239 ـ خبر: وعن نافع عن ابن عمر مثله (1).
240 ـ خبر: وعن ابن عمر: إن المؤذن جاء يؤذن لصلاة الفجر فقال: الصلاة خير من النوم، فأعجب عمر لها، وأمر المؤذن أن يجعلها في أذانه (2).
241 ـ خبر: وعن عمر بن حفص أن جده سعد القرظي أول من قال: الصلاة خير من النوم بخلافة عمر ومتوفى أبي بكر، فقال عمر: بدعة (3).
242 ـ خبر: وعن الأسود بن يزيد أنه سمع مؤذناً يقول في الفجر: الصلاة خير من النوم، فقال: لاتزيدن في الأذان ماليس منه (4).
__________
(1) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/196 (2240) ، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ حكاية عنه . ومن طريق بن لأبي شيبة أخرجه الحافظ أبو عبدالله العلوي 60. وله طرق أخرى عن نافع ذكرها أبو عبدالله العلوي. وأخرجه البيهقي 1/424، من طريق ابن سيرين عن ابن عمر، ومن طريق نسير بن دعلوق عن ابن عمر. وأخرجه أبو عبدالله العلوي 62 من طريق عطاء عن ابن عمر. وأخرجه عبدالرزاق 1/460 رقم (1786) من طريق يحيى بن أبي كثير عن رجل عن ابن عمر. ورواه الأمير الحسين في الشفاء، واحتج به الإمام القاسم بن محمد في الاعتصام 1/282، والشهيد السماوي في الغطمطم ـ خ ـ، والمؤيد بالله في الإفادة، وله شواهد كثيرة انظر: كتاب الأذان بحي على خير العمل لأبي عبدالله العلوي، الاعتصام 1/281 ومابعدها، والروض النضير 1/538.
(2) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/189 (2159)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ حكاية عنه عن رجل يقال له إسماعيل . وما ذكر في الأصل من أنه عن بن عمر فهو غلط . واحتج به الإمام القاسم بن محمد في الاعتصام 1/282.
(3) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، وعبدالرزاق 1/474 رقم (1829)، وهو في كنز العمال 4/ رقم (5568).
(4) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/189 (2166)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ حكاية عنه .(1/81)
واستدل مخالفونا بما روي عن أبي محذورة قال: كنت غلاماً صيتاً فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( قل الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم )) (1). لنا: إنه يحتمل أن يكون أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أذان مخصوص لتنبيه الناس، ولأنه لو كان عاماً في الأذان لما أنكره عمر وقال: هو بدعة. ولما عجب منه، وكذلك الأسود بن يزيد وسعد القرظي قد رووا خلافه.
243 ـ خبر: وعن علي عليه السلام أنه مَرَّ على مؤذن وهو يقيم مرة فقال: (( ألا جعلتها مثنى مثنى لا أم للأخير )) (2).
244 ـ خبر: وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: كان عبدالله بن زيد الأنصاري مؤذن رسول الله صلى الله عليه يُشَفِّع الأذان والإقامة (3).
245 ـ خبر: وعن أبي محذورة أنه قال: (( علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأقامة مثنى مثنى )) (4).
246 ـ خبر: وعن /22/ عبدالله الأنصاري وأصحاب علي عليه السلام أنهم كانوا يُشَفِّعون الأذان والأقامة (5).
__________
(1) ـ أخرجه الطحاوي 1/137، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، وأخرجه الدار قطني 1/237، وهو في تلخيص الحبير 1/202 بلفظ: كنت غلاماً صبياً.. الخ.
(2) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ.
(3) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/187 (2139)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ حكاية عنه. وقريباً منه أخرجه الطحاوي 1/134، والببيهقي 1/420، وابن حزم 2/191 وقال: هذا إسناد في غاية الصحة من إسناد الكوفيين. كلهم من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد (ص) أن عبدالله بن زيد رأى الأذان في المنام فأتى النبي (ص) فأخبره قال: علمه بلال فأذن مثنى وأقام مثنى.
(4) ـ أخرجه الطحاوي 1/134، ومن طريقه أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ.
(5) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/187 (2142)، و المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ حكاية عنه.(1/82)
247 ـ خبر: وعن مجاهد في الإقامة مرة مرة: إنما هو شيء استحسنه الأمراء (1).
واستدل مخالفونا بما روي عن أنس: (( أُمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الأقامة )) (2). لنا: وهذا يجب أن يكون منسوخاً لتظاهر الأخبار الواردة في هذا الباب أن الإقامة مثنى مثنى.
