ومن سورة الفرقان (25)
يعجب محمداً صلى اللّه عليه وآله وسلم عن بعثه إليهم: ?أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُوْنَ أَوْ يَعْقِلُوْنَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيْلاً [40]?.
وقال اللّه تعالى: ?وَلَقَدْ صَرَّفْنَا بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوْا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوْراً?.(1/191)


ومن سورة الشعراء (26)
قال اللّه تعالى لكفار قريش: ?أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيْهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَريمٍ [7] إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ [8]?.
وقال اللّه تعالى يحكي عن قول فرعون لعنة اللّه عليه: ?إِنَّ هَؤُلاَءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيْلُوْنَ [54]? يعني: بني إسرائيل الذي قطعوا البحر مع موسى عليه السلام.
وقال اللّه تعالى لقوم فرعون: ?ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرينَ [66] إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ [67]?.
وقال اللّه تعالى في قوم نوح: ?ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ البَاقِيْنَ [120] إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ [121]?.
وقال اللّه تعالى في قوم هود: ?فَكَذَّبُوْهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ [139]?.
وقال اللّه في قوم صالح: ?فَعَقَرُوْهَا فَأصْبَحُوْا نَادِمِيْنَ [157] فَأخَذَهُمُ العَذَابُ إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ [158]?.
وقال اللّه في قوم لوط: ?وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرينَ [173] إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ [174]?.
وقال اللّه في قوم شعيب: ?إِنَّهُ كَانَ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيْمٍ [189] إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ [190]?.
وقال اللّه فيمن أقرَّ بما جاء به محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم ولم يتبع منهاجه: ?وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ [215] فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِىءٌ مِمَّا تَعْمَلُوْنَ [216]?.(1/192)


وقال تعالى: ?هَلْ نُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِيْنُ [221] تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيْمٍ [222] يُلْقُوْنَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُوْنَ [ 223]?، فقد عرفنا عز وجل أن كثيرا من الأمم أمم الأنبياء الهالكون وأن الأقل المهتدون الا فاعقلوا أيتها الأمة عن اللّه الذي أخبركم على لسان نبيكم صلى اللّه عليه وآله وسلم ولا تخالفوا عما أمركم به فتضلوا كما ضلت الأمم بتركهم ما أمروا به.(1/193)


ومن سورة النمل (27)
قال تبارك وتعالى: ?وَجَعَلَ بَيْنَ البَحْرينِ حَاجِزاً أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُوْنَ [61]?.
قال اللّه تعالى: ?أَمَّنْ يُجِيْبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوْءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيْلاً مَا تَذَكَّرُوْنَ [62]? فأخبر تعالى أن أهل الذكر هم القليل.
وقال اللّه تعالى: ?إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيْلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ [76]?، وقد نهى عن الاختلاف فيما أنزل على رسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم وأمرنا لنسلم لأمر اللّه تعالى. وأنتم تزعمون وترون خلاف كتاب اللّه تعالى، تزعمون الخلاف رحمة، وقد وعد اللّه عليه العذاب.(1/194)


ومن سورة القصص (28)
قال اللّه سبحانه وتعالى: ?وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُوْنَ [13]?.
?وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى المَدِيْنَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوْسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُوْنَ بِكَ لِيَقْتُلُوْكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِيْنَ [20]?، قال مولانا أمير المؤمنين أبو الحسين زيد بن علي عليهم السلام: هو فيما بلغنا والله أعلم رجل يقال له: ((حزقيل بن صابوت)) مؤمن آل فرعون.
وقال تعالى: ?يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُوْنَ [57]?.
وقال اللّه تعالى: ?وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَريةٍ بَطِرَتْ مَعِيْشَتَهَا [58]?، فأخبر اللّه تعالى أنه لم يهلك القليل.
وقال تعالى: ?مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيْداً [75]?، ولم يقل: للأمة كلها.(1/195)

39 / 55
ع
En
A+
A-