40. ـ خبر : وروي عن أنس أن ناساً من عُرَينَة قدموا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( اشربوا من ألبانها وأبوالها )) (1) ـ يعني الإبل ـ.
41. ـ خبر : وروي عن أنس قال: قدم ناس من عُرَينَة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، فاجْتَوَوْها (2) فقال: (( لو خرجتم إلى ذودٍ (3) لنا فشربتم من ألبانها )) (4) . قال: وذكر قتادة أنه حفظ عنه: وأبوالها.
__________
(1) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، والبخاري 2/258 في الزكاة، وفي الطب 7/225، وفي الوضوء 1/113، ومسلم 11/154 في القسامة، والترمذي 1/106 رقم (72)، و4 رقم (1845) و (2042) ، وأبو داود 4/128 رقم (4364) في الحدود ، والنسائي 1/97، وابن ماجة 2/861 رقم (2578) في الحدود ، ووالطحاوي 1/108، وأبو يعلى 6/224 رقم (3508)، وأحمد 3/107 و 205، ، والدار قطني 1/131 ، وابن خزيمة 1/61 رقم (115)، والبيهقي 10/4، وابن حبان 4/230 رقم (2816)، وعبدالرزاق 9/258 رقم (17132)، عن أنس.
(2) ـ اجتووها: أصابهم الجوى وهو المرض، وذلك إذا لم يتلاءم معهم مناخها.
(3) ـ الذود: أتان الإبل دون الذكور، قاله أبو عبيدة، وقيل: مابين الثنتين إلى التسع من الإبل ذكراً كان أو أنثى. انظر النهاية 2/171.
(4) ـ انظر تخريج الحديث الذي قبله.(1/16)


42. ـ خبر : وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر بقبرين، فقال: (( إنهما ليعذبان ومايعذبان في كبير، أحدهما كان لايتنزه من البول، والآخر كان يمشي بالنميمة )) . وروي: (( إنه كان لايستبري أو لايستنزه من بوله )) (1).
__________
(1) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، والبخارري 1/107 في الوضوء، ومسلم 3/200 في الطهارة، والترمذي 1/102 رقم (70)، وأبو داود 1/5 رقم (20)، والنسائي 4/106 في الجنائز، وابن ماجة 1/125 رقم (347)، وأبو عوانة 1/196، وابن خزيمة 1/32 رقم (55)، والبيهقي 2/412، والدارمي 1/188 عن ابن عباس.(1/17)


43. ـ خبر : وروي عن عمار بن ياسر، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أغسل ثوبي من نخامة، فقال: (( إنما تغسل ثوبك من البول والغائط والمذي والماء الأعظم والدم والقيء )) (1).
__________
(1) ـ أخرجه الدار قطني 1/127، والبيهقي 1/14، وأبو يعلى 3/185 ـ 186 رقم (1611)، والبزار رقم (248)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ حكاية عن كتاب شرح مختصر الطحاوي لأبي بكر الجصاص . وضعفه المحدثون بعلي بن زيد، وثابت بن حماد، ولعل تضعيفهما ليس إلا لمكانهما من التشيع، ولأنهما رويا مايخالف مذهب المضعفين من القول بنجاسة المني، وقد وثقا . أما ثابت بن حماد. فقال البزار: كان ثقة، وذكره الطوسي في رجال الشيعة كما في لسان الميزان. وقال في أعيان الشيعة: ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق. وانظر نصب الراية 1/211، لسان الميزان 2/76، أعيان الشيعة 94. وأما علي بن زيد، فقد روى له البخاري في الأدب ومسلم مقروناً بغيره والأربعة، والحاكم في المستدرك وقال العجلي: كان يتشيع لابأس به، وقال: يكتب حديثه، وقال الترمذي: صدوق. وقال أبو حاتم: كان يتشيع. وقال ابن عدي: كان يغلو في التشيع. وقال الساجي: كان من أهل الصدق. وقال الذهبي: الإمام العالم الكبير كان من أوعية العلم على تشيع قليل فيه. انظر: نصب الرراية 1/211، تهذيب التهذيبب 7/283 ـ 285، أعيان الشيعة 8/241، سير أعلام النبلاء 5/206 ـ 208، تذكرة الحفاظ 1/140.(1/18)


