوعي عن أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمدٍ عن أبيه عن جده.
عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الدعاء يرد القضاء، وإن البر يزيد في العمر، وإن الحج لينفي الفقر وإن صدقة النهار تدفع ميتة السوء وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى)).
- قال السيد أبو طالبٍ الحسني: تأويل رد الدعاء أن يكون القضاء مشروطاً بتركه.
o وبه قال: حدثنا عبد الله بن محمدٍ القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة عن منصورٍ، عن الشعبي.
عن أم سلمة، قالت: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بيتي قط إلا وطرفه إلى السماء، وقال: ((اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أضل أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي)).
o وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفرٍ: قال: حدثني أبي عن أبيه، عن جده جعفر بن محمدٍ، عن أبيه عن جده.(1/247)


عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين، وزين ما بين السماوات والأرض)).
o وبه قال: أخبرنا محمد بن بندارٍ، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو عمرٍو سعيد بن حفصٍ النفيلي، قال: حدثني موسى بن أعين عن يونس الكوفي عن الأعمش عن أبي سفيان.
عن جابرٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرجلٍ من أصحابه: ((كيف تتشهد حين تفرغ من صلاتك فأخبره، قال ثم أقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: حولها ندندن)).
o وبه قال: حدثنا أبو محمدٍ عبد الله بن محمدٍ الأسدي القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا معتمرٌ قال: سمعت منصوراً يحدث عن سعيد بن عبيدة، قال:
حدثني البراء بن عازبٍ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، برهبةٍ منك ورغبةٍ إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول)).
قال البراء: فقلت وأنا استذكرهن، قلت: وبرسولك الذي أرسلت، قال: ((لا، وبنبيك الذي أرسلت)).
o وبه قال: أخبرنا محمد بن بندارٍ، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو أحمد محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حسين المعل‍م، قال: حدثنا يزيد بن بريدة، قال:
حدثني ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا تبوأ مضجعه: ((الحمد لله الذي كفاني وآواني وشفاني، والحمد لله الذي من علي وأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حالٍ.(1/248)

58 / 100
ع
En
A+
A-