248 ـ خبر: وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لأبي محذورة: (( مُدَّ بها صوتك )) (3).
249 ـ خبر: وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً )) (4). وروي: (( فإن الصوت الحزين يزيد القرآن حسناً )) .
__________
(1) ـ أخرجه الطحاوي 1/136 ، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ. وأخرجه عبدالرزاق 1/463 رقم (1793) .
(2) ـ تقدم .
(3) ـ تقدم .
(4) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، وأبو داود 2/75 رقم (1468)، والنسائي 2/179، وابن ماجة 1/426 رقم (1342)، وأحمد 4/283 و285 و296 و304، والدارمي 2/474، والحاكم في المستدرك 1/571، 572، وابن أبي شيبة 7/153، وابن خزيمة 3/24 رقم (1551) و 26 رقم (1556)، وابن حبان 3/25 رقم (749)، وعبدالرزاق 2/484 رقم (4175)، وأبو نعيم في الحلية 5/27، والطيالسي 100 رقم (738)، والبيهقي 2/53 كلهم عن البراء بن عازب. وفي الباب عن أبي هريرة وابن مسعود.(1/83)
250 ـ خبر: وعن علي عليه السلام أن رجلا أتاه فقال: يا أمير المؤمنين والله إني لأحبك في الله، قال: (( ولكني أبغضك في الله )) قال: ولِمَ؟ قال: (( لأنك تتغنى في الأذان، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً )) (1)، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه يوم القيامة )) .
251 ـ خبر: وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لرجل: (( أَمَّ قومك واتخذ مؤذناً لايأخذ على أذانه أجراً )) (2).
252 ـ خبر: وعن علي عليه السلام أن المرأة لاتؤذن ولاتقيم ولاتُنْكح (3).
__________
(1) ـ أخرجه الإمام الأعظم زيد بن علي في المجموع 95 ، ومن طريقه محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى 1/204 رقم (244) (( رأب الصدع )) ، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، وهو في الشفاء . وله شاهد عن ابن عمر. وقال ابن بهران في تخريج البحر 2/194: حكى هذا الخبر في المهذب عن ابن عمر أن رجلا قال له: إني أحبك في الله قال: وأنا أبغضك في الله إنك تتغنى في أذانك. وأخرجه ابن حزم 2/182 بلفظ: إنه يتغنى في أذانه ويأخذ عليه أجراً. ورواه الهيثمي 2/3 وقال: رواه الطبراني في الكبير ، وضعفه ، بلفظ: تتغنى.. الخ. وأخرجه ابن أبي شيبة 1/207 (2372) بلفظ: إنك تحسن صوتك لتأخذ الدراهم. وأخرجه عبدالرزاق 1/481 رقم (1892) بلفظ: إنه يبغي في أذانه ويأخذ عنه أجراً. ونقله ابن الأثير 1/144 عن ابن عمر وقال: أراد بالبغي في الأذان التطريب والتمديد عن تجاوز الحد.
(2) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، واحتج به الإمام القاسم في الاعتصام 1/316 وهو في الشفاء ـ خ ـ.
(3) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، واحتج به الإمام القاسم في الاعتصام 1/317، وهو في الشفاء ـ خ ـ وله شواهد كثيرة.(1/84)
253 ـ خبر: وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( النساء عِيٌّ وعورات، فاستروا عيهن بالسكوت وعوراتهن بالبيوت )) (1).
من باب المواقيت
254 ـ خبر: وعن نافع بن جبير عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أمني جبريل صلى الله عليه مرتين عند باب البيت، فصلى بي الظهر حين مالت الشمس، وصلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثله، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء حين غاب الشفق، وصلى بي الفجر حين حَرُمَ الطعام والشراب على الصائم، وصلى بي الظهر من الغد حين صار ظل كل شيء مثله، وصلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء حين مضى ثلث الليل، وصلى بي الفجر حينما أسفر، ثم التفت إليَّ ثم قال: يامحمد الوقت فيما بين هذين الوقتين، هذا وقت الأنبياء قبلك )) (2).
__________
(1) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، والمرشد بالله في الخمسية 1/44 عن الحسن .
(2) ـ أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، والطبراني 1/147 والترمذي 1/278 رقم (193) وأبو داود 1/105 رقم (393)، وأحمد 1/333، وابن أبي شيبة 1/280 (3220)، وعبدالرزاق 1/531 رقم (2028)، والبيهقي 1/365 و 366، وأبو يعلى 5/134 رقم (2760)، والدار قطني 1/258، وابن خزيمة 1/168 رقم (325)، والحاكم 1/193 وصححه.(1/85)