أم شريك الأنصارية
مِنْ بَنِيْ النَّجَّارِ، بِنْتُ ذَوْدَانَ بْنِ عَوْفٍ يُقَالُ: إِنَّهَا مِنْ بَنِي مُعِيْصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَإِنَّمَا هُمْ حُلَفَاؤُهُمْ.
وَبِهِ قَالَ: السَّيِّد أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَمْعُوْنَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: قَرَأَ عَلَيْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَقِيْقِ السَّدُوْسِيُّ عَتْوَيَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مُعَمَّرُ بْنُ الْمُثَنَّى: وَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- أُمَّ شُرَيْكٍ مِنْ بَنِي النَّجَارِ، ثُمَّ قَالَ: ((إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أتَزَوَّجَ مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ غِيْرَتَهُنَّ)) فَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا، وَزَعَمَ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السُّرِّي وَحَفْصُ بْنُ النَّضْرِ أَنَّهُ تَزَوَّجَ سَنَا بِنْتَ أَسْمَاءَ بْنِ الصَّلْتِ الْخُزَاعِيَّةَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَبْتَنِيَ بِهَا.
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْجِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْمٌفِيْدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَادِرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمّلِ النَّاقِدُ، وَعُمَرُ بْنُ أَيُّوْبَ السّقْطِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعَجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ(1/313)
الْعَلاءِ الْعَبْدِيُّ، وَقَالَ عُمَر بْن أَيُّوْبَ الْعَبْسِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ.
عَنْ قُتَادَةَ بْنِ دَعَامَةَ قَالَ: وَتَزَوَّج أُمَّ شُرَيْكٍ الأَنْصَارِيَّةَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ثُمَّ قَالَ: ((إِنِّي لأَحِبُّ أَنْ أتَزَوَّجَ نِسَاءً مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ غِيْرَتَهُنَّ))، فَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا.
(قَالَ: أَخْبَرَنَا) أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَوْزَذَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ.
عَنْ قُتَادَةَ بْنِ دَعَامَةَ -بَعْدَ ذِكْرِ الْكِنْدِيَّةِ: وَتَزَوَّجَ أُمَّ شُرَيْكٍ الأَنْصَارِيَّةَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ، وَقَالَ: ((إِنِّي لأَحِبُّ أَنْ أتَزَوَّجَ مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ غِيْرَتَهُنَّ)) وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا.
(قَالَ: أَخْبَرَنَا) أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْنَعِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوْسَى الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الْبُرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- أُمُّ شُرَيْكِ بْنِ غُزَيَّةَ بِنْتُ(1/314)
ذَوْدَانَ بْنِ عَوْفٍ يَمَانِيَّةٌ، وَقَدْ قَالُوا: هِيَ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ بْنِ لُؤَيٍّ، فَأَرْضَاهَا رَسُوْلُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- كَمَا بَلَغَنَا.
قَالَ اللَّيْثُ: وَقَدْ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَضِيُّ يَقُوْلُ: إِنَّ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- مَيْمُوْنَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَافَقَ خُطْبَةَ رَسُوْلِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- إِيَّاهَا، وَهِيَ رَاكِبَةٌ تَسِيْرُ عَلَى بَعِيْرٍ، فَقَالَتْ: الْبَعِيْرُ وَمَا يَحْمِلُ لِلَّهِ وَلَرَسُوْلِهِ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْجِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْن مَالِكٍ الْقُطَيْعِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ، عَنْ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِي:?تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ?[الأحزاب:51].
قَالَ هِشَامٌ: كَانَ النِّسَاءُ وَهَبْنَ أْنْفُسَهُنَّ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- فَأَرْجَى بَعْضَهُنَّ وَدَخَلَ بِبَعْضِهِنَّ، مِنْهُنَّ أُمُّ شُرَيْكٍ الدَّوْسِيَّةُ،لَمْ يَتَزَوَّجْنَ بَعْدَهُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَيَاضٍ إِجَازَةً، قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي الْحَكَمُ قَالَ: كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَى أَهْلِ الْمَدِيْنَةِ يَسَأَلُهُمْ فَكَتَبَ إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ، قَالَ شُعْبَةُ: وَأَظُنُّهُ أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ شُعْبَةُ: وَقَدْ حَدَّثَنِي بِهِ أَبَانُ بْنُ تَغْلَبٍ.
(1/315)
عَنِ الْحَكَمِ أَنَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الَّذِي كَتَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ: هِيَ امْرَأَةٌ مِنَ الأَسَدِ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ شُرَيْكٍ، وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ-.
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّقْرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّهَا امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- وَهِيَ مِمَّنْ أَرْجَأَ.
(قَالَ: أَخْبَرَنَا) أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَوْزَذَانِي الْمُقْرِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ الْمُقْرِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِي، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيْفَةُ بِنْتُ خَيَّاطِ شَبَابٍ، قَالَ: وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَنْدَعَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَضْرٍ بْنِ الأَزْدِ -شُرَيْكُ بْنُ أَبِي الْعُكْرِ، اسْمُ أَبِي الْعُكْرِ سُلْمُ بْنُ أَبِي سَمِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، أُمُّ شُرَيْكٍ الَّتِي تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ-، وَأُمُّ شُرَيْكٍ اسْمُهَا غُزَيَّةُ بِنْتُ ذَوْدَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْكَرِيْمِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الضَّبِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ(1/317)
بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الدَّارُقُطْنِيُّ قَالَ: وَأَمَّا غُزَيَّةُ فَهِيَ أُمُّ شُرَيْكٍ بِنْتُ ذَوْدَانَ مِنْ بَنِي مُعِيْضِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ، وَهِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ-.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيْمِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُخَلَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: أُمُّ شُرَيْكٍ اسْمُهَا غُزَيَّةُ.
(قَالَ: أَخْبَرَنَا) أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَوْزَذَانِيُّ الْمُقْرِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ قَالَ: كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ إِلَى أَهْلِ الْمَدِيْنَةِ يَسْأَلُهُمْ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ.
وَأَخْبَرَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلَبٍ، عَنِ الْحَكَمِ أَنَّ الَّذِي كَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: هِيَ امْرَأَةٌ مِنَ الأَسَدِ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ شُرَيْكٍ.
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوْنُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّقْرِ.
عَنِ الْشَّعْبِيّ أَنَّهَا امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- وَهِيَ مِمَّنْ أَرْجَأَ.
قَالَ(1/318)