جواب مسألة الرجل من أهل قم:
وفيها سأله عن معرفة الله تبارك وتعالى ما تصرفها في الخلق، وكيف تكوينها في العباد، وما محلها في الأجساد، وهل هي من أفعال المخلوقين، أم هي خلق لأحسن الخالقين.
وأجابه عليه السلام بأنها كمال العقل، وأنها متفرعة منه، محتاجة إليه، وأطال في الاستدلال على ذلك، وأورد إيرادات وأجاب عنها، وسأله عن الدليل على أن الله خلق الأشياء لا من شيء، وعن العلة في بعثة الرسل.
وجواب مسائل الحسين بن عبدالله الطبري:
وحاصلها التباس على السائل في وجه بعض ما فعله الهادي عليه السلام من السيرة؛ من الزيادة على الحد، وخرص الثمار، وأخذ المال من الرعية، وكذلك سأله عن جواز العشر لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك كيفيه قسم الزكاة على أصنافها، وسأله بم تثبت الإمامة في الإمام من آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فأجاب عن ذلك، وكشف المشكل وحله، وضرب الأمثال، وكذلك الدليل على نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه وجه الكلام إلى من يقر بالتوحيد، وذكر معجزات له صلى الله عليه وآله وسلم وتواترها، وأنه يحصل العلم بالمتواتر.
وكتاب الجملة وفيه ذكر جملة أصول الدين:
وأصول الشرائع، وكثير من الشرائع على سبيل التعديد والجمل.(1/42)


وكتاب المنزلة بين المنزلتين:
وفيه ذكر الدليل على أن الحق في يديه هو ومن معه دون غيرهم، فقسم الأمة إلى أصنافها، ثم ذكر كل أصل خُولف فيه، فأثبت شهادتهم على كل أصل وبقاءه عليه، وخروج المخالف عن الأصل بأسلوب عجيب.
ثم ذكر فيه أبواباً يبين ذكر الله لكل أصل منها في كتابه، ويورد في ذلك الباب ما في ذلك الأصل من الآيات مثل: التوحيد، وخلق القرآن، وعدل الله في كتابه، وذكر قضاء الله في كتابه، وذكر قدر الله في كتابه، وذكر الإرادة في الكتاب، وذكر المشيئة في الكتاب، وذكر المحبة في الكتاب، وذكر الرضى في الكتاب، وذكر أعمال العباد في كتاب الله، وذكر مشيئة العباد وإرادتهم في كتاب الله، وذكر العبادة في الكتاب، وذكر أن الله لم يفعل فعل عباده في الكتاب، وذكر الاستطاعة في الكتاب، وذكر عدم تعذيب الله الأطفال والمجانين ولا من ليس له ذنب في الكتاب، وذكر حسن نظر الله لعباده في الكتاب، وذكر المؤمنين في الكتاب، وذكر الأعمال الصالحة في الكتاب، وباب ذكر الوعيد في الكتاب، وباب ذكر أهل الكبائر وبراءتهم من الكفر، وباب ذكر الأحكام في الكفار، وباب ذكر المنافقين في كتاب الله، وباب ذكر المنزلة بين المنزلتين في الكتاب، وباب ذكر القيام بالقسط في الكتاب.
وكتاب تفسير العرش والكرسي:
وفيه يذكر المشبهة، وشيئاً من أقوالهم، ثم يذكر تفسير العرش والكرسي، وشرح ذلك، واستدل عليه.
وجوابه لأهل صنعاء على كتاب كتبوه إليه عند قدومه البلد:
وفيه يذكر جملة ما يدين الله به في كثير من مسائل الشريعة.
وكتاب أصول الدين:
وفيه يذكر ما يدين الله به مع الأدلة من التوحيد، وعدل الله، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإمامة أمير المؤمنين عليه السلام، وفيمن تكون الإمامة.
وكتاب الرد على من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه:
وفيه يفند قول هذا القائل، ويورد عليه الإلزام.(1/43)


وكتاب فيه جواب مسائل متفرقة سأله عنها ابنه المرتضى عليهما السلام:
وفي آخره مسألتان من مسائل علي بن محمد العلوي.
ومسائل محمد بن عبيدالله:
فيها مسائل متفرقة.
ومسألة في الرد على سليمان بن جرير في الرضى والسخط.
وله موعظة عند آخر حروبه بنجران:
وفيها من الوعظ وضرب الأمثال الكثير الطيب، وفيها من الوعظ ما يذكّر بكلام جده علي عليهما السلام. وفي آخره وصف لبعض سيرة الهادي عليه السلام من محمد بن سعيد اليرسمي وزير الهادي عليه السلام.
وكتاب دعوة وجه بها إلى أحمد بن يحيى بن زيد:
ومن قبله، وفيه مواعظ، وحث على الجهاد، وتبيين لمن يكون معه الجهاد من الأئمة، ومعرفة الإمام.
ومسألة لأبي القاسم محمد بن يحيى عليهما السلام:
سأله عمن قذف مملوكة هل حده كحد من قذف حرة، وعن معنى: ?مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ...?[المائدة:103].
وكتاب القياس:
وفيه يورد تساؤلاً عن سبب افتراق الأمة في الحلال والحرام، وأنه مخالفتهم لأهل البيت عليهم السلام، وضرب في ذلك مثالاً، وتكلم وبين معنى أن كل شيء موجود في الكتاب والسنة، ويذكر شروط العالم، وكيف يكون علمه حتى يتمكن من الاستنباط.
والذي يظهر من كلامه عليه السلام أنه لم يرد بالقياس هنا القياس المصطلح عليه عند الأصوليين، بل استخراج كل ما ليس فيه نص صريح سواء كان بالقياس أو غيره، وفيه يذكر تفاضل العلماء في علمهم، وأن أهل البيت عليهم السلام أولى الناس بفهم أحكام رب العالمين، ويذكر فضلهم وعلمهم ووجوب الرد إليهم، والأدلة على اصطفائهم واختيارهم.
وبيّن القياس الباطل، ثم بين من يجب اتباعه من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وبيّن أين يقع الاختلاف بينهم، وكيف المخرج منه، وكيف يميز؟(1/44)