44. ـ خبر : وروي عن طارق بن سويد الحضرمي، قال: قلت يارسول الله إن بأرضنا أعناباً نعتصرها، أفنشرب منها؟ قال: (( لا )) . قال: فراجعته. فقال: (( لا )) . فقلت: يارسول الله، إنا نستشفي بها من المرض. قال: (( ذلك داء وليس بشفاء )) (1).
45. ـ خبر : وروي عن عبدالله بن مسعود أنه قال: لم يجعل الله شفاكم فيما حَرَّم عليكم (2).
46. ـ خبر : وروي عن عبدالله بن المغفل قال: كنا نؤمر أن نصلي في مرابض الغنم، ولانصلي في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين (3).
47. ـ خبر : وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في البحر: (( هو الطهور ماؤه والحل ميتته )) .
__________
(1) ـ أخرجه والطحاوي 1/108 ، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، وأخرجه مسلم 13/152، وأبو داود 4/6 رقم (3873)، والترمذي 2/399 رقم (2046)، وابن ماجة 2/1157 رقم (3500)، والطبراني في الكبير 8/387 رقم (8212)، وأحمد 4/311 و 5/292، والبخاري في التاريخ الكبير 4/352، والطيالسي 1/339، وابن حبان 4/231 رقم (1389)، والدارمي 2/112، والبيهقي 10/4، وعبدالرزاق 9/251 رقم (17100) عن طارق بن سويد.
(2) ـ أخرجه والطحاوي 1/108 ، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ . ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد 5/86 وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وله شاهد عن أم سلمه مرفوعاً، أخرجه البيهقي 10/5، والطبراني في الكبير 23/326 رقم (749)، وابن حبان 4/233 رقم (1391)، وأبو يعلى 12/404 رقم (6966) .
(3) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، والنسائي 2/56، والبيهقي 2/449، وابن حبان 4/601 رقم (1702)، وابن ماجة 1/253 رقم (769)، وأحمد 5/56 و 57، وعبدالرزاق 1/409 رقم (1602)، والطحاوي 1/384 عن عبد الله بن المغفل . و قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/26 : رجاله رجال الصحيح. وله شواهد عن أبي هريرة وأنس وجابر بن سمرة والبراء بن عازب.(1/19)


48. ـ خبر : وروي عن علي عليه السلام قال: أتي رسول الله بجفنة قد أُدِمَت، فوجد فيها خُنْفُساة (1) أو ذبابة، فأمر به فطرح، ثم قال: (( سموا وكلوا فإن هذا لايحرم شيئاً )) (2).
49. ـ خبر : وروي عن سلمان قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن كل طعام وشراب وقعت فيه دابة فماتت وليس لها دم فهو الحلال أكله وشربه /6/ ووضوءه )) (3).
50. ـ خبر : وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( إذا سَقَط الذباب في إناء أحدكم فامقلوه فيه، فإن في احد جناحيه داء وفي الآخر دواء )) (4).

[جلود الميتة]
51. ـ خبر : وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( لاينتفع من الميتة بشيء )) (5).
__________
(1) ـ الخنفساة: دويبة سوداء كريهة الرائحة، في حجم رأس الأنملة.
(2) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، أورده الإمام الهادي في الأحكام 2/402، والأمير الحسين في الشفاء ـ خ ـ، والإمام القاسم بن محمد في الاعتصام 1/187.
(3) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، والبيهقي 1/253 عن سلمان وليس فيه: (( إن )).
(4) ـ أورده المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ مرسلا، وأخرج نحوه البخاري 7/257 في الطب، وابن ماجة 2/1159 رقم (3505)، وأحمد 2/229، والنسائي 7/179، وأبو داود 3/464 رقم (3844)، والبيهقي 1/252، والدارمي 2/99 ، وابن حبان 4/53 رقم (1246)، وابن الجارود 26 رقم (55)، وابن خزيمة 1/56 رقم (105)، والطحاوي في مشكل الآثار 4/282عن أبي هريرة. وله شاهد من حديث أبي سعيد.
(5) ـ انظر مابعده.(1/20)

4 / 146
ع
En
A+
A-