ومن سورة الواقعة (56)
?وَالسَّابِقُوْنَ السَّابِقُوْنَ [10] أُوْلَئِكَ المُقَربوْنَ [11] فِيْ جَنَّاتِ النَّعِيْمِ [12]?، قال أبو الحسين زيد بن علي: هو رجل واحد نزلت فيه هذه الآية، وهو أمير المؤمنين ((على بن أبي طالب)) صلوات اللّه تعالى وسلامه عليه، وهو أول من سبق إلى الإسلام.
وقال اللّه سبحانه: ?ثُلَّةٌ مَنَ الأَوَّلِيْنَ [13] وَقَلِيْلٌ مِنَ الآخِرينَ [14] عَلَى سُرُرٍ مَوْضُوْنَةٍ [15] مُتَّكِئِيْنَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِيْنَ [16]?.(1/216)
ومن سورة الحديد (57)
قال تعالى: ?وَلاَ يَكُوْنُوْا كَالَّذِيْنَ أُوْتُوْا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوْبُهُمْ وَكَثِيْرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُوْنَ [16]?.
وقال تعالى: ?فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيْرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُوْنَ [27]?.(1/217)
ومن سورة الصف (61)
?يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا كُوْنُوْا أَنْصَارَ اللّه كَمَا قَالَ عِيْسَى بْنُ مَريمَ لِلحَوَارييْنَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الحَوَاريوْنَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأيَّدْنَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأصْبَحُوْا ظَاهِرينَ [14]?.
وقال أبو الحسين زيد بن علي: وهم - فيما زعموا والله أعلم - ثلاثة عشر رجلا من جميع بني إسرائيل.
قال الله تعالى: ?فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ [14]?.(1/218)
ومن سورة الملك (67)
?قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيْلاً مَا تَشْكُرُوْنَ [23]?.(1/219)
ومن سورة نون (68)
?فَانْطَلَقُوْا وَهُمْ يَتَخَافَتُوْنَ [23]?.
وقال أبو الحسين زيد بن علي: بلغنا والله أعلم: أنهم كانوا ثلاثة أخوة بأرض اليمن، فلما رأوها - يعني جنتهم التي احترقت - ?قَالُوْا إِنَّا لَضَالُّوْنَ [26] بَلْ نَحْنُ مَحْرُوْمُوْنَ [27] قَالَ أَوْسَطُهُمْ - يعني أعدلهم قولا - أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُوْنَ [28]?.
وقال أبو الحسين زيد بن علي: يعني هلا استثنيتم؟ ?قَالُوْا سُبْحَانَ ربنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِيْنَ [29]? فكان تسبيحهم استثناءهم.(1/220)