ومسائل أبي القاسم الرازي رحمه الله تعالى:
وفيه يجيب عن سؤال في المساواة والتفضيل في العقل، وعن كيفية أخذ الوحي عن الله، وعن كيفية الحساب، ومعناه يوم المعاد، وعن معنى يوم القيامة، وعن من تجب عليه الهجرة في سبيل الله، وعن معنى كلام الله لموسى عليه السلام، وعن معنى النفخ في الصور، وعن الروح ما هي؟ وعن فضل الملائكة على الأنبياء، وعن معنى قول الله سبحانه: ?وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ?[الزمر:67] وعن معنى قول الله سبحانه: ?كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ?[المدثر:38] وعن الفرق بين الاسم والمسمى، وعن وسوسة إبليس كيف تكون منه إلى الآدمي، وعن خلق الملائكة والشياطين من أي شيء خلقت؟ وعن معنى قول الله سبحانه: ?يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ?[إبراهيم:48] وعن أهل القبلة من أين يلزمهم الكفر، وعن إقامة الحق عن من لم يشمله عطاء الإمام، وعن معنى قول الله سبحانه: ?وإن مِّن شَيْءٍ إلا يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ?[الإسراء:44] وعن متى يعلم العبد أنه صادق عند ربه، وعن العقل ما هو؟ وعن رياضة النفس ما هي؟ وكيف تكون؟ وعن متى يعلم العبد أنه مجتهد في رضاء الله، وعن علم العبد أنه قد استوجب الجنة، وعن مساواة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحق بين الغني والفقير، وعن أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجزية من العروض، وعن كيفية تكليم أهل الجنة لأهل النار، وعن اجتماع أهل البيت الواحد في الجنة، وعن المناصفة بين العباد في الآخرة، وعن خروج أكثر من إمام في عصر واحد، وعن قول الله سبحانه: ?وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ...?[الأعراف:46]، وعن رفع اليدين في الصلاة، وعن صلاة التراويح في شهر رمضان، وعن الرجل يتزوج امرأة لاتعرف الدين، ومذهبها على خلاف مذهبه، وعن مصالحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنصارى بني تغلب، وعن معراج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء، وعن قول(1/45)


الله سبحانه: ?فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى?[النجم:9]، وعن الأعجمي لا يحسن إلا سورة أو سورتين، وعن تعلم النساء.
وكتاب خطايا الأنبياء عليهم السلام:
وفيه يذكر الهادي عليه السلام خطايا الأنبياء التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن، ويورد قصصها ويبين فيه نزاهة الأنبياء عليهم السلام عما رماهم به الجاهلون، وفي آخره مسائل عن آيات موسى التسع، وعن معنى قوله تعالى: ?وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ?[الصفات:96] وعن ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل البعثة، وعن تفسير: لاحول ولا قوة إلا بالله، وعن تفسير: العرش والكرسي، وعن الرجل يكتفي باليسير ولا يطلب العلم، وعن الرجل لا يستطيع الهجرة مخافة التلف، وعن معنى قول الله سبحانه: ?تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء?[آل عمران:26].
وكتاب الرد على المجبرة القدرية:
وفيه يفنّد قول أهل الجبر، ويورد عليهم آيات من كتاب الله يسألون عنها، ويلزمهم فيها القول بالعدل أو الكفر بما أنزل الله ورده.
وكتاب العرش والكرسي للهادي عليه السلام:
يبين فيه معنى العرش والكرسي، مع ما فيه من الصعوبة.
وكتاب الرد على الحسن بن محمد بن الحنفية:
رد الإمام عليه السلام على ثلاثة وأربعين مسألة أورد فيها السائل كل ما يمكن للمجبرة أن يوردوه، فرد الإمام عليه السلام وبين التفسير الصحيح للآيات التي استدل بها السائل داعماً تفسيره بآيات القرآن الكريم واللغة العربية والعقل، ولم نعرف أحداً رد على هذه المسائل غير الإمام الهادي عليه السلام.
وكتاب الرد على المجبرة القدرية:
مما أجاب به صلوات الله عليه ابنه المرتضى لدين الله محمد بن يحيى، وهو كتاب ذكر فيه ما تحتج به المجبرة، وأبطل احتجاجها، وبين التفسير الصحيح للآيات التي احتجوا بها، وذكر الآيات التي تشهد بعدل الله ونفي الجبر، ثم ذكر شواهد العقل على نفي الجبر وإثبات العدل.(1/46)

9 / 172
ع
En
A+
A-