وبه: أنبأنا أبو جعفر بن بابويه قال: حدّثنا الحسن بن علي بن سعيد الجوهري أبو محمد قال: حدّثنا عيسى بن محمد العلوي قال: حدّثنا أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري قال: حدّثنا عبيد الله بن موسى، عن شريك، عن الركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): « إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عزَّوجلَّ وعترتي أهل بيتي، ألا وهما الخليفتان من بعدي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ».
وبه: عن ابن بابويه قال: حدّثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد قال: أنبأنا القشيري قال: حدّثنا المغيرة بن محمد بن المهلب قال: حدّثني أبي، حدّثني عبدالله بن داود، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): « إني تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله، وعترتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ».
ثم قال في ( ص 145 ): حدّثنا علي بن الفضل البغدادي قال: سمعت أبا عمرو صاحب أبي العباس غلام ثعلب يقول: سمعت أبا العباس ثعلب ( كذا ) يسأل عن معنى قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): « إني تارك فيكم الثقلين » لم سمّيا بثقلين ؟ قال: لأن التمسك بهما ثقيل.
وبه: عن ابن بابويه، حدّثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري قال: حدّثنا علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدّثنا عيسى بن يونس قال: حدّثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): « إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردّا عليَّ الحوض ».(1/181)
وبه: عن ابن بابويه قال: حدّثنا محمد بن عمر قال: حدّثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن علي التميمي قال: حدّثني أبي قال: حدّثني سيدي علي بن موسى بن جعفر قال: حدّثني أبي، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي(عليه السلام)قال: « قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض ».(1/182)
وفيه في ( ج 2 ص 233 ): أخبرني الإمامان: ابن عمي الشيخ الزاهد نظام الدين محمد بن علي بن المؤيد الحمويني، والقاضي ظهير الدين محمد بن محمد بن علي البناكتي ثم الاسفرايني رحمهما الله أجازة بروايتهما، عن والدي شيخ الإسلام سلطان الأولياء سعد الحق والدين محمد بن المؤيد الحمويني(رضي الله عنه)قال: البناكتي قراءة عليه باسفرايين قال: أنبأنا شيخ الشيوخ عماد الدين عمر ابن شيخ الإسلام نجم الدين أبو الحسن ( كذا ) ابن محمد بن حمّويه رحمهما الله قال: أنبأنا الإمام الأجل قطب الدين مسعود بن محمد النيسابوري قال: أنبأنا الشيخ عبد الجبار بن محمد الخواري قال: أنبأنا الإمام الحافظ شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين ( ابن ) علي البيهقي قال: أنبأنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم قال: حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري قال: حدّثنا جعفر ـ يعني ابن عون ـ ويعلى، عن أبي حيان التيمي، عن يزيد بن حيان قال: سمعت زيد بن أرقم قال: قام فينا ذات يوم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: « أما بعد أيها الناس ! إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به » فحث على كتاب الله عزَّوجلَّ ورغّب فيه ثم قال: « وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي » ثلاث مرات.(1/183)
وفيه ( ج 2 ص 250 ) حديث الثقلين بسند علي بن أحمد الواحدي: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدالله الحافظ، أنبأنا عبدالله بن محمد بن جعفر الحافظ، حدّثنا محمد بن يحيى بن مندة، حدّثنا حميد بن سعد، حدّثنا يحيى الكرماني، عن سعيد بن مسروق، عن يزيد بن حيان، قال: دخلنا على زيد بن أرقم فقال: خطبنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فقال: « إني تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله عزَّوجلَّ، من تبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة، ثم أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي » قالها ثلاث مرات، قلنا: يا زيد ! من أهل بيته، نساؤه ؟ قال: لا، أهل بيته وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده: آل علي، وآل العباس، وآل جعفر، وآل عقيل. ( ثم ) قال الواحدي: ( و ) رواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن ( محمد ) بن فضيل، عن أبي حيان، عن يزيد بن حيان.(1/184)
وفيه ( ج 2 ص 267 ) وما بعدها: أخبرني أستاذي الإمام وحيد الدين محمد بن محمد بن أبي بكر بن أبي يزيد الفرعيوني الجويني(رحمه الله) مناولة في شهر رجب سنة أربع وستين وستمائة قال: أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح إجازة قال: أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح بن محمد اليعقوبي إجازة قال: أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن الحسن بن سهل العباسي الطوسي قال: أنبأنا شيخ الإسلام جمال السنّة أبو عبدالله محمد بن حمّويه الجويني قدّس الله روحه سماعاً عليه في شعبان سنة تسع وعشرين وخمسمائة قال: أنبأنا زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد الشحامي، أنبأنا الشيخ أحمد بن الحسين(رضي الله عنه)، أنبأنا أبو محمد جناح ابن نذير بن جناح القاضي بالكوفة، حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، حدّثنا جعفر ـ يعني ابن عون ـ ويعلى ـ يعني ابن عبيد ـ عن أبي حيان التيمي، عن يزيد بن حيان قال: سمعت زيد بن أرقم قال: قام فينا ذات يوم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: « أما بعد أيها الناس ! إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى ( والنور ) فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به » فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال: « وأهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي » ثلاث مرات.(1/185)