قلت: وأخرجه الطبراني في الكبير ( ج 3 ص 66 ) عن جابر، وأورده في كنز العمال هناك بلفظ: « إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ». وأفاد أنه أخرجه أحمد في المسند والطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت. وبلفظ: « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض »، وأفاد أنه أخرجه البارودي عن أبي سعيد. وبلفظ: « أما بعد أيها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضلّ، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به، وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي »، وأفاد أنه أخرجه أحمد في المسند وعبد بن حميد ومسلم عن زيد بن أرقم. وبلفظ: « إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير خبّرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » وأفاد أنه أخرجه ابن أبي شيبة وابن سعد وأحمد في المسند وأبو يعلى عن أبي سعيد.(1/196)

قلت: هو في معجم الطبراني ويأتي إن شاء الله، وهو في مسند أبي يعلى ( ج 2 ص 297 ) قال: حدّثنا بشر بن الوليد، حدّثنا محمد بن طلحة، عن الأعمش، عن عطية بن سعد، عن أبي سعيد أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)قال: « إني أوشك » إلى آخره، وفي لفظه: « إن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا ـ الى قوله ـ: فانظروا بم تخلفوني فيهما »، وبلفظ: « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به بعدي لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض »، وأفاد أنه أخرجه عبد بن حميد وابن الأنباري عن زيد بن ثابت، وبلفظ: « إني لكم فرط، وإنكم واردون عليَّ الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى، فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلان ( كذا ) قيل: وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال: الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض، وسألت لهما ذلك ربي، ولا تقدّموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم »، وأفاد أنه أخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت.
قلت: قد وجدته في معجم الطبراني في الكبير ( ج 3 ص 66 ) ولكن عن زيد بن أرقم.
وأورده في كنز العمال بلفظ: « إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض »، وأفاد أنه أخرجه أحمد في المسند والطبراني في الكبير وسعيد بن منصور عن زيد بن ثابت. قلت: هو في معجم الطبراني الكبير ( ج 5 ص 170 و 171 ).
قال في كنز العمال: والطبراني في الكبير عن زيد بن أرقم.(1/197)

قلت: هو في الكبير ( ج 5 ص 190 ) بنحو اللفظ المذكور، أي وروى في كنز العمال بلفظ... الخ. وهكذا سائر قولنا: « وبلفظ » فهو عطف على المذكور أوّلاً في قولنا: « فرواه في الباب الثاني... » الخ.
وبلفظ: « أيها الناس ! إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي، أمرين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض »، وأفاد في كنز العمال أنه أخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير عن أبي سعيد.
قلت: هو في مسند أبي يعلى ( ج 2 ص 376 ): حدّثنا سفيان بن وكيع، حدّثنا محمد بن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: « يا أيها الناس » الحديث.
وذكره في كنز العمال، بلفظ: « أيها الناس ! إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما: كتاب الله وأهل بيتي عترتي، تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من كنت مولاه فعلي مولاه »، وأفاد أنه أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم.
ورواه في كنز العمال بلفظ: « تركت فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به: كتاب الله وعترتي أهل بيتي »، وأفاد أنه أخرجه ابن أبي شيبة والخطيب في المتفق والمفترق عن جابر.
وبلفظ: « كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما »، وأفاد أنه أخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير عن أبي سعيد.(1/198)

قلت: في مسند أبي يعلى ( ج 2 ص 303 ): حدّثنا أبو بكر، حدّثنا محمد ابن بشر، حدّثنا زكريا، حدّثني عطية، عن أبي سعيد، عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)قال: « إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ». انتهى.
والسند المذكور في ( ص 301 ) لعدة أحاديث، واللفظ الذي أورده السيوطي لعله في بقية مسند أبي يعلى وليس عندي كله الآن، وأما ما أورده الطبراني فهو في معجمه الكبير ( ج 3 ص 65 و 66 ).
ورواه في كنز العمال بلفظ: « كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض، إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »، وأفاد أنه أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم.
قلت: هو في معجم الطبراني الكبير ( ج 5 ص 185 و 186 ).(1/199)

ورواه في كنز العمال بلفظ: « إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، فما أنتم قائلون » ؟ قالوا: نصحت، قال: « أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث بعد الموت حق » ؟ قالوا: نشهد، قال: « وأنا أشهد معكم، ألا هل تسمعون ؟ فإني فرطكم على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى، فيه أقداح عدد نجوم السماء من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين » قالوا: وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال: « كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به ولا تضلوا، والآخر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبّأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض، فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، من كنت أولى به من نفسه فعلي وليّه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »، وأفاد أنه أخرجه الطبراني في الكبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم.
قلت: هو في المعجم الكبير للطبراني ( ج 5 ص 186 و 187 ).(1/200)

40 / 58
ع
En
A+
A-